-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أداء شاحب ومدرّب عاجز وإقصاء منطقي

علي بهلولي
  • 23792
  • 11
أداء شاحب ومدرّب عاجز وإقصاء منطقي
ح.م

ودّع المنتخب الوطني أشبال لِكرة القدم سهرة الأربعاء، بطولة إفريقيا لِصنف أقلّ من 17 سنة.

وخسر أشبال “الخضر” بِثلاثية نظيفة أمام نظرائهم من المغرب، لِحساب ربع نهائي “كان” النّاشئين.

واحتضن ملعب “محمد حملاوي” بِقسنطينة أطوار هذه المباراة، تحت إدارة حكم الساحة محمد المبروك من ليبيا، بِمساعدة زميلَين له من تونس وموريتانيا.

وتميّز الشوط الأوّل بِأداء باهت لِتلاميذ الناخب الوطني رزقي رمّان، مثلما كان الشأن في كلّ البدايات للمقابلات الثلاث السابقة، نَجَمَ عنه هدف مغربي في الدقيقة الـ 28، وبِخطأ دفاعي فادح للمدافع يونس بدني.

وفي الشوط الثاني، استمرّ الإيقاع السّلبي ذاته، وتلقّت شباك الحارس الجزائري ماتياس حماش هدفَين في الدقيقتَين الـ 57 والـ 86، وأيضا ومرّة أخرى بِسبب تهاون زملائه في الخطّ الخلفي.

ويجب الوقوف بعد هذه المباراة والخسارة والإقصاء، على افتقار الإطار الفني رزقي رمان للحلول التكتيكية، وعجزه ليس في صنع الفرجة فقط، بل في إلهام أشباله في رسم لقطات فنية بسيطة فوق المستطيل الأخضر، حيث عجزوا عن تشكيل جملة تكتيكية مفيدة، وكل الفرص أو التمريرات إمّا تُهدر أو تُقْطع، والأمر ينطبق كذلك على كلّ مقابلات دور المجموعات. هذا دون الخوض في التباعد بين الخطوط، والفتور سواء في المراقبة أو الضّغط على المنافس، وأمور أخرى.

وسيفتح هذا الإقصاء ملفّ منتخبات الفئات الصّغرى، الذي ما زالت “الفاف” لم تهتمّ به كما ينبغي، تاركة إيّاه رهينة الارتجال والعشوائية والترقيع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • Mhamed

    franchement équipe faible même entraîneur ils faut qu'ils partent

  • abdou

    مدرب مستواه محدود بدون خطة بدون روح لاعبين في مثل هذا السن لازمهم تحضير نفسي كبير

  • محمد

    اجمل ما في اللقاء هو الاجواء الاخوية بين اللاعبين و نتمنى ان يحذو الشعبان الشقيقان و كذا حكام البلدين حذو هؤلاء الابطال و يؤسسوا لوحدة البلدين و الاتحاد المغاربي لما فيه خير لشعوبنا و شعوب المنطقة و كذا الامة العربية و الاسلامية

  • wahabi

    pour moi c'est le Fair Play qui a gagné. Bravo aux 2 équipes.

  • حفيد بن باديس

    فريق مبعثر غير منظم، ولكن يجب الاعتناء بالفئات الصغرى، وخليونا من صنع النجوم الوهميين امثال اناتوف اللذي لا يتوفر على ادنى مؤهلات اللعب والذي نفختوه كما نفختوا محيوس الفاشل. يجب الاعتناء باللاعبين الحقيقيين

  • الحقيقة التي لا تنشر

    لماذا هذا اللف والدوران انتم تعرفون الحقيقة المرب رمان او لاسات او غيره ما هم الا دمى والاصل ان من اتى بهم يريدون هذا النوع من المدربين من يسيير الاتحادية التي تجددت ثلاث مرات بروؤس بمختلفة وبعقل واحد وهو معروف اتى بالقوة في 2017. ان لم تكن محاسبته هو ومن بعده لا تضحوا بالمدربين الخبزيست لا يمكن لرئيس يريد ان يكون كل لاعبيه ان يأتي بمدرب صاحب شخصية . لماذا ابعد صادي وووووآخرهم سرار لانه لايخدم المصالح وكفى. اذا اردنا النجاح فلا بد من اعادة الساعة ل 2017 ثم المحاسبة ووضع النقاط على الحروف ثم بعدها نبدأ فياعلمل الصحيح المبني على اسس.

  • hamidecheghassene@gmail.com

    سياسة بني عمييييست واقصاء الكفاءة واعطاء الفرص لجهة بعينها وافتقاره لحب الوطن و الرغبة في الفوز وتبني الفكر الغريب عن الوطن كلها من اسباب الفشل. لازملكم بلماضي آخر

  • الحقيقة المرة

    انا اتذكر منذ البطولة العربية التي فازوا بها والكثير من اهل الاختصاص كانوا يقولون هاته الاشياء ولكن دائما الانتصار يغطي على كل شيئ عندنا مثلما حدث مع كأس افريقيا 2019. وطبعا الرجل البنعي خير من واحد فاهم يسكر لبراس.. عندما تشاهد منتخب السنغال والكونغو تعرف معنى المدرب الذي يصنع فريق وليس اللعبين الذين يفوزون ليغطوا عن عجز المدرب.

  • محفوظ

    من الآثار السلبية للجهوية في إختيار الاعبين والمدربين وووو... ، ونفس المشكل واقع في كل المجالات، المؤسسات، الإدارات....

  • رياضي

    لاعبون بدائيون وطريقة الهدف الاول للمغرب تلخص الموضوع ..فريق لايستطيع القيام بتمريرات ناجحة ..والحمد لله اننا اقصينا من المونديال والا كنا بهذا الاداء نتبهدلوا امام منتخبات عالمية.

  • ناقل

    مبروك للمنتخب المغربي الشقيق، لم أتوقع هاد السيناريو لنكن منصفين نتيجة المباراة لا تعكس مجريات المباراة و أن المنتخب المغربي كان أحسن من المنتخب الجزائري، تم إستغلال أخطاء دفاعية في الهدفين الأولين. المنتخب الجزائري باشر المباراة بتكتيك حسن جدا لكن المدرب المغربي يرفع له القبعة في إعادة ترتيب أوضاع منتخبه، المنتخب الجزائري بعد تلقي الهدف بدل مجهود للعودة في النتيجة، المهاجم زيا في الدقيقة 35 خرج وجها لوجه مع الحارس المغربي و لم يسجل و هناك ضربة جزاء واضحة للمنتخب الجزائري في الدقيقة 40 لم يصفرها الحكم و العجيب عدم تدخل حكم الفار المصري. في الشوط التاني المدرب رزقي يستحق البطاقة الصفراء حيث كان عليه المبادرة في إحداث تغييرات معينة فات الأوان للحديث عنها. المعني بالأمر تلقى الضوء الأخضر، لكن يبقى متابع لبقية مشوار البطولة الإفريقية للأشبال. ننتظر الندوة الصحفية لمدربي الفريقين.