أخبار الجزائر ليوم السبت 14 ديسمبر 2024

المتهمون أدينوا بثلاث سنوات حبسا
شجار يكشف شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة بسيدي بلعباس
زواوية. ق
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سيدي بلعباس، الخميس، عناصر شبكة لتهريب “الحراقة” بثلاث سنوات حبسا.
تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 21 جوان من عام 2022، عندما تلقت مصالح الشرطة بسيدي بلعباس، اتصالا هاتفيا، يبلّغ عن شجار عنيف يقع بحي الامتياز “عدل” 1500 مسكن الواقع بطريق بوشبكة، وعند تنقل أفراد الشرطة إلى عين المكان لفض الخلاف، اشتبهوا في أمر خمسة أشخاص، وبعد التقرب منهم والاطلاع على وثائقهم، تبين بأن ثلاثة منهم رعايا مغاربة، دخلوا عبر الشريط الحدودي الغربي بطريقة غير شرعية.
وعند اقتياد المغاربة الموقوفين إلى مركز الشرطة وخلال التحقيق معهم، أكدوا أنهم دخلوا التراب الوطني عبر منطقة تويسنت بمدينة وجدة المغربية، بالضبط عبر المنطقة الحدودية ماقورة، بتاريخ 12 جويلية 2022، عن طريق أحد المغاربة الذين كانوا على تواصل معه، من أجل السفر نحو دولة إسبانيا، حيث أوضحوا بأنهم اتفقوا مع المدعو (ح.م) المقيم بمدينة وجدة، على تسهيل دخولهم إلى التراب الجزائري، مقابل مبلغ مالي قدره 18 مليون سنتيم، على أن يكون في انتظارهم المدعو الجيلالي، المقيم بمدينة مغنية، الذي استقبلهم ونقلهم في اليوم الموالي نحو مدينة سيدي بلعباس، للإقامة بها إلى حين تنظيم رحلة سرية لهم باتجاه دولة إسبانيا، سواء عبر شواطئ ولاية عين تيموشنت أو وهران.
المتهمون الثلاثة وفي أقوالهم، أوضحوا بأنهم سدّدوا فور وصولهم مبلغ 10000 دج، للشخص الذي استقبلهم، كتكاليف نقلهم و18 مليون سنتيم أخرى، نظير إقامتهم بمدينة سيدي بلعباس، التي تعتبر، على حد أقوالهم، منطقة عبور، مؤكدين على أنهم التقوا بعديد المغاربة الذين تم تهريبهم نحو الدول الأوروبية، خلال إقامتهم سواء بمدينة سيدي بلعباس أو بعين الترك بوهران.
كما قال المغاربة الثلاثة بأنهم سدّدوا تكاليف الرحلة نحو إسبانيا المقدّرة بنحو 120 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي استلمه منهم المدعو “أنس” بمدينة عين الترك، إلا أن الرحلة تأجّلت لأكثر من مرة، ما اضطرهم للعودة إلى مدينة سيدي بلعباس، للمطالبة إما بإرجاع أموالهم أو تهريبهم نحو إسبانيا في أقرب الآجال.
المصالح الأمنية واعتمادا على تصريحات الرعايا المغاربة، باشرت تحقيقاتها في القضية، حيث تم توقيف كافة المتهمين، بمن فيهم سبعة مقيمين بمدينة سيدي بلعباس، كانوا يوفرون الإيواء للمغاربة، ومتهمان يقطنان بمنطقة ماقورة التابعة لبلدية البويهي بإقليم ولاية تلمسان، إضافة إلى متهم آخر يقطن بحي الدرب بولاية وهران، كان يؤوي المغاربة بهذه الولاية، عند اقتراب تاريخ رحلتهم السرية.
النيابة العامة التمست من هيئة المحكمة تسليط أقصى العقوبات على المتهمين، نظرا لخطورة جريمة تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية، وكذا إدخال المغاربة لأرض الوطن، نظير مبالغ مالية لتهريبهم نحو الدول الأوروبية.
…
عقب جلسة شهدت سجالا قانونيا حادا
إدانة 11 منتخبا في عنابة بتهمة “الوشاية الكاذبة”
ع. ن
عادت، نهاية الأسبوع، قضية الوشاية الكاذبة التي اندلعت ما بين رئيس بلدية عين الباردة بولاية عنابة، و11 عضوا من المنتخبين المحليين، لتصنع الحدث في أروقة مجلس قضاء عنابة هذه المرة، وليس محكمة الحجار، وهذا بعد الاستئناف في الحكم من الطرف المدني الممثل في رئيس البلدية الأسبق الشاكي، ونيابة محكمة الحجار.
حيث تم إلغاء الحكم المستأنف فيه سابقا، وهو البراءة في حق المتهمين بالوشاية الكاذبة، وقرّرت الغرفة الجزائية إدانة المتهمين الـ11 بجرم الوشاية الكاذبة، وتسليط عقوبة 3 أشهر حبسا غير نافذ، وغرامة لكل واحد منهم بـ20 ألف دينار، وتعويض للطرف المدني الضحية، بمبلغ 200 مليون سنتيم تضامنا في ما بينهم جبرا للضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالضحية وهو رئيس بلدية عين الباردة سابقا.
وبحسب مجموعة من المحامين الذين رافعوا للمتهمين بالوشاية الكاذبة، فإن الذين حكم عليهم غيابيا سيعارضون القرار، أما المحكوم عليهم حضوريا، فسيطعنون بالنقض أمام المحكمة العليا.
وكانت النيابة في منتصف شهر أفريل الماضي قد التمست سنة ونصف حبسا في حق من اتهموا رئيس البلدية بالفساد، ولكن خلال النطق بالحكم في بداية ماي، تمت تبرئة ساحتهم جميعا.
يذكر أن قضية “الوشاية الكاذبة”، تأجّلت في مناسبتين في رمضان الماضي، بطلب
من محامي المتهمين، بحجة استكمال إجراءات إدارية ضرورية، كما شهدت المحاكمة حضور العشرات من أهل بلدية عين الباردة، الذين تابعوا القضية، بعد أن انقلبت الأوضاع، فتحول المتهم إلى ضحية، و11 ضحية إلى متهمين، بعد منعرجات عرفتها القضية منذ أن تقدم الأعضاء الـ11 بشكواهم إلى أن حصل رئيس البلدية المدعو “م. ربيع” على البراءة
واتهم المنتخبون الـ11 رئيس مجلس بلديتهم السابق، بالكثير من التهم، منها التي أخذت صبغة إدارية وأخرى ثقيلة تخص الفساد، وهو ما دفع والي ولاية عنابة السابق، بتجميد عمل رئيس المجلس الشعبي البلدي المتابع قضائيا، وتكفلت عضو في المجلس، وهي من الشاكيات بـ”المير”، بإدارة شؤون البلدية
وبعد حصول “المير” على البراءة وعودته إلى مهنته كتاجر في أدوات الصيد، قرّر مقاضاة من سبّبوا له الأذى، فدخل معهم أروقة العدالة في قضية فريدة من نوعها وعمر القضية الآن جاوز الخمس سنوات، وتزامنت مع الحدث القضائي الذي عرفته البلاد، في ذلك الوقت بمتابعة ما يسمى بالعصابة التي أنهكت الاقتصاد الوطني وحتى المجتمع، فقام 11 عضوا من بلدية عن الباردة بولاية عنابة باتهام “المير” الذي يرأسهم بالفساد، حيث حوّلوا شكواهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بولاية عنابة، وأخذت القضية عدة منعرجات، وأيضا تأجيلات إلى غاية منتصف شهر أفريل من السنة الحالية، حيث أخذت الجلسة وقتا طويلا في وجود 11 متهما مع محاميهم.
والتمست حينها النيابة بعد مرافعة طويلة بيّنت فيها خطورة اتهام الناس بالباطل، سنة ونصف حبسا لكل واحد من المتهمين الـ11 وغرامة مالية قدرها خمسة ملايين سنتيم لكل واحد من المتهمين، في الوقت الذي طالب الطرف المدني بتعويض للضحية بمبلغ مالي بـ2 مليار سنتيم، ليتم تأجيل النطق بالحكم إلى التاسع من شهر ماي الماضي، فنال الجميع البراءة، فجاء الاستئناف من الطرف المدني أي “المير” الضحية، ونيابة الحجار أيضا.
وشدّت القضية أهل بلدية عين الباردة، وهي مدينة تبعد عن عاصمة الولاية عنابة بقرابة الخمسة وثلاثون كلم، على مستوى الطريق الوطني رقم 21 الرابط ما بين عنابة وقالمة، حيث تابع فيها رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق لبلدية عين الباردة السيد “ربيع.م” 11 منتخبا من أعضاء مجلسه السابقين، بعد أن تابعوه هم أولا في قضايا فساد سابقة، وبمجرد حصوله على البراءة، حتى جرّهم إلى المحاكمة، ومن بينهم أعضاء من نفس الحزب الذي ينتمي إليه، وعضو شغلت مكانه على رأس البلدية بعد تنحيته، ورئيس بلدية سابق بعين الباردة تجاوز الثمانين من العمر.
كما تميّزت محاكمة نهاية الأسبوع، بالدفوعات الشكلية والجدال القانوني، ما بين هيئة المحامين للضحية وللمتهمين، حيث استند دفاع المتهمين -كما قالوا- على القانون الجزائري، كون الوشاية كاذبة ويجب أن تكون موازية في زمن طرحها مع الشكوى التي أقيمت ضده، مما يعني، بحسب دفاع المتهمين، بأن القضية قد سقطت بالتقادم، وكان من المفروض على الضحية أن يتقدم بها سنة 2018 والتقادم مدته ثلاث سنوات فقط، وكانت محاكمة منتصف أفريل أيضا قد تميّزت بنفس الدفوعات،
وعاود دفاع الضحية تقديم اجتهاد قانوني، قال بخصوصه بأن المحكمة العليا أخطرته بأن الشاكي عليه أن يتقدم بشكواه واتهامه لخصومه بالوشاية الكاذبة بعد أن يحصل المشكو منه على البراءة، وهو ما سار عليه موكله،
كما أن محاكمة شهر أفريل الماضي كانت مليئة بالصور الاجتماعية، عندما أحضر الضحية بذلة جميلة وضعها في كيس كبير، تعود إلى ست سنوات سابقة، عندما كان رئيس بلدية عين الباردة، وأوضح كيف تلطخت وتمزقت البذلة الأنيقة، بسبب هجوم أعضاء مجلسه عليه، حيث اعتدوا عليه بالضرب في قلب مقر البلدية.
وشهدت المحاكمة حينها صورا من الحزن،عندما تحدث “المير” السابق عن ظروف وفاة أبيه، حسرة وحزنا على ابنه رئيس البلدية، بعد أن اتهموه بالفساد، ثم قضية تنحيته من منصبه كرئيس بلدية، وهو ما أصاب والده بانهيار عصبي وارتفاع في ضغط قلبه، بسبب الحسرة والألم على ابنه “المير” ما أودى بحياته، بحسب كلامه أمام هيئة المحكمة، كما اتهم خصومه بالجهوية، وقال بأنه ليس من ولاية عنابة وجاء إلى البلدية من ولاية أخرى، ليخدمها ولكنهم جرّوه إلى المشاكل، ثم سرد ما تعرض له من إساءة زلزلت حياته العائلية والنفسية، وأبكت أهله وأحزنتهم، عندما صارت صوره واسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الصحف مرتبطة بالفساد، وهو بريء منه.
وختم الضحية كلامه بالحديث عن أحواله المادية الحسنة، كونه ينحدر من عائلة ميسورة الحال، لها من الأموال ما يجعلها بعيدة عن الطمع، وقال بأنه عندما تسلّم رئاسة المجلس الشعبي البلدي أعلن عن ثروته وكانت حينها تتمثل في سبعين بقرة ومزرعة، بينما لم يقدم المتهمون أي جرد ولو بسيط عن ممتلكاتهم، كما قال “المير” السابق، الذي عدّد أيضا أمراضا مزمنة من سكري وضغط الدم أصابته ومشاكل نفسية منها التوتر، وفرضت عليه المداواة حتى خارج البلاد، وتشبث بمتابعة خصومه حتى عندما أعلنت المحكمة تبرئتهم في شهر ماي الماضي، فلجأ للاستئناف وأعادهم جميعا إلى المحاكمة في جلسة نهاية الأسبوع الماضي.
…
190 غرام من المخدرات الصلبة
حجز أزيد من 60 ألف قرص من المؤثرات العقلية بالأغواط
سعيد. ش
حجزت الفرق العملياتية بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بالأغواط، أزيد من 60 ألف قرص من المؤثرات العقلية و190 غرام من المخدرات الصلبة (كوكايين)، خلال عمليات متفرقة، بحسب ما علم لدى ذات الهيئة النظامية.
وأوضح المكلف بالإعلام لدى المديرية الجهوية للجمارك، نور الدين جيلي، أن العملية الأولى نفذها أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بغرداية بالتنسيق مع أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بزلفانة (غرداية)، حيث تم خلالها حجز 50 ألف قرص من المؤثرات العقلية بعد تفتيش حافلة للنقل العمومي للمسافرين.
وفي سياق النشاط الميداني الحثيث والمتواصل للفرق الجمركية العملياتية عبر إقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بالأغواط، تمكن أعوان كل من الفرقة الجهوية المتخصصة في مكافحة التهريب بالأغواط، والفرقة المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بالأغواط في عمليتين متفرقتين، تم تنفيذهما على التوالي بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني، من حجز 10500 قرص من المؤثرات العقلية و190 غرام من الكوكايين، يضيف المتحدث ذاته.
وأسفرت هذه العمليات أيضا عن حجز ثلاث سيارات سياحية استعملت في التهريب، بالإضافة إلى توقيف ثمانية أشخاص وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.
وتكرس هذه العمليات الجهود الحثيثة والتنسيق الوثيق بين أجهزة الدولة في مكافحة شتى أشكال التهريب والجريمة العابرة للحدود، لاسيما التهريب والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وفق ما خلص إليه ذات المصدر.
…
الضحية حاول فض شجار.. فتلقى طعنة مميتة
توقيف القاتل المفترض لشاب بولاية سوق أهراس
نادية. ط
أعلنت مصالح الشرطة بأمن دائرة سدراتة، بولاية سوق أهراس، الجمعة، تمكّنها من توقيف شاب، في الثالثة والعشرين من العمر، يشتبه في أنه مرتكب جريمة قتل هزت الشارع السدراتي، مساء الأربعاء، وراح ضحيتها شاب في الرابعة والثلاثين من العمر، من ورعه وطيبته كانوا ينادونه “الحاج عبد الرؤوف”، وهو من عائلة “لكحل” المعروفة في المنطقة.
وبحسب شهود عيان، في مكان الجريمة، فإن شجارا شبابيا وقع بحي ستين سكنا بمدينة سدراتة، ما بين شاب هو المشتبه فيه، وهو من معارف الضحية، وشاب آخر في نفس سنه، من خارج الحي، وبعد أن علا صوت صياح المتخاصمين، تقدّم عبد الرؤوف، وحاول نهيهما بالكلام، ثم جذب كل طرف بعيدا عن الآخر، لكن حمل المشتبه فيه خنجرا حوّل فعل الخير بفض الاشتباك إلى فاجعة، عندما أصابت طعنة واحدة غائرة رقبة الضحية عبد الرؤوف، الذي سقط أرضا وفقد الكثير من الدماء، في ظرف وجيز جدا، وبينما هرع بعض شباب الحي وأفراد من عائلة الضحية لأجل نقل عبد الرؤوف إلى أقرب مستوصف، فرّ الفاعل إلى وجهة مجهولة، بينما توفي عبد الرؤوف بسبب ما فقده من دماء، وسط صدمة عنيفة لأهل المنطقة.
وكثّفت مصالح الشرطة جهودها، حتى تمكّنت من توقيف المشتبه فيه في منطقة تسمى دوار المايدة بسدراتة، ومباشرة التحقيق معه حول حيثيات الحادثة التي صنعت الألم في سدراتة بتعاطف مع عائلتي القتيل والقاتل على السواء.
تبقى الإشارة إلى أن عائلة الجاني المفترض شاركت أهل الضحية في مصابها وأحزانها، وحضرت الجنازة التي شيّعت إلى مقبرة سدراتة.
…
إحباط محاولة للهجرة السرية بساحل تلمسان
ع. بوشريف
فكّكت مصالح الشرطة القضائية لأمن تلمسان، شبكة إجرامية مختصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين، مع توقيف 16 شخصا، وحجز العديد من المعدات المخصّصة للإبحار السري عبر أحد شواطئ تلمسان ليلا.
عملية تفكيك الشبكة جاءت، حسب ما أورده الجمعة بيان لأمن الولاية، إثر مجهود استعلامي، أفضى إلى توقيف الأشخاص المرشحين للهجرة غير الشرعية، والتي أكدت بشأنهم ذات الجهة الأمنية أنهم من ولايات عدّة، مع حجز مركبة من نوع “رونو ماستر”، وزورق مطاطي، بالإضافة إلى 10 دلاء معبئة بالوقود وصدريات للنجدة وألواح للتجديف، بالإضافة أيضا لمبالغ مالية من العملة الصعبة والوطنية، كما أفضت التحقيقات مع الموقفين، إلى أنهم كانوا محل استغلال من قبل تجار تهريب البشر، بعدما دفعوا لهم أموالا طائلة من أجل تمكينهم من الهجرة ليلا وسرا عبر أحد شواطئ الولاية، وبعد استكمال التحقيقات مع الموقفين، تم إحالتهم على النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القضائية معهم.
ولا تزال الشبكات الإجرامية المختصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين، تركّز في عملها الإجرامي على الظرف الزمني المناسب من أجل تنفيذ مخططاتها، مثل أيام نهاية السنة التي تعرف حركية نشيطة لعناصر الأمن، تجعل من هؤلاء المخططين من عناصر الشبكات يعتقدون أن عناصر الأمن مشغولة بأمور أخرى، لتصطدم باليقظة الأمنية المتأهبة دوما لترصد تحركات أفراد هذه الشبكات، التي يعمل أصحابها على أخذ أموال طائلة من المرشحين للهجرة غير الشرعية، قبل أن يتركوهم يواجهون مصيرهم لوحدهم.
…
العثور على جثة قتيل ببرج بوعريريج
وردة بوجملين
اهتزت مدينة مجانة بولاية برج بوعريريج، ليلة الجمعة، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها شاب، حيث عثر عليه جثة هامدة أمام مسجد “النصر” المتواجد بالحي الذي يسكن فيه. وسيطرت حالة من الخوف والقلق على سكان الحي المتواجد بمركز بلدية مجانة بعد اكتشاف جثة الشاب عبد النور واسع، وهو من سكان الحي حيث قام الجاني بوضع حد لحياته ورمى بجثته أمام المسجد الذي يتواجد بالقرب من بيت الضحية، وقامت مصالح الحماية المدنية بنقل الجثة إلى مستشفى مجانة، بعد حضور مصالح الأمن التي عاينت المكان، الذي عثر على الجثة فيه، حيث سيتم تشريح الجثة قبل إعداد تقرير الطب الشرعي، وحسب مقربين من الضحية عبد النور واسع، فإنه يتمتّع بسمعة طيّبة وسط كل من يعرفه وكذا زملاءه في العمل، حيث يعمل عون تركيب في مصنع، كما أنه متزوج وأب لطفلين، وقد خلّفت الجريمة التي راح ضحيتها الشاب عبد النور واسع حزنا واستياء شديدين، لدى سكان مدينة مجانة وكل من يعرفه حيث يتمتع بمحبتهم.