أعمال العنف في بريطانيا: الحكومة لا تزال في “حالة تأهب”
رحبت الحكومة البريطانية بـ”خفض التصعيد” الذي لوحظ أثناء اليومين الأخيرين، وذلك بعد اندلاع أعمال شغب في البلاد استهدفت المهاجرين منذ أسبوع، لكنها أكدت أنها لا تزال “في حالة تأهب”.
وحسبما نقلته وسائل إعلامية عن متحدثة باسم رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر: “إننا نرحب بخفض التصعيد الذي حدث في نهاية هذا الأسبوع”، كما وضحت أن “العمل لن ينتهي حتى (يشعر) الناس بأنهم آمنون”.
واندلعت أعمال الشغب والعنف في عدة مدن بريطانية وهذا عقب مقتل ثلاث فتيات في هجوم طعنا بسكين يوم 29 جويلية، وادعاء جماعات متطرفة يمينية أن المهاجم مهاجر مسلم وهو ما نفته الشرطة البريطانية.
وتم الإعلان عن المسيرات على صفحات تواصل اجتماعي يمينية متطرفة تحت شعار “طفح الكيل”، وأثناء الاحتجاجات برز متظاهرون يلوحون بالأعلام الإنجليزية والبريطانية ويرددون شعارات مثل “أوقفوا القوارب”، في إشارة إلى المهاجرين غير الشرعيين الذين يبحرون إلى بريطانيا من فرنسا، حسبما نقلته بي بي سي.
عمدة مدينة لندن، صادق خان، وهو المولود في لندن لأبوين باكستانيين، وفي تعليقه على هذه الأحداث لصحيفة “الغارديان” قال أنها سببت خوفا للمسلمين مؤكدا أن “العديد منهم ما زالوا خائفين من مغادرة المنزل ممن يرتدين الحجاب أو الذهاب إلى المساجد”.