مراكز الإرشاد الأسري لإصلاح ذات البين في الجزائر

كشفت نوارة جعفر، الوزيرة المكلفة بالمرأة وقضايا الأسرة، أن مجموعة من إطارات وزارتها بالتعاون مع إطارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة التضامن الوطني والجالية الجزائرية وبمشاركة خبراء في علم النفس والاجتماع والعلاقات الأسرية، ستشرف على إنشاء مراكز الإرشاد الأسري التي تعمل على توجيه أفراد العائلة الجزائرية في العلاقات الأسرية وتوطيدها وحل النزاعات العائلية وبين أفراد الأسرة الواحدة.

• وأشارت المتحدثة إلى أن هذه المراكز ستكون بمثابة البديل لخلايا المقاربة المنتشرة حاليا في العديد من الأحياء والبلديات على المستوى الوطني وأنها خلاصة مناقشات ومقترحات 200 باحث وخبير في الشؤون التربوية والأسرية والعلاقات الاجتماعية خلال الندوة الوطنية حول الأسرة الجزائرية التي نظمتها الوزارة المكلفة بالمرأة وقضايا الأسرة يومي 28 و29 جوان المنقضي والتي كشفت أن 93 بالمائة من المستجوبين في دراسة شملت عينة من الحجم المتوسط من العائلات الجزائرية يجدون صعوبة في تربية أبنائهم وهي عائلات بحاجة إلى المرافقة والتوجيه على حد تعبير الوزيرة التي أكدت أن هذا هو الدور الأساسي المنوط بهذه المراكز، خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى وجود 17 بالمائة من النساء الجزائريات عاملات مقابل نقص في دور الحضانة والمربيات، فضلا عن أن 30 بالمائة من الأميين في الجزائر نساء وهن بحاجة إلى مرافقة كذلك على حد تعبير السيدة الوزيرة.