أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023

إحباط تهريب 7 أطنان من المواد الغذائية المدعمة

ك. ل
تمكنت مصالح أمن ولاية عين قزام، خلال الأسبوعين الماضيين، من ضبط كميات معتبرة من المواد الغذائية المدعمة كانت موجهة للتهريب، وتوقيف شخصين، أحدهما من جنسية إفريقية، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة.

وأوضح المصدر ذاته، أن العملية تمت على إثر استغلال معلومات بلغت إلى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية تفيد بوجود مخطط لتهريب مواد غذائية مدعمة تتمثل في (مادة الفرينة، السكر الأبيض، زيت المائدة)، إلى إحدى الدول المجاورة.

وأسفرت العملية – يضيف البيان – عن ضبط 3 أطنان و850 كلغ من الفرينة، 3 أطنان و875 من السكر الأبيض، 2000 لتر من زيت المائدة، 5 مركبات كانت تستعمل في عمليات التهريب.

وعلى إثر العملية، تم إنجاز ملفات قضائية ضد المشتبه فيهما وتقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا عن قضايا التهريب والمضاربة باستعمال وسيلة نقل، حيازة مركبة مستوردة عن طريق التهريب، الدخول والإقامة بطريقة غير شرعية بالتراب الوطني.

—

توقيف شاب “متجلبب” داخل مقبرة بالشلف

م. قورين
تمكّن، الثلاثاء، سكان بلدية أولاد عباس بالمخرج الشرقي لولاية الشلف من توقيف شاب في العقد الثالث وسط المقبرة متلبسا بارتدائه جلباب وهو يجوب أرجاء المقبرة. عملية التوقيف، حسب شهود عيان لـ”الشروق”، تمت على إثر شد الموقوف انتباه زوار المقبرة من خلال حركاته وتصرفاته، حيث كان، حسبهم، بصدد التنقل للبحث عن مقابر معزولة ومنزوية، لنبشها وأخذ أجزاء من رفاتها لاستعمالها في السحر.

وبعد توقيفه، تم تسليمه لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا لمعرفة الأسباب الكامنة وراء ارتدائه هذا النوع من اللباس النسائي، وتواجده بالمقبرة في وقت انقطعت فيه حركة الساكنة.

—

“إرهاب الطرقات” يحصد أرواح 51 شخصا في أسبوع واحد

س. ع
توفي 51 شخصا وأصيب 1650 آخرون على إثر وقوع 1293 حادث مرور، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 سبتمبر الجاري، حسب ما أفاد به، أمس الثلاثاء، بيان لمصالح الحماية المدنية. وأضاف ذات المصدر، أن أثقل حصيلة سجلت بولاية إيليزي بوفاة 6 أشخاص وجرح 7 آخرين على إثر 5 حوادث مرور.

من جهة أخرى، قامت وحدات الحماية المدنية بـ2076 تدخل سمح بإخماد 1399 حريق منها منزلية، صناعية ومختلفة، أهمها تم تسجيلها بولاية الجزائر بـ187 حريق، بجاية (114)، وولاية البليدة (107).

—

وزارة الصناعة: لا بلاغ عن تذبذب التموين الصيدلاني

ق. و
ردا على المعلومات المتداولة عبر بعض وسائل الاعلام المكتوبة بخصوص ندرة “132 دواء” مصرف على مستوى الصيدليات والمؤسسات الاستشفائية حسب مراسلة لنائب عن المنطقة الأولى والجالية الوطنية بالخارج إلى الوزير الأول، وكذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أكدت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني للرأي العام أن مصالحها لم تتلق هذا البلاغ المتعلق باحتمال تذبذب في التموين سواء على مستوى المصالح الاستشفائية أو الصيادلة الخواص، وفق ما ورد الثلاثاء في بيان لمصالحها.

ومع ذلك، وفي ظل غياب القائمة الدقيقة للأدوية “المفترض ندرتها”، وبعد قراءة للمعلومات المتداولة لاسيما على شبكات التواصل الاجتماعي، سجلت المصالح الوزارية المختصة بدهشة ذكر بعض الأدوية الاستشفائية غير المدرجة في المدونة الوطنية الرسمية للمواد الصيدلانية المسجلة بالجزائر وبالتالي فهي “غير متوفرة” في السوق الوطنية.

علاوة عن ذلك، فإن معظم الأدوية المذكورة في القائمة موجهة للاستعمال الاستشفائي تقع مسؤولية توفيرها على الصيدلية المركزية للمستشفيات، تحت وصاية وزارة الصحة، حيث تتكفل الصيدلية المركزية للمستشفيات طبقا لصلاحياتها بتحديد الاحتياجات، التموين والتوزيع عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية.

اما فيما يخص استيراد المواد الصيدلانية، تؤكد الوزارة على أن عملية تحديد كميات استيراد الأدوية لا يمكن ان يتم على حساب توفرها وهو ما يعد أولوية، حيث يتم تسليم برامج الاستيراد التقديرية أخذا بعين الاعتبار الحاجيات الوطنية، ووفرة المنتجات الصيدلانية، وتكملة للإنتاج الوطني وفقا للتنظيم الساري المفعول.

—

حجز تمثال روماني من البرونز الأصيل في تبسة

ب. دريد
تمكّن، الإثنين، عناصر الأمن الحضري الثالث بتبسة، من توقيف 3 أشخاص على متن سيارة من نوع “بيجو 207″، وبحوزتهم تمثال رخامي، يعود إلى الحقبة الرومانية. وجاءت العملية بناء على معلومات دقيقة حول وجود التمثال قصد عرضه وبيعه خارج التراب الوطني، خاصة وأن عصابات المتاجرة بالموروث الثقافي عرضت مليار سنتيم لبيع المثال، خاصة وأن الخبرة التي قامت بها مصالح مديرية الثقافة أكدت أنه أصيل، ومن أجل حماية الموروث الثقافي، تم فتح تحقيق، وبعد نصب كمين، تم توقيف أطراف القضية على متن السيارة وبعد تفتيش أحد المنازل، عثر على قطعة نقدية من معدن البرونز تعود إلى الحقبة الرومانية، ليتم إعداد محضر وتقديم كل الأطراف أمام وكيل الجمهورية.

—

“اتصالات الجزائر” تطلق المنصة الرقمية “معلم” للدعم المدرسي

خ. م
أعلنت “اتصالات الجزائر” عن إطلاق خدمة “معلم” عبر منصة رقمية جديدة خاصة بالدعم المدرسي، بمناسبة حلول السنة الدراسية الجديدة 2023-2024، حسب ما أفاد به، الثلاثاء، بيان للمؤسسة.

وأوضح المصدر، أن “اتصالات الجزائر” “تعلن لزبائنها الكرام، بمناسبة حلول السنة الدراسية الجديدة 2023 – 2024، عن إطلاق خدمة “معلم” بالتعاون مع INKIDIA وهو فضاء رقمي، تعليمي مصمّم خصيصا لتقديم الدعم المدرسي، وذلك بفضل محتواها التفاعلي المتوافق مع البرنامج التعليمي الوطني”.

ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا العرض -حسب البيان- في “تسليط الضوء على تقييم وتكوين التلميذ فصليا وسنويا”،  مشيرا إلى أنه “سيتم إثراء باقات الخدمة بجزئين، يتعلق الأول منه ببرنامج J’Mchallege المطوّر بهدف إثراء المعارف المدرسية لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط والثانوي)، وكذا تحسين مستوى ثقافتهم العامة بفضل سلسلة من النشاطات”.

ويتمثل الجزء الثاني في برنامج J’Mévalue، المصمّم للقيام بتقييم دوري طوال السنة الدراسية، بهدف دعم تلاميذ طوري التعليم المتوسط والثانوي أثناء مراجعتهم للمواد الأساسية.

وخلص البيان إلى التأكيد بأن هذه المنصة الرقمية المتوفرة على مستوى جميع وكالاتها التجارية، “من شأنها المساهمة في تطوير التعليم في الجزائر، بمنحها للتلاميذ طريقة سهلة للوصول إلى المصادر التعليمية ذات الجودة العالية”.

ولمزيد من التفاصيل بشأن هذه المنصة، تدعو المؤسسة إلى زيارة موقعها الإلكتروني www.algerietelecom.dz

—

من يساعد الطفل عميروش المصاب بالتوحد على التمدرس؟

تلتمس أم الطفل عميروش صاحب الـ10 سنوات من بلدية بوروبة بالعاصمة من المحسنين مساعدة ابنها المصاب بالتوحد على التمدرس، وأكدت، لدى زيارتها لمقر جريدة “الشروق اليومي” بالقبة، أن المدارس رفضت استقبال طفلها بسبب العجز وغياب الأقسام الخاصة بتمدرس هذه الشريحة، ما جعلها تضطر إلى تسجيله في مدرسة خاصة مقابل دفع مبلغ شهري، وهو ما تعجز عنه بسبب وضعها المادي الصعب، وما زاد من حزنها هو تأخر طفلها الذي بلغ عامه العاشر على الالتحاق بمقاعد الدراسة، ما زاد من تعقيد حالته الصحية والنفسية خاصة وأنه مصاب بالتوحد.

ووجّهت الأم المريضة نداء للمحسنين لمساعدتها على تأمين المستحقات الشهرية لتمدرس ابنها في مدرسة خاصة كانت السبيل الأخير والوحيد لتمكين ابنها من التمدرس، ولمن يريد مساعدتها، وضعت الأم رقم حسابها البريدي المتمثل في 0018782489 مفتاح 39 في متناول المحسنين، وقالت: “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا”.

—

كهوف زيامة منصورية العجيبة تفقد زوارها

صالح عميرة
بالرغم من معاودة افتتاحها على خلفية موضوع الشروق، الذي أثار ضجة في إدارة الحظيرة الوطنية تازة التابعة لمديرية الغابات بولاية جيجل، إلا أن الكهوف العجيبة بمدينة زيامة منصورية فقدت الكثير من زوارها، الذين ظنوا بأن غلق الحظيرة في شهر أوت الماضي، سيبقى ساري المفعول طوال أيام الصيف وما بعده من فصول، كما أن حال القمامة التي تملأ شاطئ الكهوف العجيبة، ووادي المدينة العذب، قد تفاقمت من دون تحرك البلدية، مما حوّل التحفة الطبيعية بين أزرق البحر وأخضر الغابة إلى لوحة من القذارة.

ومعلوم بأن مرسوما رئاسيا صدر منذ أربعين سنة، قد صنّف المنطقة إلى محمية طبيعية، كما تم تصنيفها من طرف اليونيسكو في سنة 2000، قبل أن تفقد بريقها في أوت الماضي بعد غلق الكهوف العجيبة وعدم قيام مصالح البلدية بتطهير محيطها من شاطئ ووادي وغابة من أطنان القاذورات التي قذفها السياح على وجه الخصوص، في غياب حاويات أو سلال لرمي القاذورات. “الشروق اليومي” لاحظت شبه هجرة للسياح في منتصف سبتمبر الحالي، بالرغم من أن المكان كان يجلبهم طوال السنة، لأن مغارات زيامة العجيبة لا تعمل في الصيف فقط، كما حاولت الشروق اليومي الاتصال بمسؤولي البلدية، ولكننا وجدناهم منشغلون برمي بعض الأعضاء لمنشفة الاستقالة، فتعذر علينا الحصول على إجابة بخصوص أطنان القمامة التي نفّرت زوار الكهوف العجيبة القادمين من داخل ومن خارج الوطن، من المنطقة.

وفي المقابل بقيت مغارة تازة الاصطناعية والتي تم اكتشافها في سنة 2006 وتهيئتها، محافظة على المئات من زوارها يوميا، وهي لا تبعد عن الكهوف العجيبة الطبيعية بأكثر من كيلومتر واحد، وتوجد في نفس البلدية، ولم يطلها الغلق لمدة 17 سنة، وتتميز بالشساعة بعد أن تم تزويدها بمدخل عصري، وأروقة زرعت بها مجسمات لديناصورات وحيوانات برية منقرضة وأضواء جميلة.

وقد سبق للشروق اليومي نقل تذمر زوار الكهوف العجيبة في أيام غلقها وكيف شعر قادمون من غرب البلاد ومن بلاد المهجر بالحسرة، بعد أن جاءوا خصيصا إلى الحظيرة المحمية دوليا وإلى الكهوف العجيبة واصطدموا بغلقها وبغرق المنطقة في القمامة، لتفقد الكهوف في عز سبتمبر زوارها الذين كانوا يحبذون الخريف لزيارتها.

يذكر بأن آخر عملية لتنظيف المنطقة، تعود إلى ديسمبر من السنة الماضية من طرف المئات من الشباب المتطوع الذي جاء من مختلف مناطق ولاية جيجل ومن ولايات أخرى مجاورة وبعيدة، حيث تمكنوا من حمل أطنان من القمامة على مدار يومي الجمعة والسبت، ولكن عودة السياح في فصل الربيع، أعادت الحالة البيئية للمنطقة إلى حالها المتلوث، ويتحجج السياح بغياب أماكن لرمي الفضلات وهو ما يجعل الكثير منهم يرمون فضلاتهم مباشرة على الرمال قرب الكهوف العجيبة وفي الوادي العذب الذي توقف في أوت الماضي عن السريان، بعد أن أقامت القاذورات البلاستيكية حاجزا أمامه. ويلاحظ الزائر لشاطئ الكهوف العجيبة كمية كبيرة من الأكياس البلاستيكية والقارورات التي سقطت في الشاطئ، وجعلته أحيانا غير صالح للسباحة ولا حتى لالتقاط صور وفيديوهات فيه.

ويأمل القلة من زوار الكهوف العجيبة، أن تسترجع المحمية الطبيعية أو التحفة الطبيعية الساحرة، بريقها وتجهز نفسها لتكون في الموعد خلال موسم الاصطياف القادم 2024، وأن تبقى الكهوف العجيبة مفتوحة الأبواب لاستقبال زوار الخريف والشتاء والربيع، وما أكثرهم.

—

إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ17 شخصا بالشلف

م. قورين
أحبطت الثلاثاء مصالح أمن ولاية الشلف بالتنسيق مع الفرقة البحرية لحراس السواحل بتنس، محاولة هجرة غير شرعية عبر البحر، وأوقفت 17 “حراقا” بينهم أربعة قصر، الموقوفون تتراوح أعمارهم ما بين 15 و33 سنة.

وحسب بيان خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية الشلف، أن وحدات حراس السواحل اعترضت زورقا مطاطيا في عرض البحر، انطلق من شاطئ كاف كالة بأقصى شرق بلدية سيدي عبد الرحمان على متنه الحراقة سالفي الذكر، وبعد توقيفهم وتحويلهم إلى فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، والتحقيق معهم، كشفوا عن هوية خمسة منظمين لتسفير المهاجرين عبر البحر نظير أموال مالية طائلة تختلف حسب نوعية المركبة المستعملة ونقطة الانطلاق.

—

سماسرة “الفوضوي” يُلهبون سوق العقار بوهران

خيرة غانو
يطالب عدد من سكان حي الشهيد محمود، دوار بوجمعة سابقا، التابع لدائرة بئر الجير بولاية وهران، بتحرك مصالح بلدية حاسي بونيف لوقف الاجتياح المتزايد للبنايات والتوسعات السكنية غير الشرعية، التي تتحكم في تسييرها عصابات تباشر السمسرة فيها علنا، بأسعار لا تقل عن 100 مليون سنتيم للقطعة الواحدة، بداعي أنها في طور التسوية الإدارية برغم حداثة نشأتها.

يأتي هذا -حسب المشتكين- تزامنا مع قيام المصالح المختصة في عدة بلديات بتحرير عدد كبير من عقود الملكية العقارية التي ظلت حبيسة الأدراج طيلة سنوات، وهذا لفائدة أصحاب الطلبات، ممن سبق لهم في أكثر من مرة التنديد بحالة الجمود التي عرفتها سوق العقار بخصوص هذه الصيغة من البنايات الفردية، خاصة بنواحي بئر الجير.

وفي نفس الدائرة الإدارية، لا تزال الشكاوى مطروحة حيال ما يصفه أصحابها بالتماطل المبالغ فيه من طرف الإدارة المحلية في تسوية وضعية السكنات المشيدة منذ عقود، منها ما يعود بناءه إلى فترة التسعينات، لاسيما ببلديتي بئر الجير وحاسي بن عقبة.

وفي ذات الصدد، يشير طالبو عقود الملكية العقارية لسكناتهم المتواجدة بحي 48 مسكنا  في حاسي بن عقبة إلى أنهم أودعوا ملفاتهم لدى المصالح المختصة منذ بداية الألفية الثالثة، وقد مر على ذلك أكثر من 20 سنة من دون التماس أي استجابة، فيما أعلن عدد منهم عن قرارهم إيداع شكوى جماعية على مستوى مصالح المفتشية العامة لرئاسة الجمهورية للكشف – حسبهم – عمن وراء التقاعس الحاصل عن معالجة ملفاتهم طيلة هذه المدة، ومراقبة الكيفية التي تسير بها شؤون ومصالح المواطنين ببلديات بئر الجير.

في المقابل، أعلنت وكالة التسيير والتنظيم العقاري الحضري لولاية وهران في تصريح إعلامي لها، مؤخرا، عن إفراجها في إطار تنفيذ تعليمات والي وهران الموجهة في ذات الشأن، عن قوائم المئات من طالبي التسوية العقارية، حيث سيستفيد المعنيون، بمجرد استكمالهم الإجراءات اللازمة مع مصالحها التجارية، من تسوية الوضعية الإدارية لأراضيهم الواقعة ببلدية مرسى الحجاج، ويتعلق الأمر تحديدا بـ11 قطعة أرضية بدوار المدابرة (1)، 44 أخرى بدوار المدابرة (2)، 109 قطعة أرض بدوار البليني، 59 في دوار القرابة، 124 في قرية الجفافلة، 69 في دوار الشواشة، 335 قطعة أرضية بدوار الحساسنة، 18 بالمقطع، وهو ما يمثل في المجموع 769 قطعة موزعة عبر مختلف دواوير بلدية مرسى الحجاج.

—

بجاية تتنفس الصعداء والبلديات تفتح سجلات التعويضات

ع. تڤمونت
تنفست، الاثنين، ولاية بجاية الصعداء، بعد الإخماد الكلي لجل الحرائق التي شبت بغاباتها، أخطرها سجل بالجهتين الشرقية والغربية للولاية، ولحسن الحظ فقد حال التدخل الفعال لرجال الإطفاء، جوا وبرا، دون تسجيل خسائر في الأرواح، فيما فقدت الولاية المزيد من المساحات الخضراء التي تحولت في رمشة عين إلى رماد، حيث أحصت مصالح الحماية المدنية في هذا الصدد نشوب ما لا يقل عن 40 حريقا خلال 72 سنة أخطرها اندلع بغابات تيشي وسوق الاثنين وملبو وأوقاس وتيزي نبربر ودرقينة وكذا بغابات الساحل الغربي لمدينة بجاية.

وقد سمح التنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين من حماية مدنية ومحافظة الغابات إلى جانب مجهودات البلديات والجزائرية للمياه بدعم من المواطنين وبحضور مصالح الأمن والدرك وأفراد الجيش الوطني الشعبي، من السيطرة على مجمل الحرائق وذلك من دون تسجيل خسائر في الأرواح، فيما دفعت الولاية فاتورة جد كبيرة في غطائها الغابي، مع تسجيل خسائر في الممتلكات بعد احتراق ثلاث شاحنات وسيارة بمنطقة وادي الجمعة عند المدخل الشرقي لبلدية تيشي، كما لم تنج الأشجار المثمرة من التفحم بالعديد من المناطق.

وكان المشرفون على عمليات الإطفاء قد اتخذوا لحسن الحظ الإجراءات الاحترازية التي سمحت بالمحافظة على الأرواح وذلك من خلال إجلاء العائلات من الأماكن المعرضة للخطر كما كان الحال بالساكت غرب مدينة بجاية وسوق الاثنين وتيشي شرق الولاية.

وتم تجنيد فرق عديدة برا بغرض احتواء الوضع، ليلا ونهارا، من خلال تدعيم جهاز الحماية المدنية بأرتال ولايات برج بوعريريج والشلف والجلفة وسطيف والبويرة بالإضافة إلى الدعم الجوي المتكون من ست طائرات صغيرة تابعة للوحدة الجوية للحماية المدنية وطائرة البيريف ومروحيتين للجيش الوطني الشعبي، كما جند مختلف المتدخلين كمحافظة الغابات والبلديات جل إمكاناتهم، المادية والبشرية، بهدف السيطرة على الحرائق المهولة التي شبت بغابات الولاية، وذلك من دون إهمال الدعم الكبير الذي قدمه المواطنون، بسواعدهم وصهاريجهم، التي تضاف إلى صهاريج الجزائرية للمياه التي سهرت على تعبئة خزانات شاحنات الإطفاء بمواقع اندلاع الحرائق، الأمر الذي سمح بعدم توقف عمليات الإخماد.

وفتحت البلديات التي مستها الحرائق الأخيرة، سجلات تسمح للمواطنين بتدوين الأضرار التي مست ممتلكاتهم، كما كان الحال ببلديتي أوقاس وتيزي نبربر على سبيل الذكر لا الحصر، وذلك في انتظار تعويضهم، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السابقة.

—

تعيين رئيس لمجلس إدارة ميناء سكيكدة وتوقيف إطار بمجمع “ساربور”

ب. يعقوب
قرر، مجمع تسيير الموانئ الجزائرية “ساربور”، تعيين رئيس جديد لمجلس إدارة مؤسسة ميناء سكيكدة، خلفا للسابق الذي عين مديرا جديدا لميناء وهران.

وحسب المعطيات المتوفرة بحوزة الشروق، فإن القرار جاء ضمن مخرجات الجمعية العامة في جلستها الاستثنائية المرفقة باجتماع مجلس إدارة مؤسسة ميناء سكيكدة، التي انعقدت بمبنى “سار بور” بطلب من رئيس المجمع، في إطار ما سمي بـ”سد شغور” رئاسة مجلس إدارة ذات المركب المينائي .

وشهدت أشغال الجمعية العامة، تعيين رئيس جديد لمجلس إدارة هذه المؤسسة المينائية، بالإضافة إلى تعيين عضو آخر جديد، في أعقاب قرار “سار بور” القاضي بإنهاء عضوية المحكوم عليه “ا.ط” العضو السابق في مجلس إدارة الميناء، تبعا لإدانته بعام حبسا نافذا على مستوى محكمة القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والإقتصادية في قسنطينة بتاريخ 8 اوت المنقضي، وذلك بموجب قانون الوقاية من الفساد ومكافحته 01/ 06 في قضية ما يعرف بالثغرة المالية المقدرة بـ10 ملايير سنتيم في أموال الخدمات الاجتماعية.

ويأتي هذا التغيير وإعادة الهيكلة في واحد من أهم موانئ البلاد، كخطوة ثانية بعد التوقيف التحفظي للمدعو “ا. ط” من منصبه كإطار بمجمع ساربور، تنفيذا لتعليمات الوزارة بتطبيق القانون ورسم خارطة طريق جديدة، من ضمن معالمها الرئيسة، ربط المسؤولية بالمحاسبة ودفع كل كوادر القطاع للاضطلاع الضروري بالأدوار الرقابية وكذا إعادة النهوض بقطاع الموانئ، وفي إطار حرص الوزير على ضخ دماء جديدة في نشاط هذه المؤسسات المرجو منها الارتقاء بالحركية الاقتصادية، ومحو أساليب التسيير القديمة، التي عطلت تنمية الموانئ.

استئناف على مستوى مجلس قضاء قسنطينة

وتزامنت هذه الإجراءات التنظيمية المتخذة من قبل إدارة مجمع تسيير الموانئ، مع جلسة الاستئناف المقررة يوم الخميس 21 سبتمبر، على مستوى الغرفة الجزائية لمجلس قضاء قسنطينة، في قضية هدر أموال الخدمات الاجتماعية، التي شهدت استئناف ممثل الحق العام، رغبة في تشديد العقوبات الصادرة عن المحكمة الإبتدائية التي تراوحت بين عام و8 سنوات حبسا نافذا، بالنظر لحجم الثغرة المالية وتنوع الجرائم التي توبع فيها الأشخاص الستة، حيث التمست النيابة في المحاكمة السابقة، تنزيل عقوبات مشدّدة بحق الجميع، بين عامين و10 سنوات حبسا نافذا، لثقل تهم الفساد التي لاحقت المتهمين في توزيع 95 صكا بنكيا، ومنح امتيازات غير مشروعة وهدايا وأموال لغرباء عن ميناء سكيكدة، ما كلّف ثغرة مالية قدرها 100 مليون دينار جزائري.

وعاقبت محكمة الجنح بقسنطينة، الرئيس المدير العام السابق لمؤسسة ميناء سكيكدة “ط.ع.ج” بـ6 سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قوامها 1 مليون دج في حقه، وهو ما جعله يجمع مدة عقوبة سجنية بأكثر من 10 سنوات، في أعقاب الحكم عليه العام السابق بعقوبة 5 سنوات في قضية تمويل حملة انتخابية تشريعية لوزير سابق.

كما تم الحكم بالحبس النافذ لمدة 8 سنوات بحق “ل.ب”، الرئيس السابق للجنة المشاركة وتغريمه بـ1 مليون دينار جزائري، فيما عوقب الرئيس المدير العام السابق لمجمع تسيير الموانئ الجزائرية “ج. ع” بعامين حبسا نافذا ونفس الغرامة ضده، مع العلم أن هذا الأخير تم الحكم عليه بخمس سنوات حبسا نافذا في مجلس قضاء مستغانم، بسبب تورطه في قضية حاويات رجل الأعمال الجزائري الموقوف محيي الدين طحكوت.

وقررت هيأة المحكمة إدانة “ع.ط”، إطار بمجمع “سير بور” وعضو مجلس إدارة ميناء سكيكدة في آن واحد، بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قوامها 200 ألف دج.

وتم الحكم أيضا على المدعو “ب.أ” بعقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة 200 ألف دج بحق رئيس الخدمات الاجتماعية سابقا في ميناء سكيكدة، بينما صدر حكم بالبراءة في حق “ب.ج”، الرئيس السابق لديوان وزير النقل.

وفي الدعوى المدنية التابعة، بخصوص المطالب المدنية المقدّمة في مواجهة المتهمين المدانين في ملف الحال، تم إقرار تعويض للمؤسسة المينائية لسكيكدة بمبلغ 10 ملايير سنتيم .

ويشهد قطاع الموانئ في المدة الأخيرة، حراكا في المسؤوليات ومختلف المناصب، بإبعاد كل الضالعين في قضايا الفساد المالي والإداري وإحالة كل من ثبت بحقه التورط في الفساد على النيابة العامة المختصة، حرصا على تفعيل مبدأ تخليق الحياة المهنية وتعزيز الرقابة في التسيير، وبدا من القرارات الأخيرة بتوقيف كبار كوادر قطاع الموانئ، شفافية في تطبيق القانون، حتى لا يظهر أن هناك من هم فوق المساءلة .

—

مهرجان عنابة يطلق مسابقة ومنح تطوير مشاريع الفيلم القصير

زهية. م
مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي اطلق مسابقة لصناع الأفلام القصيرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وهذا تزامنا مع انعقاد الدورة الرابعة من المهرجان والمقررة من 3 إلى 9 نوفمبر المقبل.

وأفاد بيان لمحافظة المهرجان ان هذه المسابقة ستجرى ضمن ورشات ولقاءات سينمائية تمكن المشاركين من تقوية شبكة علاقاتهم في المجال وكذا الاحتكاك مع مهنيي القطاع  من مخرجين ومنتجين وموزعي الأفلام، وأوضح بيان المنظمين انه وبالإضافة إلى الدعم المالي الذي تستفيد منه المشاريع المختارة، سيتكفل المهرجان بمرافقة أصحاب المشاريع حتى ترى أفلامهم النور ويتعين على أصحاب المشاريع إرسال اعمالهم على البريد الالكتروني الذي تم استحداثه لهذا الغرض: amff.industry2023@gmail.com

المسابقة وحسب منظميها مفتوحة لكافة المخرجين والكتاب من مختلف الأعمار من منطقة البحر الأبيض المتوسط وهي “إسبانيا وفرنسا وموناكو وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وألبانيا واليونان وتركيا وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب”.

ويشترط في المشاريع المقدمة أن لا يتجاوز الفيلم 32 دقيقة، كما يلتزم الراغبون في الترشح اتباع جملة من الخطوات منها تقديم الموجز الرئيس والملخص والمعالجة الدرامية وعنوان المشروع ورؤية المخرج وسيرته الذاتية إلى جانب الخطة الزمينة لإتمام المرحلة التطويرية للمشروع.

وأوضح بيان المهرجان أن المشاريع التي ستفوز بالدعم يجب أن تنفذ في مدة زمينة في مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ استلام الدعم.

وبخصوص المشاريع المرشحة لمرحلة ما بعد الإنتاج، يتعين على الراغبين للترشح توضيح الميزانية التقديرية للمشروع وخط التمويل والخطة الزمنية لإتمام مرحلة الإنتاج،  فضلا عن تقديم مصادر التمويل التي قدم لها المشروع (التي حصل عليها أو قام بالتقديم لها)، وكذا عليه أن يوضح أي مواد أخرى لدعم الطلب (اعمال سابقة، مشاريع) إن وجدت ويلتزم اصحاب المشاريع التي يقع عليها الاختيار تنفيذ مشاريعهم في مدة أقصاها سنة من تاريخ استلام الدعم.

وأوضح بيان المهرجان ان المشروع الحاصل على الدعم سيقوم بتوقيع اتفاقية دعم الإنتاج التي يشار اليها باتفاقية مهرجان عنابة للفليم المتوسطي لدعم المشاريع السينمائية ويعلن عنها يوم اختتام المهرجان.

وقد تم تحديد تاريخ منتصف أكتوبر المقبل كآخر أجل لتقديم الطلبات على أن يعلن عن أسماء الفائزين بعد عملية التقديم على موقع المهرجان وصفحاته الرسمية.

وبخصوص جوائز المهرجان أوضح البيان أن مسابقة دعم تطوير سيناريو للفيلم القصير يتم خلالها اختيار مشروعين يتحصل كلا منهما على مبلغ 1000 يورو، فيما خصص مبلغ 5000 يورو للفائز بدعم مسابقة الفيلم القصير، ومسابقة مرحلة ما بعد الإنتاج سيكون المشروع الفائز فيها بالشراكة مع شركة “ميديا بوكس” التي ستتكفل بمرحلة ما بعد الإنتاج للفيلم القصير.

—

فيلم “زينات.. الجزائر والسعادة” في المسابقة الرسمية الجونة السينمائي

زهية / م
يشارك فيلم “زينات.. الجزائر والسعادة” للمخرج الجزائري محمد لطرش في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة للدورة السادس لمهرجان الجونة السينمائي الدولي بمصر.

وسيقدم فيلم “زينات.. الجزائر والسعادة” (2023) في عرضه الشرفي الأول أمام جمهور المهرجان وهذا ضمن منافسة الأفلام الوثائقية الطويلة، إلى جانب 11 عملا آخر على غرار “إيكو” (المكسيك، ألمانيا) و”عدم الانحياز: مشاهد من بكرات لابودوفيتش” (صربيا).

وحسب منتج العمل، “فإن فيلم محمد زينات ينطلق في البحث عن آثار محمد زينات، فإذا كانت صورته في فرنسا مرتبطة بعمله كممثل في الأفلام الفرنسية في السبعينيات، فإن محمد زينات في الجزائر شخصية مختلفة تمامًا، إنه مؤلف فيلم التحفة “تحيا يا ديدو”، وهي رحلة فريدة من نوعها في العاصمة، حيث تتناوب بين فرحة العيش وصدمات حرب التحرير”، وأضاف صاحب العمل أنه وفي أعقاب سابقه، في أزقة القصبة أو في ميناء الجزائر، يعيد محمد لطرش سرد قصة “تحيا يا ديدو” وهي محاولة مميزة لاستعادة إرث المخرج المبدع والموهوب محمد زينات.

ويشكل فيلم “تحيا يا ديدو” طفرة في الإنتاج الجزائري بحيث لم يستطع أي عمل تجاوزه رغم مرور 48 عاما على إنتاجه.

ويعتبر مخرجه محمد زينات مجاهدا انتقل من جبال الثورة وساحات المعارك إلى اسوديوهات التصوير، وقد انتسب محمد زينات إلى الثورة انطلاقا من تونس، حيث ساهم أيضا في ميلاد فرقة جبهة التحرير الفنية.

يعتبر “تحيا يا ديدو” الفيلم الوحيد لمحمد زينات الذي عمل مساعد مخرج وممثلا، وولد فيلم “تحيا يا ديدو” بعد تكليف بشير منتوري – الذي كان في تلك الفترة يشغل منصب رئيس بلدية الجزائر الوسطى – محمد زينات بإعداد فيلم قصير مدته 20 دقيقة ليقوم بالإشهار لمدينة الجزائر فما كان من زينات إلا الاتصال ببعض معارفه على غرار تقديم العمل الذي كان يهدف للترويج لمدينة الجزائر.

عند نهاية العمل، قدم محمد زينات فيلما في 76 دقيقة وليس 20 دقيقة وبقي تحفة نادرة في تاريخ السينما الجزائرية.

ولد محمد زينات في 16 جانفي عام 1932 بالجزائر العاصمة، وتوفي في عام 1995 بفرنسا عن عمر يناهز 63 عاما وكان قد غادر الجزائر بعد فشله في افتكاك مكانته كمخرج وقد نجح في صناعة اسم بقي في التاريخ بفيلم واحد فقط..

بدأ مسار محمد زينات من تونس، حيث انتسب لثورة التحرير هناك قبل أن يساهم في تأسيس فرقة جبهة التحرير الفنية التي كانت المدرسة الأولى للحركة الفنية في الجزائر سينمائيا ومسرحيا.

عمل زينات كمساعد مخرج في عديد الأفلام على غرار “معركة الجزائر” (1966) للإيطالي “جيليو بونتيكورفو”، و”أيادٍ حُرّة” لـ”إنيو لورونزيني”، “مونتقمبي” (1968) لـ”سارة ملدورور”، وظهر أيضا كممثل في فيلم “أبناء العم الثلاثة” لـ”رونيه فوتيي”، وفيلم “عزيزة” (1980) عبد اللطيف وغيرها.

ورغم العبقرية التي كان يتمتع بها محمد زينات، لكن الجزائر أضاعت مخرجا كبيرا كان يمكن أن يقدم الكثير، لكنه ورغم العراقيل، نجح في نحت اسمه في فيلم شكل واحدا من كلاسيكيات السينما الجزائرية. وقد تم ترميم الفيلم في سنة 2017 بالتعاون مع مخبر “لازر فيلم” الإيطالي بروما، وقد تم عرضه في مهرجان “كان ضمن فعاليات” سيني كلاسيك، عام 2018.

في حين يعتبر مخرج وثائقي محمد زينات محمد لطرش من مواليد سيدي بلعباس عام 1973، وقد أخرج فيلمين روائيين، “شائعة، إلخ”، و”المساعدة على العودة”، بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية، بما في ذلك “بحثًا عن الأمير عبد القادر” و”بوجمعة ودار السينما”. ويذكر أن فيلم “زينات، الجزائر، السعادة” من إنتاج مشترك بين شركة Sb Films وشركة Vivement Lundi وCADC. الفيلم مدعوم من قبل وزارة الثقافة والفنون.

—

حجز أزيد من 131 كيلوغرام من اللحوم في أم البواقي

ج. لمودع
تمكنت إحدى فرق قمع الغش أثناء أدائها لمهمة ميدانية للرقابة والتفتيش على مستوى مدينة عين مليلة بولاية أم البواقي، خلال عطلة نهاية الأسبوع برفقة مصالح الأمن الوطني والتي شملت المتعاملين الاقتصاديين المتدخلين في مجال بيع اللحوم القصابة، الإطعام الكامل والإطعام السريع” بحجز وإتلاف 131.6 كغ من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك بنوعيها الحمراء والبيضاء، مشتقات اللحوم، مرقاز ولحم مرحي كانت موجهة للاستهلاك البشري وقد قدرت القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات بـ 179000.00 دج، .حيث اتخذت الإجراءات القانونية المعمول بها ضد التجار المخالفين، وحسب رئيس خلية الإعلام والاتصال فان العملية الرقابية ستستمر للقضاء على كل مظاهر التلاعب بقوانين التجارة التي تسعى الى حماية المواطن صحيا وماديا.