أحدهما مندهش من بيتكوفيتش والآخر يستغرب

أبدى لاعبان دوليان جزائريان مشاعر متباينة، تُجاه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
جاء ذلك على ضوء ما حدث في المحطة الدولية لـ “الفيفا” أواخر مارس الماضي، وقبل نحو شهر من افتتاح نافذة المقابلات الدولية لِجوان المقبل.
وقال المدافع صهيب ناير في أحدث مؤتمر صحفي نشطه رفقة مدربه في فريق غانغون الفرنسي، إنه مندهش لكون بيتكوفيتش التفت إليه، رغم أنه ينشط في بطولة القسم الثاني الفرنسي.
وكان الناخب الوطني قد استنجد بِاللاعب ناير، لِتعويض متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر المصاب، قبيل مواجهتي بوتسوانا والموزمبيق في تصفيات مونديال 2026.
ولم يسبق لِقلب الدفاع صهيب ناير (23 سنة) اللعب الدولي لأي منتخب، وفي كل الأصناف.
وعلى العكس من ذلك، أبدى إيلان قبال شيئا من الإنزعاج، لِكون المسؤول الفني الأول عن “الخضر” ما زال يتجاهله. عِلما أنه سبق لهذا اللاعب (26 سنة) حضور تربص المنتخب الوطني في أكتوبر 2021، تعويضا لمتوسط الميدان الهجومي آدم الوناس المصاب، لكنه حضر دون خوض المقابلات الدولية (الصورة الأخيرة المدرجة أدناه).
وقال صانع ألعاب نادي باريس، إنه يستغرب عدم إدراج اسمه حتى في القائمة الموسّعة لِبيتكوفيتش (تضمّ أكثر من 50 لاعبا). وأضاف في أحدث ظهور إعلامي له عبر إذاعة “آر آم سي” الفرنسية إن ارتداء زي نادٍ من بطولة القسم الثاني الفرنسي ليس حجة، لِكون الناخب الوطني استدعى لاعبين لا ينتمون إلى بطولات النخبة.
ويكون إيلان قبال قد وجّه رسالة ضمنية إلى بيتكوفيتش، وهو يستعدّ لِضبط لائحة لاعبي مواجهتي رواندا والسويد الودّيتَين، في الـ 5 والـ 10 من جوان المقبل.
وفي كل الأحوال، وسواء اندهش فلان أو استغرب علان، تزداد الضغوط على كاهل فلاديمير بيتكوفيتش، المطالب بإثبات أنه سيدّ القرار في جلب اللاعبين، ولا ينتظر “صياح” هذا أو ذاك فوق منبر إعلامي محلي أو أجنبي، أو همز و لمز، أو أسلوب آخر، لِضبط القائمة.