-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سقوط خطير لعامل من أعلى مسجد بجيجل، توزيع نحو 4 آلاف مقرر استفادة من السكن بمختلف الصيغ بالمسيلة

أخبار الجزائر ليوم الإثنين 04 نوفمبر 2024

الشروق
  • 629
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الإثنين 04 نوفمبر 2024

توزيع نحو 4 آلاف مقرر استفادة من السكن بمختلف الصيغ بالمسيلة

أحمد قرطي 
وزّعت بداية الأسبوع الجاري، السلطات الولائية بالمسيلة، أزيد من 4 آلاف مقرر استفادة من السكن بمختلف الصيغ، تزامنا والاحتفالات الخاصة بسبعينية الثورة التحريرية المباركة، وفي إطار البرنامج المسطّر بهذه المناسبة التاريخية.

مراسيم التوزيع التي جرت على مستوى قاعة المحاضرات الكبرى ابن الهيثم بجامعة “محمد بوضياف”، تم خلالها توزيع 4228 وحدة سكنية ومقرر استفادة منها 440 سكن عمومي إيجاري، 876 مقرة إعانة مالية لإنجاز سكنات ريفية فردية، 154 في إطار السكن الترقوي المدعم، فضلا عن 530 مقرر إعانة مالية من التجزئات الاجتماعية، كما تم كذلك تسليم 2228 عقد نقل الملكية والدفتر العقاري لفائدة المستفيدين من التجزئات الاجتماعية عبر مختلف البلديات والتي تم تسليمها ابتداءً من شهر أوت 2021 إلى غاية الفاتح من شهر نوفمبر، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمستفيدين من عقود الملكية في نفس الصيغة إلى 12 ألف و634 عقد ودفتر عقاري، من أصل 79 تجزئة اجتماعية تم إشهار العقود الخاصة بأكثر من 73 تجزئة في انتظار استكمال البقية خلال الأشهر القليلة المقبلة ومنه غلق هذا الملف.

من جهته، المسؤول الأول بالولاية وفي كلمة له، أكد أن هذه العملية تعكس الجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية، في إطار توفير سكنات لائقة للمواطنين، والسماح لهم بتشييد سكنات فردية مع الحصول على إعانات مالية، مؤكدا بأن هذه العمليات تبين حرص رئيس الجمهورية والسلطات الوصية على إيلاء الأهمية القصوى للتكفل بانشغالات المواطنين وطالبي السكن على وجه التحديد.

وحسب الوالي نجم الدين طيار، فقد تم خلال السنوات الأخيرة الكشف عن القوائم الاسمية للمستفيدين من 69 قائمة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري عبر إقليم الولاية، فضلا عن إعداد القوائم الاسمية للمستفيدين من التجزئات الترابية والإعانات المالية الموجهة لبناء سكنات ريفية عبر القرى والتجمعات الريفية لتحسين ظروف المعيشة ومساعدة السكان على البقاء في أراضيهم وخدمة القطاع الفلاحي.

13 مليارا لتهيئة المشاريع الحضرية وبرامج تنموية في بومرداس

سعيدة. م
تشهد بلدية تيمزريت الجبلية بولاية بومرداس، نقائص ومشاكل عديدة أرقت يوميات المواطنين الذين تزايدت شكاويهم وكثرت انشغالاتهم في ظل محدودية المشاريع المبرمجة، وتدني مستوى الخدمات المقدمة في مختلف الأصعدة، على غرار شبكة الطرقات، الماء الشروب، انجاز مقر للدرك أو الأمن الوطنيين، مع قاعة رياضة ومكتبة وغيرها.

وأرجع السكان السبب في ذلك  للأخطاء التي ارتكبتها مديرية مسح الأراضي خلال سنة 2015، بسبب تسجيل نسبة كبيرة من الأراضي في خانة أملاك الدولة أو غابات وبالتالي منع التصرف فيها.

وتعرف العديد من الأحياء و القرى الموزعة عبر إقليم بلدية  تيمزريت الجبلية، غياب الكثير من المرافق الضرورية في استعمالاتهم اليومية كاهتراء شبكة الطرقات التي تتواجد في وضعية كارثية أدت إلى عزلة بعض القرى والمداشر النائية جراء محدودية خدمات النقل وانعدامها تماما في الكثير من التجمعات السكانية، حيث أكد بعض المواطنين أنهم سئموا من الشكاوى والمراسلات التي يقدمونها في كل مرة للمسؤولين قصد الالتفات لانشغالاتهم المتعلقة بالتدخل لبرمجة مشاريع، على رأسها تهيئة شبكات الطرقات، التي تعاني من اهتراء لاسيما الطريق الولائي رقم 47 الرابط ما بين بلديتي تيمزريت ويسّر نحو بلدية الناصرية، وكذا بقية الطرق نحو مختلف القرى المترامية.

هذا وأشار السكان في حديثهم لـ”الشروق” لكون بعض أشغال التهيئة تسير بوتيرة بطيئة على غرار ما هو مسجل بالطريق الولائي رقم 107 الرابط ما بين بلديتي تيمزريت ببومرداس ومكيرة بتيزي وزو مما يعطّل مصالح المواطنين، ناهيك عن المطالبة باستكمال مشروع الإنارة العمومية وبإنجاز متوسطة تعويضية لمتوسطة “علي ألبور” المهترئة، وتدعيم الخدمات الصحية سواء من ناحية المورد البشري العامل من أطباء وشبه طبيين أو من ناحية التحاليل الطبية بالعيادة متعدّدة الخدمات.

كما اشتكى محدثونا من تذبذب المياه الصالحة للشرب بمعدل مرة كل أسبوع إلى 10 أيام بين كل قرية وأخرى، ما جعلهم يقعون في معاناة البحث عنها، وجلبها من أماكن بعيدة لاسيما أزمة العطش التي يعيشونها كلما حل فصل الحر، باعتبار أن معظم الآبار والينابيع تجف أو ينقص منسوب المياه بها.

ما أدى بالكثير إلى تركيب خزانات، أو اللجوء إلى اقتناء صهاريج المياه بأثمان باهظة وتحمل مصاريف هم في غنى عنها، ناهيك عن المخاطر المحدقة بالسكان الذين يستعملون هذه المياه في الشرب لجهل مصدرها.

 كما طالبوا كذلك بإنجاز وحدة للحماية المدنية لتعزيز حماية الغطاء الغابي في حال حدوث حرائق، وكذا فرقة للدرك أو الأمن الوطنيين لتعزيز أمن المواطن والممتلكات. كذلك طالبوا بإنجاز قاعة رياضة وملاعب جوارية لترقية الحياة الشبانية.

من جهة أخرى، استعرضت المصادر ذاتها، ما أسمته المعاناة اليومية مع النقل العمومي، حيث أن نقص التغطية بهذه الخدمة، سواء على الخطوط الحالية وعلى رأسها باتجاه بلدية يسّر كونها البلدية المُنطلق نحو بقية البلديات أو نحو عاصمة الولاية، وحتى على بقية الخطوط ما بين القرى التي يصل عددها إلى 33 قرية. كما أن الناقلين -حسب المصادر نفسها- استحدثوا بدون وجه حق موقفا على بعد 03 كلم من مقر البلدية بمنطقة آيت مسعود مما يزيد من متاعب المواطنين مستعملي النقل. وقد أبدى سكان تيمزريت لومهم على السلطات المحلية وخاصة  مديرية مسح الأراضي باعتبارها السبب في تعطّل المشاريع للأخطاء التي ارتكبها مسح الأراضي خلال 2015، بسبب تسجيل نسبة كبيرة من الأراضي في خانة أملاك الدولة أو غابات وبالتالي، منع التصرف فيها.

“المير” يرجع السبب لعدم توفر العقار ويعلن عن مشروع للتهيئة الحضرية بـ13 مليار لتحسين وجه البلدية وأبدى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تيمزريت بوعلام تمصداق أسفه لعدم تمكّن مصالحه من حل العديد من المشاكل التنموية التي طرحها الساكنة لتجازوها صلاحيات هذه الجماعة المحلية، حيث أرجع السبب في عدم تجسيد عدد من المشاريع التنموية في قطاعات الشباب والرياضة، الثقافة، التكوين والتعليم المهنيين، السكن وحتى قطاع الأمن بسبب غياب العقار، مؤكدا، أن مصالح البلدية رفعت هذا الإشكال لأكثر من جهة بما فيها مصالح والي ولاية بومرداس، من دون أن يتم حله، ما جعله يوجه نداء لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للتدخل وإنصاف بلدية تيمزريت التي تسجل توقفا كليا للتنمية.

وعن المشاريع الجارية ببلدية تيمزريت التي ينتظر منها تحسين الواقع المعيشي للسكان، فقد أعلن المير عن إطلاق مشروع تهيئة الطريق الولائي رقم 107 الرابط بين تيمزريت والناصرية على مسافة 11كلم على عاتق ميزانية الولاية، حيث يقطع هذا الطريق البلدية على مسافة 05 كلم وينتظر أن تنتهي الأشغال قريبا، بينما لفت المسؤول لكون تميزريت بلدية تقع وسط عدة بلديات من ولايتي بومرداس وتيزي وزو ولابد لمصالح البلديات المجاورة التدخل لاستكمال الأشغال إضافة لتسجيل بعض المشاريع التنموية ضمن برنامج 2025 بمختلف الميزانيات يخص إعادة تهيئة الطرق الولائية والبلدية على مسافة 19 كلم، إضافة لفتح المسالك على مسافة 26 كلم لفك العزلة عن السكان، بينما تسجل البلدية مشروعا

قطاعيا للتهيئة الحضرية بغلاف مالي يقدّر بـ13 مليار سنتيم، ينتظر إطلاقه بانتهاء أشغال الربط بالغاز لطبيعي، حيث بلغت نسبته 95%، وحسب “المير”، فإنه يبقى 293 منزل غير موصول بهذه الطاقة الحيوية، بينما ينتظر كذلك ضمن البرنامج التنموي لـ2025 استكمال أشغال توسيع الشبكة الكهربائية على مستوى 05 مناطق، وقال إن المشروع يوجد على مستوى مديرية الطاقة.

كما ينتظر كذلك إطلاق مشروع بناء مدرج على مستوى الملعب البلدي، بينما يبقى مشروع انجاز ملاعب جوارية بكل من قرى أعفير- أعزازنة، أولاد سيدي أعمرة، أولاد زيان، أعموش مربوطة بحل إشكالية مسح الأراضي. وبالمثل إشكالية توزيع إعانات البناء الريفي، حيث أوضح “المير”، أن 99% من هذه الإعانات متوقفة منذ سنوات بسبب خطأ مسح الأراضي التي سجلت عقارات ملك لأصحابها على أنها أملاك للدولة رغم امتلاك هؤلاء وثائق تثبت أملاكهم.

الحبس غير النافذ لشباب بدّدوا قروض “أونساج” بسيدي بلعباس

زواوية. ق
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية، بمجلس قضاء سيدي بلعباس الاثنين، حكما بـ6 أشهر حبسا غير نافذ، في حق ستة متهمين في قضية تبديد أموال مرهونة، تعود للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أونساج سابقا). وتوبع في القضية 82 متهما، صدرت في حق أغلبهم أحكام البراءة بمن فيهم المتهم الرئيسي، خلال جلسات المحاكمة السابقة.

 تفاصيل القضية تعود إلى منتصف عام 2018، عندما تلقت المصالح الأمنية رسالة من مجهول، يبلغ فيها عن حدوث عمليات تزوير في وثائق رسمية، تخص العتاد، الذي استلمه عشرات المستفيدين في إطار قروض الدعم التي تمنحها الوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب، وجاء في نص الرسالة حسب قرار الإحالة، أن الممون المدعو (ز، أ)، يستغل علاقاته المشبوهة، مع الموظفين في مختلف الإدارات العمومية، من أجل تزوير الوثائق الخاصة بالعتاد، بغية منح عتاد لا يتوافق مع دفتر الشروط المتفق عليه، وبناء على تلك الرسالة تحركت المصالح الأمنية، من أجل التحقق من صحة المعلومات التي جاءت فيها.

 وبعد التحقيق مع الممون الرئيسي، خرجت لجنة لمعاينة العتاد الذي استلمه بعض الشباب المستفيدين من قروض “أونساج” عبر ذات الممون، حيث مست التحقيقات 82 مستفيدا، تم تموينهم بعتاد لممارسة نشاطات مختلفة، على غرار فتح مخابز، ورشات نجارة، وكذا مؤسسات خاصة بالأشغال العمومية، عتاد الواحدة منها تصل أو تفوق قيمته الـ800 مليون سنتيم، التحقيقات الميدانية، خاصة ما تعلق منها بمراقبة ومعاينة العتاد، توصلت إلى معاينة اختفاء العتاد من بعض المستودعات، إضافة إلى العثور على نصف العتاد، في أخرى، بينما عثرت ذات المصالح، لدى بعض المستفيدين، على عتاد لا يتطابق مع دفتر الشروط.

وعند التحقيق مع هؤلاء، قدم كل واحد منهم روايته الخاصة، حول مصير العتاد الذي تحصلوا عليه من وكالة اونساج، فمنهم من قال بأنه قام بنقله إلى مستودع آخر، ومنهم من ألصق التهمة بالممون.

 المحاكمة السابقة، تم فيها تبرئة أغلب المتهمين، بمن فيهم الممون الرئيسي، خلال جلسات محاكمتهم الابتدائية شهر فيفري من العام الماضي، باستثناء المتهمين الستة، الذين تمت إدانتهم بـ6، أشهر حبسا نافذا، هؤلاء نفوا أمام هيئة محكمة الجنايات، جميع التهم المنسوبة لهم، التي تخص تبديد أموال مرهونة، مبررين فعلتهم بتوقف نشاطهم المهني خلال فترة كورونا، ما دفعهم إلى بيع بعض الآلات، فقط من أجل تسديد الأقساط الشهرية المترتبة عليهم.

النيابة العامة، وفي مرافعتها شددت على خطورة تبديد المال العام، خاصة أن الدولة منحت فرصة لهؤلاء الشباب، من أجل تحويلهم من عاطلين إلى مهنيين ومنتجين، كما قدمت لهم الدعم المادي والمالي اللازمين في سبيل مساعدتهم على اقتحام عالم الشغل، والمساهمة في تطوير اقتصاد البلاد، وهو الأمر الذي لم يستوعبه هؤلاء المستفيدون، ملتمسا من هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية، تسليط عقوبة الحبس النافذ، لمدة 3 سنوات، في حق المتهمين الستة.

وبعد مداولاتها، حولت هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية، العقوبة النافذة، التي أصدرتها سابقتها الابتدائية، والقاضية بـ6 أشهر حبسا نافذا، إلى 6 أشهر حبسا غير نافذ حق المتهمين الموقوفين.

شاب يحطم موزعا آليا للنقود بمعسكر

ق. مزيلة
أصدرت محكمة معسكر مؤخرا، حكما يقضي بإدانة شاب بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، وتعويض مالي قدره 500 ألف دينار للطرف المدني، عن تهمة التخريب العمدي لملك الغير.

القضية تحركت بعدما تمكن عناصر الشرطة بالأمن الحضري الأول بأمن ولاية معسكر من توقيف المتورط في قضية التخريب العمدي لملك الغير، الذي راحت ضحيته المؤسسة العمومية لبريد الجزائر. وقال بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن الولاية، إن الحادثة وقعت الأسبوع المنصرم، حين تقدم شخص إلى الموزع الآلي لمكتب البريد بشارع الشيخ بوراس في حي بابا علي، وشرع في تحطيمه بواسطة حجارة كان يحملها بيده، قبل أن يتم توقيفه من قبل عناصر الشرطة وتحويله إلى المصلحة، وبعد التنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر، تم فتح تحقيق في القضية، وأنجز ملف إجراء قضائي ضده قبل تقديمه أمام النيابة ثم محاكمته بموجب إجراءات المثول الفوري، حيث تم النطق بحبسه لسنتين مع الإيداع من  الجلسة.

اختفاء مراهق بسكيكدة وعائلته تطلب المساعدة

إسلام بوشليق
تعيش عائلة قصعة، بقرية سوق الحد، ببلدية أم الطوب، جنوب ولاية سكيكدة، حالة من القلق والترقب، جرّاء الاختفاء المحير لابنها التلميذ خليل، البالغ من العمر 15 سنة، الذي اختفى عن الأنظار منذ عصر السبت الماضي، دون أن يظهر له أي أثر رغم حملة البحث الواسعة التي قام بها أفراد العائلة برفقة المعارف والجيران.

وقد أكد السيد هشام قصعة عم الطفل المختفي “للشروق اليومي”، أن ابن أخيه كان يوم السبت الماضي يرعى الأغنام في المنطقة، غير أنه لم يرجع في المساء إلى البيت كعادته، ما جعل العائلة تقدّم بلاغا باختفائه المفاجئ وتباشر عملية بحث واسعة عنه، مضيفا أن ابن أخيه سبق له خلال شهر جويلية الاختفاء بنفس الطريقة تقريبا، وتم العثور عليه آنذاك بشاطئ تلزة بمدينة القل، وتابع هشام حديثه بالقول بأن خليل، تلميذ في الطور المتوسط ويزاول دراسته في السنة الثانية متوسط بمتوسطة العبزة محمد بأم الطوب.

وذكر عم التلميذ المختفي، أن بعض أصدقائه الذين علموا باختفائه، أخبروا العائلة بأن خليل كان قد صرح قبل أيام بأنه قد قرر السفر هذه الأيام إلى ولاية عنابة للبحث عن منصب شغل بأحد المطاعم هناك، مضيفا بأن أخبارا قد وصلت العائلة مساء الأحد بشأن تواجد خليل بمدينة عزابة، وأن أفراد العائلة تنقلوا فعلا إلى هناك للبحث عنه لكنهم لم يجدوا له أثرا هناك.

وكان والد الطفل “خليل” السيد عزالدين قصعة، قد سارع إلى تقديم بلاغ إلى المصالح الأمنية المشتركة بسكيكدة لإطلاق حملة للبحث عنه، في وقت أكد عمه هشام أن خليل كان يعيش حياة عادية ولا توجد له أي مشاكل وسط أسرته، التي تتلوى اليوم على صفيح ساخن، خوفا على مصير ابنها المراهق، مناشدا جميع المحسنين وأهل الخير التضامن مع العائلة ومساعدتها في عملية البحث عنه. وترجو العائلة من كل شخص لديه معلومات عن المختفي الاتصال على الرقم الآتي: 0793360553

العثور على جثة ثلاثيني معلّقة بشجرة في غليزان

سنون. ع
تدخلت عناصر الحماية المدنية، الأحد، لإجلاء جثة شخص وجدت معلّقة بشجرة زيتون بتراب بلدية يلل، الواقعة على بعد 22 كلم إلى الغرب من عاصمة الولاية غليزان. وحسب المعلومات التي بحوزة “الشروق اليومي”، فالأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 30 سنة، يقطن ببلدية عين الرحمة المجاورة، عثر عليه معلقا بحبل على شجرة زيتون، غير بعيد عن المحطة البرية لبلدية يلل، ليتم تحويل جثته للعيادة متعدّدة الخدمات ليلل ومنها لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى “محمد بوضياف” بغليزان، لعرضها على الطب الشرعي، وهذا بعدما تنقلت عناصر الدرك الوطني لعين المكان، وفتحت تحقيقا معمّقا لتحديد ظروف الواقعة.

سقوط خطير لعامل من أعلى مسجد بجيجل

منى. ب
تعرض، مساء الأحد، عامل يبلغ من العمر 48 سنة، إلى جروح مختلفة وإصابة في الرأس، إثر سقوطه المفاجئ من علو أثناء قيامه ببعض الأشغال داخل مسجد “الأرقم” بحي أولاد عيسى بجيجل.

المصاب تم إسعافه في عين المكان، وتحويله في حالة حرجة وخطيرة من طرف عناصر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بجيجل، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى “محمد الصديق بن يحيى”.

في وقت ذكر مواطنون بأن الضحية كان يقوم ببعض الأشغال في أعلى مسجد “الأرقم”، قبل أن تنزلق قدمه فجأة ويسقط أرضا ما تسبّب له في جرح بليغ على مستوى الرأس أفقده الوعي، قبل نقله إلى المستشفى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!