آجال 72 ساعة لغلق باب التجنيد في قوات الجيش

تغلق وزارة الدفاع الوطني يوم 12 ديسمبر الجاري، باب التسجيلات الأولية لتجنيد الشباب الراغبين في الالتحاق بقوات الجيش الوطني الشعبي، كرجال صف متعاقدين في القوات البرية، البحرية والجوية وكذا قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، الدرك الوطني والحرس الجمهوري، إلى جانب المديريات والمصالح المركزية.
ونبهت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي إلى أن آجال التسجيلات الأولية عبر الموقع المخصص لها عن طريق الرابط المتوفر على موقع الوزارة “https://preinscription.mdn.dz/hdr” ، ستنتهي بعد 72 ساعة أي يوم الخميس 12 ديسمبر الجاري، على أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية للتجنيد بعد دراسة الملفات ابتداء من يوم الأحد 15 ديسمبر الجاري، على أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية للتجنيد من خلال عملية انتقاء المترشحين وفقا للشروط التي وضعتها وزارة الدفاع الوطني.
وتتعلق شروط تجنيد رجال الصف المتعاقدين بالقوات البرية، البحرية والجوية وكذا قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، الدرك الوطني والحرس الجمهوري إلى جانب المديريات والمصالح المركزية، التي أقرتها الوزارة الوصية برسم السنة المالية 2024 ـ 2025، بتوفر المعنيين على الجنسية الجزائرية، اللياقة البدنية الجيّدة، العزوبية، وأن يكون تحقيق التجنيد مقبولا، فيما لا تقل قامة المترشح، عن 1.70م ، في حين يتراوح سن الراغبين في المشاركة ما بين 18 سنة على الأقل إلى 22 سنة على الأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر من السنة الجارية.
وعن المستوى الدراسي، فقد اشترطت القيادة العليا للجيش الوطني، أولا بالنسبة للمترشح “عريف متعاقد”، أن يكون بين الحائزين على شهادة التعليم المتوسط أو الذين يثبتون على الأقل مستوى الأولى ثانوي، مع الأولوية للحاصلين على شهادات التكوين المهني.
وبالنسبة للمترشحين على أساس الالتحاق كـ”جندي متعاقد” يشترط أن يكون من بين الذين يثبتون مستوى الأولى متوسط على الأقل، مع الأولوية للحاصلين على شهادات التكوين المهني.
أما الملف الأولي الذي حددته وزارة الدفاع الوطني فهو يتكون من نسخة من استمارة الاستعلامات التسجيل الأولي عبر شبكة الأنترنت على موقع “الواب”، شهادة ميلاد رقم 12 للمعني، طلب خطي، نسخة من الشهادة الدبلوم أو الشهادة المدرسية حسب الحالة، صورة شمسية، فضلا عن نسخة من بطاقة التعريف الوطنية وشهادة الإقامة، وكذا نسخة من بطاقة فصيلة الدم في حالة عدم امتلاك المترشح لبطاقة التعريف البيومتيرية، إلى جانب شهادة ميلاد الأب والأم.
ويمثل التسجيل في صفوف الجيش الوطني الشعبي فرصة ذهبية للشباب الجزائري لخدمة الوطن والانضمام إلى مؤسسة عريقة تضمن لهم مستقبلا مهنيا وتكوينا راقيا تؤهلهم لأداء واجبهم الوطني كاملا.