-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أطفال صهاينة يرددون أغنية تشجع على إبادة غزة

سمية سعادة
  • 1131
  • 0
أطفال صهاينة يرددون أغنية تشجع على إبادة غزة

نشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأطفال صهاينة يرددون أغنية تشجع على الإبادة الجماعية في غزة وذلك بالتزامن مع المجازر اليومية التي ترتكب يوميا في القطاع.

ظهرت فتيات من المستوطنات قرب غزة وهن يرددن كلمات عنيفة تحث على الإبادة تضمنت هذه العبارات: “على شاطئ غزة يهبط ليل الخريف والطائرات تقصف بعنف دمار فوق دمار، بعد سنة لن يكون هناك شيء وسنعود بأمان لبيوتا”.

كما أكدت كلمات الأغنية في مقاطعها على الإبادة “سنبيدهم كلهم ثم نعود لنحرث حقولنا الآن، انتهت الكلمات وبقت أرواحنا تصرخ، فإن أرواحنا ليست فقط تغني ولكنها أيضا تقاتل شعب واحد، وأمة واحدة خلدت للنصر إلى الأبد”.

ولفت نشطاء في المنصات الاجتماعية إلى أن الفيديو حقيقي وتم نشره من قبل مجموعة “الجبهة المدنية” وشاركه التلفزيون الإسرائيلي قبل حذفه بسبب ما خلفه من جدل واسع.

أثارت هذه الأغنية استياء كبيرا بين العرب والمسلمين لما تحتويه من كلمات تشجع على القتل والدمار، فكتب محمد موساس على حسابه على منصة إكس: “حــقد هؤلاء لا يمكن تفسيره، وكأنهم ضحــايا عانوا الجو ع والحصار والتنــكيل على يد الفلسـطيني! يستمرون بالعرض المسرحي ويظنون أنهم يعيشون في عالم غبي لا يعلم حقيقتهم”.

تابع محمد” يتصرفون كأنها أرضهم ولهم فيها تاريخ طويل ولهم بيوت يريدون استعادتها بالصــمود والمــقاومة كما يفعل الأبطال”.

واعتبر محمد جابر هذه الأغنية شكلا من أشكال التربية الصهيونية الموغلة في الحقد: “يصنعون الكره والحقد حتى في أطفالهم، من عنصريتهم لم يسلم من هم حتى أتباعهم”.

ولفت دهشان إلى أمر أكثر خطورة يحدث في الأوطان العربية: “في عالمنا العربي التعيس تم تغيير المناهج التعليمية بناء على طلب الصهاينة الملاعين وتم حذف كل آيات الجهاد وكل قصص الفاتحين العظام”.

وأضاف أنه تم:”استبدالها بقصص الممثلات والإنجازات الوهمية التي يستغفلون بها الشعب، فخرج علينا جيل سفيه لا يعرف شيئا عن دينه ولا عن الأبطال المسلمين العظماء”.

بينما استبشر أحد النشطاء خيرا، وغرّد: “في غضون عام، سوف تكتمل الثمانون وسوف يتم وعد الله بزوال كيانهم اللقيط، من سرق الارض وقتل الأبرياء وحرق الاطفال والله متم وعده ولو كره الكافرون”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!