أخبار الجزائر ليوم الأحد 15 ديسمبر 2024

شاحنة دهست سائقها ذي الـ13 سنة
سيدي بلعباس تسجل أول ضحية لـ”التروتينات”
زواوية. ق
توفي طفل يبلغ من العمر 13 سنة الأحد، بعد أن دهسته شاحنة، بشارع خيرة النبية، الواقع بحي عظيم فتيحة ببلدية سيدي بلعباس، عندما كان متوجها إلى المتوسطة التي يدرس بها، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان، متأثرا بجراحه، قبل وصول أعوان الحماية المدينة، ليتم بعدها نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد القادر حساني.
وقد اهتزت مدينة سيدي بلعباس على وقع الحادثة المرورية المؤسفة، التي أودت بحياة الطفل الصغير، الذي كان على متن دراجة كهربائية “تروتينات”، متجها في حدود الساعة الثامنة إلا ربعا، إلى متوسطة “بلعسري بومدين” التي تقع بحي عظيم فتيحة، من أجل الدراسة، حيث صدمته شاحنة، وأردته قتيلا في عين المكان.
وأشارت مصادر الشروق، إلى أن التلميذ قضى نهاية الأسبوع عند جدته التي يقع منزلها بحي عظيم فتيحة، قبل أن يغادره باتجاه وسط المدينة ليلتحق بقسمه، وحسب ذات المصادر، فإن التلميذ يقطن بحي المدينة المنورة، القريب من المتوسطة.
هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة، الحديث عن ظاهرة انتشار استعمال الدراجات الكهربائية “التروتينات”، بين التلاميذ المتمدرسين في الطورين الثاني والثالث، رغم الخطورة المحدقة بحياتهم، خاصة وأن جل هؤلاء التلاميذ، يناورون خلال سياقتهم لها، في حين يسير بعضهم عكس الاتجاه، ويحدث هذا وسط جهل أولياء الأمور، لخطورة اقتناء هذا النوع الحديث من الدراجات الكهربائية، لأبنائهم، خاصة وأنها ليست وسيلة للتنقل، ولكن لقيادتها في مضامير خاصة بها في الحدائق وغيرها، وبرغم ذلك أصبحت رائجة بين المراهقين، مما يعرضهم لخطر الحوادث المرورية، في ظل الفراغ القانوني، الذي لم يصنف بعد هذه المركبات التي تستهوي بالدرجة الأولى المراهقين، ويحدد أعمار من يسوقونها.
لتبقى في الأخير مسؤولية حدوث أي مكروه لهؤلاء السائقين الصغار، تقع على أوليائهم، الذين ينساقون إلى رغبات أبنائهم، عند اقتناء هذا النوع من الدراجات لهم، غير آبهين لخطورتها، على حياتهم، وكل ذلك في ظل غياب حملات تحسيسية وتوعوية، حول مخاطر سياقة الدراجات الكهربائية من قبل الأطفال والمراهقين.
…
جثة الضحية ألقيت في بئر مهجورة
الإعدام للصوص قتلوا أربعينيا بعنابة لسرقة سيارته
س. ك
كانت الساعة تشير إلى الثامنة من مساء السابع والعشرين من شهر أوت، من سنة 2021، عندما اُبلغ عناصر الدرك الوطني بالبوني بولاية عنابة، أن صاحب سيارة في الأربعينات من العمر، قد اختفى عن الأنظار وعائلته تبحث عنه، في كل مكان ولا تجد له أثرا.
وبدأ البحث الرسمي والشعبي، عن الرجل الطيب المختفي مع سيارته من نوع تويوتا، في كل مكان، موازاة مع التحقيق التقني والشامل من مصالح الدرك الوطني، التي ركزت أيضا على المكالمات الهاتفية، التي وصلت رقم الرجل المختفي في نفس يوم الحادث، أي في السابع والعشرين من شهر جوان، فتبين بأن أولى المكالمات كانت حوالي السادسة صباحا وآخرها في منتصف نفس اليوم، وكانت من شريحة تمتلكها شابة، بوشر التحرّي عن هويتها وتوقيفها ومساءلتها عن علاقتها بالضحية المختفي.
ليأخذ التحقيق بعد ذلك مجرى آخر، حيث اعترفت الفتاة وهي ثلاثينية مطلقة، بأن الشريحة فعلا باسمها ولكنها اشترتها ببطاقة تعريفها لتقدمها إلى صديقها، الذي التقت به في منطقة سيدي عمار بولاية عنابة، فطلب منها أن تشتري شريحة هاتفية باسمها وتمنحه إياها مقابل عشرين ألف دينار يسلمها لها، وهو ما حدث حسب ما اعترفت به الشابة لدى الضبطية القضائية وفي كل أطوار التحقيق وأمام القاضي يوم الخميس الأخير.
ونفت الشابة معرفتها بالضحية، وعندما عرض عليها رجال الدرك صورته، أكدت بأنها لم تلتق به من قبل، وقالت إن صديقها الذي أعطته شريحة الهاتف، لم تسمع أي خبر عنه بعد ذلك، إلى غاية ليلة الفاتح من شهر سبتمبر من نفس السنة 2021، خاصة أن التحقيق بين بأن شراء الشريحة وقع ثلاثة أيام قبل يوم الجريمة، حيث أمرها بضرورة التوجه إلى مصالح الأمن والإعلان عن ضياع هاتفها والشريحة، ظنا منه بأن ما يقوم به سيبعد صديقته وطبعا يُبعده هو أيضا عن المساءلة أو عن دائرة الشك، وعندما استفسرته عن السبب الذي يجعلها تقوم بذلك، كان صريحا معها، وقال لها بأنه سرق سيارة جميلة، ويريد إبعاد الشبهات عنه وعن صديقته التي وعدها بالزواج بمجرد أن تتحسن أحواله المادية، وهنا كشفت ما حدث لها مع صديقها، لطليقها، الذي اتضح بأنه شريك في الجريمة مع الصديق، أي أن الشراكة في الجرم وقعت بين زوج الأمس وزوج الغد بالنسبة لهذه الشابة القاطنة في بلدية الشافية بولاية الطارف.
وموازاة مع هذه التحقيقات عثر على جثة الرجل المختفي في مشهد هز كل عنابة، حيث تم تقييده وقتله ورمي جثته في بئر مهجور في إحدى مزارع الخضر، وسقط الجناة بسرعة واتضح بأن سيارة الضحية من نوع تويوتا هيليكس، قد تم بيعها في ولاية تبسة، من طرف ثلاثة جناة اشتركوا في قتل الرجل بطريقة بشعة، من أجل سرقة سيارته، حيث تم تحويلهم بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة الحجار إلى الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهم، وفتح الملف القضائي يوم الخميس مرة أخرى، في محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء عنابة، إذ توبع المتهمون بجناية تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جناية أخرى، بالإضافة إلى جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجناية السرقة الموصوفة، وجنحة طمس آثار الجريمة لعرقلة سير العدالة. ولكن هذه المرة أدين اللصوص بعقوبة الإعدام ضدّ الثلاثة، بعد ما تمت إدانتهم سابقا بعقوبة المؤبّد، قبل الطعن في الحكم من النائب العام ومحامي عائلة الضحية.
وخلال المحاكمة، تبادل المتهمون الثلاثة التهم فيما بينهم، وتناقضوا في كل التفاصيل التي أحاطت بالجريمة التي اشتركوا فيها بين من قال إن السيارة تم بيعها في تبسة ومن قال إنها بيعت في مدينة بريكة جنوب ولاية باتنة، وعن سعر بيعها وهوية من اشتراها، أما عن الذي قتل الضحية، فقد اختلفوا حتى في طريقة القتل بالرغم من أن تقرير الطبيب الشرعي أكد بأن الضحية تعرض للخنق إلى ان أزهقت روحه، بعد أن تم تقييده ورميه في بئر في إحدى المزارع التابعة لولاية عنابة، فكلهم تبرأوا من الجريمة التي لبستهم جميعا بالأدلة القاطعة، ولكنهم اتفقوا على أن الشابة المطلقة التي استعمل أحدهم شريحة هاتف باسمها لم تكن تعلم بما خططوا له ولا ما اقترفوه بالجريمة.
…
جولة استطلاعية بأحد أكبر الأسواق بالولاية
تراجع في سعر المواشي بالجلفة يتجاوز مليوني سنتيم
نورين. ع
شهدت أسعار الماشية في الجلفة تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالأسابيع السابقة، لاسيما أسعار النعاج التي هبطت بأرقام كبيرة، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الخروف.
قامت جريدة “الشروق” بجولة استطلاعية في سوق عين الرومية، الذي يُعتبر من أكبر أسواق الماشية في الجلفة والجزائر. وقد تبادلنا الحديث مع تجار الماشية والمربين، فضلاً عن المواطنين، حيث استفسرنا مباشرة من الباعة، الذين أكدوا جميعهم تراجع الأسعار بأكثر من مليوني سنتيم عن الأسابيع الفائتة. وقد أشار أحد الباعة إلى أن سعر النعاج التي تحمل خروفًا مولودًا قد انخفض بمليوني سنتيم أو حتى ثلاثة ملايين سنتيم، حيث كان سعرها يتجاوز 15 مليون سنتيم.
لم تتجاوز الأسعار الحالية في السوق 11 مليون سنتيم، حيث تم بيعها بهذا السعر في سوق عين الرومية. في المقابل، شهدت أسعار الخراف الإناث انخفاضا ملحوظا تجاوز مليوني سنتيم، حيث كان سعرها في السابق سبعة ملايين سنتيم، ليهبط إلى خمسة ملايين سنتيم في فترة زمنية قياسية. بينما حافظ الخروف الذكر على استقراره، حيث لم يتعرض للانخفاض كما أشار إليه الباعة الذين تحدثنا معهم. وأكد هؤلاء أيضا أن أسعار نعاج اللحم شهدت تراجعا ملحوظا، ما يسهم في انخفاض ملموس لأسعار اللحوم الحمراء.
خلال هذه الجولة التي استغرقت ساعات، لمسنا تراجعاً ملحوظا في أسعار المواشي تجاوز مليوني سنتيم، حيث انخفض سعر النعاج من 15 مليون سنتيم إلى حوالي 11 مليون سنتيم، إلى جانب الأنواع الأخرى من الماشية.
ورغم هذا الانخفاض الدراماتيكي، لا تزال الأسعار في متناول المواطن بعيدة، إذ تبدو مرتفعة مقارنة بالسنوات الفائتة، وخصوصا قبل أربع أو خمس سنوات عندما كانت أسعار الماشية لا تتعدى ثلاثة ملايين سنتيم.
…
تفكيك شبكة تدبير وتنظيم هذه العملية
إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ09 أشخاص ببجاية
ت. ب
تمكّنت كل من شرطة تيشي وفرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص التابعين لأمن ولاية بجاية، بالتنسيق مع الفرقة البحرية لحراس السواحل لبجاية، خلال هذا الأسبوع، من إحباط هجرة غير شرعية لـ09 أشخاص، مع تفكيك شبكة إجرامية مختصة في تنظيم رحلات للهجرة غير الشرعية عبر البحر، وتوقيف 12 شخصا، ينحدرون من ولايات بجاية، جيجل، الجزائر العاصمة وعنابة.
العملية جاءت بناء على معلومات مفادها وجود أشخاص بصدد التحضير للهجرة بطريقة غير شرعية عبر البحر، حيث توجت التحريات والأبحاث الميدانية التي باشرها محققو المصالح ذاتها بإحباط محاولة للهجرة غير الشرعية عبر البحر بواسطة قارب مجهز بمحرك وتوقيف 09 أشخاص، كانوا بصدد الإبحار السري، انطلاقا من شاطئ البحر لوطة بسوق الإثنين ولاية بجاية.
المشتبه فيهم، بعدما دفعوا مبالغ مالية متفاوتة أقلها 35 مليون سنتيم، غادروا الشاطئ سالف الذكر، في ساعة متأخرة من الليل، على متن قارب مزود بمحرك، ونتيجة عطب أصاب المحرك حال دون مواصلته.
…
كانت بجانب أكياس الإسمنت والبلاط على متن شاحنة
شرطة بجاية تحجز تسعة قناطير من اللحوم البيضاء الفاسدة
ع. تڤمونت
تمكّنت، نهاية الأسبوع، عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة آقبو في بجاية، من حجز كمية معتبرة من اللحوم البيضاء الفاسدة الموجّهة للاستهلاك البشري، تقدّر بأكثر من 9 قناطير، قبل إتلافها.
وجاءت العملية، إثر قيام عناصر الشرطة بوضع نقطة تفتيش ومراقبة على مستوى شارع أول نوفمبر بمحاذاة السوق اليومي للخضر والفواكه لآقبو، أين تم توقيف شاحنة من نوع “كيا” مزوّدة بغرفة تبريد يقودها شخص يبلغ من العمر 33 سنة، وبعد إخضاع الشاحنة للمراقبة والتفتيش، تم ضبط بداخلها مواد بناء تتمثل في أكياس من الإسمنت وصناديق من البلاط، بالإضافة إلى صناديق معبأة بالدجاج المذبوح، أطراف وأحشاء دجاج مجهولة المصدر، بوزن إجمالي يقدّر بـ916.75 كلغ.
وبعد إجراء المعاينة للمنتوج من قبل الطبيب البيطري التابع للمصالح الفلاحية لآقبو، تبيّن أن السلعة محل الحديث غير صالحة للاستهلاك البشري كونها مجهولة المصدر وانعدام الوسم التجاري بها، مع عدم احترام شروط النظافة والصحة في نقل المنتوج سريع التلف، وقد تم حجزها وإتلافها باستعمال مادة الجير على مستوى المفرغة العمومية، وإنجاز ملف جزائي ضد المخالف.