أزيد من 3 ملايين تلميذ معنيون “بالكتاب الرقمي”

كشف، عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية، عن انتهاء مصالحه من إدماج 40 ألف موظف من فئة المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات الجامعية، وتبقى العملية متواصلة للراغبين في افتكاك منصب إداري قار بمؤسسات التربية والتعليم العمومية، فيما أكد على أن جميع الكتب الموجهة لتلاميذ أقسام الأولى والثانية والثالثة ابتدائي سيتم رقمنتها مع تجهيز 1629 مدرسة ابتدائية باللوحات الإلكترونية.
وأعلن المسؤول الأول عن القطاع، خلال إشرافه على انطلاق أشغال الندوة الوطنية الحضورية لمديري التربية للولايات، أول أمس الخميس، حول تقييم التحضير للدخول المدرسي الذي لم يعد يفصلنا عنه إلا 10 أيام، عن إطلاق حملة تنظيف واسعة بكل المؤسسات التربوية الموزعة وطنيا، لتكون جاهزة لاستقبال قرابة 11 مليون تلميذ، فيما حث على ضرورة تشكيل ورشة عمل ستعنى بدراسة ستة محاور تتمثل في التنظيم التربوي، التأطير الإداري والبيداغوجي، وضعية تسيير الكتاب المدرسي، فحص ملف الدعم والتضامن المدرسي، التسيير المالي والإداري، بالإضافة إلى الإعلام والتحسيس وحسن استقبال المواطنين.
إدماج أكثر من 40 ألف موظف من عقود ما قبل التشغيل
وبخصوص ملف الكتاب الرقمي، كشف الوزير بلعابد عن انتهاء مصالحه من رقمنة كافة الكتب في جميع المواد والموجهة لتلاميذ أقسام سنوات الأولى والثانية والثالثة ابتدائي والبالغ عددهم 3 ملايين و800 ألف تلميذ موزع وطنيا، إلى جانب تجهيز 1629 مدرسة رقمية باللوحات الإلكترونية ولواحقها، تجسيدا لتوصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فيما أشار إلى استفادة أزيد من 4 ملايين تلميذ من الكتاب المجاني.
وفي نفس السياق، أضاف الوزير بأن عملية تسجيل وبيع المناهج التربوية عبر مختلف الوسائط والوسائل المتاحة من نقاط البيع المؤقتة المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية، وكذا نقاط البيع الدائمة التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، زيادة على المعارض “58 معرضا”، والمكتبات الخاصة “1400 مكتبة معتمدة تم التعاقد معها”، علاوة على نقاط البيع المؤقتة والتابعة للديوان الوطني للمطبوعات الجامعية وعمليات البيع التي تتم حاليا إلكترونيا عبر منصة “جوميا”، تسير بشكل جيد دون تسجيل عراقيل.
ولأجل التخلص من ثقل وزن المحفظة، أكد عبد الحكيم بلعابد، على أنه تم إنجاز دراسة، لتجهيز المدارس الابتدائية بأدراج وخزائن، لحفظ النسخة الثانية أو المزدوجة من الكتب المدرسية الموجهة لتلاميذ الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، بما فيها كتب مادة الانجليزية الجديدة التي شرع في طبعها بدءا من تاريخ الـ6 سبتمبر الجاري والعملية مستمرة إلى تحقيق ضمان وصوله إلى كافة المدارس الابتدائية البالغ عددها 21 ألف مدرسة.