-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البحر يلفظ أربع جثث بساحل جيجل، توقيف القتلة المفترضين لشقيقين بغليزان

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 21 جانفي 2025

الشروق
  • 481
  • 0
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 21 جانفي 2025
ح.م
تعبيرية

تحقيقات متواصلة لتحديد هويات الضحايا
البحر يلفظ أربع جثث بساحل جيجل خلال أسبوع
عصام بن منية
قذفت أمواج البحر بسواحل ولاية جيجل، منذ مطلع الأسبوع الجاري أربع جثث في حالة متقدمة من التحلّل، لأشخاص من الجنسين، مجهولي الهوية والأعمار، حيث لازالت الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع الجهات المعنية تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة هويات تلك الجثث.
وكانت آخر الجثث تلك التي طفت إلى مياه سطح البحر مساء الاثنين، بشاطئ تاسوست ببلدية الأمير عبد القادر، أين تدخلت فرقة الغطاسين للحماية المدنية ـ جن جن ـ في حدود الساعة الرابعة والنصف عصرا، لانتشال جثّة متعفنة لامرأة مجهولة الهوية والعمر، حيث تم بعد إتمام إجراءات المعاينة من طرف المصالح الأمنية المختصّة، نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى بغرض إخضاعها لمعاينة الطبيب الشرعي، ومباشرة إجراءات التحقيق لتحديد هوية صاحبتها.
وفي منتصف نهار اليوم ذاته، طفت إلى سطح مياه البحر جثة أخرى لامرأة مجهولة الهوية والسن، وفي حالة جد متقدمة من التعفن، بشاطئ شهري ببلدية العوانة، أين تدخل عناصر الحماية المدنية لانتشالها وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمركز الصحي بغرض عرضها على الطبيب الشرعي، تزامنا مع التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية للتعرف على هوية صاحبة الجثّة.
ومع التقلبات الجوية التي شهدتها ولاية جيجل، قذفت أمواج البحر جثتين في توقيتين متقاربين يوم السبت الماضي، لشخصين من جنس ذكر مجهولي الهوية، بكل من بلديتي زيامة منصورية والأمير عبد القادر. حيث قذفت أمواج البحر الجثّة الأولى والتي كانت في حالة جد متقدمة من التعفن، بشاطئ الولجة ببلدية الأمير عبد القادر، فيما قذفت أمواج البحر بشاطئ البرج بتاسوست في بلدية الأمير عبد القادر جثّة ثانية في حالة جد متقدمة من التعفن، لشخص من جنس ذكر مجهول الهوية، وقد تم وضع الجثتين في مصلحة حفظ الجثث والتحقيق بشأنهما.
ومن المرجّح أن تكون الجثث العائمة التي أضحت تظهر من حين لآخر في سواحل ولاية جيجل، لأشخاص مفقودين في البحر قبالة سواحل بعض الولايات الأخرى، وقد جرفتها التيارات المائية القوية هذه الأيام تزامنا مع الاضطرابات الجوية، إلى شواطئ جيجل. والملاحظ أيضا، أن الجثث المتعفنة التي ظهرت مؤخرا بشواطئ ولاية سكيكدة، كانت جميعها في شواطئ غرب ولاية سكيكدة، اي هي على الحدود مع ولاية جيجل.

توقيف القتلة المفترضين لشقيقين بغليزان
ع. سنون
أعلنت مصالح أمن دائرة مازونة بولاية غليزان، الأربعاء، توقيف ستة، أشخاص يُشتبه في أنهم شاركوا وخططوا لجريمة قتل شقيقين أمام مسكن والدهما بحي عين الجنة وسط مدينة مازونة مساء العاشر من جانفي الجاري. وتوجد سيدتان ضمن الموقوفين، فيما لا يزال شخصان من المشتبه فيهم في حالة فرار.
وجاء في بيان للمصالح المذكورة، أن مصالح الأمن استقبلت نداء يوم الواقعة، وتعود حيثيات القضية إلى تلقي قاعة الإرسال نداء عبر الرقم الأخضر 15-48 مفاده وقوع شجار على مستوى أحد أحياء مدينة مازونة، وبتنقل الشرطة إلى عين المكان، وجدت شخصين مصابين بجروح، بعد الاعتداء عليهما بأسلحة بيضاء، من طرف أشخاص مجهولين، وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة مازونة وفتح تحقيق معمّق في القضية بالاستعانة بالشرطة العلمية والتقنية، تم القبض على مخططي الجريمة وهم 6 أشخاص بينهم امرأتان، فيما بقي شخصان في حالة فرار، مع حجز سكين من الحجم الكبير وقضيب حديدي، استخدمت في تنفيذ الجريمة، بالإضافة إلى حجز مركبة من نوع “رونو – ميغان”، ودراجة نارية من نوع “فيدال” كان الجناة يتنقلون على متنيهما. ليتقرر إنجاز ملف قضائي في حق المشتبه فيهم، وتقديمهم للنيابة المحلية، عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد، المشاركة وإخفاء شخص عمدا يعلم أنه ارتكب جناية، عدم التبليغ عن جناية بالرغم من العلم بوقوعها. ولم يقدّم البيان معلومات عن أسباب وظروف الجريمة.

وفاة تلميذ دهسته شاحنة بسكيكدة
إسلام. ب
توفي تلميذ صباح الثلاثاء، بعدما دهسته شاحنة بولاية سكيكدة. ووقع الحادث في منطقة بني سعيد في بلدية القل بغرب الولاية، حينما كان الضحية “نضال النمر”، (ثماني سنوات)، في طريقه إلى المدرسة، حيث دهسته شاحنة من نوع “سوناكوم”، فتوفي في عين المكان. وشهدت الولاية حادثا مماثلا الأسبوع الفارط، حين دهست شاحنة تلميذا عمره ست سنوات، ويدرس في السنة الأولى ابتدائي، بقرية رابح مطاطلة، الزوبية سابقا، التابعة إلى بلدية بين الويدان.

نزل بها مؤخرا أزيد من 600 سائح أجنبي من مختلف الجنسيات
شلالات حمام دباغ بقالمة استقبلت 100 ألف زائر خلال عطلة الشتاء
نادية طلحي
حققت الشلالات المائية الطبيعية التي تتوسط مدينة حمام دباغ في ولاية قالمة، خلال أسبوعي العطلة الشتوية الماضية، أرقاما قياسية في عدد الزائرين مقارنة بالسنوات الماضية، حيث وصل عدد السياح الذي نزلوا بالمنطقة، 100 ألف زائر، بمعدل يومي يتراوح بين 7000 و8000 زائر، فيما كانت ذروة توافد السياح الذين زاروا المنطقة في الفاتح من شهر جانفي الجاري، أين وصل عدد السياح إلى عتبة 10.000 زائر لموقع الشلالات المائية، والذي تشرف عليه الوكالة الوطنية لتنمية السياحة.
كشف السيد كمال سعادة، مسير موقع الشلالات المائية ببلدية حمام دباغ، للشروق اليومي، أن العطلة المدرسية الشتوية، شهدت أرقاما قياسية في عدد السياح الذين زاروا بلدية حمام دباغ، والتي عرفت توافدا كبيرا للسياح والزائرين من مختلف ولايات الوطن، وحتى من خارج الوطن، مؤكدا بأن عدد السياح قد تضاعف عدّة مرات مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، بعد ما شهدت الشلالات المائية الطبيعية هذه السنة معدلا يوميا للزائرين يتراوح بين 7000 و8000 زائر، فيما تراوح المعدل اليومي لعدد الزائرين خلال عطلة الشتاء من السنة الماضية بين 2300 و2500 زائر فقط وهو الرقم الذي يتضاعف مع أيام عطلة نهاية الأسبوع.
وعن هذا الارتفاع في عدد السياح الذين قصدوا المنطقة من أجل الاستجمام والاستحمام وقضاء أوقات من الراحة في أحضان الطبيعة الخلابة بهذه المنطقة الحموية، ذكر السيد كمال سعادة، بأن أغلب العائلات فضلت منطقة حمام دباغ كوجهة سياحية أولى لها خلال عطلة فصل الشتاء من أجل الاستمتاع بأوقات الراحة، على غير العادة أين كانت الذروة تبلغ خلال عطلة فصل الربيع، ولأن العطلة المدرسية لفصل الربيع لهذه السنة تتزامن مع حلول شهر رمضان المعظّم، فإن أغلب العائلات فضلت استغلال أحوال الطقس المعتدلة مع نهاية شهر ديسمبر الماضي وإلى غاية موعد الدخول المدرسي، من أجل زيارة حمام دباغ، مؤكدا بأن الأرقام المسجلة تعتبر قياسية، حيث زار مختلف المرافق السياحية بمدينة حمام دباغ على مدار أسبوعي العطلة الشتوية قرابة مائة ألف سائح، نصفهم قاموا بالدخول إلى موقع الشلالات المائية الطبيعية للتجول والتقاط الصوّر الفوتوغرافية وتسجيل الفيديوهات التي توثّق لحظة تواجدهم في المنطقة قبالة الشلالات المائية أو في أعلاها.
وأضاف مسير موقع الشلالات المائية الطبيعية بحمام دباغ، بأن عدد السياح الأجانب أضحى في السنوات الأخيرة في تزايد مستمر، حيث بلغ خلال شهر ديسمبر من السنة المنقضية أكثر من 600 سائح اجنبي من مختلف الجنسيات الأوروبية والعربية، من بينهم سياح ضمن الوفود الرسمية لمختلف الأسلاك الديبلوماسية المعتمدة في الجزائر، وموظفون سامون من التمثيليات الديبلوماسية المعتمدة في الجزائر، وكذا عائلات وأشخاص من مختلف الأعمار يزورون المنطقة بشكل فردي أو جماعي مع عائلاتهم أو ضمن وفود سياحية تنقلها مختلف الوكالات السياحية إلى هذه المنطقة التي تسحر القلوب بمناظرها وتمازج ألوانها الطبيعية.
وقد أرجع مسيّر موقع الشلالات المائية بحمام دباغ والذي تشرف على إدارته الوكالة الوطنية لتنمية السياحة، أن تزايد الإقبال على موقع الشلالات المائية خصوصا ومنطقة حمام دباغ بصفة عامة، يرجع أساسا إلى العمل الذي قام به عدد من مؤثرين الجزائريين والأجانب، الذين نشروا عدة فيديوهات ساحرة على مواقع التواصل الإجتماعي واليوتوب، ما كان له الصدى الأكبر على الصعيد الوطني والدولي، خاصة بإبرازهم لمختلف المواقع المميزة التي تزخر بها المنطقة ومنها الشلالات المائية الطبيعية وبئر بن عصمان وغيرهما.
ولأجل استقبال العدد الهائل من السياح في احسن الظروف وأبهى حلّة جمالية، ذكر السيد كمال سعادة، بأنه وقبيل حلول العطلة المدرسية لفصل الشتاء، تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتوفير الظروف اللازمة لاستقبال السياح القادمين من داخل وخارج الوطن، وذلك من خلال توفير مختلف الخدمات التجارية التي يحتاجها الزائرون داخل الموقع، كفتح فضاءات لجلوس العائلات وبيع الشاي والقهوة والأكل الخفيف، مع تخصيص أماكن للمصورين، وخلق فضاءات للعب الأطفال، مع الحرص على نظافة الموقع الذي أضحى في أبهى حلّة، بعد أشغال التهيئة.
وقد تحولت الحمامات المعدنية بقالمة، خلال فصل الشتاء الحالي، إلى قبلة حقيقية للزائرين من داخل وخارج الوطن، والذين يتسابق أغلبهم إلى موقع الشلالات المائية، لتوثيق لحظات تواجدهم في المنطقة الساحرة، بالتقاط الصوّر الفوتوغرافية وتسجيل الفيديوهات التي يتباهون بنشرها على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما ساهم في الترويج للمنطقة التي تزخر بلوحات فنية طبيعية أبدع الخالق في صنعها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!