أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2024
لصان يستوليان على عتاد فحص السيارات بتاجنانت في ميلة
نسيم.ع
استرجع عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة تاجنانت بولاية ميلة، الثلاثاء، مسروقات تم السطو عليها من داخل إحدى الورشات الخاصة بفحص السيارات بوسط بلدية تاجنانت جنوب ميلة، مع توقيف شابين يبلغان من العمر 20 و21 سنة، مسبوقين قضائيا يحترفان السرقة.
وحسب مصادر أمنية للشروق اليومي، فإن العملية جاءت بناء على شكوى تقدم بها أحد المواطنين جراء تعرض ورشته الخاصة بفحص السيارات للسرقة، استهدفت مجموعة من العتاد والتجهيزات الخاصة بالورشة، جهاز إعلام آلي مثبت عليه نظام فحص السيارات (سكانار)، مجموعة من بطاقات الذاكرة الخاصة وبعض قطع غيار السيارات، على إثر ذلك تم تكثيف الأبحاث والتحريات من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية إلى غاية تحديد هوية المشتبه فيهما الرئيسيان وتوقيفهما لمباشرة الإجراءات القانونية.
بالتنسيق مع النيابة المحلية بشلغوم العيد، تم تفتيش مسكني المشتبه فيهما، حيث تم العثور على المسروقات واسترجاعها، مع تسليمها لصاحبها.
بعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة بشلغوم العيد للنظر في قضيتهما.
—
فلاحون يجدّدون مطالبهم ببناء السدود الصغيرة والحواجز المائية بالمسيلة
الطيب بوداود
جدّد عشرات الفلاحين على مستوى بلديات المطارفة وأولاد دراج والمعاضيد بالمسيلة مطالبتهم بضرورة صيانة المحولات المائية والسدود الصغيرة، ودعمها بما يلزم فضلا على توسيع مشاريع السدود الصغيرة.
ويأتي هذا المطلب -يقول من تواصلوا مع “الشروق اليومي”- بعد أن سجلت أكثر من 04 أودية بالمنطقة وفي مقدمتها واد رشانة وواد الرياحي فيضانات مطلع شهر نوفمبر الجاري، كان لها الأثر المباشر حسب المعلومات التي نشرتها مصالح الحماية المدنية ويشار هنا إلى الطريق الوطني رقم 40 المزدوج على طول المسافة الممتدة من محور الدوران المؤدي إلى قلعة بني حماد شرقا إلى حدود وادي البويرة 02 غربا، حيث منسوب المياه ارتفع إلى حوالي 60 سنتم مع انهيار الحاجز الإسمنتي الفاصل بين شطري الطريق، وتسبّب ذلك في انقطاع حركة المرور وتعطّلها لساعات، فكان ذلك وراء تدخل جميع المصالح المعنية قصد إعادة فتح الطريق وإزالة أكوام الطمي والفضلات التي حملها وادي رشانة، والصور التي نشرتها مصالح الحماية المدنية تظهر مدى تأثير مياه الأودية المتواجدة تحديدا بإقليم بلدية المطارفة على سلامة الساكنة والطريق الوطني رقم 40.
هذه الوضعية ليست الأولى -يضيف من تواصلوا معنا من سكان المنطقة- وفي حال عدم معالجة المشكلة بطريقة علمية وجذرية يستشار فيها الفلاحون، فإن الأمر سيتكرر كلما فاضت الأودية بمياه الأمطار، ومن الحلول التي يرتقبها المعنيون صيانة الحواجز المائية وبناء سدود صغيرة مع إعادة النظر في بعض المحولات المائية التي يبدو أنها أنجزت من دون مراعاة حركة ومسار مياه الأودية وأصبحت بذلك تشكل خطرا على الطريق الوطني المشار إليه في العديد من النقاط.
ويرى عدد من المتابعين لشأن التنمية المحلية أن الحلول الصحيحة تتعلق بتخصيص مشاريع تستهدف بناء السدود الصغيرة وصيانة المحولات المائية، فضلا على أنها تبقى من بين الآليات الفعالة التي من شانها التقليل من الخطورة التي لطالما أحدثتها فيضانات الأودية.
تجدر الإشارة أن عملية استغلال المياه السطحية الناجمة عن تساقط الأمطار على مستوى ولاية المسيلة تبقى ضعيفة بالنظر إلى ما يضيع سنويا من هذه المياه، حيث نسبة الاستغلال تكاد لا تتعدى 12 في المائة، فكان اللجوء من أجل تغطية احتياجات الساكنة إلى المياه الجوفية.
—
الإطاحة بسارقي أكثر من نصف مليار سنتيم في أولاد دراج بالمسيلة
أحمد. ق
أطاح عناصر فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد دراج بأمن ولاية المسيلة، بثلاثة أشخاص لتورطهم في فعل سرقة مبلغ مالي من داخل أحد المنازل، يتجاوز نصف مليار سنتيم، في ظرف وجيز بعد الاستغلال الأمثل للمعلومات الأولية المتحصل عليها.
وحسب ما أفاد به بيان صادر عن خلية الإعلام بأمن المسيلة، فقد جاءت هذه العملية على إثر تلقي ذات المصالح لشكوى من طرف الضحية، مفادها تعرضه لفعل السرقة من داخل مرآب مسكنه المخصص كمخزن للألبسة، وهو الفعل الذي استهدف مبلغا ماليا قدره 547 مليون سنتيم، وعليه، باشرت ذات المصالح عملية البحث والتحري في القضية التي مكّنت من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيس وتوقيفه في ظرف وجيز، بناء على المعلومات المتحصل عليها، مع تنشيط عنصر التحري، وبالتحقيق معه، تم التوصل إلى شريكيه في القضية، اللذان قاما بإخفاء المسروقات وتوقيفهما، مع استرجاع 500 مليون سنتيم من المبلغ المسروق بعد عملية تفتيش لمسكنهما.
ووفقا للجهات التي أوردت الخبر، فقد تم بعد استيفاء إجراءات التحقيق، تشكيل ملف قضائي وتقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، بخصوص السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة مع توفّر ظرف الليل والعود، وإخفاء أشياء مسروقة والمشاركة.
—
إحالة شاب دهس شرطيا بعنابة على الخبرة العقلية
نـاديـة طـلـحي
أمرت محكمة الجنايات الابتدائية لدى محكمة عنابة، مؤخرا، بعرض المتهم “ل. ل” البالغ من العمر 34 سنة، على خبير مختّص في الأمراض العصبية والعقلية، للتأكّد من حالته الصحية قبل النطق بالحكم في قضية، بعد قيامه بدهس شرطي عمدا بواسطة سيارته، أمام مقر القنصلية الفرنسية بعنابة، ما تسبّب له في إصابات وجروح بليغة.
وتعود وقائع ملف هذه القضية، إلى تاريخ السادس من شهر مارس الماضي، عندما كان الضحية “ش. ش” الذي يعمل كرئيس لفوج الأمن العامل على حراسة مقر القنصلية الفرنسية الكائن بحي شي غيفارا وسط مدينة عنابة، يمارس مهامه، حين لفت انتباه رجال الشرطة تقدّم سيارة سياحية من نوع “غولف 7” تسير بسرعة جنونية نحو مقر القنصلية، ما دفع بالضحية بصفته رئيسا لفوج الأمن إلى وضع حاجز حديدي بجانب الطريق الموازي لتوقيف المركبة، غير أن سائقها ارتطم بالحاجز الأمني وبالضحية الذي سقط إثر ذلك أرضا فاقدا للوعي نتيجة قوة الدهس، ليتم على الفور إسعافه وتحويله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي “ابن رشد”، أين مكث لعدّة ساعات، تم خلالها إخضاعه للعلاج اللازم بعد إصابته على مستوى الرجل اليسرى والرأس واليد، ليتم بعدها عرضه على الطبيب الشرعي الذي منحه شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة 45 يوما. فيما تم على إثر تلك الحادثة، تحديد هوية صاحب السيارة، وتوقيفه وتقديمه أمام العدالة عن تهمة محاولة قتل شرطي عن طريق دهسه عمدا بواسطة مركبة.
خلال جلسة المحاكمة، أعاد الضحية سرد الوقائع كما حدثت في وقتها مؤكدا بأنّه تعرّض إلى محاولة قتل من طرف المتّهم الذي دهسه بواسطة مركبته السياحيّة، التي كانت قادمة للجهة المغلقة من الطريق أمام مقر القنصلية، فيما أكد الشاهدان في القضية ويتعلق الأمر بحافظي شرطة يعملان في نفس الفوج، أنه ويوم الوقائع كانا يزاولان مهامهما برفقة زميلهما الضحية “ش.ع” حين تعرض للدهس، مضيفين أن سائق المركبة أصرّ على فعلته الشنيعة وذلك بعد رفضه الامتثال والتوقف في المرة الأولى وعاد إلى نفس المكان وارتكب حادثة الدهس عنوة، فيما صرح المتهم أمام هيئة المحكمة، أنه لم تكن في نيته دهس الشرطي أو إلحاق الضرر به، مضيفا بأنه يعاني مرضا عقليا. ممثل النيابة العامة وفي مرافعته، ذكر بأن الوقائع ثابتة في حق المتهم، الذي تعمّد دهس الضحية من خلال تصريحات الضحية والشهود، ملتمسا معاقبة المتهم بالسجن المؤبد. وبعد المداولة القانونية، أمرت هيئة المحكمة بإحالة المتهم على خبير مختص في الأمراض العصبية والعقلية للتأكّد من حالته الصحية قبل إعادة محاكمته والنطق بالحكم في ملف القضية.
—
كهل يحوّل محله إلى وكر لبيع المهلوّسات والخمور بقسنطينة
ع. بن منـيـة
حوّل شخص كشكا متعدّد الخدمات بإحدى الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، إلى وكر لبيع وترويج الخمور والمهلوّسات، قبل أن يتم اكتشاف أمره من طرف عناصر الشرطة وتوقيفه مع كمية معتبرة من الخمور التي كان يعرضها للبيع، وهذا حسب ما جاء في بيان لأمن الولاية.
المشتبه فيه، البالغ من العمر 44 سنة، تم توقيفه من طرف عناصر الشرطة بمصلحة الأمن الحضري الثامن، إثر استغلالهم للمعلومات التي وردت إليهم بخصوص استغلال أحد الأشخاص لكشك متعدّد الخدمات متواجد بإحدى الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي، لبيع المؤثرات العقلية والمشروبات الكحولية، ليتم على إثر ذلك، فتح تحقيق معمّق ومباشرة التحريات الميدانية، التي مكّنت، بعد ترصد تحركات المشتبه فيه، من التأكّد من تلك المعلومات وممارسته فعلا لنشاط بيع المهلوّسات والخمور، ليتم مداهمة المحل وتوقيف صاحبه.
وقد أسفرت عملية تفتيش المحل عن ضبط كمية من المؤثرات العقلية مخبأة داخل درج طاولة لعرض السلع، وسلاح أبيض محظور، بالإضافة إلى علب وقارورات من المشروبات الكحولية داخل ثلاجة صغيرة، كما امتدت عملية التفتيش إلى مركبة المشتبه فيه والتي كانت مركونة أمام المحل، أين عثر عناصر الشرطة بداخلها على كمية أخرى من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع مخبأة داخل الصندوق الخلفي، حيث بلغت الكمية الإجمالية المحجوزة من المشروبات الكحولية 138 وحدة.
على إثر ذلك، تم تحويل المشتبه فيه برفقة المحجوزات إلى مقر مصلحة الأمن الحضري الثامن للتحقيق معه، وإنجاز ملف إجراءات جزائية في حقه، قدّم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب عن تهمة حيازة مؤثرات عقلية بغرض البيع، وحيازة سلاح أبيض من دون مبرر شرعي، بيع مشروبات كحولية بدون رخصة.
حادثة التسمم الغذائي بحي جامعي في سيدي بلعباس
حبس مدير الإقامة ورئيس مصلحة الإطعام وأمين المخزن
م. مراد
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي بلعباس، الثلاثاء، بإيداع ثلاثة إطارات بالإقامة الجامعية 2000 سرير للأولاد رهن الحبس المؤقت، على خلفية حادثة التسمم الغذائي الذي أصيب به العشرات من الطلبة بعد وقت وجيز من التحاقهم بمقاعد الجامعة.
استدعت مجريات التحقيق الابتدائي مثول 22 مشتبها فيه أمام قاضي التحقيق، من عمال وإطارات بالإقامة الجامعية 2000 سرير فرع 6، التابعة لمديرية الخدمات الجامعية وسط، حيث صدر في حق مدير الإقامة ورئيس مصلحة الإطعام وأمين المخزن بالإقامة، أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، بينما تم وضع عدد آخر من المشتبه فيهم في قضية تسمم أزيد من 60 طالبا، تحت نظام الرقابة القضائية، إلى حين الفصل في القضية من طرف هيئة المحكمة.
وكانت الحادثة قد عاشت على وقعها الإقامة حديثة التدشين، في شهر أكتوبر الفارط، بعد وقت وجيز من التحاق الطلبة بغرفهم، إذ أعلنت حالة طوارئ بالإقامة فجرا، بعدما ظهرت على بعض الطلبة أعراض التسمم، متمثلة في آلام حادة على مستوى البطن متبوعة بالقيء وإسهال، ليزداد عددهم، ويتطلب الوضع التعجيل بنقلهم لمصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية “دحماني سليمان”، أين تلقى الطلبة الذين ظهرت عليهم أعراض بسيطة العلاج اللازم وغادروا المصلحة على دفعات، بينما خضع من وصفت حالتهم بالحرجة للعناية الطبية المركزة، التي استلزمت بقاءهم بالمصلحة لمدة ثلاثة أيام.
وتضاربت الأنباء آنذاك حول سبب حدوث التسمم، بعد تأكيد بعض المصابين تناولهم لطبق وجبة العشاء الذي احتوى الأرز مع مادة “المايونيز” التي اشتبه في أن تكون مصدر التسمم، وتبع ذلك إنشاء مديرية الخدمات الجامعية وسط خلية متابعة لمعرفة أسباب الحادثة، بعد اقتطاع عينات من الوجبة المقدمة ليلة الحادثة، مع إيداع شكوى لدى مصالح الأمن، تبعها فتح تحقيق ابتدائي استدعى سماع أقوال جميع إطارات وعمال الإقامة، قبل تقديمهم أمس الأول أمام نيابة المحكمة التي أحالتهم على قاضي التحقيق الذي أصدر الأوامر سالفة الذكر.
—
شاب يتعرض لطعنة خنجر ويتسبّب في حادث مرور بسطيف
سمير مخربش
تلقى شاب بولاية سطيف، مساء الثلاثاء، طعنة خنجر خطيرة على مستوى الصدر، وتنقل بمفرده على متن سيارته الخاصة إلى المستشفى، ليتعرض لحادث مرور محدثا حالة استنفار كبيرة وسط المارة.
الحادثة وقعت ليلا ببلدية عين أزال جنوب ولاية سطيف، أين دخل شاب في العشرينيات من العمر في خلاف مع شخص بحي بلعزام بوسط عين أزال، حيث نشب بينهما شجار حاد بمنطقة معزولة ومظلمة، ليتعرض الشاب إلى طعنة خنجر على مستوى الصدر. وظل الضحية ينزف الدماء ليركب بعدها سيارته السياحية، ويقودها باتجاه المستشفى لكن إصابته أدخلته في غيبوبة بعدما فقد كمية كبيرة من الدم، فلم يتمكّن من التحكم في المقود واصطدم بعدها بعمود كهربائي، وحينها انتبه إليه المارة الذين قدّموا له يد المساعدة، واستنجدوا برجال الحماية المدنية الذين قاموا بإسعافه وحوّلوه إلى مستشفى عين أزال، أين تبين أن إصابته خطيرة للغاية خاصة أنها قريبة من القلب، ولايزال يخضع للعناية الطبية الفائقة.
وقد علمنا من مصادر استشفائية من داخل المستشفى الأربعاء، أن الشاب يتواجد بقاعة الإنعاش بعدما أجريت له عملية جراحية دقيقة. من جهتها، وفور إبلاغها بالحادثة، فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا، وباشرت تحرياتها بحثا عن المعتدي الذي لايزال في حالة فرار ولم يعرف له أي أثر.
وبهذه الحادثة تكون ولاية سطيف قد شهدت في هذا الأسبوع ثلاثة اعتداءات بآلات حادة، دخل على إثرها 3 ضحايا المستشفى ولازالوا تحت الرعاية الطبية، حيث استقبل مستشفى العلمة شخصا قُطعت ساقه بعد تعرضه لضربة منجل بسبب خلاف حول أرض فلاحية. كما استقبل نفس المستشفى شخصا في الثلاثينيات تعرض لطعنة خنجر، بعد شجار مع شاب يبلغ من العمر 28 سنة، الذي ندم على فعلته وانتقم من نفسه بشرب مادة حمض البطاريات التي تسبّبت له في تضرر المريء وتمزق في الأمعاء، وهو الآخر يرقد في المستشفى. لتبقى عمليات الاعتداء بالخناجر أسلوب التعامل بين الشبان المنحرفين، الذي غرقوا في عالم الممنوعات وحيروا ذويهم بخرجات لا تحمد عقباها.
—
توقيف شخصين حاولا تهريب قرابة 15 ألف قرص مهلوّس بتبسة
ب.دريد
تمكن أعوان الفرقة المتعددة المهام للجمارك بنقرين في ولاية تبسة، من خلال عملية وُصفت بالنوعية، من توقيف شخصين يحترفان تهريب المؤثرات العقلية بعد أن تم ضبط بحوزتهما كمية معتبرة تُقارب الـ15000 قرص مهلوّس.
المشتبه فيهما للذان ينشطان ضمن عصابة إجرامية مختصّة في تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، تم توقيفهما من طرف عناصر الفرقة المتعددة المهام للجمارك بنقرين الواقعة على الشريط الحدودي لولاية تبسة، أين تم توقيف مركبة سياحية وإخضاعها للتفتيش، ما كشف بأنها محملّة بكمية معتبرة من الأقراص المهلوسّة تتمثل في 14 969 كبسولة من دواء بريغابالين صنف 300 ملغ شديدة المفعول والتأثير العقلي، والمعروف في أوساط مستهلكي وتجار المخدرات بتسمية الصاروخ.
على إثر ذلك تم توقيف سائق السيارة ومرافقه وتحويلهما إلى الجهات الأمنية المختصّة لاستكمال إجراءات التحقيق معهما وإنجاز ملف قضائي ضدهما تم بموجبه تقديمهما امام نيابة الجمهورية التي أمرت بإحالتهما على قاضي التحقيق الذي أصدر ضدهما أمرا بالإيداع رهن الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهما، مع الأمر بحجز كمية المؤثرات العقلية المحجوزة والسيارة المستعملة في نقلها.
—
إحباط محاولة تسويق حلوى ومود تجميل مجهولة المصدر بالطارف
ع. بن منـيـة
أحبط عناصر الشرطة بمصلحة الأمن الحضري الأول بأمن ولاية الطارف، عملية تسويق كمية معتبرة من الحلوى ومواد تجميل مجهولة المصدر كانت معروضة للبيع في المحلات التجارية التي تم توقيف أصحابها الذين تتراوح أعمارهم بين 34 و45 سنة، وتحرير محاضر ضدهم بغرض إحالتهم على العدالة.
العملية تمت اثر عملية مراقبة فجائية قام بها عناصر الشرطة خلال خرجة ميدانية لمراقبة نشاط مختلف المحلات التجارية، أين تم ضبط 900 قطعة من الحلوى الموجهة للأطفال، مجهولة المصدر ومنعدمة الوسم كانت معروضة للبيع داخل أحد المحلات، ليتم على الفور حجزها وتحويل صاحبها إلى مقر الأمن لإنجاز ملف ضده. كما تم خلال نفس الخرجة الميدانية حجز 225 قارورة من مواد التجميل مجهولة المصدر.
العملية أسفرت إجمالا عن تحرير 10 مخالفات منها مخالفة الزامية مراقبة مطابقة المنتج قبل عرضه للاستهلاك، مخالفة انعدام النظافة والنظافة الصحية ومخالفة عدم الفوت، وتم بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة إتلاف السلع المحجوزة وتحرير محاضر ضد أصحابها بغرض إحالتهم على العدالة.
—
مشاركون في الطبعة الرابعة للعسل بقالمة يؤكدون:
“الظروف المناخية والحرائق ومشاكل التسويق ترهن تطوير شعبة إنتاج العسل”
نـاديـة طـلـحي
كشف منتجو العسل المشاركون في المعرض الوطني للعسل، المقام هذه الأيام في الساحة المحاذية لمقر البريد المركزي بوسط مدينة قالمة، عن جملة المشاكل التي حالت دون تطوير شعبة إنتاج العسل، لاسيما ما تعلق منها بالحرائق والظروف المناخية ونقص فرص تسويق المنتوج.
المنتجون القادمون من عدّة ولايات من شرق ووسط البلاد لعرض منتوجهم بالمعرض الوطني للعسل بقالمة، ذكروا بأن الظروف المناخية التي أضحت تشهدها الجزائر في السنوات الأخيرة، بفعل تداخل الفصول وارتفاع درجة الحرارة خارج موعدها الفصلي، وموجة الجفاف التي ضربت لفترة طويلة عديد الولايات الشمالية، ساهم بشكل كبير في تراجع إنتاج العسل، ناهيك عن سلسلة حرائق الغابات التي شهدتها بعض الولايات، وتسبّبت في إتلاف العديد من صناديق تربية النحل عبر مختلف الولايات المعروفة بإنتاج أفضل أنواع العسل خاصة منها سكيكدة، جيجل وميلة وغيرها من ولايات الشرق الجزائري، التي تعتبر فيها ولاية سكيكدة من بين الولايات الرائدة في إنتاج أجود أنواع العسل على المستوى الوطني، ناهيك عن العراقيل التي يواجهها المنتجون خلال عملية التسويق.
وقد ذكر السيد “عمار. ز” لـ”الشروق اليومي”، وهو أحد منتجي العسل بولاية بسكيكدة، بأن الحرارة المرتفعة وموجة الجفاف تسبّبت في تراجع إنتاج العسل بالولاية، التي تنتج عدّة أنواع مختلفة من مادة العسل، منها عسل القسطل، وعسل اللنج ساسنو، وعسل الكاليتوس، بالإضافة إلى عسل البلوط، وعسل متعدّد الأزهار، وعسل الخروب بنواحي زردازة، وعسل النباتات الشوكية، والعسل الغابي الجبلي، مضيفا بأن تراجع الإنتاج من شأنه، وككل المواد الأخرى، أن يساهم في ارتفاع الأسعار مقارنة بالسنوات الماضية، ناهيك عما يتكبّده المنتجون من خسائر كل سنة بسبب الحرائق التي تساهم في إتلاف العديد من صناديق تربية النحل.
وعلى الرغم مما تقوم به مديريات المصالح الفلاحية رفقة محافظات الغابات في مختلف الولايات بدعم صغار المربين والنحالين بخلايا نحل، وكذا تعويض المربين المتضررين من الحرائق ومختلف الكوارث الطبيعية، غير أن المشاركين في معرض العسل بقالمة ناشدوا السلطات المركزية للنظر إلى الظروف الشاقة التي يمارسون فيها مهنة تربية النحل وإنتاج العسل، قصد تحسينها وتطوير هذه الشعبة التي أصبحت تستقطب الشباب الذين تحذوهم إرادة كبيرة في ممارستها والارتقاء بها لتحقيق إنتاج أكبر، وبجودة عالية، حسب ما تؤكده نتائج التحاليل المخبرية، التي أرفقها العارضون القادمون من مختلف الولايات بمنتوجهم لكسب ثقة الزبائن الذين توافدوا على المعرض الذي أضحى يقام كل سنة لفتح فرص التسويق أمام الشباب المنتج لهذه المادة العلاجية.
—
حجز 147 غرام من “الكوكايين” في سكيكدة
إسلام بوشليق
عالجت، مختلف الفرق العملياتية بأمن ولاية سكيكدة خلال شهر أكتوبر من السنة الجارية، 137 قضية تتعلق بحيازة واستهلاك والترويج والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، تورط فيها 158 شخصا، ليتم توقيفهم جميعا واتخاذ في شأنهم الإجراءات القانونية اللازمة، هذا وحجزت ذات المصالح ما يزيد عن 3323 قرص من المؤثرات العقلية، 147 غرام من “الكوكايين”، و834 غرام من الكيف المعالج، و294 مخدرات صلبة من نوع “إكستازي”، و8 قارورات من سائل مهلوّس، كما سجلت، مصالح أمن ولاية سكيكدة خلال نفس الفترة، عدة قضايا متعلقة بالعنف وحمل الأسلحة البيضاء بدون مبرر شرعي، تورط فيها 71 شخصا، تم على إثرها حجز 82 قطعة من الاسلحة البيضاء من مختلف الأنواع والأحجام.
—
قافلة تحسيسية ضد الأخطار الكبرى وسط الأساتذة بالبويرة
أحسن حراش
أطلقت المديرية الولائية للحماية المدنية بالبويرة قافلة تحسيسية ضد الأخطار الكبرى والحوادث اليومية، مسّت في مرحلتها الأولى فئة الأساتذة العاملين بالمؤسسات التربوية باعتبارهم أصحاب رسالة تعليمية يبلغونها للتلاميذ وإيصالها لأكبر شرائح المجتمع.
وتأتي فكرة هذه القافلة والفئة المستهدفة، حسب المدير الولائي للحماية المدنية، الرائد عبد القادر شرقي، في إطار الإستراتيجية التي رسمتها المديرية من أجل الحد من مخلفات الأخطار الكبرى والحوادث اليومية والوقاية منها، مع غرس ثقافة الوقاية وثقافة الخطر وسط مختلف شرائح المجتمع، حيث مسّت في مرحلتها الأولى تنظيم يوم دراسي بمديرية التربية والذي مسّ فئة الأساتذة من أجل التحلي بثقافة وقائية بينهم وطرق التدخل في حال وقوع حوادث يومية بالوسط التربوي أو العائلي بصفة عامة، ثم إيصال المعلومة الوقائية للأطفال المتمدرسين الذين بدورهم يوصلونها لعائلاتهم بمثابة الوسيط بين تلك الأطراف.
وينقسم هذا اليوم الدراسي، حسب ذات المتحدث، إلى شقين، الأول يخص الأخطار الكبرى على غرار الفيضانات، حرائق الغابات والزلازل من حيث طرق التدخل والتصرف في حال وقوعها، والثاني يتعلق بالحوادث اليومية لاسيما المرتبطة منها بالفترة الشتوية على غرار حوادث الاختناق بالغاز وغيرها، حيث تم عرض محاضرات حول ثقافة المخاطر وطرق الوقاية منها وكذا الإسعافات الأولية في تلك المواقف.
كما أشار المدير الولائي للحماية المدنية إلى أن المبادرة ستمس فيما بعد كافة المعلمين بالأطوار الدراسية، إضافة إلى سلك الأئمة وقطاع التكوين المهني، في إطار توسيع الثقافة الوقائية وسط جميع الشرائح، وستستمر طيلة السنة مع تنظيم دورات تكوينية تمس مختلف الفئات لخلق مجتمع واع وقادر على مجابهة مختلف الأخطار.
—
حجز ما يقارب 15 ألف قرص مهلوس بتبسة
وأج
حجز أعوان الفرقة متعددة المهام للجمارك الجزائرية ببلدية نقرين أقصى جنوب تبسة ما لا يقل عن 14 ألف و969 قرصا مهلوسا، حسب ما ورد أمس الأربعاء في بيان صحفي صادر عن المديرية الجهوية لذات السلك النظامي بتبسة.
وحسب ذات الوثيقة، فقد حجز أعوان ذات الفرقة التابعة لمفتشية أقسام الجمارك ببئر العاتر، الكمية المذكورة من الأقراص المهلوسة خلال عملية مشتركة تم تنفيذها بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي ببلدية نقرين الجنوبية.
كما تم أيضا حجز مركبة سياحية استعملت في الجريمة وتوقيف شخصين مشتبه فيهما، تم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، حسب ما ورد في ذات البيان الصحفي.
وخلص ذات البيان إلى أن هذه العملية المجسدة تكرس الجهود الحثيثة التي تبذلها أجهزة الدولة على غرار الأجهزة الأمنية والجمارك الجزائرية من أجل مكافحة التهريب بشتى أشكاله، لاسيما تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.