أساتذة جامعة الجزائر2 ينددون بقرار الوزارة حرمان طلبة النظام القديم من الماجستير
رفع أستاذة جامعة الجزائر 2 استنادا إلى التقسيم الوزاري الجديد لائحة احتجاجات طلبوا من خلالها الوزارة الوصية بإعادة النظر في الأوضاع المزرية التي تعرفها الجامعة بكافة أقسامها. وأكد الأساتذة في جلسة مع “الشروق” انه وزيادة على المشاكل التقليدية التي تعرفها جامعات الوطن كلها فإن جامعة الجزائر2 تعيش أوضاعا تنذر بالانفجار، خاصة بعد مخلفات التقسيم الوزاري الجديد الذي أسفر عن إعادة النظر في تسمية جامعة الجزائر وبوزريعة ودالي إبراهيم .
- وهو القرار الذي يؤكد الأساتذة أنهم لم يستشاروا فيه، مؤكدين أنهم ليسوا ضد التقسيم ولكن كان يجب على الوزارة أن تفكر في توفير الهياكل البيداغوجية اللازمة لتطبيق هذا القرار، إذ يواجه طلبة وأساتذة الجامعة تعقيدات جمة ناجمة عن عدم توفر الهياكل والآليات التي تسمح بتطبيق هذا القرار، حيث يستغرق مثلا إمضاء وثيقة او استخراج شهادة 6 أشهر من العمادة التي تقع في بوزريعة وإدارة الأقسام التي ماتزال على مستوى الجامعة المركزية.
- وفي سياق متصل، كشف الأساتذة أنهم ضد إقصاء طلبة النظام القديم من مسابقة الماجستير، هذا بعد أن قررت الوزارة تعميم تطبيق نظام “ألا م دي” بداية من هذا العام، حيث أكد الأساتذة أن الوزارة التي رفضت إجراء مسابقة الماجستير بالنسبة لطلبة النظام القديم كان عليها أن تفكر في خلق مرحلة انتقالية لاستيعاب طلبة النظام القديم وليس إقصاءهم من المسابقة التي تعتبر حقهم الطبيعي وليس علينا التضحية بهم.
- وأضاف أساتذة جامعة الجزائر2 التي تضم العلوم الإنسانية الأدب العربي واللغات والآثار، أن الوزارة رفضت كافة ملفات الأساتذة المرشحين لاستفادة من السنة السبتية على عكس زملائهم في باقي التخصصات الأخرى وهذا بعد أن أبلغتهم في وقت سابق أن ملفاتهم مقبولة وهناك من شرع في ترتيب أموره استعدادا للانتساب للجامعة التي اتفق معها، هذا ما دفع أساتذة جامعة الجزائر2 للتأكيد أن هناك مؤامرة لتهميش العلوم الإنسانية والإساءة لصورة البلد.
- للإشارة فإن جامعة الجزائر وخاصة قسم الآداب واللغات في حالة مزرية وصلت إلى غياب المراحيض، وكذا تأخر وتيرة أشغال إعادة طلاء وتهيئة القسم مما أعاق سير عملية تنظيم الامتحانات الاستدراكية.