-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحكومة تحبس أنفاسها على 50 دولارا للبرميل وسط تقلبات السوق

آبار النفط “تُطعم” الجزائريين 270 ألف مليار خلال 2019!

إيمان كيموش
  • 5518
  • 8
آبار النفط “تُطعم” الجزائريين 270 ألف مليار خلال 2019!
ح.م

وقع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الخميس رسميا، قانون المالية لسنة 2019، وسط أجواء يسودها قلق ومخاوف من انهيار جديد لسعر برميل البترول، الذي يتأرجح منذ 48 ساعة بين 50 و52 دولارا، في الوقت الذي تعتمد موازنة 2019 على سعر مرجعي لا يقل عن 50 دولارا ونسبة نمو تقف عند حدود 2.6 بالمائة وتضخم لا يتجاوز 4.5 بالمائة وميزانية إجمالية تصل 8557 مليار دينار، كما تعوّل الحكومة على تحصيل 2714 مليار دينار جباية بترولية، من إيرادات إجمالية قدرها 6508 مليار دينار.

ولا تزال المحروقات من نفط وغاز، المصدر الرئيسي والأساسي للإيرادات في الجزائر، حيث تعول الحكومة على تحصيل جباية بترولية لا تقل عن 2714 مليار دينار خلال سنة 2019، مع برنامج عمل حافل لسوناطراك التي تحضر لإطلاق مشاريع ومناقصات جديدة، والقيام بعمليات استكشاف واستغلال تؤمن لها مداخيل كافية تغطي المحاور التي تضمنها برنامج الحكومة لسنة 2019.

وما عدا الشق المتعلق بالتوقيع على قانون المالية لسنة 2019، لم يتضمن مجلس الوزراء المنعقد الخميس قرارات اقتصادية جديدة، غير تلك المتضمنة الموافقة على عقود أو ملاحق عقود تتعلق باستكشاف واستغلال المحروقات، حيث حظي قطاع الطاقة بحصة الأسد من المراسم، وتخص هذه النصوص مجموعة من الحقول الجاري استكشافها أو استغلالها من طرف مجمع سوناطراك مع شركائه الأجانب، ويتعلق الأمر على التوالي بتوتال وايني وإيكينور، أو ستاتويل سابقا، وبيرتامينا.

ومن جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء، طبقا للقانون، على عمليتي إلغاء تصنيف لأراض فلاحية من أجل إنجاز استثمار هام لاستغلال وتحويل الفوسفات بشرق البلاد في إطار شراكة جزائرية-صينية.

وتخص عملية إلغاء التصنيف الأولى مساحة بـ496 هكتار من الأراضي الفلاحية ذات مردود ضعيف موزعة عبر ولايات الطارف و قالمة وسوق أهراس وتبسة من أجل أشغال ازدواجية وعصرنة 394 كيلومتر من السكة الحديدية المنجمية انطلاقا من حقل الفوسفات بولاية تبسة إلى ميناء عنابة.

أما عملية إلغاء التصنيف الثانية، فتخص مساحة 4.5 هكتار من أراض فلاحية غير مستغلة تتشكل من جبال ببلدية فلفلة بولاية سكيكدة، وسيخصص هذا الوعاء العقاري لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 70 ألف متر مكعب يوميا موجهة أساسا لوحدتين لإنتاج الأسمدة بمنطقة حجر سود بولاية سكيكدة.

ومعلوم أن نفقات الميزانية لسنة 2019 تعادل 8557 مليار دينار بانخفاض طفيف مقارنة بـ2018، أما ميزانية التسيير فتقدر بـ4954 مليار دينار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • بلال

    تركيا في 15 سنة بنت إقتصادها بعد أن كانت أوضاعها الإقتصادية قبل سنة 2002 أسوأ بمرات من الجزائر .. بفضل الحكم الراشدو غيرة أبنائها وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الخاصة ، حتى صار الإقتصاد التركي من بين أفضل 15 إقتصادات في العالم...أما في الجزائر فالعكس تماما فالنرجسية والنهب والشيتة والمصالح الضيقة والتكالب على السلطة غلبت و جعلت الجزائر دائما من تخلف إلى تخلف..الجزائر في 15 سنة حققت من النفط مداخيل ما يزيد عن 700 مليار دولار منذ 1999..وتركيا في 15 سنة بدون نفط بنت إقتصادها...ولكم في هذه المقارنة وقفة يا أولي الألباب..حتى يعرف الناجح والفاشل..؟..

  • hrire

    با سى عمر
    انزل لاكثر و لا حركة بل التعند زاد
    ها هو الحاكم يمنع استثماىات سبفيتال بملايير الدولارات فى حين اكبر دول العالم يتهافتوا عليه و غلق علبه الابواب و ما حار لا فى كبير و لا صغير
    هل مع هؤلاء تتمشى الامور

  • hrire

    لماذا بحبس الشعب انفسه ما دامه غير معنى بالدولار و البترول و مال الغاز لمايسمع عنه والوا
    الشعب مغيبنه غير عند انتخاب فخامته
    لماذا ااحكومة تحبس انفسها و ااحاكم بمنع ايتثمار بملاايير الدولارات للسبد ربراب و معها الالاف مناصب مناصب تلسغل
    و الله ااحاكم يغلق الابواب لاكبر المستثمربن و قالك يحبس انفاسه

  • tablati elhor

    50 اتخلص 150 اتخلص ان شاء الله ايولي باطل باش نعيشو بعرقنا و البركة فالقليل

  • elgarib

    يا إيمان كيموش ، الله هو يطعمنا كما يطعم الطير و ليس الأبار.أنظري إلي اليابان ليس لها موارد و لكنها قوة و نحن لنا موارد بشرية و طبيعية و لكن في ذيل الأمم.هم أخذوا بأسباب الكونية وصلي و نحن أخذنا مسلك إبليس فتقهقرنا

  • ملاحظ

    مستقبل الدولة ريعية والكوكايين محصور بصعود السعر النفط، لكن النفط لما كان مرتفعا، الاموال ظخمة التهمت من مداخلها وذهبت للخارج وخاصة ?? وامريكا واسرائيل...تلك الدول استفادت من المداخيل النفط الذي لم تتمكن العباقرة من تحقيق وهمهم بأننا خير من ?? وامريكا ان نصل لمستوى دولة اثيوبيا ورواندا اللتان استفادت من المحي الديون الخارجية لجزائر لهم وسيناريوا فينزويلا يخيم علينا وهو يطرق ابواب الجزائر مع نفس الاخطاء التي اقترفها الحكومة فينزويلية من طباعة النقود تسبب في الانهيار صرفهم امام الدولار مع علم فيزويلا كذلك تتكل على نفط بأكثر من 90% ونظامنا كنظامهم وتسيرهم كتسييرنا كلهما فاسد وشعبهم فقير

  • ELARABI AHMED

    انهيار جديد لسعر برميل البترول،سيعرى النظام وليس الحكومة فقط

  • amar

    اتمنى ان ينزل السعر الى 10 دولارات حتى تفيق الدولة بأن الريع زال ولن يبق الا كلمة دوله تسيرها عصابه.
    عندها لن تجد من يريد المسؤولية ويصبح العامل البشري هو الاهم وتكون له اهمية في اعادة بناء دولة قوية.