أخبار الجزائر ليوم السبت 14 سبتمبر 2024
أحياء شرق العاصمة تبدأ التنافس على نظافة المحيط
ق. م
مواصلة لحملة التنظيف الواسعة بالعاصمة تحت شعار “بيك وبيا تبقى حومتي نقية”، تجند عشرات المتطوعين، السبت، لتنظيف بلديات المقاطعة الإدارية لحسين داي، وتم الشروع وبإشراف الوالي المنتدبة للمقاطعة، في رفع النفايات والأوساخ من أحياء في كل من حسين داي والمقرية، والقبة وبلوزداد.
وقال عضو المنظمة الوطنية للبيئة والمواطنة مكتب العاصمة، عبد الرحمن فاتح، إن هذه الحملات هدفها زرع ثقافة الحفاظ على المحيط، والتكافل والتعاون من أجل أحياء جميلة ونظيفة، مضيفا أن الكثير من المتطوعين تجندوا وبالتعاون مع المؤسسات المحلية وممثلي المجتمع المدني، للتنافس حول إعطاء الصورة اللائقة لوجه بلديات بالعاصمة، وبعض الشوارع والأزقة، مع العلم أن هذا الحدث التطوعي يمس كل البلديات، وتشارك فيه كل القوة الفاعلة كجمعيات الأحياء.
وفي حسين داي، بدأت السبت حملات التنظيف في حي بن بولعيد ليأتي حي البحر والشمس بعد ذلك، على أن تتواصل الجهود لرفع كل النفايات، وكل ما يشوه منظر المنطقة من أوساخ وركام وبقايا أشغال البناء والحفر.
ويطمح بعض المتطوعين الذين عملوا بكل جهدهم وبنية خالصة لأن تصبح بعض الأحياء مثلا للنظافة، إلى إجراء مسابقة للمقارنة بين المناطق الأكثر نظافة في العاصمة، وذلك لتحفيز سكان العاصمة على الاستمرار في إبقاء أحيائهم نظيفة، ولزرع وترسيخ نظافة الحفاظ على جمالية المكان ونظافته.
—
وفاة طفلين سقطا من منحدر صخري بعين تموشنت
ب. ياسين
اهتزت بلدية بني صاف، مساء الجمعة، على وقع وفاة طفلين، قدما من ولاية سوق اهراس، بغرض قضاء الأيام الأخيرة من العطلة، قبل الدخول المدرسي، إلا أنه شاءت الأقدار أن يخطفهما الموت، ويتعلق الأمر بالطفلين، خالدي سيف عبد الإله 13 سنة، وخالدي إبراهيم 11 سنة، واللذان سقطا من منحدر جبلي، يبلغ طوله حوالي 50 مترا، يسمى “النوادر” بالقرب من قرية البراج التابعة لذات البلدية، أين توفيا في عين المكان.
مصالح الحماية المدنية، تدخلت من اجل إنقاذ الطفلين، بعد ما تعرضا لإصابات وكسور على مستوى جسميهما، أين تم نقلهما إلى مصلحة الاستعجالات، من اجل إسعافهما وبعد معاينة الطبيب، تبين أن الطفلين قد فارقا الحياة، وعلى اثر ذلك قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
—
حلول رقمية في التكوين والتعليم خلال “إيدوكتيك” في طبعته الثالثة
ق. م
يعود معرض التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي وتقنيات المعرفة، في نسخته الثالثة، بقصر المعارض “صافاكس”، في الجزائر، بعد النجاح الذي حققته النسختان السابقتان، حيث سينظم هذا الحدث ابتداء من 18 سبتمبر الجاري وإلى غاية 21 من نفس الشهر.
من المتوقع، بحسب البيان الذي تلقت “الشروق” نسخة منه، أن تكون نسخة 2024 أكثر غنى ووعودًا من حيث الابتكارات والمناقشات، التي ستشكل مستقبل التعليم والتكوين المهني في الجزائر، خاصة في مجال التعلم عبر الإنترنت. ومن المؤكد، أن النسخة الثالثة ستعزز مكانة EDUCTECK حدث لا غنى عنه لقطاع التعليم والتكنولوجيا في الجزائر.
وستقام نسخة 2024 من هذا المعرض تحت رعاية وزارة اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة، وزارة البريد والاتصالات، والمجلس الوطني الأعلى للشباب، وتهدف إلى أن تكون منصة أساسية للحوار، التفكير، والابتكار في مجال التعليم والتقنيات التعليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض مدعوم بشراكة مع المعهد الوطني للبحث في التربية، حيث سيحضر الحفل، بحسب البيان، وزير اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة، ووزير التربية الوطنية، ورئيس المجلس الوطني الأعلى للشباب، ومدير المعهد الوطني للبحث في التربية.
ويشكل “إيدوكتيك” فضاء للتفاعل وتبادل الأفكار والتجارب بين الخبراء والأساتذة والمختصين في ميدان تكنولوجيا المعلومات، والتعلم من خلال ندوات ومحاضرات، كما تتاح من خلاله فرصة مشاركة منتجي الحلول الرقمية الموجهة للتكوين والتعليم.
—
حجز 157 ألف وحدة ألعاب نارية مهربة في تبسة
ب. دريد
تمكن عناصر الشرطة بأمن ولاية تبسة، خلال اليومين الماضيين، من الإطاحة ببارونات وتجار الألعاب النارية، والذين كانوا يسعون لإغراق السوق المحلي بالمفرقعات والشماريخ، حيث تم حجز 157674 وحدة مفرقعة مهربة من مختلف الأشكال والأحجام والأنواع، وقد تم إعداد محاضر لثلاثة أشخاص لتقديمهم أمام الجهات القضائية بتهم التهريب والمساس بالاقتصاد الوطني، وصحة وسلامة المواطنين في ممتلكاتهم وأبدانهم، وقد جاءت هذه العمليات بعد قيام مصالح الأمن ورجال الدرك الوطني، بعمليات تحسيس واسعة شملت أصحاب المركبات والحافلات والساحات العمومية والمنتجعات السياحية، للحد من ترويج والمتاجرة بمختلف الألعاب النارية، التي أصبحت تشكل مخاطر كبرى على سلامة وصحة المواطنين، خاصة بعد الأحداث الأليمة التي سجلت السنوات الماضية وتسببت في تشوهات الكثير من الأشخاص وأدت إلى حرائق العديد من المنازل والمركبات.
—
سقوط مميت لطفلة من الطابق الثالث لعمارة بعنابة
نادية طلحي
لفظت مع الساعات الأولى من نهار، السبت، طفلة تبلغ من العمر 16 سنة، أنفاسها الأخيرة، إثر سقوطها المفاجئ من الطابق الثالث لعمارة سكنية بمدينة عنابة.
الحادثة الأليمة وقعت في حدود الساعة الرابعة والنصف فجرا، عندما تعرضت الطفلة الضحية للسقوط المفاجئ من شرفة مسكنها الكائن بالطابق الثالث لعمارة سكنية متواجدة بإقامة الفردوس بحي خليج المرجان ببلدية عنابة، ما تسبب في إصابتها بجروح وإصابات متعددة في أنحاء مختلفة من الجسم، بعد ارتطام جسدها بالأرض، ما تسبب في وفاتها في عين المكان.
وفي الوقت الذي تدخل فيه عناصر الحماية المدنية لإجلاء جثة الطفلة الضحية وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة عنابة، تدخلت مصالح الأمن وباشرت تحرياتها وتحقيقاتها المعمقّة، لكشف ظروف وملابسات وقوع الحادثة الأليمة والتي استيقظ على وقعها سكان حي خليج المرجان فجر السبت.
—
حجز 3.3 كلغ من الكيف المغربي في مسكن بأم البواقي
مامن. ط
استرجع، الجمعة، عناصر الأمن للشرطة القضائية بأمن دائرة عين فكرون بأم البواقي، 3.3 كلغ من المخدرات نوعية كيف معالج مغربي المصدر تم حجزه خلال عملية تفتيش لمنزل عائلي بحي 500 مسكن بمدينة أم البواقي، عاصمة الولاية، حينما كان صاحبه رفقة شركائه الثلاثة بصدد عقد صفقة بيع وترويج للبضاعة، حيث تم توقيف شابين 27 و37 سنة، وإحالتهما على التحقيق، في حين يجري البحث عن متهمين اثنين، لا يزالا في حالة فرار، وقد تم تحرير محضر جزائي في حق الموقوفين عن تهمة الحيازة وتخزين المخدرات، كيف معالج، لغرض البيع بطريقة غير مشروعة، في إطار جماعة إجرامية منظمة، في انتظار إحالتهما على القضاء، للنظر في ثاني قضية أمنية تعالجها شرطة أم البواقي في أسبوع واحد، بعد حجز 3 كلغ من الكوكايين بحر الأسبوع المنصرم، وذلك حسب ما علم لدى مديرية الأمن بأم البواقي، أمسية السبت.
وكشف ذات المصدر لـ”الشروق اليومي”، بأن العملية تتعلق بحيازة وتخزين وبيع المخدرات، حيث جاءت العملية بعد استغلال معلومات استقتها عناصر الفرقة حول نشاط شبكة إجرامية متكونة من أربعة أشخاص، مختصة في حيازة وتخزين وبيع المخدرات، ما استدعى تنشيط عنصر الاستعلامات وتكثيف التحريات، إلى أن تم تحديد هوية أطراف هذه الشبكة الإجرامية، ليتم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والقانونية بالتنسيق مع نيابة محكمة عين فكرون، أين تمكّنت ذات العناصر من توقيف شخصين من المجموعة، وبتفتيش مسكن أحدهما الكائن بحي 500 سكن في أم البواقي، تم حجز كمية من الكيف المعالج قدّرت بـ3.32 كلغ، ليحوّل المشتبه فيهما إلى مقر الشرطة، وأنجز ضدهما ملف جزائي عن قضية حيازة وتخزين المخدرات من كيف معالج، لغرض البيع بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة، فيما يبقى اثنان في حالة فرار.
—
انتشال جثة غريق متوف من سوق أهراس بشاطئ جيجل
عصام بن منية
لازالت شواطئ ولاية جيجل تحصد مزيدا من أرواح ضحايا حوادث الغرق، التي كانت حصيلتها جد ثقيلة خلال موسم الاصطياف الذي اقترب موعد نهايته، بعد أن سجلت مصالح الحماية المدنية وحرس الشواطئ، العديد من التدخلات في حوادث الغرق المختلفة والتي تسبّبت في وفاة العديد من الأشخاص، أغلبهم من الشباب والأطفال المنحدرين من الولايات الداخلية، فيما تم إنقاذ آخرين بعد أن تم إسعافهم وتحويلهم إلى المستشفيات في حالات صحية حرجة للغاية.
وفي السياق، تدخل حراس شاطئ “التربة الحمراء” ببلدية جيدل، مساء أول أمس الخميس، لانتشال جثة شاب يبلغ من العمر 29 سنة، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا في مياه البحر، بالمنطقة غير المحروسة المسماة بربرشة ببلدية جيجل، حيث تم إجلاء جثته وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى “محمد الصديق بن يحيى” بجيجل، لإتمام الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها، قبل تحويلها إلى مسقط رأسه بولاية سوق أهراس.
كما تدخل حراس الشواطئ للحماية المدنية مريغة بجيجل، في مساء نفس اليوم، لإنقاذ شاب آخر يبلغ من العمر 22 سنة، من الموت غرقا بالمنطقة الممنوعة للسباحة والمسماة زيكارة بالعوانة، بعد أن سحبته التيارات المائية إلى وسط المياه، وعجز عن الخروج مجدّدا إلى اليابسة، بعد أن خارت قواه، ليتدخل حراس شاطئ “مريغة” لإجلائه وإسعافه في عين المكان قبل تحويله إلى المركز الصحي بالعوانة في حالة صحية جد خطيرة.
وكانت مصالح الحماية المدنية قد حذّرت من المغامرة في السباحة في الأيام الأخيرة، بسبب ارتفاع أمواج البحر الناتج عن التقلبات الجوية، ووضعت الراية الحمراء على مستوى شواطئ الولاية، التي تميّزت ببحر هائج إلى شديد الهيجان على مدار أيام الأسبوع الماضي.
—
13 حالة سرقة بملايين الدينارات طالت التوصيلات الكهربائية بقسنطينة
عبد العالي لرقط
دقت مديرية توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي بولاية قسنطينة، ناقوس الخطر، حيال السرقات المسجلة التي طالت الأسلاك الكهربائية والتوصيلات والوحدات المنصهرة، والتي عدتها منذ بداية السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر أوت المنقضي، بـ13 حادثة سرقة على مستوى إقليم مديرية التوزيع علي منجلي.
وسجلت مديرية “سونلغاز” أربع سرقات متتالية في شهر أفريل على مستوى بلدية عين اعبيد، فيما سجلت شهر جانفي سرقتين على مستوى محول سيدي أعمر بالخروب وأخرى بحي 3200 مسكن بعين نحاس، كما سجلت سرقتين شهر فيفري، واحدة ببرج مهيريس والثانية بحي كحالشة كبار بعين عبيد، حيث تم سرقة تجهيزات إضافة إلى ما يفوق 190 متر من الأسلاك الكهربائية. وفي مارس سجلت سرقتان، إحداهما كانت بدوار الدخلة ببلدية ابن باديس، والأخرى بحي 236 مسكن ترقوي بالقطب السكني ماسينيسا.
وخلال شهر جوان، سجلت سرقتان على مستوى توسعة ماسينيسا وعين أعبيد، لتسجل مصالح المديرية شهر أوت سرقة واحدة على مستوى المحطة متعدّدة الخدمات “سيرتا”.
وأكد بزغود الطاهر، مدير التوزيع علي منجلي لـ”الشروق اليومي”، أن حجم المسروقات بلغ 1444 متر من الأسلاك الكهربائية النحاسية بالإضافة إلى عتاد الغاز، مقدرا قيمة المسروقات بما يفوق 758 مليون سنتيم، أي ما يعادل 7 ملايين و585 الف دينار جزائري.
وأبرز المتحدث التنامي السريع لظاهرة السرقة في الآونة الأخيرة، مؤكدا قيام مديريته بتقديم شكاوى مباشرة امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب.
موضحا تأثير هذه الأفعال الإجرامية والمتمثلة في السرقة والتعدي وتخريب الأسلاك الكهربائية على خدمات مؤسسته الموجهة أساسا للمواطن، وما يصحبها من إزعاج للمواطنين جراء قطع الطاقة الكهربائية بما يؤثر سلبا على جودة الخدمات ويؤدي إلى اهتراء الشبكات.
وجدّد مدير “سونلغاز” ناحية علي منجلي النداء من أجل التبليغ الفوري عن السرقة عبر مركز الاتصال 3303.
وفي ختام حديثه لـ”الشروق اليومي”، أشار السيد بورغود، أنه خلال السنة الماضية 2023 سجلت 16 حالة سرقة، بلغت قيمة المسروقات فيها ما يفوق 772 مليون سنتيم، وهي السرقات المنفذة من طرف مجهولين، أودعت بخصوصها شكاوى لدى الجهات الأمنية من أجل التحري وتحديد هوية مرتكبيها.
—
نهاية سعيدة لحادثة اختفاء خمسة شباب بساحل وهران
سيد أحمد فلاحي
عادل، سفيان، عصام، هبري، مروان وشكيب، مجموعة شباب صنعوا الحدث خلال الـ48 ساعة الماضية بوهران، بعد أن اختفوا وسط الأمواج الهائجة، وظن الجميع أن مصيرهم بات قاب قوسين أو أدنى من الهلاك، لكن مشيئة الله كتبت لهم حياة جديدة، ونجوا بأعجوبة، بفضل قارب “كاياك” رياضي، سمح لهم بتفادي الغرق طيلة ساعات الليل الباردة.
وللعودة لقصة اختفائهم، ذكر أحد رفقاء الشباب، الذين يقطنون كلهم بحي قمبيطة بوسط مدينة وهران، أن الأصحاب اعتادوا السباحة بواسطة قارب “كاياك” رياضي، ليدخل ثلاثة أصدقاء وسط البحر، في حدود السادسة مساء، على مستوى شاطئ “كريشتل” بشرق ولاية وهران، غير أن الأمواج العاتية والتيارات البحرية جرفتهم نحو الوسط، وأفشلت كل جهودهم في الخروج مجدّدا لليابسة، وهنا تحرك الاثنان الباقيان، وبواسطة زعانف الغوص، التحقا بأصدقائهما لكن المهمة زادت صعوبة، ليختفي الجميع فجأة وسط الأمواج القوية التي كانت تقارب المترين، فانطلقت رحلة البحث عنهم من طرف مصالح الحماية المدنية والبحرية باستعمال حوامة هيليكوبتر، لتحديد موقعهم، لكن تبخرت كل المساعي نظرا لضعف الرؤية ليلا، بدليل أنه حتى سفينة صيد مرت بجوارهم لم يشاهدهم صيادوها، حسب تصريح الضحايا، فما كان على الشباب الخمسة سوى العمل على الخروج من شاطئ آخر، وقضوا ساعات الليل الطويلة، في عملية التجديف حتى لا ينقلب بهم “الكاياك”، ويتم التحكم فيه أكثر، وكان الأصدقاء بين الفينة والأخرى يتبادلون المهمة، لإراحة بعضهم البعض، وسط التعب والإرهاق والخوف، كما أنهم عانوا من العطش والبرد، نظرا لحالة الطقس المتقلبة، لكن رغم ذلك، واصلوا العمل بإصرار للنجاة، وقد تمكّنوا من قطع مسافة 42 كيلومترا، وهي الرابطة بين منطقة كريشتل وشاطئ “سان روك” التابع إداريا لبلدية عين الترك، حيث لمحهم صدفة بعض المارة، وشرعوا في الصراخ والتلويح لهم، ليبادلهم الضحايا التلويح، وهنا تأكّد هؤلاء أنهم حقا نجوا من الموت المحتوم، ليتم إسعافهم من طرف بعض المصطافين الذين كانوا يجلسون بالشاطئ، حيث منحوا لهم المياه، وبعض الأكل، ثم حفروا لهم حفرا ليدخلوا فيها لتدفئتهم، إلى أن وصلت سيارات الإسعاف التي نقلتهم إلى مستشفى “مجبر تامي” بعين الترك، والكل سعيد بهذه النهاية غير المتوقعة والتي كتبت لهم حياة جديدة.
—
الشيخ آيت علجت في القلب
احتفى الذين لم ينسوا رسالة الشيخ الطاهر آيت علجت بذكرى وفاته الأولى بكثير من التذكير بمناقب الرجل الفاضل، وواضح بأن فضيلة الشيخ آيت علجت ترك أثرا رائعا لدى الجزائريين، وكانت “الشروق اليومي” قد بدأت تقليدها الخيّر، في تكريم علماء ومشايخ الجزائر، من الذين أفنوا العمر في التعلم والتعليم في رمضان 2008، وكان أول ما تبادر إلى الأذهان وتقرر السير على نهجه، هو أن لا يقتصر التكريم على الذين قضوا نحبهم فقط، وإنما أيضا من الذين ينتظرون، فكان أول المكرمين الشيخ الراحل عبد الرحمان الجيلالي، ولم يمرّ الأسبوع الأول من رمضان، حتى كان الدور التكريمي على الشيخ الطاهر آيت علجت، الذي وصفه المرحوم علي فضيل بخادم الإسلام والعربية ومقومات الأمة الجزائرية على مرّ عقود.
—
حجز 5640 وحدة من المفرقعات ببجاية
تمكنت مصالح أمن القصر مدعمة بعناصر من الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية أميزور وعناصر الشرطة للأمن الحضري الأول برشيش من حجز 5640 وحدة من المفرقعات والألعاب النارية، بناء على معلومات مفادها أن هذه المواد يتم بيعها خفية داخل المحلات التجارية لا سيما الأكشاك منها، وبعد عملية المراقبة أسفرت هذه العملية عن ضبط وحجز بثمانية أكشاك كمية معتبرة من المواد النارية المتفجرة كالمفرقعات والألعاب النارية والصواريخ والقذائف وقنابل الدخان اليدوية والشماريخ تقدر بـ5640 وحدة، بالإضافة إلى حجز 842 علبة سجائر من نوع HP وقد تم إنجاز ملفات جزائية ضد المخالفين وإرسالهم إلى الجهات القضائية المختصة.
—
استرجاع 6.7 كلغ من الذهب بالشلف
تمكنت مصالح أمن ولاية الشلف من استرجاع ما يقارب 7 كيلوغرام من الذهب والإطاحة بثلاثة أشخاص مشتبه فيهم ينشطون ضمن شبكة إجرامية مختصة في التهريب والتجارة غير الشرعية بالمعادن الثمينة، ينحدرون من إحدى الولايات الشرقية للبلاد. وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات، التي كانت مخفية بإحكام داخل مخبإ سري بمركبتين سياحيتين، نحو 100 مليون دج. وأظهرت التحقيقات التي باشرها مصالح الشرطة أن أفراد الشبكة كانوا يستعملون سجلات تجارية غير مطابقة لنشاطهم كغطاء لتسهيل تهريب الذهب ليتم بيعه بطرق غير شرعية، كما أظهرت التحقيقات تعاملات مالية ضخمة للمشتبه فيهم”. وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الشلف.
—
إنقاذ صياد سقط في عرض البحر بسكيكدة
تمكن، الجمعة، في حدود الساعة الواحدة وخمس عشرة دقيقة، غطاسو الحماية المدنية لدائرة القل، غرب ولاية سكيكدة، من إنقاذ صياد هاو، يبلغ من العمر33 سنة، من الغرق الحقيقي، وذلك حينما كان يزاول هوايته المفضلة المتمثلة في الصيد بشاطئ صخري يقع بمنطقة بولخيوط، ببلدية القل، وهو شاطئ ممنوع للسباحة، وفجأة سقط في عرض البحر، أين تم إجلاؤه ونقله من طرف أعوان الحماية المدنية إلى مستشفى القل، في حالة حرجة، أين قدمت له الإسعافات اللازمة، وفتح تحقيق معمق لكشف حيثيات هذه الحادثة التي كادت أن تودي بحياته.