أتمنى أن يعجبكم دوري في مسلسل هارون الرشيد

هو فنان مسرحي وسينمائي، ومخرج إماراتي، له أعمال تلفزيونية، ظهر في العديد من المُسلسلات الخليجية، كما يبرز في هذا الشهر الفضيل بمشاركته في المسلسل التاريخي الكبير “هارون الرشيد” الذي يعرض على قناة الشروق العامة وعدد من القنوات العربية الأخرى، “الشروق العربي” التقته فكان هذا الحوار.

مرحبا بك ضيفا على صفحات مجلة “الشروق العربي” الجزائرية؟

أهلا بكم .. وبالجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد، تحية كبيرة لكل جمهوري بالجزائر، الذي يتابع أعمالي خلف شاشات التلفزيون. الحمد لله عندنا قنوات فضائية ومواقع تواصل اجتماعي تقرب الشعوب.

حدثنا عن آخر أعمالك بالأخص التي تتعلق بالشهر الفضيل؟

أولا، أقول لكم رمضان كريم وكل عام وأنتم بألف خير، لدي عملين أطل من خلالهما على جمهوري في الشهر الفضيل، الأول، هو عمل تاريخي يتحدث عن حياة «هارون الرشيد» وتشارك فيه نخبة من الفنانين الذين هم بالفعل طاقات إبداعية حقيقة تجتمع كلها في إطار عمل واحد.

وما يميز هذا العمل أنه باللغة العربية الفصحى، أما الدور الذي أقوم بتأديته فهو شخصية كبير الهاشمية القاضي إسماعيل بن يحيى وهو عم والد هارون الرشيد الذي يجسد صوت الضمير أو صوت الأمة، وأنا أتشرف بلعب هذا الدور وتقديم هذه الشخصية، وهذا العمل تم شراءه من قبل أكثر من 10 مؤسسات إعلامية لحد الساعة ومنها قناة الشروق الجزائرية.

أما العمل الثاني فيحمل عنوان: “شيء من الماضي”، وهو عبارة عن دراما حديثة، تم تصوير مشاهدها بين الأردن والإمارات، وهو من تأليف “رولا حجة” وإخراج “حسام حجاوي” وإنتاج الأخ “عصام حجاوي”.

ولدي أعمال أخرى خاصة بالسينما، عملي الأول يتعلق بعام الشيخ زايد 2018 عام الخير، أما العمل الثاني فهو خاص برجل أعمال إماراتي يحب الحيوانات وكان له نمر مدلل، يمرض ولا يجد من يعالجه فيسافر إلى مصر للبحث عن البيطري. بدأنا تصوير مشاهد بحديقة الحيوانات في شهر فبراير الماضي على أن نكمل التصوير بمصر، وسيقاسمني البطولة الممثل حسن الرداد، وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم، وهو فيلم يحمل طابعا كوميديا وصور بتقنيات متطورة وسيتكلم من خلاله الحيوانات، وسيتم الترويج من خلال الفيلم للمناطق السياحية في البلدين “الإمارات ومصر”.

هل صحيح ما يُروج أن السينما ضعيفة بالإمارات؟

نعم، للأسف الشديد هذا صحيح.  والعديد يُروج أن دول الخليج غنية وفيها إستثمار وأموال نعم، لكن إن تحدثنا عن الفن السابع –السينما- هناك شح، عندنا المُستثمرون الخواص لا يهتمون بهذه الصناعة،وأنا أؤكد لكم شخصيا “أن القطاع الخاص لا يؤمن بدور السينما في التغيير، ولا يُوجد أموال لتدعيم هذه الصناعة وهذا ما يُفسر اعتزال بعض الفنانات”، وبقي لدينا حاليا فقط مهرجان دبي السينمائي ومهرجان آخر لسينما الطفل ينظم بإمارة الشارقة، عكس الجزائر لديكم 4 مهرجانات على ما أظن، الأول خاص بالفيلم المتوسطي ومهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، ومهرجان الفيلم المغاربي ومهرجان الفيلم الملتزم.

هل أنت على إطلاع بالأعمال المسرحية والسينمائية بالمغرب العربي؟

طبعا، وأشاهد مُعظمها بالمهرجانات. السينما في المغرب العربي مُتطورة وفيه طاقات إبداعية كبيرة، لأن التجارب موجودة، وعندكم طاقات شبانية مُبهرة واشتغلت ودرست في الخارج، وأيضا هناك احتكاك مُباشر بالغرب فرنسا وإيطاليا مثلا، ومن الجزائر أذكر مثلا أعمال المرحوم عبد القادر علولة  رحمه الله.

كلمة ختامية توجهها لمتابعيك وجمهورك بالجزائر؟

أولا، أقول لكم شكرا على المتابعة.. لدي العديد من الأصدقاء المثقفين الجزائريين، للمواطن والمواطنة الجزائرية أقول نحن أهل وتربطنا أواصر غير الدين واللغة، ولدينا حس مشترك منذ زمن طويل، ومثل ما نحن حريصين على تقديم الأفضل لناسنا ولمواطنينا، نحن نهتم بمتابعينا بمختلف الدول العربية ومنهم المشاهدين الأوفياء لأعمالنا بالجزائر. وفي الأخير أقول الله يبعد عنا المصائب والمشاكل ونعيش في محبة وأمن وأمان، وكل عام  أنتم بألف خير.