أخبار الجزائر ليوم الأحد 03 نوفمبر 2024
المحافظة السامية للأمازيغية تشارك بـ20 عنوانا في صالون الكتاب
تشارك المحافظة السامية للأمازيغية في الطبعة السابعة والعشرين لصالون الجزائر الدولي للكتاب (6 – 16 نوفمبر) بـ20 عنوانا جديدا، وذلك ضمن جهودها الداعمة للنشر باللغة الأمازيغية، حسب ما ورد أمس الأحد، في بيان للمحافظة.
وأوضحت المحافظة في بيانها، بأنها “تواصل جهودها الداعمة للنشر باللغة الأمازيغية وتشجيع المؤلفين على ترسيخ مكانتهم في عالم الكتاب، متيحة لهم فرصة اللقاء والترويج لأعمالهم في صالون الجزائر الدولي للكتاب”.
وسيتم بهذه المناسبة، “عرض 20 عنوانا جديدا ليصل العدد الإجمالي للعناوين التي تم نشرها بالفعل إلى 353 عنوان..”، حيث يشهد هذا الجهد على “الطبيعة الابتكارية” للمحافظة التي “تطمح إلى حجز مكانتها من خلال تعزيز شراكاتها في مجال النشر المشترك مع دور النشر العمومية والخاصة”، ناهيك عن إبراز الأعمال التي نشرت والسفر بها وبمؤلفيها إلى مختلف الفعاليات على المستوى الوطني والدولي.
—
توقيف مسبوق قضائيا وحجز 125 غرام من “الكوكايين” بالبليدة
واج
تمكّنت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد يعيش بالبليدة من توقيف مشتبه فيه مسبوق قضائيا، ينشط في ترويج المخدرات مع حجز 125 غرام من “الكوكايين” بحوزته، وفقا لما علم الأحد من مصالح الأمن الولائي.
وأوضح المصدر، أنه استمرارا للمجهودات المبذولة في مجال محاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكّنت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد يعيش من توقيف مشتبه فيه يبلغ من العمر 27 سنة، مسبوق قضائيا ينشط في ترويج المخدرات.
وجاءت القضية بناء على تفعيل العمل الاستعلاماتي بخصوص معلومات وصلت إلى علم الضبطية القضائية لفرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد يعيش، تفيد بقيام أحد المسبوقين قضائيا بنقل وتخزين كمية معتبرة من مادة “الكوكايين” بمقر إقامته.
وعقبها، تم تسطير خطة أمنية وتكليف عناصر ذات المصلحة بتكثيف الأبحاث والتحريات لتحديد هوية المشتبه فيه وشركائه مع تحديد نمط مزاولته لهذا النشاط غير المشروع، بغرض إحباطه.
وأسفرت عملية الترصد للمشتبه فيه ليلا عن توقيفه بأحد أحياء مدينة أولاد يعيش، وأفضى إذن تفتيش منزله بضبط 125 غرام من مادة “الكوكايين”.
وبعد التنسيق العملياتي بين المصالح وتنقيط المشتبه فيه على مستوى المحفوظات المحلية، ثبت ضلوعه في قضية سرقة مبلغ مالي بمصالح أمن دائرة واد العلايق.
وإثر ذلك، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة القضائية المختصة عن قضية “حيازة المخدرات لغرض البيع”.
—
تفريغ 18 ألف طن من مخزون البطاطا خلال أسبوعين ببومرداس
سعيدة.م
أحصت المصالح الفلاحية لولاية بومرداس، تفريغ 18 ألف طن من مادة البطاطا بـ3 ثلاث مخازن من أصل 26 غرفة تبريد منذ أسبوعين من انطلاق للعملية التي تسير بوتيرة بطيئة لضمان وفرتها في الأسواق تزامنا وفترة الفراغ .
كشفت رئيسة مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديربة المصالح الفلاحية “يمينة بوسوسة” أن ولاية بومرداس تخزن كمية 5158 طن من مادة البطاطا، في إطار برنامج ضمان وتوفير هذه المادة الواسعة الاستهلاك للمواطن الجزائري، موزعة على غرف تبريد في بلديات أولاد موسى وحمادي، وعملية التفريغ حسب المتحدثة انطلقت في 17 أكتوبر إلى غاية 31 أكتوبر المنصرم، حيث سجلت 18 ألف طن، والعملية لا تزال مستمرة بوتيرة بطيئة لتغطية فترة الفراغ من هذا المنتج على المستوى الوطني.
وأضافت المتحدثة كاشفة عن وجود 26 غرفة تبريد تحتوي على مخزون البطاطا التي شرع في ضخها منذ أسبوعين بقرار من وزارة الفلاحة بالتنسيق مع ديوان اللحوم والخضر، والعملية حسبها تقع على عاتق الفلاحين، وبكميات محددة يوميا، والتسويق يكون نحو سوق الجملة أو استحداث نقاط للبيع مباشرة للمستهلك.
—
تدشين ملعب جواري بقرية تيزي القيس بالبويرة
فاطمة عكوش
استفاد، أخيرا، سكان قرية تيزي القيس ببلدية تاغزوت بولاية البويرة من ملعب جواري، بعد انتظار دام أزيد من نصف قرن.
الملعب الجواري بتيزي القيس، والذي يعتبر بمثابة مكسب هام لسكان المنطقة، خاصة الشباب منهم، دشنه أول أمس والي ولاية البويرة بحضور عدد كبير لسكان القرية والقرى المجاورة لها، سينهي معاناة شباب القرية الذين كانوا يمارسون رياضتهم المفضّلة، وهي كرة القدم في ملعب ترابي يوجد في حالة كارثية، وكانوا يضطرون أيضا للتنقل إلى ملاعب بعيدة عن قريتهم لإجراء مقابلات فيها، وسيسمح هذا الملعب لشباب القرية بإجراء دورات كروية رياضية في العطل الصيفية، وتخفيف الضغط عن الملاعب الجوارية الموجودة بتسالة ومركز تاغزوت، وسيساهم أيضا في التعريف بالمنطقة السياحية لتيزي القيس، والتي صارت قبلة للسياح المناطق الجبلية من داخل وخارج الوطن.
وعلى صعيد آخر، قام سكان القرية بغرس حوالي 100 شجرة أمام محيط الملعب، في انتظار غرس أشجار أخرى على حافة الطريق المؤدي من القرية إلى الملعب.
ويعد ملعب تيزي القيس الجديد، الملعب الجواري الرابع المنجز ببلدية تاغزوت، بعد الملعبين الجوارين بوسط تاغزوت وملعب قرية تسالة، في انتظار إنهاء الأشغال بالملعب الخامس الجواري بشعبة براهم، والملعب الكبير بمركز تاغزوت، وانطلاق الملعب السادس الجواري بمركالة.
وعلى صعيد آخر، قام سكان قرية تيزي القيس بتقديم طلب للوالي لتعبيد الطريق الرابط بين قريتهم وقرية تناقوت التابعة لبلدية حيزر، حيث وعدهم الوالي بتلبية مطلبهم في القريب العاجل لتنشيط السياحة الجبلية.
—
أسلحة نارية وسيوف وجرحى في معركة أحياء بعنابة
س. ك
شهدت عنابة في صيف 2023، واحدا من أخطر الشجارات الجماعية، وكادت تزهق فيه الأرواح، فضلا عن الخوف والرعب الذي خلّفه وسط سكان حي سيدي سالم التابع لبلدية البوني.
كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل ما بين الواحد والثلاثين من شهر أوت، والفاتح من شهر سبتمبر، عندما حدث هرج ومرج وصخب وصراخ وإطلاق نار من مسدس ومن بندقية صيد، مع الاعتداء مجموعة من الشباب، عددهم ستة تعرضوا لمحاولة التصفية الجسدية من فوج آخر من الشباب، يتكون من ثمانية أفراد هم حاليا متهمون في جناية محاولة القتل العمدي، باستعمال أسلحة نارية وبيضاء.
المحامون الذين حضروا بقوة جلسة الخميس، وبلغ تعداهم عشرة إلى محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء عنابة، طلبوا التأجيل وهذا للمرة الثانية، من أجل استكمال عملهم، وكانت المحاكمة المقررة الخميس الأخير قد تأجلت الخميس الذي قبله، على أن تعود نهاية الأسبوع الجاري، مع تسجيل غياب المتهم الرئيس في المجموعة المهاجمة بما أنه ما زال في حالة فرار.
القضية تعود إلى الصيف قبل الماضي، وبدأ التحقيق فيها عندما وصل إلى مستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة، سبعة شباب مصابين بجروح، ومنهم من كانت إصابته خطيرة، بينما تطلب من الطاقم الطبي المناوب في مستشفى ابن رشد الجامعي إجراء عمليات جراحية لثلاثة مصابين، وأدى فتح تحقيق في الحادثة إلى التعرف على الجناة ومنهم متزعم العاصبة “ز.ش”، الذي يتواجد في حالة فرار، وهو محل بحث في قضايا أخرى كلها تتعلق بأحداث الشغب وشجارات الأحياء في كامل ولاية عنابة ومنها ما كان متعلقا بالأمن العام، خاصة في منطقة سيدي سالم وبلغ من العمر الثلاثين، حيث تورط رفقة مجموعته في الهجوم على رجال الأمن وقذفهم بالحجارة وأحداث أخرى كثيرة وخطيرة شهدتها عنابة في السنوات الثلاث الأخيرة.
تفاصيل الحادثة تمثلت في هجوم مباغت، قام به الجناة في ليلة صيفية، حيث قدموا على متن سيارتين سياحيتين، إلى حي بوخميرة في سيدي سالم، وكانوا مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء، بينما كان الضحايا ساهرين في الحي، كعادتهم يتجاذبون الحديث، وعلى طريقة أفلام “الأكشن”، أخرج أحد المتهمين بندقية صيد وأطلق النار على الشباب، فأصاب اثنين منهم وقام آخر بإطلاق نار من مسدس، ولكن في السماء لتخويفهم وتفريقهم، بينما هاجم البقية الشباب المرعوب بالأسلحة البيضاء، من سيوف وخناجر وعصي وسلاسل حديدية، ودافع الشباب عن أنفسهم بالحجارة وكل ما وجدوه أمامهم، ودام الشجار العنيف قرابة ساعة من الزمن، وسقط في الشجار سبعة جرحى من الطرفين، تكفلت حينها ثلاث سيارات إسعاف بنقلهم إلى مستشفى ابن رشد بعنابة.
وكانت الشرارة التي أثارت الشجار المسلح والدامي، قيام الضحايا بالاحتفال في حيّهم بالشماريخ، التي طالت شظاياها المتهم الرئيسي، فحضر إلى مكان الاحتفال مهددا، فتشاجر مع أحدهم فردّ عليه بعنف، وأصابه بجروح، فتوجه مباشرة لجلب مجموعة من أصدقائه، وشنوا المعركة الدامية حيث توبعوا بعد عرضهم على وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق، بتهم من بينها محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وتبقى الملفات الطبية الثقيلة للضحايا المحررة من الطبيب الشرعي عبر إصابات عميقة ومنها بالرصاص على مستوى الصدر والرأس والرقبة، هي من ورطت المشتبه فيهم، في تهم ثقيلة تتعلق بمحاولة القتل.
—
شاب يطعن آخر بخنجر في سطيف ويحاول الانتحار
سمير مخربش
شهدت ولاية سطيف السبت، محاولة قتل بالسلاح الأبيض، نفذها شاب قرر بعدها شرب حمض البطاريات خوفا من تبعات الجريمة في محاولة انتحار.
الحادثة وقعت بنواحي بلدية بازر سكرة شرق ولاية سطيف، أين نشب خلاف بين شاب يبلغ من العمر 28 سنة، وآخر في الثلاثينيات من العمر، وبعد تلاسن وشجار بالأيدي، أحضر الشاب سكينا، ووجه به طعنة لخصمه فسقط أرضا وسط بركة من الدماء. وعند تحويل الضحية إلى مستشفى صروب الخثير بالعلمة، تبين بأن إصابته خطيرة، وظل تحت الرعاية الطبية الفائقة.
ولما تفطن الشاب لخطورة الخطوة التي أقدم عليها، قرر شرب حمض البطاريات الخطير، والذي تسبب له في حروق على مستوى المريء مع تمزق في الأمعاء، ليجد نفسه هو كذلك في مستشفى العلمة في حالة خطيرة جدا، أين ظل الاثنان تحت الرعاية الطبية. ومن جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادثة التي خلفت حيرة كبيرة وسط عائلتي المتهم والضحية.
يذكر أن الاعتداء بالخناجر تحوّل إلى ظاهرة بولاية سطيف، وفي غالب الأحيان ينتهي بجرائم قتل بشعة، تبدأ بموجة غضب وتنتهي بمأساة وحالة من الندم مثلما حدث مع هذا الشاب، الذي انتقم من نفسه بشرب الحمض وحول الفاجعة إلى فاجعتين ألمتا بعائلتين وسكان المنطقة. ويربط البعض مثل هذه التصرفات بالضغط وتناول الحبوب المهلوسة التي انتشرت كالنار في الهشيم، وأضحت موضة الشباب والمراهقين.
—
سيرة المجاهد المصلح سعد حب الدين في كتاب جديد
صالح سعودي
تعززت المكتبة التاريخية بإصدار جديد يحمل عنوان “سيرة المجاهد الشيخ المصلح سعد حب الدين”، وذلك عن دار منشورات شركة “ليجوند” (سوليجي) للطباعة والنشر، حيث تولى تحرير مادة الكتاب المشكلة من 339 صفحة الأستاذ أحمد بوذراع وتولى عملية المراجعة الأستاذ محمد الطيب حب الدين (نجل الشيخ سعد حب الدين)، فيما تولى تصدير الكتاب كل من الأستاذ الدكتور يوسف مناصرية والدكتور سليم بعلوج.
حمل الكتاب الجديد الذي صدر مؤخرا حول سيرة المجاهد الشيخ سعد حب الدين (1898-1970) عدة مستجدات تخص الحركة الوطنية ومسار الثورة بمنطقة الأوراس. ورغم أن هذا الإصدار يؤرخ ويوثق لجوانب هامة من مسيرة الشيخ سعد حب الدين الذي درس عند الشيخ عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، ناهيك عن دوره الفعال في التدريس ونشر الوعي، إلا أنه من خلال مسيرته والمحطات التي مر بها يمكن الوقوف على جوانب هامة عرفها الأوراس وكان شاهدا عليها عن قرب، من خلال أسفاره وهجراته وخدمته العسكرية الإجبارية، وكذلك من خلال دوره الهام في الحركة الوطنية ومعاناته في السجون الفرنسية، ناهيك عن حضوره ومساهمته الفعالة في إنجاح اجتماع لقرين التاريخي الذي عقد تحت قيادة البطل مصطفى بن بولعيد أياما قليلة قبل تفجير الثورة التحريرية، وإسهاماته في الثورة ومسيرته بعد الاستقلال التي تركزت على التدريس والإمامة والصلح بين الناس، إلى غاية وفاته في عام 1970. وفي هذا الجانب لم يتوان الأستاذ الدكتور يوسف مناصرية في الإشادة بالشيخ المصلح سعد حب الدين، حيث قال في مقدمة الكتاب “تضمن الكتاب مسار المجاهد الإمام المفتي سعد حب الدين وجهده في الحركة الوطنية الجزائرية والثورة التحريرية ومواصلة المساهمة في الجهد الأكبر بعد استعادة الجزائر سيادتها”، مضيفا أن الشيخ سعد حب الدين استفاد من مرحلته داخل الجزائر وخارجها، وأدائه الخدمة العسكرية الإجبارية، وأهله ذلك إلى أداء دوره الإصلاحي في صفوف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كما برزت ميوله الوطنية في صفوف التيار الاستقلالي، ومساندته لترشح الشهيد مصطفى بن بولعيد سنة 1948، وارتبط بصداقته، مما خول له المشاركة في الإعداد للثورة التحريرية وتفجيرها من خلال عضويته في اجتماع لقرين نهاية شهر أكتوبر وسحب العديد من نسخ بيان أول نوفمبر مع بعض قادة الثورة في المنطقة الأولى. وحسب الدكتور يوسف مناصرية دائما فإن الشيخ سعد حب الدين لم يسلم من الاعتقال والسجن والتعذيب والمعاناة إلى جانب إخوانه المجاهدين، وبقي صابرا محتسبا حتى استرجعت الجزائر سيادتها، فوجدته الجزائر المستقلة أمامها مؤديا مهامه الوطنية، مساهما في البناء والتشييد معلما ومفتيا ومصلحا اجتماعيا وثقافيا ملتزما بمبادئ الجزائر وقيمها العربية الإسلامية. كما أشاد الدكتور يوسف مناصرية بجهد الأستاذ أحمد بوذراع وقدرته في دراسة الوثائق المعتمدة واستخراج أسرارها وفق مادة علمية كشفت مسار الشيخ الذي كان مجهولا لدى الكثير من المهتمين بتاريخ الجزائر المعاصر.
وأكد مؤلف هذا الكتاب الأستاذ أحمد بوذراع بأن الشيخ سعد حب الدين قد امتاز بوطنيته الصادقة، حيث انخرط مبكرا في صفوف حزب الشعب وشارك في حملات التوعية والتعبئة التي كان يقوم بها المناضلون. وقد تعرف القائد مصطفى بن بولعيد على الشيخ سعد حب الدين واكتشف فيه هذه النزعة الاستقلالية التحررية، والتوجه العربي الاسلامي، فكلفه بمهام التحضير للثورة، فاستجاب له، وكان من الرعيل الأول لثورة التحرير الوطنية، حيث ساهم في توعية وتجنيد الرجال وفي تشكيل خلايا اللجنة الثورية للوحدة والعمل، كما شارك في جمع التموين والاشتراكات لصالح الثورة. وبعد اندلاعها كان جنديا مقاتلا في صفوفها، كما قام بمهمة القاضي الشرعي للثورة، كما خاض المعارك مستغلا خبرته العسكرية التي اكتسبها أثناء مشاركته في معارك الحرب العالمية الأولى لمدة 4 سنوات.
وقد تضمن هذا الكتاب المتشكل من 339 صفحة عدة محاور هامة منها الإطار الجغرافي والأوضاع العامة في الأوراس، وأصول العائلة والمولد والنشأة، إضافة إلى أسفاره وهجراته وخدمته العسكرية، وكذلك دوره في الحركة الإصلاحية والحركة الوطنية والتحضير للثورة، ودوره البارز في اجتماع لقرين التاريخي، إضافة إلى مواكبته للثورة التحريرية ومسيرته بعد الاستقلال وفق مهامه كإمام ومصلح ومفت وخطيب بارز.
ومعلوم أن الشيخ العلامة سعد حب الدين يعد من مواليد 1898 بحيدوسة (باتنة)، حيث كانت حياته كانت مكللة بنشر العلم والنضال، وقد تعلم وعلّم في كل من حيدوسة ومدرونة ولبنان وفاس وتونس وقسنطينة وتازولت ودوار أولاد سي معنصر وفي قرية لقرين بأولاد فاضل وفي أماكن أخرى مثل ثلاث وثنية العابد وحيدوسة. وقد عانى الكثير في السجون قبل وخلال الثورة، حيث سجن في 1939م و1948م ثم في 1949 و1952، وكذلك في ديسمبر 1954م، ثم من 1955م إلى 1957، ليواكب الثورة جنديا وقاضيا، لكن ألقي عليه القبض من جديد في 1959 وبقي في السجن إلى غاية نيل الاستقلال عام 1962. وبعد استعادة الجزائر حريتها وكرامتها استمر إماما ومفتيا ومعلما حتى وفاته يوم 16 ديسمبر 1970.
—
15 “حراقا” يبحرون من عين زويت بسكيكدة
إسلام. ب
وصل، صباح الأحد، 15 “حراقا” أعمارهم تتراوح ما بين 22 و39 سنة، ينحدرون من مختلف الولايات الشرقية كعنابة وقسنطينة، وسكيكدة، إلى الضفة الأخرى من المتوسط، وبالتحديد جزيرة سردينيا الإيطالية، وحطّوا الرحال بها صباح أول أمس، بعد وصولهم إثر مغامرة هجرة غير شرعية مشوبة بخطر الموت، انطلاقا من شاطئ صخري بعين زويت ببلدية كركرة، بغرب سكيكدة، على متن قارب صيد تقليدي الصنع مزوّد بمحرك ميكانيكي من نوع “سوزوكي” بقوة 40 حصانا بخاريا، وأضافت مصادرنا بأن بعض “الحراڤة” الذين وصلوا إلى جزيرة سردينيا بجنوب إيطاليا قد اتصلوا بذويهم ساعات بعد وصولهم وأخبروهم بوصولهم إلى الضفة الأخرى، مستغلين الأحوال الجوية المناسبة. للإشارة، فإن ظاهرة الهجرة غير الشرعية قلّت بشكل كبير في الفترة الأخيرة بعد أن مكّنت الدولة العديد من الشباب من العمل والسكن وحتى منحة البطالة طمأنت الشباب.
—
وفد سياحي من تيزي وزو يكتشف معالم ولاية أولاد جلال
م.عبد الرحمان
استقبلت نهاية الأسبوع، ولاية أولاد جلال، ممثلة مديرية السياحة والصناعة التقليدية، وفدا سياحيا يضم شبابا وإطارات من مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية تيزي وزو، وذلك في إطار التبادل السياحي بين الولايات، الرامي إلى الترويج للسياحة الداخلية وتفعيله داخل ربوع الوطن.
وحظي هذا الوفد ببرنامج سياحي ثري وفعال سمح بالتعرف والتعريف بالمؤهلات والمقومات السياحية لولاية أولاد جلال الفتية، خصوصا وأنّ هذه الزيارة تأتي تزامنا مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية التي تشتهر بها هذه الولاية، لاسيما ما يعرف برحلات السفاري.
وقد ضمت رحلة هذا الوفد في ضيافة أولاد جلال ثلاث محطات، المحطة الأولى كانت يوم الاستقبال وقد خصصت للسياحة الطبيعية والجبلية، حيث كانت الوجهة إلى واد السادوري والمناطق الجبلية على مستوى إقليم بلدية الشعيبة، وقد شمل النشاط السياحي للضيوف التجوال على الأقدام والخوض في مغامرات اكتشاف سحر الطبيعة التي هي مزيج بين السلاسل الجبلية والصحراء والبحيرات وتضاريس الأودية بالإضافة إلى التعرف على الرياضات الجبلية التي تمارس بهذه المنطقة.
كما سمحت هذه المحطة للسياح بأخذ قسط من الراحة باعتبار أن مناطق الشعيبة تمنح لزوارها فرصة الاسترخاء والتأمل والتواصل المباشر مع الطبيعة النقية العذراء بعيدا عن ضغوط الحياة في المدن، لتكون المحطة الثانية لوفد تيزي وزو ضمن السياحة الواحاتية، والوجهة كانت بلدية الدوسن الفلاحية بامتياز، وقد تمحور نشاط هذا الوفد السياحي حول التجوال في واحات النخيل والتعرف على أنواع النخيل وأنواع التمور، وكان هذا الوفد محظوظا لتزامن زيارته مع استمرار موسم جني التمور ليطلع الجميع على كيفية جني التمور على الطبيعة وعلى المباشر، بالإضافة إلى اكتشاف ما تتميز به هذه الواحات من مؤهلات ومقومات سياحية، أما المحطة الثالثة والأخيرة لهذا الوفد السياحي من تيزي وزو فكانت مخصصة لحضور عروض الفروسية والفنطازيا وكذا العروض الفلكلورية ببلدية الدوسن، أين تعرف هذا الوفد السياحي على عادات وتقاليد وأصالة أهل المنطقة. علما أن مثل هذا التبادل السياحي ينعش المشهد السياحي بالولاية، ويعطي فرصة للتعريف أكثر بالمقومات السياحية التي تزخر بها ولاية أولاد جلال وهذه المقومات لا زالت بكرا وعذراء وهي تبحث فقط عن المزيد من الاهتمام حتى تساهم في تحويل أولاد جلال الى قبلة سياحية دائمة.
—
15 سنة سجنا لسبعيني قتل جاره بسيدي بلعباس
زواوية .ق
نطقت محكمة الجنايات الاستئنافية، بمجلس قضاء سيدي بلعباس الأحد، بعقوبة 15 سنة سجنا في حق شيخ سبعيني قام بقتل جاره، بعد أن وجهت له جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
وقائع القضية تعود لتاريخ 19 ديسمبر من عام 2021، عندما نشب شجار بين المدعو (م.م) البالغ من العمر 75 سنة، والضحية الذي يسكن بجواره، بسبب مناوشات كلامية بين الطرفين، سرعان ما تحولت إلى اشتباك بالأيدي، لينتهي الخلاف بتوجيه المتهم للضحية ضربتي فأس على مستوى الرأس والوجه، أدت إلى مقتله في عين المكان، قبل أن يفر هاربا من مكان الجريمة.
المتهم وعند توقيفه من طرف عناصر الدرك الوطني، صرح أنه دائما يتشاجر مع الضحية لأسباب مختلفة، خاصة في الآونة الأخيرة، بعد قيام المتهم بتربية الأغنام والماعز بمنزله، الأمر الذي كان يثير غضب الضحية، حيث كان دائما يطالبه، بنقل الماشية من سطح منزله بسبب الضجيج وكذا الرائحة المنبعثة.
وأضاف المتهم بأن الضحية سبق له تسميم كلبه، في الأشهر الماضية، أما عن الواقعة، فصرح المتهم حسب ما جاء في قرار الإحالة، بأن الضحية قصده عندما كان يجلس أمام منزله، حينها طلب منه نقل الماشية، ثم بدأ في شتمه، قبل أن يشتبكا بالأيدي، حينها وجه الجاني للضحية الذي كان يعاني من ورم سرطاني في المخ ضربة على مستوى الصدر، أسقطته أرضا مغشيا عليه، ليستغل الجاني الظرف ويدخل إلى منزله، ويعود حاملا فأسا، وضرب الضحية مرتين، الأولى على مستوى الرأس، والثانية على مستوى الوجه.
المتهم أمام هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية، غير أقواله، التي أدلى بها سابقا، إذ قدم سيناريو جديد، قال فيه بأن الضحية هو من باغته عندما كان جالسا أمام منزله، وحاول الاعتداء عليه باستعمال سيف، مضيفا بأنه صد الضربة باستعمال الكرسي الذي كان يجلس عليه، مبررا جرمه، بأنه كان يدافع عن نفسه، قائلا بأنه لم يكن ينوي قتل جاره رغم خلافاته معه، بل كان يدافع عن نفسه، وأجهش بالبكاء .
النائب العام وفي مرافعته، أكد أن المتهم يحاول استعطاف المحكمة، عبر البكاء لتبرير فعله الإجرامي، فجناية القتل لا يمكن حسب النائب العام تبريرها مهما كانت دوافعها، حيث التمس من هيئة المحكمة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم.
محكمة الجنايات الاستئنافية، وبعد استماعها لأقوال المتهم وحتى شهادة زوجته التي تطابقت مع تصريحاته، التي أدلى بها أمام الضبطية القضائية، قلصت الحكم الصادر في حق المتهم عن محكمة الجنايات الابتدائية، القاضي بـ20 سنة سجنا ، إلى 15 سنة.
—
ولاية بسكرة تشرف على توزيع 2335 حصة سكنية
م. عبد الرحمان
تم، على مستوى ولاية بسكرة، أمس، توزيع 2335 وحدة سكنية بمختلف الصيغ وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الولاية، أين اجتمعت دموع الفرح مع زغاريد النسوة بعد أن سمحت هذه العملية للكثيرين بتطليق مشكل السكن والكراء الذي لازمهم طويلا.
وهذه الحصة السكنية الهامة، التي تزامن توزيعها مع إحياء الذكرى الـ70 لثورة نوفمبر المجيد، ضمّت تسليم مفاتيح 260 سكن بصيغة العمومي الإيجاري موزعة على ست بلديات، منها 88 وحدة سكنية ببلدية طولقة، وحصة 40 سكنا بالتساوي عبر بلديات جمورة، مشونش، زريبة الوادي والقنطرة، إضافة إلى 12 وحدة ببلدية أورلال، وفيما يخص الإعانات المخصّصة للتجزئات الاجتماعية، تم أمس بولاية بسكرة توزيع 1030 مقرر استفادة موزعة على مختلف بلديات الولاية، فضلا عن توزيع 45 وحدة سكنية في إطار الترقوي المدعم وذلك على مستوى مدينة بسكرة عاصمة الولاية.
وفي صيغ السكن الريفي، تم أمس توزيع 1000 مقرر استفادة من هذا البرنامج السكني عبر بلديات سيدي عقبة، جمورة، القنطرة، لغروس وفوغالة. وبولاية أولاد جلال، أشرفت صباح أمس السلطات الولائية على توزيع 1332 وحدة سكنية وبمختلف الصيغ وذلك بالمعهد المتخصّص في التكوين المهني “العلامة سماتي بوزيد” وسط حضور المعنيين بهذه العملية، علما أن السكن لا يزال يمثل المطلب الأول والرئيس لدى ساكنة أولاد جلال وشبابها بالتحديد، في ظل أزمة السكن المستفحلة منذ سنوات بالنظر إلى شح الحصص والمشاريع السكنية التي ظلّت تستفيد منها هذه الولاية.
وفي هذه السنة 2024، شهدت أولاد جلال انطلاق عدة مشاريع سكنية بمختلف الصيغ وبأرقام مقبولة بالنسبة لبعض البلديات وعكس ذلك ببلديات أخرى.
—
تدشين أول مستشفى خاص يتسع لـ120 سرير بقسنطينة
عـصام بـن منـية
تعزز قطاع الصحة بولاية قسنطينة، في الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، بتدشين المستشفى الخاص “ابن رشد” والذي تبلغ طاقة استيعابه 120 سريرا ويحتوي على العديد من التخصصات الطبية، التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات للتكفل بالمرضى.
وقد أكد والي ولاية قسنطينة، في تصريح صحفي، على هامش إشرافه على حفل تدشين هذا المستشفى الأول من نوعه على مستوى الولاية وشرق البلاد، بأن هذا المرفق الصحي يشمل العديد من التخصصات الطبية، ويحتوي على تجهيزات عصرية ذات التكنولوجيا عالية الدقة، وهو ما يُعتبر مكسبا حقيقيا يُقدم خدماته الطبية لمواطني الولاية وحتى للمرضى القادمين من مختلف ولايات الشرق الجزائري، وهو ما يّعد إضافة جيدة لقطاع الصحة على مستوى ولاية قسنطينة التي تُعتبر قطبا صحيا جهويا بامتياز، يقصدها المرضى من مختلف ولايات الشرق الجزائري بغرض الاستفادة من مختلف الخدمات الصحية والكشوفات الطبية التي تٌقدمها لهم المستشفيات والعيادات الطبية العمومية والخاصة بالولاية.
ويعتبر هذا المستشفى الخاص الأول من نوعه كونه يتسع لـ120 سريرا، بالإضافة إلى العيادة الطبية التابعة له والتي تتسع لـ60 سريرا، ليضاف إلى أهم الإنجازات المحققة مؤخرا في قطاع الصحة والتي من بينها، مستشفى مكافحة أمراض السرطان، ومستشفى الأمومة والطفل بسيدي مبروك والذي يتسع لـ70 سريرا، بالإضافة إلى عدد من العيادات الطبية، التي دخلت الأسبوع الماضي حيز الخدمة، كما تم الانطلاق في إنجاز عيادتين متعددتي الاختصاص بكل من عين اعبيد وأخرى بالمدينة الجديدة علي منجلي، وذلك ما يؤكد الأهمية الكبرى التي حظي بها قطاع الصحة بالولاية كما في كامل الجزائر، هذه السنة والذي كانت له الأولية في تهيئة وتجهيز مختلف المرافق الصحية.
الدكتور بن بوحجة السبتي مدير مستشفى “ابن رشد”، أكد أن هذا المرفق الصحي الجديد، يتوفر على العديد من التخصصات الطبية، بما فيها مصلحة طب وجراحة أمراض القلب والقسطرة، بالإضافة إلى مصالح أمراض العظام، وجراحة الأعصاب، وكذا التصوير بالأشعة، إضافة إلى التشخيص العادي والمخبري لتقديم رعاية طبية ذات جـودة للمـرضى الذين يقصدونه سواء للفحوصات أو العلاج أو إجراء مختلف التحاليل والأشعة الرقمية الحديثة.