أخبار الجزائر ليوم الجمعة 08 نوفمبر 2024

أحدهما محل نشرية بحث صادرة عن “الإنتربول”
مسبوقان يحاولان ترويج رطل من الكوكايين بعنابة
عـصام بـن منية
وضع عناصر فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بأمن ولاية عنابة مؤخرا، حدا لنشاط شخصين مسبوقين قضائيا، أحدهما محل نشرية بحث دولي من طرف “الأنتربول”، ينشطان ضمن شبكة إجرامية منظمّة مختصّة في المتاجرة بالمخدرات الصلبة، مع حجز كمية معتبرة من مسحوق “الكوكايين”، الذي كان مهيأ للترويج بعنابة.
المشتبه فيهما اللذان يبلغان من العمر 32 و46 سنة، تمت الإطاحة بهما، حسب بيان لأمن الولاية، إثر استغلال عناصر فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، للمعلومات التي وردت إليها بخصوص وجود شبكة إجرامية منظمّة تحترف تجارة وترويج المخدرات الصلبة من نوع “كوكايين” على مستوى العديد من الأحياء بولاية عنابة. إثر تلك المعلومات وتحت إشراف نيابة الجمهورية لدى محكمة عنابة، تمت مباشرة التحريات والتحقيقات الميدانية المعمقّة، التي أفضت إلى تحديد هويتي المشتبه فيهما، اللذان تم إلقاء القبض عليهما بعد أن تم رصد تحركاتهما المشبوهة، وتم حجز كمية معتبرة من المخدرات الصلبة بوزن إجمالي يقدر بـ510 غرام من مادة الكوكايين، كما أسفرت عملية تفتيش مسكنيهما بإذن من النيابة، عن حجز ميزان إلكتروني يُستعمل في وزن مسحوق الكوكايين، ودراجة نارية من الحجم الكبير وسيارتين سياحيتين فاخرتين، ومبلغ مالي معتبر من عائدات ترويج المخدرات.
التعمّق في التحقيق كشف بأن أحد المشتبه فيهما محل نشرية بحث دولية صادرة عن مكتب التحقيقات الدولية “الأنتربول”. المشتبه فيهما وبعد استيفاء إجراءات التحقيق معهما تم إنجاز ملف قضائي ضدهما عن جناية استيراد المخدرات بطريقة غير مشروعة، وجناية القيام بطريقة غير مشروعة بحيازة وتخزين وبيع والحصول قصد البيع للمخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وجنحة تبييض الأموال في إطار شبكة إجرامية منظمّة، تم بموجبه تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، والذي أمر بإحالتهما على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت إلى حين استكمال إجراءات التحقيق القضائي معهما قبل إحالتهما على محكمة الجنايات.
…
ضبط كميات معتبرة من المادتين داخل مستودع المشتبه به
فلاح يستخدم السميد والزيت المدعمين في تغذية الدواجن
م. المهداوي
كشفت نهاية الأسبوع المنصرم قيادة مجموعة الدرك الوطني بعين الدفلى، عن تنفيذها عملية نوعية على مستوى دائرة جندل بالجهة الشرقية من تراب الولاية، حيث قام أفراد الدرك التابعين للكتبة الإقليمية للدرك الوطني هناك، بتنفيذ مداهمة على مستوى بلدية عين السلطان التابعة لذات الدائرة أفضت إلى حجز 110 قارورة من الزيت بسعة 5 لتر، و760 كيس بحجم 25 كلغ من مادة السميد وتوقيف صاحبها المعني البالغ من العمر60 سنة.
وأوضحت ذات المصادر أن هذه العملية تدخل مباشرة ضمن إطار محاربة المضاربة غير المشروعة للمواد المدعمة الواسعة الاستهلاك وتحويلها عن مقصدها الامتيازي، حيث تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بجندل من خلال تنفيذ هذه العملية النوعية، وبناء على معلومات مؤكدة مفادها قيام المعني ـ وهو أحد المستثمرين الفلاحيين بالمنطقة ـ باللجوء إلى ممارسات احتيالية تتمثل في التخزين غير القانوني لمادتين هامتين، الزيت والسميد واسعتي الاستهلاك، لأجل استعمالهما في إعداد خليط لتغذية الدواجن، حيث تمت بشكل مباغت مداهمة مستودعه المتواجد داخل المستثمرة الفلاحية ببلدية عين السلطان، وأسفرت العملية عن حجز كمية الزيت والسميد الذي بلغ وزنه 190 قنطار، وقيمت ذات المصادر كمية المحجوزات ماليا بحوالي 142 مليون سنتيم.
وقد تم إنجاز ملف قضائي ضد المعني لتقديمه لاحقا أمام وكيل الجمهورية على مستوى محكمة خميس مليانة، بينما رأى كثير من المتتبعين ضرورة تكثيف مثل هذه العمليات الردعية للمضاربين من قبل كافة الجهات الرقابية لردع تلك الممارسات التي أضحى المواطن البسيط يدفع ثمنها في غياب الوازع الأخلاقي لبعض التجار المحسوبين على المهنة، في حين يحبذ الجميع مواصلة تشديد العمليات الرقابية على مختلف المواد الاستهلاكية لغرض الاتجار بها وفق القوانين.
…
الجريمة تم تكييفها قتلا مع سبق الإصرار والترصد
تشاجر مع شاب فقتل أمّه دهسا بسيارته في عنابة
س. ك
مكّنت تحريات وتحقيقات قوات الشرطة للأمن الحضري الرابع بأمن ولاية عنابة، التي انطلقت في الثالث من نوفمبر الحالي، من فك لغز جريمة قتل كاملة الأركان، راحت ضحيتها عجوز في الرابعة والسبعين، تعرضت لعملية دهس عمدي أفضى إلى وفاتها، حيث تم نهاية الأسبوع توقيف المشتبه فيه، في جريمة القتل عن طريق الدهس باستعمال سيارة سياحية، وهو التوقيف الذي أكدته مصالح الأمن في بيان لها.
وكانت مدينة عنابة وبالتحديد حي “جبانة اليهود”، قد اهتزت يوم الأحد الماضي الثالث من نوفمبر، على وقع شجار عنيف، بين شابين، أحدهما ثلاثيني هو المشتبه فيه، والثاني في نفس العمر تقريبا، هو ابن الضحية، وبعد أن استعمل الطرفان السلاح الأبيض، سارعت والدة أحد الطرفين التدخل لفض الاشتباك وإقناع ابنها بالابتعاد عن مكان الشجار، وهنا ركب المشتبه فيه سيارته، وهو في حالة هستيرية، ودهس أم غريمه بعنف، وفرّ من ميدان الجريمة إلى وجهة مجهولة، بينما أصيبت الأم الضحية وتم نقلها على جناح السرعة إلى استعجالات المستشفى الجامعي ابن رشد، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثره بإصابات خطيرة على مستوى الرأس.
وحرّكت مصالح الأمن تحقيقاتها بمجرد تلقيها بلاغا مفاده وقوع حادث مرور جسماني متبوع بجنحة الفرار، راحت ضحيته امرأة في العقد السابع من العمر على مستوى حيها السكني، الكائن بقطاع اختصاص الأمن الحضري الرابع، وهذا تحت إشراف النيابة المختصة، حيث تمكن عناصر الأمن، من توقيف المشتبه فيه بولاية الطارف التي فرّ إليها، ويتعلق الأمر بشاب مسبوق قضائيا، في أحداث الشجارات وحمل السلاح الأبيض، وهو في السابعة والثلاثين من العمر.
مصالح الأمن قامت بعد سماع تصريحات بعض المواطنين، واستغلال تسجيلات كاميرات المراقبة، بتقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة الخميس السابع من نوفمبر، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة في السابع نوفمبر، عن قضية جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، باستعمال مركبة، وبعد إحالته على السيد قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة، أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته لاحقا.
…
توقيف ثلاثة مشتبه بهم
ضبط 20 ألف قرص مهلوس في شاحنة لإسعاف المركبات بباتنة
طاهر حليسي
يبتكر مروجو السموم بأنواعها، من مخدرات وحبوب مهلوسة، الكثير من الطرق التمويهية للهروب من قبضة مصالح الأمن التي صارت تطاردهم وتكشف جرائمهم وتقودهم للعدالة، ويبتكرون لأجل ذلك طرقا متنوعة في نقل بضاعتهم الممنوعة والخطيرة بمختلف الوسائل في محاولة لجعلهم بعيدين عن الشبهة، فقد أحبطت، مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة عين التوتة، التي تبعد بحوالي 35 كلم جنوبا عن عاصمة الولاية باتنة، عملية إغراق للسوق بعشرات الآلاف من الأقراص المخدرة، اعتمد فيها أصحابها طريقة مبتكرة لمغالطة وتمويه مصالح الأمن.
ومكنت عملية استعلامية من إجهاض المخطط الذي كان ينوي فيه أصحابه نقل كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بواسطة مركبة قادمة من ولاية مجاورة لولاية باتنة، ثم توقيفها على قارعة الطريق، حيث كانت تظهر على أنها في حالة عطب بغرض التمويه، ليتم بعدها طلب خدمة شاحنة إسعاف السيارات لنقل السيارة المعطوبة وهي محمّلة بالسموم، والمرور على حواجز الشرطة بدون لفت الانتباه، ظنا منهم بأن الخطة لا يشوبها الخطأ.
غير أن مصالح الأمن المطلعة على تفاصيل الخطة سايرت الموضوع لإثبات الجرم، وقامت بتوقيف شاحنة الإسعاف التي كان على متنها شخصان ثلاثينيان، وعقب تفتيش المركبة المنقولة على ظهر الشاحنة، تم العثور أولا على 20600 قرص مهلوس صنف بريغابلين 300 ملغ، فيما أفضت عملية التحقيق بعد توقيف المتورطين إلى الوصول لشريكهما الثالث وهو شاب يبلغ من العمر 25 سنة.
وحجزت مصالح الشرطة القضائية بعد تمام العملية مبلغا ماليا من العائدات الإجرامية يقدر بـ240.000 دج، إضافة إلى كمية أخرى من الحبوب المهلوسة رفعت الرقم الإجمالي إلى ثلاثين ألفا، قبل أن تنجز محاضر جزائية ضد المتورطين الثلاثة، تمهيدا لتقديمهم الجهات القضائية بعين التوتة.
…
الولاية تزوّدت بـ1200 جرعة لقاح فقط
تسجيل إصابة 423 بقرة بالمرض الجلدي العقدي بميلة
نسيم عليوة
سجلت المصالح الفلاحية متمثلة في المفتشية البيطرية لولاية ميلة، إلى غاية الخميس، إصابة 423 بقرة بالمرض الجلدي العقدي المعدي للأبقار على مستوى تراب الولاية، وذلك عقب ظهور المرض منتصف شهر جوان الماضي، أين تم تسجيل الاشتباه في إصابة بقرة بإحدى المزارع الواقعة ببلدية ترعي باينان بشمال ميلة، بالمرض الجلدي العقدي المعدي للأبقار.
وسارعت المصالح الفلاحية متمثلة في المفتشية البيطرية لولاية ميلة، لوضع جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمحاصرة الداء وتفادي انتشار المرض إلى المناطق المجاورة خصوصا أن الجهة الشمالية من الولاية معروفة بتربية ساكنتها للثروة الحيوانية بكثرة، خاصة الأبقار كونها مناطق جبلية وغابية.
وأفاد مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة، علي فنازي أن مصالحه سجلت عدة بؤر عبر إقليم الولاية وبالتحديد ببلديتي ترعي باينان وسيدي مروان وبناء على تلك البؤر قامت المصالح الوصية بتزويد المصالح البيطرية لميلة بـ1200 جرعة لقاح، وبما أن المرض يعرف بانتقاله عن طريق الحشرات كان انتقاله سريعا جدا، الأمر الذي أدى إلى انتشار المرض بشكل سريع عبر العديد من البلديات القريبة من بعضها البعض خصوصا بالجهة الشمالية من عاصمة الولاية ميلة، أين أفاد ذات المتحدث أن عدد رؤوس الأبقار المصابة وصل إلى 423 رأس من الأبقار، مؤكدا بأن هذا العدد يعتبر مهم كونه يصيب شعبة كبيرة من الأبقار مما خلق تخوفا كبيرا لدى المربين كون انتشار المرض أصبح واسعا خصوصا أنه إلى غاية الآن لا يوجد لقاح فعال للمرض أو للحد من انتشاره، مضيفا أن مساعي الوزارة الوصية والسلطات المحلية على مستوى ولاية ميلة متواصلة إلى غاية إيجاد حلول للحد من تفشي هدا الوباء، إلا أن ما يمكننا فعله والقيام به الآن هو التكثيف من حملات التنظيف ومحاربة الحشرات الناقلة للمرض، خاصة في البلديات التي تفتقد لمجاري تصفية المياه ومحطات التصفية، حيث أن المصالح الفلاحية باشرت برنامجا تحت اشراف والي ميلة مصطفى قريش يهدف للحد من انتشار المرض في انتظار تقيد الفلاحين والمربين بالإجراءات الوقائية من بينها عدم تنقل الأبقار من مناطق إلى أخرى لتجنب انتشار المرض.
ذات المتحدث أكد أن المصالح الفلاحية بميلة سارعت إلى وضع تدابير احترازية عقب تسجيل حالات للمرض الجلدي العقدي نهاية شهر جوان الفارط، من بينها غلق جميع الأسواق الأسبوعية لبيع الحيوانات عبر كامل تراب الولاية والمقدرة بـ7 أسواق والمتواجدة على مستوى بلديات شلغوم العيد، تاجنانت، التلاغمة، وادي العثمانية، زغاية ، فرجيوة، القرارم قوقة، إضافة إلى وضع آلية منع حركة قطعان الأبقار من داخل أو خارج البلديات التابعة لولاية ميلة الـ32 وكذلك داخل وخارج الولايات، أما بالنسبة للإجراءات الوقائية على مستوى المزارع والمستثمرات الفلاحية وإسطبلات الأبقار، فقد تم مباشرة تنظيف وتطهير ومحاربة الحشرات المتواجدة على مستوى الأماكن التي توضع بها الأبقار مع وضع مادة الجير على مستوى كل الإسطبلات حفاظا على الثروة الحيوانية، إلا أن العملية لم توقف انتشار المرض، وتفيد ذات المصادر أن حالات الإصابة بالمرض الجلدي العقدي في تزايد مستمر وأصبحت تشكّل قلقا كبيرا لدى الفلاحين، الأمر الذي خلف حالة من الذعر والتخوف بين أوساط الفلاحين والمربين خوفا من اتساع رقعة الإصابات بالداء إلى الجهة الجنوبية والغربية من الولاية، خصوصا بعد تسجيل وتأكيد اصابة الأبقار التي ظهرت عليها أعراض المرض الخطير والتي فاقت الـ400 رأس من الأبقار في الوقت الذي سارعت فيه المصالح الفلاحية والبيطرية إلى تفعيل مخطط استعجالي لمحاصرة المرض من أجل السيطرة عليه، حسب مدير المصالح الفلاحية لميلة، وذلك بتكاتف جهود مختلف المصالح للحد من انتشار المرض.