أخبار الجزائر ليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024

10 سنوات سجنا لمهربي المخدرات والمهاجرين الأفارقة 

زواوية. ق
أيدت محكمة الجنايات الاستئنافية، بمجلس قضاء سيدي بلعباس الأربعاء، حكما بعشر سنوات سجنا، صادرا عن المحكمة الجنائية الابتدائية، في حق 6 متهمين من بينهم رعية إفريقي، عن جناية تهريب المخدرات والمهاجرين، بواسطة جماعة إجرامية منظمة.

 تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 3 نوفمبر 2021، عندما وردت معلومات إلى مصالح الدرك الوطني ببلدية الضابة، الواقعة جنوب ولاية سيدي بلعباس، تفيد بدخول كمية معتبرة من المخدرات، إلى إقليم الولاية، قادمة من الحدود المغربية، عبر ولاية جنوبية، وبناء عليه، كثفت ذات المصالح، تحرياتها، ودورياتها لتمشيط إقليم البلدية. وخلال إحدى دورياتها، لفت انتباه أعوان الدرك، توقف سيارة من نوع “لوغان داسيا”، بغابة الشيل، وعند الاقتراب منها، فرّ كل من السائق ومرافقه، تاركين السيارة خلفهما، حينها طوقت القوات الأمنية المنطقة.

 وبعد تفتيش الغابة، عثروا على 7 أفارقة، كانوا مختبئين بداخلها، كما أوقفوا السائقين، اللذين اعترفا عند اقتيادهما لمركز الدرك، بوجود سيارة أخرى، من نوع كليو4 ستدخل لإقليم البلدية، بعد ساعة تقريبا، على متنها 7 أفارقة آخرين، وكمية من المخدرات، وبناء على المعلومات التي قدمها المتهمان، سارع أعوان الدرك لنصب حاجز أمني بالقرب من مدخل غابة الشيل بالبلدية، أين تم توقيف السيارة المبحوث عنها، وبداخلها 9 أشخاص، وبعد تفتيش الموقوفين، عثر أعوان الدرك بحقيبة ظهر احد الرعايا الأفارقة على 29 صفيحة من الكيف المعالج، و 5 غرامات من عشبة مخدرة.

 المتهمون الجزائريون الأربعة، صرحوا بأنهم ينشطون في نقل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، من ولايات الجنوب، نحو ولايات الشمال، حيث صرح سائق سيارة “كليو” بأنه قصد منطقة شمال تميمون، من أجل نقل المهاجرين نحو ولاية وهران، مقابل مبلغ مالي قيمته 6 ملايين سنتيم، مضيفا بأنه ومنذ سنتين، بدأ في ممارسة هذا النشاط، بعد أن تعرف على جماعة مختصة في هذا المجال، بسبب تنقلاته الكثيرة نحو الولايات الجنوبية، بحكم أنه يمارس تجارة الأفرشة، أين كان يشارك في معارض مقامة بتلك الولايات.

 أما سائق سيارة “لوقان”، فصرح بأنه يعمل ناقلا غير شرعي منذ فترة كورونا، ويقصد جميع الولايات، مضيفا بأنه تلقى اتصالا من شخص طلب منه التنقل من ولاية وهران نحو شمال تميمون، من أجل نقل بعض الأشخاص والعودة بهم نحو وهران، مقابل نفس المبلغ المالي، قائلا بأنه لم يكن يدري بأنهم أفارقة، وهي التصريحات التي تمسك بها، المتهمون أمام هيئة المحكمة الجنائية الاستئنافية، هذه الأخيرة لم تقتنع بتصريحات المتهمين الأربعة، خاصة أن مرافقي السائقين، نفيا علمهما تماما بالقضية، واكتفيا بالقول بأنه تم الزج بهما في القضية عن طريق الخطأ، وذنبهما الوحيد أنهما رافقا صاحبي السيارتين، في رحلتهما الطويلة. الرعية الإفريقي بدوره، اعترف وقال، لهيئة المحكمة، بأن شخصا يدعى “أحمد” سلمه المخدرات، وأمره بإيصالها إلى شخص يجهل هويته، كان من المفروض أن ينتظره بالمدينة الجديدة بوهران.

قاضي الجلسة وفي أسئلته للمتهمين، استغرب من كيفية نقل 14 رعية إفريقيا رفقة سائقين ومرافقين، في مركبتين سياحيتين، كما ذكّر بخطورة جريمة تهريب المهاجرين الأفارقة، وأضرارها على الوطن، قائلا بأنها جريمة أخطر من المتاجرة بالمخدرات، لأن هناك من يدخل للتجسس على الجزائر، ضمن مجموعات المهاجرين، بطريقة غير شرعية، مضيفا أن جميع المهاجرين الذين يتم توقيفهم، لا يفصحون عن أسمائهم ولا جنسياتهم ولا حتى أعمارهم الحقيقية، زيادة على أن أغلبهم يمارسون نشاطات مشبوهة.

 النيابة العامة هي الأخرى، سلطت الضوء على خطورة على الفعل الجنائي، ملتمسة من هيئة المحكمة تشديد عقوبة السجن في حق المتهمين لتصل إلى 20 سنة .وبعد استماع محكمة الجنايات الاستئنافية، إلى كافة المتهمين في القضية وكذا لمرافعة النيابة العامة، ودفاع المتهمين، أصدرت حكمها المذكور سالفا.

—

حبس خمسة من أسرة واحدة في الشلف بتهمة الاحتيال

م. قورين
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الشلف، الأربعاء، بإيداع خمسة أشخاص من أسرة واحدة،  بينهم امرأة وفتاتان أعمارهم ما بين 31 و75 سنة، يقطنون بمدينة الشلف، رهن الحبس المؤقت، على خلفية الاشتباه بتورطهم في جريمة تزوير وثيقة إثبات هوية بغرض إثبات حق وهوية واستعمالها، والنصب والاحتيال لسلب ثروة الغير باستعمال أسماء وصفات كاذبة.

القضية، حسب مصادر “الشروق”، تحركت على إثر تقدم خمسة ضحايا بشكاوى لمصالح الأمن عبر مختلف ولايات الوطن، مفادها تعرضهم لعملية نصب واحتيال من قبل أحد الأشخاص الذي تعرفوا عليه عن طريق نشر صوره، بعد توجيه نداء مصالح الأمن للجمهور بخصوص أفعاله المجرمة حيث كان محل أوامر بالقبض لأجلها في قضايا مماثلة، بينها حجز واسترجاع وثيقة هوية مزوّرة وعدة أغراض خاصة بنشاطه الإجرامي.

وبعد مواجهة الموقوف بأدلة الضحايا، اعترف عن بقية شركائه وتورط بقية أفراد أسرته في عمليات النصب والاحتيال على الجمهور باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي، كما استطاعوا الإيقاع  بعديد الضحايا من ولايات مختلفة من الوطن، عن طريق إنشاء عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستعمال أسماء وصفات مزيّفة وشقق مؤجرة، للإيقاع بالضحايا والاستيلاء على ممتلكاتهم بطرق احتيالية مبنية على روابط زواج وهمية.

—

تفكيك شبكة إجرامية عابرة للحدود بالبليدة

فيصل. ن
تمكّنت مصالح أمن ولاية البليدة من تفكيك شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية، مختصة في الاتجار غير الشرعي في المخدرات وحجز أزيد من 2 قنطار من الكيف المعالج، حسب ما علم الأربعاء من هذا

الجهاز الأمني.

وأوضحت خلية الاتصال، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية تمكّنت، خلال الأسبوع الجاري، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود مختصة في الاتجار غير الشرعي في المخدرات مكونة من تسعة أشخاص، وحجز 223 كلغ من الكيف المعالج.

وتعود وقائع القضية إلى مباشرة تحريات وأبحاث عملياتية معمّقة أفضت إلى كشف المخطط الإجرامي وتحديد مواصفات الشاحنة المستعملة من قبل أعضاء الشبكة في نقل هذه السموم، والتي تم رصد تحركاتها بواسطة كاميرات المراقبة. وإثر ذلك، تم توقيف الشاحنة عند المدخل الغربي لمدينة البليدة والتي عثر بداخلها على كمية معتبرة من الكيف المعالج مموهة ومخفية في تجاويف مهيأة خصيصا لهذا الغرض بالمقطورة.

كما أسفرت العملية عن توقيف تسعة عناصر من هذه الشبكة الإجرامية وحجز مركبتين سياحيتين، ليتم تقديم المشتبه فيهم جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصّص سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، وفقا لذات المصدر.

—

اختناق ستة أشخاص من عائلة واحدة بالغاز في النعامة

ق. م
تمكّنت مصالح الحماية المدنية لولاية النعامة من إنقاذ ستة أشخاص إثر تعرضهم لحادث تسمّم بغاز أحادي أكسيد الكربون، المنبعث من جهاز تسخين المياه بمنزلهم الكائن بحي 20 مسكنا اجتماعيا ببلدية النعامة، حسب ما أفاد به  الأربعاء، بيان لذات المصالح. وذكر نفس المصدر بأن الوحدة الرئيسية للحماية المدنية للنعامة تدخلت في هذا الحادث الذي خلّف تسمم ستة أشخاص من عائلة واحدة من كلا الجنسين تتراوح أعمارهم بين 2 و44 سنة يعانون من صعوبة في التنفس حيث تم إسعافهم ونقلهم إلى

المؤسسة العمومية الاستشفائية “قادري محمد” بالنعامة. وحثّ البيان على ضرورة تقيّد المواطنين بالإجراءات الوقائية والحذر والحيطة عند استعمال مختلف أجهزة ووسائل التدفئة وتسخين المياه، مع الحرص على ترك منافذ للتهوية بالمنزل وكذا مخارج للغازات المحترقة.

—

حجز قنطار ونصف من السمك الفاسد بالطارف

س. ك
تورط شاب ثلاثيني، من بلدية بوثلجة بالطارف، في تسويق قرابة القنطارين من السمك غير الصالح للاستهلاك البشري، حيث ضبطت مصالح الشرطة بأمن بوثلجة الثلاثاء، أزيد من قنطار ونصف القنطار من مادة السمك، غير صالحة للاستهلاك البشري على متن مركبة نفعية صاحبها في العقد الثالث من العمر، ينحدر من الطارف.

العملية جاءت على إثر نقطة مراقبة فجائية لذات المصالح لمراقبة مختلف الممارسات التجارية، أين تم توقيف مركبة نفعية بعد مراقبتها وتم معاينة كمية من صناديق الأسماك لا يحوز صاحبها على شهادة طبية للحمولة الغذائية، فضلا عن عدم صلاحية جهاز التبريد الخاص بالمركبة.

وبالتنسيق مع الطبيب البيطري ومكتب حفظ الصحة، تبيّن أنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، حيث قدّرت الكمية بـ160 كلغ وعليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد صاحب السلعة مع إتلافها بعد إخطار الجهات القضائية المختصة إقليميا.

—

نجاة عجوز بعد سقوطها في حفرة بئر بعمق 7 أمتار بقسنطينة

ع. بن منية
أصيبت صباح الأربعاء عجوز تبلغ من العمر 72 سنة، بإصابات وجروح متعددة إثر سقوطها المفاجئ داخل بئر جافة بالقرب من مسكنها الكائن بحي عتروس ابراهيم ببلدية حامة بوزيان في ولاية قسنطينة.

الحادثة وقعت في حدود الساعة التاسعة من صباح الأربعاء، عندما اقتربت العجوز الضحية من حفر البئر المتواجدة في بستان منزلها، لتسقط فجأة داخل الحفر التي يبلغ عمقها نحو سبعة أمتار، ما تسبب في إصاباتها بجروح وإصابات متعددة وفي أنحاء مختلفة من جسمها، تم اسعافها وتحويلها على إثرها من طرف عناصر الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة.

—

وفاة شابين في حادث سير بباتنة

ط. ح
لقي، ليلة الثلاثاء، شابان حتفهما في حادث مروع قرب سريانة ولاية باتنة. وكان الشابان العشرينيان توفيا في التو عقب سقوطهما من دراجة نارية كانا يمتطيانها، بعد ما دهستهما حافلة نقل ركاب تعمل على خط النقل بين العاصمة وباتنة.

وقامت مصالح الحماية المدنية فور تلقيها البلاغ بالتنقل إلى موقع الحادث على مستوى الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف وباتنة، لنقل جثتي السائق ومرافقه إلى المستشفى، فيما قتحت مصالح الدرك تحقيقا في أسباب هذا الحادث المميت، وهو ثاني حادث في ظرف وجيز، حيث لقي شابان مصرعهما قبل أسابيع على مستوى ثنية السدرة الواقعة على ذات المحور.

—

يحيى بوعزيز في ندوة تاريخية ببرج بوعريريج

وردة بوجملين
نوّه المشاركون في ندوة تاريخية بعنوان “الكفاح بالقلم والسلاح.. المجاهد المؤرخ يحيى بوعزيز نموذجا” بمساهمته الكبيرة في إيصال صوت الثورة الجزائرية للرأي العام العالمي، من خلال المقالات التي كان ينشرها في المجلات والصحف المصرية والتونسية في ذلك الوقت.

وأوضح بن سالم وهو  أستاذ محاضر بجامعة “البشير الإبراهيمي”، بولاية برج بوعريريج من خلال مساهمته في الندوة التاريخية التي احتضنتها إقامة ولاية برج بوعريريج أول أمس في إطار الاحتفال بالذكرى السبعين لانطلاق ثورة نوفمبر المجيد، أن المؤرخ يحيى بوعزيز اختار دراسة التاريخ بجامعة القاهرة رفقة عدد من الأقلام التي خاضت حرب التحرير إلى جانب المجاهدين في الجبال، أهمهم مبارك الميلي وأبوالقاسم سعد الله لغرض الرد على المدرسة الكولونيالية التي كان تحاول نشر مزاعم بأن الجزائر كانت غير موجودة قبل 1830، ومحاولاته القضاء على الهوية الوطنية الجزائرية من خلال المشاريع الثقافية والدينية التي باشر تجسيدها على أرض الواقع منذ دخوله إلى الجزائر، مشيرا إلى أن المؤرخ يحيى بوعزيز كان من بين المختصين الذين يعود لهم الفضل في تأسيس المدرسة التاريخية الجزائرية عقب الاستقلال. ومن جهته، أكد الدكتور جمال الدين عمراني في محاضرته التي تطرق فيها إلى تاريخ ولاية برج بوعريريج من خلال كتابات المؤرخ يحيى بوعزيز، أن كتابته تتسّم بالأصالة وكلها كتابات جديدة غير مجترة، حيث ألف 42 كتابا، كما نشر أكثر من ألف مقالة في الصحف العربية والوطنية.

وينحدر يحيى بوعزيز من ولاية برج بوعريريج حيث ولد وترعرع في منطقة الماين سنة 1939، له كتاب حول كفاح الأمير عبد القادر، وأزيد من ألف مقال صحفي في جريدة “الشعب”، حيث استمر نضاله من خلال نشر الحقائق المتعلقة بالثورة الجزائرية بعد الاستقلال، بعد عودته من البلدان العربية التي كان يقيم فيها، والتحق بالجامعة الجزائرية كأستاذ محاضر بكلية التاريخ، ثم انتقل إلى ولاية وهران أين أقام إلى غاية وفاته سنة 2007.