-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صورهم هزت الفايسبوك وبن حبيلس تنتقد رفضهم المراكز الخاصة

أطفال.. أرامل ومطلقات يغزون الشارع

الشروق أونلاين
  • 4976
  • 6
أطفال.. أرامل ومطلقات يغزون الشارع
ح.م

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام تداولا لصور تلاميذ وطلبة وأرامل ومطلقات يبيتون في الشارع في عز البرد، أغلبهم عجز عن تسديد مستحقات الإيجار ليتحول الشارع إلى مسكن لهم، حيث تعاطف معهم الكثير من رواد الموقع الأزرق الذين نشروا أرقام هؤلاء المتشردين لمساعدتهم في إيجاد مأوى خاصة أن أغلب العائلات المتشردة فيها مرضى ونساء في حالة صعبة..

والغريب في الأمر، حسب الهلال الأحمر الجزائري، أن هؤلاء المتشردين رفضوا الاستقرار في المراكز الخاصة، حيث كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أن المتشردين يرفضون المكوث في مراكز الإيواء التي خصصتها السلطات، مفضلين المغادرة إلى الشارع، وأضافت أن المسن المتوفى في زرالدة رفض التنقل إلى المركز عدة مرات، مضيفة أن الهلال الأحمر لا يمكن أن يأخذ المتشردين بالقوة.

وما يفسر حسب المختصين رفض المتشردين الاستقرار في المراكز الخاصة هو الفضيحة التي طالت مركز الاستقبال “الآمال” في البليدة، حيث تسببت سكرتيرة المدير في طرد العديد من المتشردات اللواتي لجأن إلى الشارع حيث هزت صورهن مواقع التواصل الاجتماعي ما أدى إلى الهيئات الوصية إلى التدخل وتوقيفها عن العمل.

وحسب العديد من شهادات المتشردين لـ”الشروق”، الذين يعاني أعظمهم أوضاعا صعبة وهم في كامل قواهم العقلية وليسوا مجانين، فإن أكثر ما يجعلهم يرفضون أن يكونوا في بعض المراكز الخاصة هو وضعهم مع المجانين في أماكن موحدة وهو ما يجعلهم يخافون على أنفسهم، فضلا عن المعاملة السيئة لبعض مديري هذه المراكز.

ومن جهتها، لجأت وزارة التضامن الوطني والأسرة إلى اتخاذ إجراءات استعجالية للتكفل بهذه الشريعة بتكثيف دوريات حافلات الإسعاف الاجتماعي. وبدورها، أقرت الحكومة إجراء استعجالينا جديدا يتمثل في فرق متنقلة لإحصاء المتشردين وإدماجهم ونقلهم إلى مراكز الإيواء ومساعدتهم على تجاوز مشاكلهم الاجتماعية والصحية والمهنية. وهذا بسبب تفشي هذه الظاهرة التي باتت تستقطب مختلف شرائح المجتمع بعدما كانت تقتصر في وقت سابق على المجانين فقط. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • حمودي

    لا حول ولا قوة الا بالله

  • بدون اسم

    كل ما نراه هنا ليس صحيحا.. .انهم يقومون بهذا السلوك المشين كي يجلبوا اليهم انظار الناس ويتعاطفوا معهم للحصول على سكن باسهل الطرق وهي طريقة النفاق والراوغة ولو قامت السلطات المختصة بدراسة وضعيتهم لوجدت 99%منهم لهم مساكن خاصة وربما في افضل حال من الكثير من الناس الذين يستحون ان يظهروا بهذه الطريقة المشينة والمذلة والمنحطة اخلاقيا... //يوجد بمدينة عين والمان جنوب سطيف امراة تاتي يومياوعلى مدار العام للتسول عند باب المسجد /اقول يوميا/ وفي كل مرة تتوسل للنلس كي يعطوها
    صدقة.انا اظن انها تملك الملايير

  • أحمد

    الحكام المسلمون يقهرون ويذلون شعوبهم حتى يظلوا يفكرون إلا في لقمة العيش ومشاكل الدنيا، وبهذا حكامنا يخدمون اليهود والنصارى ليكونوا الجنس الأفضل والأقوى والذكي والمرتاح، وفي نفس الوقت الشعوب الاسلامية تعيش تحتقر نفسها وتسب وتكّفر وتكره بعضها البعض، والنتيجة القدس وفلسطين يغتصبان وحكامنا يبتسمون والشعوب الاسلامية تفكر إلا في لقمة العيش! حكامنا من جعلوا القدس عاصمة لاسرائيل وليس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب!

  • بدون اسم

    يامن قبلتم حمل الأمانة "المسؤولية" أين أنتم الإنتخابات إنتهت وتنصبتم فوق الكراسي فأين هي تلك الوعود التي وعدتم بيها هاؤلاء، يابرلماني خاف من ذاك يوم الي راه جاي ولاشك في ذلك ماينفعك فيه لامنصب ولاجاه الأمانة راه حسابها صعيب الجبال بعلوها وقوتها خافت من ذاك حساب الذي ينتضرها في حالة حملها الأمانة ياحليل الإنسان الجهول حملها ويفتخر بحملها.

  • بدون اسم

    هناك نساء و اطفال و ارامل ضحية و عبيد عند مافيا و سعاليك يخرجهن إلي الشارع لكي يجلبن أنظار المجتمع و يستفيدون من سكنات ثم يأجرنا السكن حذاري هذي الظاهرة تكاثرت في كل المدن الجزائرية ، و هناك عدت حالات إستغلالها أطراف مفياوية للمتاجرة بل أرواح الآخرين

  • Moh

    جزائر العزة و الكرامة . حسبينا الله و نعم الوكيل في كل ضالم