-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فاز في مسابقة "مزامير داوود" على قناة الشروق

أحمد.. جمع بين القرآن والدراسة فحاز على معدل 17 في البيام

الشروق
  • 685
  • 4
أحمد.. جمع بين القرآن والدراسة فحاز على معدل 17 في البيام
ح.م
احمد داودي

لم ينشغل احمد داودي المنحدر من موزاية في البليدة والمتوج في مسابقة أصغر حافظ للقرآن بالجزائر التي نظمتها قناة الشروق شهر مارس الفارط، عن مصحفه حتى وهو في عز أيام امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حيث كان يعكف على مراجعة حزبين ونصف يوميا ما قوّى عزيمته في المذاكرة ليكون من الأوائل ويحصل على الشهادة بتقدير جيد جدا بمعدل17.
يقول أحمد داودي المتوج في مسابقة مزامير داوود في طبعتها الثانية على قناة “الشروق”، ان كلام الله أزاح عنه ضغط الامتحانات، لدرجة “أنني لم أجد أدنى صعوبة خلال تحضيري لاجتياز شهادة التعليم المتوسط”، مشيرا إلى انه أعطى جميع المواد حقها، وبالموازاة كان يواظب على مراجعة حزبين ونصف خلال اليوم، مشيرا إلى انه وضع برنامجا مكنه من إنهاء المذاكرة قبل شهر رمضان، ليتفرغ خلال الشهر الكريم لإمامة الناس في صلاة التراويح بمسجد أبي ذر الغفاري في موزاية، مع تخصيص وقت لحل التمارين ومواضيع امتحانات السنوات السابقة رفقة زميل له. فأحمد الذي صلّى بالناس طفلا وأتم حفظ كتاب الله وهو ابن ثماني سنوات لم يشغله القرآن عن دراسته، وتفوقه حيّر الأساتذة بالنظر لمعدلاته التي لم تقل عن الامتياز. يقول شيخه في التعليم القرآني “بوعلام بونوة” في حديث للشروق أن احمد داودي “كان تلميذا مميزا منذ التحاقه بالمسجد، فأوليته الرعاية والاهتمام ليكون الأول في المسابقات الولائية لحفظ القرآن”.
وحظي أحمد بتكريم الوزير الأول سنة 2017 بعد ما نال المرتبة الأولى في جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن، كما لمع نجمه في مسابقة مزامير داوود التي نظمها مجمع الشروق، ويتذكر الشيخ بوعلام تلميذه الذي أطلق عليه لقب “صاحب الدراجة الهوائية” بابتسامة ويروي مغامرات “الإمام الصغير” الذي كان يركب دراجته الهوائية رغم الظلام الحالك ويُسارع لأداء صلاة الصبح بالمسجد ولم يثنه بعد المسافة بين منزله والجامع يوما.. ويبدو أن احمد الذي صبر وبذل في سبيل حفظ القرآن الأوقات والأيام، أذاقه الله حلاوة ذلك المحفوظ في صدره وأزاح عنه التوتر والضغط ووفقه للنجاح.
وحسب أحمد داودي فإنه لم يجد أدنى صعوبة خلال اجتيازه للاختبارات، وأحس وكأنه يُجري امتحانات عادية، مشيرا إلى أن علاماته جعلته يختار شعبة العلوم التجريبية، ويحدوه طموح لينال شهادة البكالوريا بمعدل عال يخوله دخول معهد الطيران ليكتشف عالم السماوات ويتدبر في خلقها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • أستاذ التاريخ المزور

    1000 شكر للمعلقين 1 و 2 و 3 لأنهم يتقنون خبايا الأمور وهم متمكنين من تشفير الرسائل المشفرة لكن لا تقلقوا فالعالم يتغير ونحن كذلك رغما عنا وخاصة بعد أن سقطت كل الأقنعة وظهر جليا أن الكثير من الجزائريين لا تهمخم الجزائر بقدر ما يهمهم إنجاح مشروعهم الظلامي وإيديولوجيتهم الميكيافيلية

  • اصلي

    اينشتاين و نيوتن وباسكال وفيتاغورث وديكارت وووووو الكثير من العباقرة الذين اجتهدوا واخترعوا واكتشفوا النضريات التي لن يتمكن العرب حتى من فهمها ، لم يقرؤوا القران في حياتهم، وانتم تربطون الاجتهاد والذكاء بقراءة القران، والله غريب انكم متعصبين حتى النخاع.وهل كل هؤلائي الذين قرؤا القران فعلوا شيء؟ اتركوا التلاميذ يجتهدون دون تسييسهم لعلنا نلتحق يوما بشيء ولو قليل من التقدم.

  • احسن رظا

    لا توجد علامات اكثر من 15 او 16 على 20 في اي امتحان ف الجزائر و الباقي خرطي و اسلام سياسي

  • احسن رظا

    صراحة انا اشك في نتائج هدا الاسلاميين وكدا الاشهار الدي يستفيدون به من طرف بعض وسائل الاعلام دات الاتجاه الاصولي الاخواني الواضح. توجد شبكات اساتدة و مفتشين يحرفون النتائج في BEM BAC و يخرجون لنا ب 17 فما فوق لاجبار الطلبة على اتباع الاسلام كرها و يضلون الناس بالغش و تزييف نتائج الامتحانات و هم على دالك لقادرون . و كيف لا و انت عندما تتحدثر مع هدا "العباقرة" تجدهم ضعفاء جاء في التفكير الممنهج و اصفار في مواد التعليم. لنحدر و الدولة معا من كيد اصداب التعليم المنتميين الى التيار الاسلام الغاشم اد يهيئون ارضيات لاختلاق داعش الجديد تحت طائلة النجباء الجدد المزيفون. و انبه بان CNAPESTE من بيهم