أخبار الجزائر ليوم الإثنين 05 أوت 2024

لصوص يعتدون على ممرض بالسلاح الأبيض
مقتل شاب بطعنة خنجر في تيارت
لوز محمد أمين
اهتز، حي واد الطلبة بمدينة تيارت صباح الاثنين، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها الشاب (م.يوسف) البالغ من العمر 28 سنة، عقب شجار نشب بينه وبين الجاني الذي تم توقيفه من قبل مصالح الأمن الوطني، وسيتم تقديمه أمام العدالة بعد استجوابه.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها بحي واد الطلبة بعد مقتل شاب بطعنة خنجر منذ شهر تقريبا، فيما ترتفع حالات القتل بولاية تيارت إلى ست حالات خلال شهر ونصف ما يدق ناقوس الخطر، إذ أن أغلب الجناة هم من ذوي السوابق العدلية وتجار المخدرات.
كما تعرض مساء الأحد، ممرض لمحاولة الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء على مستوى حي المستوطنات بأعالي مدينة تيارت، ويتعلق الأمر بالمدعو (م.عادل) المتواجد حاليا بالمؤسسة الإستشفائية للعلاج، وحسب مصدر طبي، فإن حالته مستقرة ولا تدعو إلى القلق، وحسب شهود عيان للشروق، أن الضحية كان يقود سيارته قبل أن تعترض سبيله مجموعة من قطاع الطرق مدججين بمختلف الأسلحة البيضاء، وفيما حاول الضحية تفاديهم سقط بسيارته بالمنحدر، ما خلف له إصابات متفاوتة وخسائر مادية بالسيارة، ولم يسلم من هذا الاعتداء، بل قامت المجموعة الإجرامية بسرقة جميع أغراضه من هاتف نقال ومبلغ مالي كان بحوزته قبل أن يلوذوا بالفرار.
عصابات الأحياء أحكمت سيطرتها على مختلف الشوارع بمدينة تيارت وأصبحت تكثف من أعمالها الإجرامية، آخرها مقتل شاب وإصابة آخر بجروح خطيرة بعد تعرضهما لاعتداء من طرف مجموعة إجرامية بما يعرف بحرب الشوارع، أين طالب المواطنون بتدخل الجهات الأمنية والقيام بدوريات نهارية وليلية لحماية المواطنين وممتلكاتهم من أي نوع من أشكال الاعتداءات.
…
انتشال جثة غريق مفقود من قالمة بساحل عنابة
ع. بن منية
تمكن غطاسو الحماية المدنية بعنابة، مع الساعات الأولى من صباح نهار ، الإثنين، من العثور على جثّة الغريق المفقود في مياه شاطئ الخروبة بمدينة عنابة، منذ منتصف نهار أول أمس، الأحد، وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة عنابة.
وكانت فرق الحماية المدنية قد تدخلت منتصف نهار الأحد للبحث في مياه البحر، عن شاب يبلغ من العمر 24 سنة، ينحدر من ولاية قالمة، بعد أن جرفته التيارات البحرية بشاطئ الخروبة، ويلفظ أنفاسه الأخيرة، حيث باءت كل محاولات البحث عنه بالفشل، قبل العثور عليه في حدود الساعة السادسة من صباح أمس، جثّة هامدة.
…
غرق مراهقين في حوض مائي بغليزان
سنون. ع
انتشلت عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية الأحد جثتي قاصرين، من حوض مائي مخصص للسقي الفلاحي بتراب بلدية وادي الجمعة المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان.
ويقع الحوض في دوار الشحارير، وطوله 25 مترا وعرضه 13 مترا وبعمق 8 أمتار، متواجد داخل مستثمرة، مسماة صفيح بن يحي. ويبلغ الضحيتان من العمر 15 و17 سنة.
وسارعت عناصر الدرك الوطني لفتح تحقيق في حادثة الغرق هذه التي هزت كل سكان المنطقة، الثانية من نوعها ببلدية وادي الجمعة في أقل من شهر، أين صار الأطفال يقصدون هذه المجمعات المائية للتبرد من القيظ، لانعدام مسابح بالجهة، غير مقدرين الخطر الذي يتهدد حياتهم، بالرغم من حملات التحسيس والتوعية التي تواصلها مصالح الحماية المدنية للتحذير من خطر السباحة بالسدود والأحواض المائية والأودية.
…
مركبتهم اصطدمت بجرار فلاحي
وفاة عريس ووالده وقريبه في حادث سير بخنشلة
ب. دريد
شيّعت، مساء الأحد، إلى مقبرة “الميزاب” بتبسة جنازة الضحايا الثلاثة الذين هم من عائلة واحدة بعدما فارقوا الحياة إثر تعرضهم إلى حادث مرور خطير وقع الأحد، على مستوى الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي أم البواقي وخنشلة.
وكان الضحايا الثلاثة الذين هم من عائلة واحدة، ويتعلق الأمر بكل من الأب خلفي الجمعي، وابنه بلال، المتزوج قبل أسبوع فقط، وابن أخيه سليم خلفي، قد غادروا مقر سكناهم الكائن بحي الجرف بمدينة تبسة، متوجهين إلى مدينة باتنة بغرض العلاج في أحد المستشفيات عبر بلدية بئر مقدم، ومنه سلكوا طريق الضلعة في ولاية أم البواقي، باتجاه بلدية عين الطويلة بولاية خنشلة، على مستوى الطريق الوطني رقم 88، أين وقع الحادث المأساوي، إثر تصادم تسلسلي عنيف بين سيارة الضحايا من نوع “طيوطا ياريس” وجرار فلاحي ومركبة أخرى كانت تسير في الاتجاه المعاكس.

وتسبّب الحادث في مأساة حقيقية إثر وفاة الضحايا الثلاثة متأثرين بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرضوا لها، حيث توفي خلفي بلال، البالغ من العمر 29 سنة في عين المكان، فيما لفظ ابن عمه سليم البالغ من العمر 29 سنة، أنفاسه بعد لحظات فقط من وصوله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى “أحمد بن بلة” بمدينة خنشلة، قبل أن يلحق بهما الوالد البالغ من العمر 65 سنة ليسلم نفسه إلى بارئها بعد ذلك في المستشفى، بينما لازال مصاب آخر يبلغ من العمر 27 سنة يرقد بمستشفى خنشلة لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابات وجروح متعدّدة.
وقد نزل خبر وفاة الضحايا الثلاثة كالصاعقة على أفراد عائلتهم التي كانت لا تزال تعيش على وقع أجواء الفرح بإقامة عرس بلال خلفي قبل نحو أسبوع، كما خيمّت أجواء الحزن والأسى على كل سكان حي الجرف بمدينة تبسة، والذين سارع العشرات منهم إلى بيت الضحايا لتقديم واجب العزاء وإبداء مشاعر التضامن والتآزر مع عائلتهم، خاصة وأنهم شاركوها قبل نحو أسبوع فقط فرحتها بزفاف ابنها ليشاطروها الأحد أحزانها.
وقد حضر تشييع جثامين الضحايا بمقبرة “الميزاب” جمع غفير من المواطنين، وممثلو السلطات المحلية يتقدمهم والي ولاية تبسة، ورئيس المجلس الشعبي الولائي وعدد من المسؤولين والمنتخبين الذين قدّموا واجب العزاء لعائلة الضحايا.
…
ضبطت بحوزتهما صواعق كهربائية وقارورات مسيلة للدموع
شابان من سطيف يؤسّسان عصابة لبيع الأسلحة المحظورة بالطارف
س. ك
تنقل شابان ينحدران من ولاية سطيف، إلى ولاية الطارف، بغرض تأسيس عصابة للمتاجرة في مختلف أنواع الأسلحة البيضاء الحساسة، التي يستعملها المنحرفون وعصابات الأحياء في تنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين، قبل الإطاحة بهما من طرف عناصر الشرطة بالشط في ولاية الطارف، مع حجز محموعة من تلك الأسلحة تتمثل في 13 صاعق كهربائي وقارورات مسيّلة للدموع بالإضافة إلى عصي حديدية.
المشتبه فيهما اللذان يبلغان من العمر 26 و29 سنة، تم توقيفهما من طرف عناصر الأمن الحضري الخارجي بالشط، إثر استغلالهم للمعلومات التي وردت إليهم بخصوص قيام شابين ينحدران من ولاية سطيف بجلب كمية معتبرة من مختلف أصنف الأسلحة البيضاء الخطيرة، لغرض بيعها على مستوى بلدية الشط بولاية الطارف، ليتم على إثر ذلك تفعيل عنصر الاستعلام والتحري ومباشرة التحقيقات الميدانية التي أفضت إلى تحديد مكان تواجد المشتبه فيهما، واللذان تم إلقاء القبض عليهما، وضبط بحوزتهما حقيبة يدوية، كانت بداخلها كمية معتبرة من مختلف أصناف الأسلحة البيضاء، تتمثل في 13 صاعقا كهربائيا، و18 خرطوشة خاصة بها، من بينها 7 صواعق كهربائية متعدّدة الوظائف، بالإضافة إلى 8 قارورات رذاذ مسيّل للدموع، وأربع عصي حديدية، تستعمل في الشجارات من طرف عصابات الأحياء.
المشتبه فيهما وبعد تحويلهما إلى مقر مصلحة الأمن الحضري الخارجي بالشط، تم إنجاز ملف قضائي ضدهما عن تهمة حيازة أسلحة بيضاء محظورة بدون مقتضى شرعي لغرض البيع بطريقة غير مشروعة قدما بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، والتي أمرت بإيدعهما رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية، إلى حين محاكمتهما.
…
موظف بلدي يزور “شهادة الحياة” بالشلف
م. قورين
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الشلف الأحد، بإيداع ضابط حالة مدنية سابق لبلدية أولاد بن عبد القادر رهن الحبس المؤقت، وبوضع موظف آخر تحت الرقابة القضائية، إلى حين مثولهما أمام قاضي الجلسة، على خلفية تورطهما في قضية تزوير محررات رسمية.
وحسب مصادر “الشروق”، فالقضية تعود لتحرير شهادة الحياة لأحد المتوفين منذ 14 سنة لأحد أقاربه لتمديد فترة صب منحته المالية بالعملة الصعبة بفرنسا في حسابه البنكي، ثم يقوم بسحبها وتحويلها لحسابه الخاص عن طريق الوكالة، وذلك قبل أن يتم كشفها من قبل موظفي صندوق التقاعد عن طريق تحيين المعلومات السنوية لمصالح الحالة المدنية، فتم تحويل قضيته على مصالح الشرطة القضائية لأمن الولاية، التي باشرت التحقيق، وكشفت عملية تزوير شهادة الحياة.