أخبار الجزائر ليوم الإثنين 13 جانفي 2025

فارقا الحياة منذ عدة أيام
العثور على جثتي زوجين مسنين داخل منزلهما بسطيف
سمير مخربش
عثر عناصر الحماية المدنية بولاية سطيف، مساء الأحد، على جثتي شيخ وزوجته، فارقا الحياة منذ عدة أيام، ويرجّح أن يكون سبب الوفاة مرتبط بالغاز المنبعث من المدفأة.
الحادثة وقعت بدشرة ذراع تارومنت على الطريق الوطني رقم 76 بلدية ودائرة حمام قرقور على حدود بلدية حربيل بشمال غرب سطيف. أين يقطن الشيخ البالغ من العمر 84 سنة رفقة زوجته البالغة من العمر 73 سنة، والذين غابا عن الأنظار منذ عدة أيام، وذلك ما انتبه إليه أحد الجيران الذي قصد المنزل، وطرق الباب بدون إجابة، ليقرر الاتصال برجال الحماية المدنية والدرك الوطني الذين تدخلوا على الفور. وعند الدخول إلى المنزل، تم اكتشاف جثتي الشيخ وزوجته، في حالة تحلل متقدم مع انبعاث روائح كريهة.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الضحيتين فارقا الحياة وهما على الفراش، وكان ذلك منذ عدة أيام. والمرجّح، حسب تقرير رجال الحماية المدنية، فإن الوفاة سببها انبعاث غاز أحادي الكربون من مدفأة المنزل، مع انعدام التهوية. وبما أن الشيخ وزوجته يسكنان بمفردهما في المنزل، فلم يعلم أحد بوفاتهما التي كانت منذ عدة أيام.
وبحضور رئيس الدائرة ورئيس البلدية ورئيس وحدة الحماية المدنية لبوقاعة ومصالح الدرك الوطني و”سونلغاز”، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث قبل تحويل الجثتين من طرف رجال الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى “السعيد عوامري” ببوقاعة. ليبقى الغاز يفتك بالصغار والكبار ويتسبّب في مآسي العائلات في هذه الأجواء الباردة.
…
الضحايا سيدة وأبناؤها الثلاثة
الغاز يقتل أربعة أشخاص بغليزان
سنون علي
توفي أربعة أشخاص، بعد استنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من سخّان الماء المركب بمطبخ مسكن هؤلاء بحي برمادية في مدينة غليزان، في حادثة اكتشفت مساء الأحد، ويرجّح أنها وقعت قبل ذلك.
وأفادت الحماية المدنية، أن الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و40 سنة، وأنهم توفوا جراء تسرب الغاز، داخل مسكنهم بمنطقة لقواس بحي برمادية وسط مدينة غليزان ويتعلق الأمر بسيدة وأبنائها الثلاثة.
وصرح أحد جيران الضحايا لـ”الشروق”، أنه شاهد الضحايا يدخلون المسكن يوم الخميس، مضيفا أن السيدة استأجرت شقة بالبناية قبل أشهر، حيث قدمت من ولاية سعيدة. وأوضح أن الجيران انتبهوا لرائحة غريبة، تنبعث من البيت، فطرقوا الباب من دون رد، فاتصلوا بالشرطة التي دخلت المسكن، واكتشفت الفاجعة.
وعقب المأساة، ذكّرت مصالح الحماية المدنية بوجوب أخذ الحيطة والحذر من مثل هذه الحوادث، طالبة من الجميع التأكّد من نوعية الأجهزة التي يتم تركيبها، من خلال مطابقتها للمواصفات الآمنة، وأنه يجب الاستعانة بأشخاص مؤهلين أو متخصّصين في مجال الترصيص عند تركيب هذه الأجهزة، مع وجوب الصيانة من فترة إلى أخرى، وكذا عدم تركيبها في أماكن مغلقة أو ناقصة التهوية، مثل غرف النوم، وداخل المطبخ، حيث ظهر أن نوعية المدفئات ساهمت بشكل كبير في حدوث هذه الاختناقات، بالإضافة إلى قيام الكثيرين بتركيب سخانات الغاز داخل الحمامات، أو في الأماكن المغلقة داخل المنازل، بدون ترك ثقوب للتهوية في الجهة السفلية للباب.
من جهته، والي الولاية، سامي مجوبي، قدّم تعازيه لعائلتي الضحايا “بوخاتم” و”وشان”، إثر هذه الفاجعة التي راح ضحيتها أم وأبناؤها الثلاثة، بسبب “القاتل الصامت”.
…
يقع على بعد أمتار من متوسطة
فندق مهجور بمعسكر يتحول إلى بؤرة للفساد الأخلاقي
قادة مزيلة
يشتكي سكان مدينة بوحنيفية في ولاية معسكر عموما، وقاطنو حي 11 ديسمبر 1961 خصوصا، وأولياء تلاميذ المتوسطة بهذا الحي بوجه أخص، من وضعية مبنى فندق مهجور تتجمع عنده مختلف الآفات الاجتماعية، وتلتقي فيه مظاهر الإدمان، واشتكى المواطنون في المنطقة من عدم تدخل الجهات المعنية لاتخاذ قرار بخصوص هذا المبنى إما بهدمه أو استكمال إنجازه، بسبب ما بات يشكّله من فساد أخلاقي يتهدّد بالدرجة الأولى تلاميذ المتوسطة القريبة منه.
وقال المواطنون، إنهم اشتكوا للسلطات أكثر من مرة، غير أنه لا شيء تغير، فيما بقيت مظاهر الانحراف تتطور بشكل سريع، ومعه زادت متاعب مصالح الأمن التي تداهم المكان كل مرة في إطار محاربتها للجريمة. وأبرز سكان الحي المجاور للفندق المهجور حجم معاناتهم يوميا مع تواجد شباب داخل البناية وما يحدثونه من ضوضاء وصخب وكلام بذيء، يصل مسامع العائلات، ناهيك عن كون المبنى فضاء يلجأ إليه المدمنون لتعاطي الأقراص والمخدرات.
ويعتبر الشاكون أن تواجد المبنى على الطريق الرئيسي المؤدي للحي وعلى بعد أمتار من متوسطة “11 ديسمبر” في مرتفع يكاد يرى من جميع أرجاء مدينة بوحنيفية السياحية، كان له أثره السلبي المباشر على الساكنة وعلى أولياء التلاميذ، خشية الإيقاع بأبنائهم في مستنقع الإدمان. كما أن المكان أصبح مكبا للأوساخ والقاذورات، ومصدرا للروائح الكريهة في مدينة سياحية، يفترض أن يكون محيطها مخضرا في شكل مساحات خضراء وحدائق وفضاءات خدماتية تليق ببوحنيفية، التي يزورها آلاف السياح.
وذكر مصدر مسؤول، أن المبنى تابع للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية، وقد شرعت في إنجازه قبل سنوات لفائدة عمال القطاع كمركز للراحة غير أن موانع مالية وأخرى إدارية حالت دون تجسيده ما جعل الأشغال تتوقف، ومع توالي السنين، دخل المبنى في خانة المهجور، فأصبح محل شكوى الجميع.
وعلى هذا الأساس، طالب سكان بوحنيفية وقاطنو حي بلعسري و11 ديسمبر خاصة، وأولياء تلاميذ المتوسطة، والي معسكر بالتدخل لاتخاذ قرار من شأنه أن يضع حدا للمظاهر السائدة حاليا، من خلال إزالة المبنى باعتباره مهدّدا بالانهيار، أو مراسلة الجهة المالكة له قصد استكمال إنجازه حماية للمواطنين.
…
وفاة عامل في انهيار رملي بتبسة
ب. دريد
توفي عامل يومي مساء الأحد، في حادث انهيار للرمال بمحجرة في بلدية بئر العاتر بولاية تبسة.
وذكرت مصادر “الشروق”، أن الضحية البالغ من العمر 50 سنة، كان يزاول عمله، بالمحجرة، الواقعة في طريق جبل العنق، حين انهارت عليه أكوام من الرمال، وغمرت جسده كليا، وعجز زملاؤه عن انتشاله من وسطها.
وأبلغوا الحماية المدنية، التي استغرق منها استخراج الجثة، أكثر من ساعة. من جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني، تحقيقا في الحادثة.
…
العثور على جثة شاب مشنوقا بغابة حي 800 مسكن بالقليعة
ب. بوجمعة
عثر، مساء الأحد، مواطنون بحي 800 مسكن بالقليعة في ولاية تيبازة، على جثة شاب مشنوقا بشجرة الغابة المحاذية للحي.
الجثة للمدعو “ح. ل” البالغ من العمر 26 سنة الساكن بحي 50 مسكنا بطريق بواسماعيل بمدينة القليعة، كان قد اختفى منذ نحو 20 يوما حسب مصادر من الحي قبل العثور عليه مشنوقا بالغابة القريبة من حي 800 مسكن ولا توجد أي آثار للتعنيف أو جروح على جسده.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى القليعة لعرضها على الطبيب الشرعي فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لكشف ملابسات الوفاة.