-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أزيد من 95 بالمائة من اللقاحات متوفرة في الجزائر

أزيد من 95 بالمائة من اللقاحات متوفرة في الجزائر

إحتضنت المكتبة الوطنية للحامة أول أمس بالعاصمة الملتقى الوطني الثاني للسّلك الطبي وشبه الطبي الذي تناول برامج التلقيحات الجزائرية التي تغطّي 95 بالمائة وضرورتها لضمان حياة أطول. وشهد الملتقى حضورا قويا للطلبة الذين ناقشوا على مدار يوم كامل رزنامة التلقيح في‮ ‬الجزائر‮ ‬والطرق‮ ‬الواجب‮ ‬اتباعها‮ ‬للتأقلم‮ ‬مع‮ ‬خارطة‮ ‬الأمراض‮ ‬الجديدة‮ ‬التي‮ ‬تفتك‮ ‬بإنسان‮ ‬العصر‮.‬أسماء لامعة في الميدان من ضمن ست مائة مناقش أمثال: “الدكتور بوكروح” من معهد باستور والدكتور “طويبية”ودكاترة أجانب أمثال “فيليب غيناغد” والدكتور”غرانوود”، تعرّضوا لمشاكل اللقاح المنتهج في الجزائر منذ 1969ودوره في الحد من الأمراض الفتاكة التي تقتل الأطفال الصغار،‮ ‬منها‮ ‬الدفتيريا‮ ‬والتيتانوس‮ ‬والحصبة‮ ‬والسعال‮ ‬الديكي،‮ ‬وتعرّض‮ ‬المحاضرون‮ ‬للفضل‮ ‬الكبير‮ ‬للقاحات‮ ‬في‮ ‬إنقاذ‮ ‬حياة‮ ‬الآلاف‮ ‬من‮ ‬الجزائريين‮ ‬سنويا‮.‬

وحسب المتدخلين، إستطاعت الدولة الجزائرية ضمان الوقاية لمواطنيها بفضل التكنولوجيات العلمية الحديثة المتّبعة في المجال، وتشديدها على تطبيق رزنامة التلقيح للأطفال دون سن السادسة. وأكّد بعض الدكاترة رجوع بعض الأمراض القديمة كالدفتيريا والحصبة والحمى الصفراء بقوة بسبب قلة الوعي ونقص الاهتمام بالمناطق الداخلية للبلاد، إضافة لأمراض معاصرة كالسرطان وأنفلونزا الطيور التي لا تزال تحصد أرواح الكثيرين، موضحين أن إصابة بسيطة بالزكام العادي من شأنها أن تتفاعل وتكون مميتة في آخر المطاف، وشدّد المتدخلون على وجوب التأقلم مع‮ ‬خارطة‮ ‬الأمراض‮ ‬الجديدة‮ ‬ومكافحة‮ ‬المناطق‮ ‬الوبائية‮ ‬بهدف‮ ‬تطوير‮ ‬الصحة‮ ‬العمومية‮.‬

وتوفر‮ ‬اللقاحات‮ ‬نسبة‮ ‬وقائية‮ ‬تفوق‮ ‬الـ‮ ‬99‮ ‬بالمائة‮ ‬من‮ ‬مختلف‮ ‬الأمراض‮ ‬المعدية‮ ‬وغير‮ ‬المعدية‮ ‬باستثناء‮ ‬بعض‮ ‬الأمراض‮ ‬ذات‮ ‬المضاعفات‮ ‬الخطيرة‮ ‬التي‮ ‬تقود‮ ‬للموت‮ ‬إذا‮ ‬لم‮ ‬يخضع‮ ‬الشخص‮ ‬للتلقيح‮.‬

واستحسن بعض الدكاترة والأطباء اهتمامات الجزائريين بالتلقيحات والوقاية من مختلف الأمراض كاللقاح المضاد للزكام الذي أصبح قاعدة مدخل كل شتاء لكافة الجزائريين في ظل نصائح المنظمة العالمية للصحة التي تحذّر منه وتنصح بالتلقيح ضده لأنه يتحول إلى مرض خطير مع الوقت‮.‬

واستبشر الحاضرون من أطباء وممارسين وطلبة خيرا بظهور لقاحات جديدة لبعض الأمراض المزمنة والقاتلة كالسرطانات والتهابات الكبد المختلفة وبعض الفيروسات، باستثناء تلك التي تكون حيوانية في بدايتها وتتحوّل مع الوقت لتتأقلم وأجسام الحيوانات الثدية التي تسهّل عملية انتقال‮ ‬الفيروس‮ ‬الى‮ ‬الإنسان‮.‬ح‮. ‬راضية

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!