أحلام مستغانمي تكتشف حقيقة الثانوية التي درست فيها

نقلت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي إلى متابعيها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حقيقة كانت تجهلها عن الثانوية التي درست فيها، والتي كانت في الأصل سجنا عسكريا.
وكتبت أحلام في بداية منشورها:”قرأت أخيرًا أنَّ السِّجن العسكريَّ الفرنسيَّ بحيّ حسين داي قد حُوِّل بعد الاستقلال إلى ثانويَّةٍ للبنات، واستنتجت من ذلك أنَّ تلك كانت ثانويَّتنا التي درسنا فيها”.
تساءلت مستغانمي بحسرة: “كيف عشنا هناك أجمل ذكرياتنا وأكثرها جنونًا، من دون أن ندري بما كان يحمله ذلك المبنى من مآسيَ وذكرياتٍ سيِّئةٍ لغيرنا؟”.
وعبّرت الكاتبة الجزائرية الشهيرة عن اندهاشها من ترتيبات الحياة، حين قالت:”يحدث أن تهدي الحياة إليك الشَّيء الذي تحبُّ، في المكان الذي تكره، لطالما أذهلني منطق الحياة!
وخمنّت أحلام ” لعل جمال ذلك المبنى المحاط بالأشجار وببعض الآثار التي تعود إلى زمن الدَّاي حسين، هو ما طمس الذِّكريات الموجعة للمكان”.
وعرّفت صاحبة رواية “ذاكرة الجسد” جمهورها العريض على حقيقة ربما كان يجهلها وهي أن” ثانويَّة عائشة أمُّ المؤمنين أوَّل ثانويَّةٍ معرَّبةٍ في الجزائر”.
تابعت” وكنَّا أوَّل دفعةٍ تدرس فيها وتتخرَّج مباشرةً إلى كلِّيَّة الآداب، لنكون مِن ثَمَّ أوَّل دفعةٍ معرَّبةٍ تتخرَّج في جامعات الجزائر، وكان ذلك فخر جيلي”.
وافتخرت أحلام لكونها هي وزملائها:” أُولى الورود التي تفتَّحت في بساتين المدرسة الجزائريَّة، على تربة اللغة العربيَّة، حيث كان العرب من كلِّ صوبٍ يأتون، وكلٌّ يحلم بأن يكون البستانيَّ”.