أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 15 جانفي 2025

تبرئة سيدة أجّرت شقّتها للعصابة
10 سنوات سجنا لمدبري رحلة هجرة سرية بوهران
سيد أحمد فلاحي
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بوهران، الثلاثاء، بعقوبة 10 سنوات سجنا، في حق 4 متهمين شباب تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة، عن تهمة الانخراط في منظمة دولية تهرب البشر، ليتم تأييد الحكم الابتدائي الذي قضى بنفس العقوبة.
تفاصيل القضية، حسب قرار الإحالة، تعود لصيف 2019، عندما أقلع قارب صيد، من منطقة مرسى الحجاج، حاملا على متنه 19 شابا، كانوا ينوون مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية، غير أن الزورق تعرض لعطب، ما دفع بالشباب إلى القفز نحو الماء والتشبث بالقارب الذي أخذ في الغرق، وهنا قام أحد “الحراقة” بطلب النجدة عن طريق هاتفه، لتقوم على الفور مصالح البحرية بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، بنجدة الضحايا، وإنقاذهم من موت محتوم، وخلال التحقيق مع الموقوفين، تم تحديد هوية 5 مشبوهين، أربعة منهم كان لهم دخل في تنظيم الرحلة السرية، بينما المتهمة الخامسة، فهي صاحبة مسكن يتواجد بالقرب من شاطئ “مرسى الحجاج”، حيث كان يعد مركزا لتجميع المرشحين للحرقة، والإقلاع بهم نحو الضفة الأخرى.
ممثل الحق العام، عدّد التجاوزات الخطيرة التي حملتها هذه القضية، بداية بالمخاطرة بأرواح مواطنين، ثانيا تشجيعهم على الحرقة وتسهيل سبل الإبحار لهم، من دون النظر في عواقب هذه المغامرة المحفوفة بالخطر، وعلى ضوء كل تلك الملابسات المفجعة، التمس ممثل الإدعاء العام أقصى عقوبة في حق المتورطين، وهي 10 سنوات سجنا.
في مقابل ذلك، وخلال مرافعة دفاع المتهمين، طالب المحامون بإعادة تكييف القضية من جناية تكوين منظمة للحرقة إلى جنحة عدم التبليغ عن رحلة سرية، مستندين إلى صغر سن المتهمين وحالتهم الاجتماعية المتدهورة، ما جعل أحد المتهمين يقبل عرض أحد الفارين في نقل مجموعة شباب إلى ألميريا الإسبانية مقابل 100 أورو فقط، ما يبين حاجته للمال من دون النظر لعواقب تصرفه المتهور.
لتنطق هيأة المحكمة بعد المداولة بتأييد الحكم، والنطق بـ10 سنوات سجنا نافذا للمتهمين الأربعة، والبراءة للسيدة صاحبة الشقة المستأجرة.
…
أفرادها يستخدمون الأسلحة البيضاء لترويع الضحايا
الإطاحة بعصابة تعتدي على مستعملي الطريق السيّار بميلة
نسيم.ع
وضع، أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية تاجنانت الواقعة جنوب ولاية ميلة الثلاثاء، حدا لنشاط عصابة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، ظلّوا يزرعون الرعب وسط مستعملي الطريق السيّار شرق ـ غرب، في شطره العابر بإقليم بلدية تاجنانت.
وحسب ما أورده بيان خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، فإن أفراد العصابة المشتبه فيهم، تمت الإطاحة بهم، إثر استغلال أفراد فرقة الدرك الوطني بتاجنانت للمعلومات التي وردت إليهم بخصوص وجود مجموعة من الأشخاص المسبوقين قضائيا، يقومون بالإعتداء على المواطنين، وتهديدهم باستعمال الأسلحة البيضاء من خناجر وسيوف وعصا “بيسبول”، بغرض سلب أغراضهم وأموالهم، وهي الاعتداءات التي راح ضحيتها ثلاثة مواطنين.
إثر ذلك وانطلاقا من المعلومات التي أدلى بها الضحايا، باشر أفراد الدرك الوطني تحرياتهم وتحقيقاتهم الميدانية، مع التنقل إلى عين المكان، أين تم رصد سيارة سياحية مركونة على جانب الطريق السيّار، وعلى متها أربعة أشخاص من المحتمل أنهم كانوا يترصدون ضحاياهم، ليتم توقيفهم وتحويهم إلى مقر فرقة الدرك الوطني بتاجنانت لاستكمال إجراءات التحقيق الأولي معهم، وباستدعاء الضحايا الثلاث الذين تعرضوا للإعتداء والسرقة، ومواجهتهم بالمشتبه فيهم تعرفوا عليهم مباشرة.
وبالتعمق أكثر في التحقيق، تم استصدار إذن من نيابة الجمهورية لتفتيش مقرات إقامة المشتبه فيهم، أين عثر أفراد الدرك الوطني على مجموعة من الأسلحة البيضاء المستعملة في الإعتداء على الأشخاص تتمثل في سيف تقليدي الصنع وزوج من عصي “البيسبول”، بالإضافة إلى سكين ومطرقة، وكذا تسع قواطع ورق “كيتور” وصفيحة من المخدرات يُقدر وزنها بـ100 غرام من الكيف المعالج، كما اسفرت العملية عن حجز مبلغ مالي يقدر بمليوني سنتيم وخمسة أجهزة هواتف نقالة، كان يستعملها أفراد العصابة في التواصل فيما بينهم بالإضافة إلى السيارة المستعملة في تنقلاتهم.
أفراد العصابة وبعد استيفاء كل الإجراءات القانونية معهم، تم إنجاز ملف جزائي ضدهم عن تهمة تكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد لجنحة السرقة المقترنة بظرف الليل والتعدد واستحضار مركبة وحيازة المخدرات بغرض المتاجرة، تم بموجبه تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد.
…
العثور على التلميذ المختفي في سكيكدة
إسلام. ب
عادت مع الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أجواء الفرحة إلى عائلة “بندير” القاطنة ببلدية عين شرشار الواقعة بشرق ولاية سكيكدة، بعد العثور على ابنها البالغ من العمر 12 سنة، والذي اختفى منذ مساء الثلاثاء في ظروف غامضة، أدخلت العائلة وكل الأهل والجيران في رحلة بحث مضنية، مع إبلاغ المصالح الأمنية، للبحث عنه.
وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن رحلة البحث عن الطفل “عبد النور” الذي هو تلميذ في السنة الثالثة متوسط، استمرت على مدار عدّة ساعات وطيلة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، حيث سارع ذووه وبعض المقربين من العائلة، إلى نشر صوره وخبر اختفائه الغامض على صفحات موقع التواصل الإجتماعي “الفايس بوك”، ما مكّن من تسريع عملية فك اللغز المحيّر لاختفاء الطفل القاصر، بعد أن تعرف عليه أحد المواطنين الذي شاهده يتجول في أحد شوارع مدينة عزابة القريبة من بلدية عين شرشار، حيث سارع إلى الإمساك به والاتصال بعائلته على رقم هاتفها المنشور على صفحات “الفايس بوك”.
وفي الوقت الذي استلمت العائلة طفلها القاصر سليما معافى، لازالت تحقيقات المصالح الـمعنية متواصلة بشأن ظروف اختفائه والمكان الذي كان يتواجد فيه طيلة غيابه عن المنزل خلال ساعات الليل، وفي ظروف مناخية جد قاسية ميزها انخفاض درجة حرارة الجو إلى أربع درجات مئوية تحت الصفر.
…
إنقاذ ثلاثة مراهقين تاهوا وسط غابة بجيجل
ع. بن منية
تمكّنت فرق البحث للحماية المدنية بأولاد صالح في ولاية جيجل مساء الثلاثاء، من إنقاذ ثلاثة أطفال مراهقين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 سنة، تائهين بغابة بوعفرون ببلدية وجانة، بعد العثور عليهم في صحة جيّدة.
وأفاد بيان للهيئة النظامية المذكورة، أن وحدة الحماية المدنية بأولاد صالح تلقت في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء، نداء نجدة من ثلاثة أشخاص تاهوا وسط غابة بوعفرون، ليتم على إثر ذلك تسخير إمكانات مادية وبشرية معتبرة، بالتنقل إلى غابة بوعفرون ومباشرة عملية البحث عن الأطفال التائهين، الذين مكّنت عملية التواصل معهم من تحديد مكان تواجدهم ليتم العثور عليهم، سالمين وفي صحة جيّدة، لتتكفل مصالح الحماية المدنية بنقلهم وتسليمهم إلى أهاليهم.
وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإنه ومع مساء نهار أول أمس، قرر الشبان الثلاثة المغامرة والتنقل إلى غابة بوعفرون بحثا عن الثلوج لالتقاط الصوّر والفيديوهات، غير أنه ومع اقتراب حلول الظلام، قرروا العودة إلى منازلهم، غير أنه استحال عليهم ذلك بعد ما انتابهم الخوف والهلع وسط الغابة المظلمة، ما جعلهم يقررون الاتصال بمصالح الحماية المدنية.
…
الامتناع عن التبليغ يرهن جهود احتواء الوباء
نفوق رؤوس ماشية جراء الحمى القلاعية بأولاد جلال
م. عبد الرحمان
أحصت مصالح البيطرة بمديرية الفلاحة بولاية أولاد جلال، نفوق 33 خروفا وجديا واحدا، جراء الحمى القلاعية، فيما سجل البياطرة الخواص نفوق 14 خروفا و57 جديا. وعلمت “الشروق” من المديرية المذكورة، أنه جرى اكتشاف بؤرة للإصابة بداء الحمى القلاعية لدى الأبقار بسيدي خالد، أين تبين إصابة 3 رؤوس من البقر، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة والمعمول بها في مثل هذه الحالات.
وفي السياق، تحدث موالون من الولاية لـ”الشروق”، عن ظهور بؤر مشتبه فيها في بلديات أولاد جلال وسيدي خالد والبسباس ورأس الميعاد وبأعداد متفاوتة في انتظار نتائج التحاليل المخبرية، التي يمكنها رسميا تأكيد نوع المرض خصوصا أن الحمى القلاعية فيها 7 أصناف تقريبا، وعملية اختيار اللقاح تخضع بالضرورة لنتيجة التحاليل المخبرية، التي دعا محدثونا إلى الإسراع في الكشف عنها، كي يُشرع في عمليات التلقيح ضد هذا المرض.
وسُجل امتناع عديد الموالين عن التصريح بالإصابات أو الحالات المشتبه بها، وهو الأمر الذي راسلت لجن الفلاحة بالمجلس الولائي، بشأنه مصالح الولاية، مرجعة سلوك الموالين إلى “اعتبارات تجارية”. كما أشارت المراسلة إلى ندرة اللقاحات وغلائها في السوق السوداء، ولدى البياطرة الخواص.