-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قصة مؤثرة للسفير الأذربيجاني، قاتل زوجته يسلم نفسه

أخبار الجزائر | الثلاثاء 26 جانفي 2021

أخبار الجزائر | الثلاثاء 26 جانفي 2021
ح.م

قصة مؤثرة للسفير الأذربيجاني مع المصحف

روى السفير الأذربيجاني الذي قام بزيارة مجاملة للشروق قصة مؤثرة حدثت له مع المصحف عندما كان صغيرا، فقال إن مشكلته الكبيرة كانت في حصوله على مصحف أيام الحكم السوفياتي، لذلك سافر إلى عدة قرى أذربيجانية سمع بوجود كتب عربية فيها، وعندما زار هذه المدن لم يجد إلا أوراقا قديمة هي عبارة عن بقايا مصاحف، فقام بتجميعها وكون بها مصحفا ظل يحتفظ به، وهو الآن ذكرى عزيزة له.

مياه قذرة في مدخل مؤسسة تربوية!

لا زال المسؤولون في المدينة الجديدة بوينان ووكالة عدل المكلفة بالإنجاز والتهيئة، يتماطلون في إنهاء مشكل تجمّع المياه القذرة أمام مدخل متوسطة الإخوة زهرة بعمروسة ما شكل خطرا كبيرا على تلاميذ المؤسسة الذين يسيرون يوميا قرب بركة كبيرة بعمق أكثر من مترين، إذ تجمعت مياه الصّرف الصحي وشكلت ما يشبه مسبحا قذرا عند مدخل المؤسسة.
ورغم المراسلات العديدة من قبل مسؤولي المؤسسة التربوية ومديريتي التربية ببوينان والبليدة، ورغم الوعود بإصلاح قنوات الصرف ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والبيئية، إلا أن الوضع بقي على حاله منذ افتتاح المتوسطة شهر أكتوبر الماضي.
والغريب في الموضوع أن المدينة الجديدة بوينان غالبا ما يزورها المسؤولون والوزراء، لكن لا أحد منهم وقف على هذه الكارثة، إذ تأخذ الزيارات الميدانية مسارا مضبوطا يوصلهم إلى المشاريع المكتملة والأماكن الجميلة!!

ملف سيدي مرزوق في مكتب الوزيرة بودودة

قرّر عدد من مثقفي باتنة توجيه شكوى لمصالح حفظ التراث لدى وزارة الثقافة، بعد إقدام مجموعة من المجهولين بتدمير مقام الولي الصالح سيدي مرزوق الكائن بحي الزمالة، أحد أعرق أحياء مدينة باتنة، الذي كان يعرف بقرية الزنوج منذ القرن التاسع عشر، نظرا لاستيطانه من قبل الفزازنة، المنتمين للعيساوة والمشهورين بعادات افريقية قديمة على غرار الموسيقى القناوية وغيرها. ويأتي لجوء المثقفين للوزارة بعد تخاذل السلطات المحلية، وتخليها عن مسؤولياتها الضبطية والتغاضي عن تدمير مجموعة من الأشخاص لمقام يقع في الشارع العمومي الذي هو ملك الدولة، ويمثل تراثا ماديا لفئة من سكان المدينة، واجب حمايته وحفظه كتراث ثقافي وتاريخي، خاصة وأنه يقع أمام منزل الكاتبة والرحالة الشهيرة إيزابيل إيبرهارد.

المجاهد محمد قنطاري في ذمة الله

توفي، يوم الثلاثاء، بوهران المجاهد الدكتور محمد قنطاري عن عمر ناهز 79 عاما، حسبما علم لدى مديرية المجاهدين، الراحل من مواليد بني سنوس بولاية تلمسان، التحق بصفوف الثورة التحريرية في سنة 1956 وعمل محافظا سياسيا لجيش التحرير الوطني وعضوا بمجلس المنطقة الأولى للعمليات الحربية بالولاية التاريخية الخامسة.
وقد قام محمد قنطاري بدراسات وأبحاث في الثورة التحريرية وتحصل على شهادة الدكتوراه بفرنسا في هذا المجال واشتغل في التدريس بجامعة وهران وكان رئيسا لوحدات بحث في الثورة التحريرية وقواعدها الخلفية.
ولمحمد قنطاري عدة مؤلفات ودراسات في تاريخ الثورة التحريرية منها “من ملاحم المرأة الجزائرية في الثورة وجرائم الاستعمار الفرنسي و”مظاهرات 11 ديسمبر 1960″ و”سدود الأسلاك الشائكة وحقول الألغام على الحدود الجزائرية”.

سوق وملاعب جوارية من مشاريع 2021 بمقاطعة سيدي عبد الله

حورية. ب
تستفيد بلديتا الرحمانية والمعالمة التابعتين للمقاطعة الإدارية سيدي عبد الله من عدة مشاريع تم اقتراحها خلال اجتماع اللجنة التقنية لسنة 2021.
وركزت الوالي المنتدبة للمقاطعة، على المشاريع التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتتعلق بتزويدهم بقنوات الصرف الصحي، التهيئة الحضرية، الإنارة العمومية، بالإضافة إلى استفادة بلديتي المقاطعة من سوق جوارية من شأنها أن تلبي حاجيات سكان المنطقة التي زادت اكتظاظا بعد عمليات الترحيل التي شهدتها، خاصة في صيغة سكنات الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره وتجنبهم الانتقال إلى بلديات مجاورة لشراء الخضر والفواكه وكذا إنجاز الملاعب الجوارية لخلف أماكن ترفيه للشباب والأطفال لممارسة هواياتهم الرياضية وتجنبهم الانسياق نحو الانحراف بسبب غياب مثل هذه المرافق العمومية.
وكان الاجتماع فرصة لدراسة ومناقشة مدى تقدم وتيرة المشاريع المسجلة في مختلف البرامج والتي تخص وضعية المشاريع المسجلة في ميزانية البلديات لسنة 2019، والمشاريع القطاعية، إلى جانب المشاريع المسجلة في صندوق دعم الجماعات المحلية.

ناشدت والي العاصمة التدخل لمنحها سكنا
أزمة السكن تفرّق بين أم وابنيها مدة 20 سنة

نسرين برغل
تناشد السيدة “ش. د” القاطنة بالفوج الأول بسيدي امحمد بالعاصمة، والي الجزائر العاصمة، التدخل العاجل قصد انتشالها من الوضعية الاجتماعية القاسية التي تعيشها رفقة أبنائها منذ سنوات طويلة، في غرفة داخل بيت والديها، والذي يعد ملكا للورثة من ذوي الحقوق.
بحسرة وأسى ودموع تنهمر من عينيها سردت السيدة “ش. د” في حديث مع “الشروق”، تفاصيل حياتها المليئة بالمتاعب والمعاناة، كيف لا، وهي تتخبط في ظروف معيشية مزرية منذ سنوات عديدة، في غياب تام للسلطات المحلية التي لم تراع ظروفها وحرمتها من الاستفادة من مسكن يحفظ كرامتها.
وحسب خالتي “ش. د”، فإنها أقصيت من السكن، وهي التي حرمت من ابنيها طيلة 20 سنة، بسبب غياب مسكن عائلي يجمعها بهما، وهو المسكن الذي كانت تنتظره بفارغ الصبر، علما أن السيدة “ش. د” مطلقة وأم لطفلين، كما رفض إخوتها استقبال أبنائها.
وأضافت الشاكية أنها لما لجأت إلى المسؤولين المحليين للاستفسار عن سبب إقصائها من الاستفادة من سكن اجتماعي، وفق ما يكفله القانون لأي مواطن جزائري، جاءها الرد بأنها تملك غرفة داخل بيت والدها والذي يعد ملكا للورثة من ذوي الحقوق.
وتتخوف السيدة “ش. د” أن ينتهي بها المصير في الشارع، في حال قرّر الورثة بيع هذا المسكن، وهو ما جعلها تستنجد بوالي الجزائر يوسف شرفة، مناشدة إياه ضرورة التدخل من أجل إنصافها ومنحها سكنا اجتماعيا يحفظ كرامتها وكرامة أبنائها.

صعدوا فوق أنابيب نقل الفحم
ناجحون في مسابقة توظيف بمنجم الونزة يهددون بالانتحار الجماعي

ب. دريد
نظم العشرات من الشباب البطال، الذين اجتاز بعضهم مسابقة التشغيل بمنجم الونزة بولاية تبسة، الثلاثاء، حركة احتجاجية عارمة، دفعت بالرئيس المدير العام للمناجم، التنقل والتحدث إلى المحتجين والاستماع إلى انشغالاتهم، والمتمثلة أساسا حسب ممثلي المحتجين، في أن أغلبهم كانوا فعلا من الناجحين في مسابقة التوظيف، التي أجريت على مستوى المدرسة الوطنية العليا للتسيير بعنابة، مطلع سنة 2019 وبعد صبر طويل وانتظار ووعود، لكن لا شيء تحقق، مما دفع بهم إلى الاحتجاج واقتحام المنجم وصعود بعضهم فوق الشريط الناقل لخام الحديد وهددوا بالانتحار الجماعي إن ل يتم منحهم ما أسموه بحقهم الشرعي.
وفي اتصال عدد من المحتجين بـ”الشروق”، أكدوا أن صبرهم قد نفذ أمام التلاعب بمصيرهم وهم أرباب عائلات واجتازوا مسابقة التوظيف ولبوا كل الشروط، إلا أن مسيري المنجم قاموا بتوظيف– كما قالوا – عددا من الأشخاص من بينهم من لم يشارك في أية مسابقة للتوظيف وجيء بآخرين من خارج الولاية، ورغم محاولة البعض من المسيرين التدخل وحل المشكل، إلا أن الشباب المحتج رفضوا أي تدخل وطالبوا بحضور الرئيس المدير العام شخصيا الذي سبق له التعهد بتوظيف الفائزين وعدد من المقصين.
وقد أكد عدد من المحتجين بأنهم قاموا بتقديم شكوى لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة العوينات بولاية تبسة والذي بدوره حولها على التحقيق على مستوى الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن الولاية، كما قدموا عريضة شكوى إلى وسيط رئيس الجمهورية بولاية تبسة تتضمن جملة من الاتهامات ضد إطارات مديرية مناجم الحديد بالشرق، بالإضافة إلى ملف ثقيل على مستوى قاضي التحقيق لدى نفس محكمة العوينات الذي حركه وكيل الجمهورية ومعالجته من طرف الشرطة القضائية لأمن ولاية تبسة حول عدة تهم لها علاقة بالتسيير، في الوقت الذي رفض مسئولو المنجم بالتصريح للصحافة.

بعد أن أجهز عليها أمام ابنته وهرب
قاتل زوجته يسلم نفسه لمصالح الأمن في تبسة

ب. دريد
قام المتهم بقتل زوجته، المسماة “س. س”، الثلاثاء، بتسليم نفسه لمصالح الأمن الحضري الخامس بتبسة، أين أحيل مباشرة على التحقيق، وهذا عكس ما روجه البعض من أن المتهم يكون قد لاذ بالفرار خارج حدود الوطن عبر الشريط الحدودي مع تونس، إلا أنه وبعد يوم واحد قام بتسليم نفسه بعد ارتكابه لجريمة ضد زوجته لأسباب وخلافات عائلية بسيطة، مثلما أشارت إلى ذلك “الشروق” في عدد الإثنين، حيث قامت وحدات الشرطة بالتفتيش في عدة أماكن ليفاجأ الجميع بتسليم نفسه، ليبدأ الفصل الأول من التحقيق حول دوافع وأسباب الجريمة التي هت مدينة تبسة يوم الأحد الأخير عندما تم التبليغ عن جثة سيدة تبلغ من العمر 52 سنة، وهي أم لولدين، بعد أن تم دفعها من طرف زوجها باستعمال القوة، فسقطت أرضا ثم تلقت طعنات بخنجر قضت عليها.
وكان الابن الأكبر للضحية وللجاني في نفس الوقت البالغ من العمر 24 سنة، والمقيم بحي الفاتح من نوفمبر، هو من قام بإبلاغ مصالح الأمن، عن مقتل والدته ليتم التنقل إلى العمارة التي يقيمان فيها، وبالتحديد إلى الطابق الرابع، حيث تم العثور على الأم ملقاة على الأرض وهي تسبح في بركة من الدماء، وغير بعيد منها ابنتها الصغيرة والبالغة من العمر 6 سنوات، واتضح بأن الولد البالغ من العمر 57 سنة ارتكب جريمته أمام أنظار ابنته الصغيرة وتوارى عن الأنظار، قبل أن يقرر تسليم نفسه ليفك الكثير من الألغاز التي حامت حول أول جريمة قتل وقعت في تبسة في سنة 2021.

ينحدرون من ولايات ميلة وجيجل وقسنطينة
الإطاحة بامرأتين ورجل اختصوا في سرقة المحلات بقالمة

نادية طلحي
أمر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة قالمة، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، بإيداع ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 37 سنة و64 سنة، ويتعلق الأمر برجل وامرأتين رهن الحبس المؤقت، لتورطهم في قضية سرقة محل تجاري كائن ببلدية بوعاتي محمود بقالمة.
وجاءت العملية إثر شكوى تقدمت بها الضحية إلى فرقة الدرك الوطني والتي أكد فيها أن مجهولين قاموا بسرقة محتويات محله التجاري المتواجد بحي التحصيص رقم 1 ببلدية بوعاتي محمود، تحرك أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني وباشروا تحرياتهم وتحقيقاتهم، وبتفعيل عنصري الاستعلام والتحرّي، تمكنوا من توقيف مركبة يقودها المدعو “ع. ص. ت” البالغ من العمر 50 سنة والذي ينحدر من ولاية ميلة، وبرفقته امرأتين، ويتعلق الأمر بكل من “ب. ف” البالغة من العمر 37 سنة والتي تنحدر من ولاية جيجل، وكذا “ق. ز” التي تنحدر من ولاية قسنطينة، ليتم على الفور اقتيادهم إلى مقر فرقة الدرك الوطني للتحقيق معهم وتكوين ملف قضائي ضدهم عن تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة، تم بموجبه تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة، والذي أمر بإحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى مع التماس إيداعهم الحبس المؤقت، وبعد سماعهم من طرف قاضي التحقيق أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت في انتظار مثولهم أمام المحكمة.

الولاية من أكبر الولايات تسجيلا للإصابات بالجائحة
محسنان يتبرعان بغرفتي تبريد و12 مركبة لنقل لقاح كورونا بسطيف

هـ. س
أفادت مصالح مديرية الصحة والسكان بسطيف، عن الشروع في تجهيز مصالحها بغرفتي تبريد بمساحة إجمالية قدرها 8000 متر مربع، من أجل استقبال أولى دفعات لقاح فيروس كورونا في الأيام القليلة القادمة، مشيرة إلى أن هاتين الغرفتين تتواجدان بالمنطقة الصناعية لعاصمة الولاية، وهما ملك لأحد الصناعيين في لفتة تضامنية وإنسانية منهما وهذا بغية استغلالهما في تخزين اللقاحات القادمة أساسا من روسيا.
وكشفت ذات المصالح بأنه يرتقب تخصيص 12 شاحنة تبريد لتوزيع اللقاحات على مجمل بلديات الولاية تبرع بها محسن من مدينة العلمة، وسيتم وضعها آليا تحت تصرف مديرية الصحة طيلة إجراء عملية التلقيح الأمر الذي سيساهم بلا شك في إنجاح العملية التي تولي لها السلطات المحلية أهمية متزايدة لكون ولاية سطيف تصنف من أكثر ولايات الوطن من حيث تعداد الإصابات بجائحة كورونا التي أودت بحياة عدد معتبر من المواطنين من بينهم 10 وفيات في صفوف موظفي قطاع الصحة.
مصدر مسؤول بمديرية الصحة أشار في السياق، إلى الهبة التضامنية التي بادر بها عدد لا بأس به من المحسنين ورجال الأعمال منذ ظهور الجائحة، حيث قاموا بتزويد عدة مراكز استشفائية بكميات معتبرة من مادة الأوكسجين والمواد الصيدلانية الضرورية، على غرار مستشفى بوقاعة والعلمة وعين آزال وبني ورتيلان الأمر الذي ساهم إلى حد ما في تحسين الوضعية الوبائية التي تميزت بالانتشار الواسع لولا مثل هذه المبادرات الإنسانية والتضامنية.
أما في ما يتعلق بالوصاية وفي ظل التحضيرات الجارية لاستقبال لقاح كورونا فقد تم تسخير 69 عيادة متعددة الخدمات و141 قاعة علاج موزعة عبر مجموع بلديات الولاية مع تجنيد طواقم طبية للاضطلاع بالعملية.

حجز 14 كلغ مخدرات و18 ألف قرص مهلوس وأسلحة نارية بباتنة
تفكيك عصابة وطنية تنشط عبر ثلاث ولايات

طاهر حليسي
حجزت فرقة المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية باتنة، 14 كلغ من الكيف المعالج و8400 قرص مهلوس، صنف “بريقابلين” 300 ملغ، خلال عملية توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و42 سنة، بينهم مسبوقين قضائيا بكل من باتنة، المسيلة ووادي سوف، وتمت العملية بعد استغلال معلومات أكدت قيام أفراد العصابة بصفقات بيع لكميات من المخدرات.
وفي سياق آخر أوقف شخصان يبلغان من العمر 37 و43 سنة بمدينة عين التوتة جنوب باتنة، على خلفية حيازة مؤثرات عقلية، وتمكن رجال التحريات من ضبط 9731 قرص مهلوس نوع “بريقابلين” 150 ملغ، بعد تفتيش مسكن أحدهما بناء على إذن نيابي، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 18131 قرص، بالإضافة إلى 30 خرطوشة معبأة عياري 12 و16.
وصادرت ذات المصالح، طبقا للقوانين سارية المفعول، 3 سيارات سياحية استعملها أفراد العصابة في نقل الممنوعات.
يذكر أن مصالح الشرطة حجزت، ليلة الإثنين، أربع بنادق صيد في أعقاب عملية تفتيش منزل شخص ضالع في المتاجرة بالذخيرة والأسلحة.

اختناق عائلة بالغاز في المسيلة

أحمد. ق
سجلت مصالح الحماية المدنية بالمسيلة،اختناق عائلة تتكون من 5 أشخاص بالغاز، بحسب ما علمته “الشروق” من خلية الإعلام لدى ذات الجهات، ويتعلق الأمر بالأب والأمن رفقة 3 أبناء تتراوح أعمارهم مابين 10 أشهر و42 سنة، تم إنقاذهم على مستوى المسكن العائلي الواقع بحي الزاهر 300 مسكن، بفعل اختناقهم بغاز أحادي أكسيد الكاربون المنبعث من سخان الماء في ساعة مبكرة من نهار أمس، مما سبب لهم ضيقا في التنفس ودوار، ومنه تحويلهم إلى مستشفى الزهراوي لاستكمال العلاج.

طالبن بتوظيفهن ومنحهن أدنى الحقوق
عاملات الشبكة الاجتماعية بتيزي وزو يخرجن إلى الشارع

رانية. م
جددت عاملات الشبكة الاجتماعية، المنتسبات لمختلف القطاعات العمومية بولاية تيزي وزو، الثلاثاء، احتجاجهن بالاعتصام أمام مقر ولاية تيزي وزو، والمطالبة بمنحهن أدنى حقوق العامل من اجر محترم وتأمين اجتماعي وحق في منحة التقاعد، واصفات الصمت الممارس حيال مطالبهن المشروعة بالإهانة المقننة.
المعنيات أكدن في تصريح لـ”الشروق اليومي” أن تجاهل حركاتهن الاحتجاجية المتواصلة، لن يثنيهن عن المطالبة بحقوقهن المهضومة منذ سنوات، حيث لم تلتفت إليهن الحكومات المتعاقبة منذ العشرية السوداء، فترة اعتماد ذات الصيغة في التوظيف، ولم تحاول إيفاءهن أدنى حقوق العامل، من اجر كريم، تامين اجتماعي وحق في منحة التقاعد، إذ لا تتعدى أجرتهن الـ5 آلاف دج، مبلغ لا يسمن ولا يغني من جوع، في ظل التدني الكبير للقدرة الشرائية للمواطن وغلاء المعيشة.
واستنكرن اعتبارهن عاملات من الدرجة الثانية في الوظيف العمومي، والإصرار على إبقائهن في خانة الفقر المقنن، حيث يتم توظيف أشخاص آخرين يفتقرون للخبرة والأقدمية ويتم إزاحتهن من مناصب شغلتها البعض منهن لأكثر من ربع قرن كامل، معتبرات تجاهلهن استخفافا بحقوقهن المشروعة، متسائلات عن عدم رفع أجورهن التي لا تتعدى الـ5 آلاف دج في الوقت الذي يقدر فيه الأجر القاعدي في الجزائر بـ18 ألف دج، وطالبن بالإدماج اللامشروط كونه حقا لا غبار عليه.

بعد تأخر استلام سكناتهم
مكتتبو “عدل 2 ” بتيزي وزو يعتصمون أمام مقر الولاية

رانية. م
اعتصم، صبيحة الثلاثاء، مكتتبو “عدل 2 ” بتيزي وزو، أمام مقر الولاية، للمطالبة برفع اللبس عن ملف سكناتهم التي تواجه عدة عراقيل على أرض الواقع، وحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، زادته الوعود الواهية والحلول العقيمة تأزما، فالمستلمة منها تفتقد لأدنى الضروريات، والمنطلقة ورشاتها مشلولة، المتبقية لم تجد بعد أرضيات مرشحة لاحتضانها.
المعتصمون قرروا الخروج إلى الشارع مجددا، بعدما فشلت لغة الحوار في حل المشاكل التي تعصف بهذه الصيغة السكنية عموما ومكتتبي “عدل 2” خصوصا، حيث أكد المكتتبون أنهم يعانون الويلات جراء الانتظار واضطرارهم للعيش بالإيجار الذي لا يقل عن 20 ألف دج للأغلبية، دون الأخذ بعين الاعتبار أعباء هذه الوضعية التي أثقلت كاهلهم، وحولت يومياتهم إلى كابوس بعدما كان حلمهم الحصول على مسكن لائق.
المحتجون أكدوا أن السلطات لم تأخذ ملفهم محمل الجد، حيث بقيت الحلول مجرد وعود واهية يتلقونها ردا على جميع مراسلاتهم وحتى حركاتهم الاحتجاجية، إذ لا يزال مشكل عدم اختيار الأرضيات المناسبة لاحتضان الحصص العالقة، مطروحا، أضف إلى ذلك رفض المستفيدين لأغلبية المواقع المختارة كحل ارتجالي منها موقع محدد لاحتضان 2300 مسكن ببوزقان، وهو الذي يرفضه هؤلاء رفضا لا رجعة فيه، حيث طالبوا السلطات المعنية بالتدخل لتسوية مشكل العقار والمعارضة التي تواجهه في كل مكان، مشيرين إلى ضرورة تعويض المعارضين عن أراضيهم وشراءها منهم، إذ لا يزال أكثر من 4000 مستفيد دون توجيه لموقع الاستفادة من مسكنه، إلى جانب 980 مسجل جديد.
مشاكل مكتتبي “عدل 2” لم تتوقف عند عائق العقار، حيث تلاحقهم النقائص عبر جميع المراحل، فالسكنات المستلمة في بعض المواقع على غرار عزازقة واغريب، تفتقد لأدنى الضروريات في مقدمتها، الكهرباء، الغاز والمياه الصالحة للشرب، حيث تم تسليمها لأصحابها قصد إخماد الاحتجاجات، ما جعل حلم استلام السكنات يتحطم على عتبة النقائص، سكنات موقع الامتياز هي الأخرى تعاني من عدة نقائص.
الحصص المتواجدة في طور الإنجاز، تعاني ورشاتها من نقص اليد العاملة والتباطؤ في وتيرة الإنجاز، في حين توقف البعض الآخر لأسباب مجهولة، مستنكرين عدم احترام المعايير المطلوبة في البناء وكذا ما تضمنته دفاتر الشروط، حيث يضطر الأغلبية لإخضاع سكناتهم لأشغال إضافية بعد الاستلام.
كما طالب المحتجون بتحويل السكنات التي أنجزتها وكالة “لاكناب” بمنطقة تامدة لصالح ذات الصيغة وتوزيعها على المكتتبين الذين لم تحدد وجهاتهم بعد، إلى جانب تمكينهم من الاستفادة من الإعانة المالية المقدرة بـ50 مليون سنتيم من قبل صندوق المعادلات الاجتماعية، مهددين بتصعيد الاحتجاج في حال ما بقيت مطالبهم دون استجابة.

طالبوا بتسوية وضعيتهم وفق قانون 2008
27عائلة تقطن سكنات الغرفة الواحدة تحتج بالبويرة

أحسن حراش
احتج قاطنو السكنات ذات الغرفة الواحدة رفقة عائلاتهم، الثلاثاء، أمام مقر دائرة عين بسام غرب البويرة للمطالبة بتسوية وضعيتهم واستبدال شققهم بشقق أوسع وفق ما يقتضيه قانون 2008، كما قالوا، مشددين على ضرورة إنقاذهم من الحالة المزرية التي يعيشونها على غرار الولايات الأخرى .
وتجمع هؤلاء المستفيدين البالغ عددهم 27 شخصا رفقة عائلاتهم أمام مقر الدائرة صباحا، رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب كلها بضرورة تسوية وضعيتهم واستبدال شققهم ذات الغرفة الواحدة بشقق أوسع وفق ما جاء به قانون 2008 الذي منع مثل تلك السكنات، مشيرين في حديثهم إلى أن وضعيتهم السكنية لم تعد تطاق في ظل الضائقة وارتفاع عدد أفراد العائلة الواحدة بين جدران بمساحة لا تتعدى 30 مترا، الأمر الذي دفعهم بعد عدة مناشدات إلى تنظيم هذه الوقفة من أجل لفت انتباه المسؤولين لمعاناتهم والمطالبة بضرورة تسوية وضعيتهم العاجلة .
من جهته، رئيس دائرة عين بسام محمد بسام وفي تصريح له للصحافة حول الموضوع، أكد بأن ملف تلك العائلات مطروح على مكتبه منذ توليه رئاسة الدائرة، كما أن الخير رفع لوالي الولاية، مشيرا إلى ضرورة تهيكل تلك العائلات في جمعية منظمة في انتظار دراسة ملفاتهم وإيجاد الحلول لها بالتنسيق مع جميع المعنيين .

الإطاحة بجمعية أشرار تسطو على المنازل بتيشي

ن. أوهاب
تمكنت، عناصر أمن دائرة تيشي بجاية مؤخرا، من وضع حد لنشاط جمعية أشرار متكونة من 4 أشخاص، تقوم بسرقة المنازل الشاغرة.
بيان خلية الإعلام لمصالح الأمن، أوضح انه بعد تسجيل بعض الشكاوي، حول تعرض بعض السكنات الشاغرة لعملية السرقة، من طرف مجهولين، سمحت التحريات المعمقة المنجزة، بتوقيف 4 مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم من 17 إلى 21 سنة، ينحدرون من مناطق مجاورة، يستغلون شغور هذه السكنات في هذه الفترة الشتوية، للسطو عليها وسرقة ما بداخلها من أجهزة كهرومنزلية، اقتلاع أنابيب النحاسية للمياه والغاز، تاركين خلفهم دمار وتخريب داخل هذه السكنات، وبعد التحقيقات المكثفة وجمع الأدلة والقرائن – يضيف البيان- تم إنجاز ملف قضائي ضدهم لأجل تكوين جمعية أشرار، السرقة المقترنة بظرف الليل، الكسر والتعدد وتم تقديمهم أمام الجهة القضائية المختصة.

الفنان سليمان بشيري في ذمة الله

ع. تڤمونت
توفي الفنان سليمان بشيري المعروف باسم “سليمان آيث عمروس”، الثلاثاء، عن عمر ناهز 52 سنة، وهي الفاجعة التي آلمت بمنطقة تيشي وبالعائلة الفنية على مستوى ولاية بجاية، حيث كان للفقيد العديد من الأعمال الفنية التي تغنى من خلالها بجمال المرأة وغيرها من المواضيع، حيث كان الفقيد بصدد التحضير لإطلاق ألبومه الجديد، لكن القدر أراد غير ذلك.
وإضافة إلى عالم الفن الذي استهوى الفنان فقد اقتحم هذا الأخير مجال الحرف والحلي الذي أبدع من خلاله.

الأيوبي والرشيد وبيبرس وبن نافع وبن زياد وبني هلال
سلسلة لـ 6 شخصيات عظيمة في التاريخ الإسلامي

ع. ع
أصدرت دار العزة والكرامة 6 كتب تاريخية، لأهم وأبرز الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي، ساهمت في إرساء قواعده وإنجاح الفتوحات الإسلامية في العالم العربي، ويتعلق الأمر بفاتح شمال إفريقية، عقبة بن نافع، والظاهر بيبرس، وصلاح الدين الأيوبي، وطارق بن زياد، وهارون الرشيد، وتغريبة بني هلال.
وتكمن مزايا المنتج، الذي توزعه مكتبات ناجي ميغا بوكستور، في القيمَة التاريخية لهؤلاء العظماء في التاريخ الإسلامي، إذ يقدم مجموعة من الخبرات والسير والسمات القيادية، كما يمثل مرجعية علمية للدراسات التاريخية ومصدرًا للمبادئ الإنسانية والحنكة في التسيير.
وفي كتاب “طارق بن زياد فاتح الأندلس”، قال المؤلف حسين شعيب إنّ حرص أجدادنا من الصحابة والتابعين على نشر الإسلام في ربوع المغرب الإسلامي، وتحصينه وتثبيت ركائزه ودعائمه لم يكن بالعمل اليسير أو السريع، إنّما كلّفهم جهداً وتركيزاً عميقين، بالإضافة إلى التضحيات الجمّة التي لا يمكن تعدادها، ويرجع ذلك لعدة عوامل أهمها: دمج سكان القبائل في بوتقة إسلامية واحدة – ضمن نطاق الجيش – خاصة قبائل البربر، الذين اعتادوا حياة الفوضى والتمرّد والعصيان؛ وعرة أراضي الشمال الإفريقي بما يكتنفها من جبال وأنهار وغابات؛ صعوبة إرسال الدعم للجيوش المقاتلة، وذلك لصعوبة وصول الجيوش بكافة مؤنها ومعداتها من مركز الخلافة إلى شمال إفريقي.
وفي كتابه الآخر، “صلاح الدين الأيوبي… قاهر الصليبيين”، كتب حسين شعيب: إن صيته ذاع بين مسيحي الغرب بأنه مقاتل ومحارب شهم، كريم الخلق، أبي النفس، ولم يكن مقاتلاً مغواراً فحسب، بل كان رجلاً مثقفاً يحب العلم ويشجع العلماء، وقد عمّر المساجد وأصلح الري وبنى القلعة المشهورة بالقاهرة وبعض أسوار القاهرة.
ولذلك حاول أن يلقي الضوء على جوانب عديدة من حياة الناصر صلاح الدين، معتمدا على ما ثبت عنه في التاريخ العربي، مع أن المرء يحار في الوصول إلى حقيقة شخصية الناصر صلاح الدين، وسبر أغوار نفسيته المقلقة، خاصة وصلاح الدين الأيوبي هو بطل معركة حطين التي انتهت في عام 1187م. ونتائجها تحرير القدس الشريف من أيدي الصليبيين وتحقيق نصر ملأ مسامع الأقطار، وطار صيت الناصر ليملأ مشارق الدنيا ومغاربها.
أما جمانة الكعكي في كتاب تغريبة بني هلال”، فقد إعتبر قصتهم واحدة من القصص التي تنتظم في سلك الأدب الشعبي، وتعبّر عن بطولة بني هلال عندما كانوا يتلاقون مع الأعداء خلال رحلتهم الطويلة، من بلاد نجد موطنهم الأصلي حيث اضطرتهم صعوبة الاستمرار في العيش هناك بسبب القحط والجدب والجفاف إلى التوجه شرقا نحو بلاد العجم والترك، ثم بلاد الشام، فمصر فالصعيد ثم إتجهوا غربا نحو بلاد تونس والجزائر وما جاورها حيث استقر بهم المقام.
وقسّم يحيى شامي كتاب “هارون الرشيد.. خامس الخلفاء العباسيين”، إلى فصول سبعة هي التالية: خلافة الرشيد، الغزوات والفتن والثورات، نكبة البرامكة، مجالس الشعر والأدب، مجالس العلم والوعظ، مجالس الغناء، المسامرات والنوادر.
وقد راعى المؤلف، في دراسته على المصادر التاريخية والأدبية المعتبرة، قدر الإمكان الالتزام بمبادئ المنهج التاريخي التصويري الوصفي الذي قد لا يخلو أحياناً من التعليق أو التعقيب، ومن بعض الشرح والتفسير والتحليل أو التعليل.
أما في كتابه الثاني “الظاهر بيبرس.. قاهر المغول”، فقال إنه ما كان يدور في خلد أحد أن تكون نهاية الطاغية المسمّى هولاكو، هذا الذي أحرق بغداد، عاصمة الخلافة، وأغرق أهلها وكنوزها ودورها وخزائنها في مياه دجلة، وما دار قطّ في خلد أحد، وما كان يظنّ أبداً أنّ المنتقم من هذا الطاغية إنّما هو قائد من قوّاد دولة المماليك، البحرية، اسمه بيبرس الأول البندقداري، ويلقب بالظاهر ركن الدين، قائد بطل فذّ، يعتبر المؤسس الأول للدولة.
وتتبّع سيرة البطل عبر الفصول التالية، أولى مواجهات المغول والمسلمين، المغول في بلاد الإسلام، المغول على حدود الفرات، إتساع رقعة حروب التتار، غزو عاصمة الخلافة، مصر وبلاد الشام في دائرة الخطر المغولي، هزيمة المغول، ما بعد عين جالوت، بيبرس في سجل الخالدين.

انبعاث الروائح الكريهة بأحياء “عدل” يؤرقهم
سكان المدينة الجديدة ببوينان يستغيثون لإبعاد مفرغة النفايات عنهم

وهيبة. س
يعيش سكان الأحياء الجديدة لسكنات “عدل” بمدينة بوينان بالبليدة، هذه الأيام على أعصابهم، جراء الروائح الكريهة التي بدأت تنبعث من مفرغة النفايات القريبة منهم، وهم لا يزالون في فصل الشتاء وبرودة الطقس، حيث رغم أن درجات الحرارة منخفضة جدا خلال هذه الأيام، إلا أن ذلك لم يمنع من انتشار الروائح الكريهة والمزعجة من المفرغة والتي لا تبعد إلا مسافة أمتار عن حي 5 ألاف سكن بصيغة البيع بالإيجار”عدل” أو ما يسمى بحي النخيل.
وفي اتصال لبعض السكان بـ “الشروق”، الذين وصلت إليها الروائح الكريهة وهم من القاطنين في الأحياء الجديدة كألفي مسكن و3 آلاف سكن جديد في مدينة بوينان، أكد هؤلاء أنهم منزعجين جدا ويعيشون حالة قلق وحالة نفسية صعبة جراء هذه الروائح، والتي بدأت تنبعث بشدة رغم برودة الطقس، وتنتشر في كل الأحياء، حتى وصل بهم الأمر لسد كل النوافذ واستعمال بخاخات العطور المنزلية والمنظفات.
عبء روائح المفرغة القريبة من الأحياء السكنية، يضاف إلى أعباء أخرى يعاني منها السكان، وهذا في ظل وباء كورونا المستجد، مما جعل هؤلاء يكرون في الخروج للاحتجاج وغلق الطرقات بالعجلات المطاطية على أمل أن تستجيب لهم السلطات المعنية.
وتساءل بعض سكان أحياء سكنات البيع بالإيجار “عدل” في المدينة الجديدة بوينان بالبليدة، عن سر إقامة المفرغة بالقرب من أحياء رحل إليها مواطنين من الجزائر العاصمة، حيث ذهب البعض إلى اعتبارها نوعا من التمييز، في حين يطالب بعضهم بإبعاد هذه المفرغة قبل حلول فصل الصيف، ويصبح الوضع لا يحتمل.
وتأسف المستفيدون من سكنات “عدل” ببوينان، من تشويه أحياء من المدينة الجديدة، بمفرغة انتشرت روائحها المزعجة والكريهة على نطاق واسع، جعل من المكان محل قلق وأشبه بأجواء الأحياء القصديرية المجاورة لمجاري المياه العفنة.

الجامعة والبحث الاجتماعي يفقد أهم رموز البحث السوسيولوجي في الجزائر
رحيل الياس بوكراع صاحب “الرعب المقدس”

زهية. م
غيب الموت المختص في علم الاجتماع لياس بوكراع عن عمر يناهز 67 سنة. ويعتبر بوكراع من أهم الباحثين والمختصين في مجال علم الاجتماع حيث عرف بمقاربته العديد من إشكالات المجتمع الجزائري منها ظاهرة الإرهاب والتطرف.
ولد بوكراع في عام 1953 وانتقل خلال مساره بين عدة جامعات بالجزائر والخارج على غرار جامعة الجزائر وبروكسل (بلجيكا) وواشنطن بأمريكا. وعمل الراحل مديرا لمعهد المعهد الوطني للدراسات الجيوستراتجية الشاملة. ولقد كان لبوكراع مكانته في حقل البحوث الاجتماعية حيث كانت دروسه تستقطب العديد من الطلبة بجامعتي بوزريعة والجزائر.
وخلف الراحل العديد من المؤلفات التي قارب من خلالها خاصة أزمة التسعينات منها “النزعة الجهادية: الإسلام في مواجهة التاريخ” و”علم الاجتماع، علم في طور التكوين” وكتاب “الجزائر، الرعب المقدس”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!