-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في مؤتمرها الثاني بشعار "خطباء الأمة.. أمناء الأقصى"

أمناء الأقصى تدعوا المسلمين وأحرار العالم لوقفة أقوى مع غزة

أمناء الأقصى تدعوا المسلمين وأحرار العالم لوقفة أقوى مع غزة
ح.م
جانب من كلمة رئيس مؤسسة أمناء الأقصى

جمع المؤتمر الثاني لمؤسسة “أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة”، 650 إماما وخطيبا من 40 دولة، تحت شعار “خطباء الأمة.. أمناء الأقصى” لنصرة القضية الفلسطينية في مدينة إسطنبول التركية.

وأكد رئيس مؤسسة أمناء الأقصى الدكتور عصام البشير، في كلمته، في افتتاح أشغال المؤتمر أن اجتماع اليوم جاء في وقت تعاني الأمة الإسلامية من جراحات غائرة وابتلاءات متتالية وتقف أمام مرحلة تاريخية ترسم فيها معاني الصمود التحدي من فلسطين الى سوريا والسودان.

وتابع البشير في كلمته “إن المؤتمر ليس لقاء شعارات بل لقاء تشحذ فيه الهمم ويجمع النخبة لتوجيه الأمة نحو واجباتها لنصرة القدس والمسجد الأقصى في إطار مرتكزات أهمها التوعية والتعبئة لتكون الأمة على وعي تام بمستجدات القضية وما تواجهه من تحديات وتعزيز الشراكات مع مؤسسات علمائية ودعاة فضلاء.”

وأضاف رئيس مؤسسة أمناء الأقصى “أن الهدف الثالث هو تعزيز التعليم لإيجاد جيل واعي يحمل هم الأقصى في قلبوهم وعقولهم.”

و”رابعا تقوية الإعلام لفضح جرائم الاحتلال الدفاع عن حق فلسطين في الحرية والكرامة والعزة”

وأكد البشير أن غزة ليست شريطا جغرافيا صغير في خريطة العالم بل حصن الأمة وخط الدفاع الأول عن كرامتها لم تنحن ولم تنكسر بل بقيت قلعة شامخة صامدة تعلمنا العزة والإباء.”

وتابع قائلا: “وجاء طوفان الأقصى ليزيح اللثام عن وجه الاحتلال الصهيوني البغيض الذي لم يترك شبرا في غزة إلا وحوله إلى حطام في حرب تفوق الوصف في بشاعتها.”

وفي ختام كلمته قال البشير موجها كلامه للمسلمين كافة: “إن أمانة الأمة بين أيديكم الأقصى جريح وغزة محاصرة  وأنتم الأمل الذي ينعقد عليه الرجاء كونوا صوت المظلومين في المحافل جنود الحق في الميادين”.

وأضاف قائلا: “إلى أحرار العالم إن الوقوف مع المظلومين هو شرف لا ينكر ونصرة الحق واجب انساني لا يحده دين أو عرق”.

من جهته قال الدكتور عبد المجيد بيرم رئيس جمعية العلماء المسلمين، “إن فلسطين أم القضايا للمسلمين جميعا وتأسف لتقلص ظلها في العالم الإسلامي، ودعا إلى الحرص على إعادتها إلى موقعها الحقيقي في قلوب جميع المسلمين.”

كما استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة الدكتور الجزائري محمد علي بيود أبرز إنجازات وأعمال المؤسسة خلال عام كامل من المشاريع والمبادرات؛ ضمن فقرات المؤتمر الدولي الثاني.

وللإشارة فقد شارك في المؤتمر نخبة من العلماء والخطباء البارزين، منهم: فضيلة البروفيسور علي أرباش – رئيس الشؤون الدينية التركية، وفضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفضيلة الدكتور عصام البشير – رئيس المؤسسة ونائب رئيس الاتحاد، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الإسلامية الرفيعة مثل: البروفيسور محمد غورماز – رئيس الشؤون الدينية السابق في تركيا، والشيخ خليل الرحمن سجاد النعماني – الهند، والشيخ الدكتور مروان أبو راس – رئيس لجنة القدس بالاتحاد، والشيخ أفلح الخليلي – ممثل مفتي سلطنة عمان عبد المجيد بيرم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

وعقد هذا المؤتمر في وقت حاسم تواجه فيه أمتنا الإسلامية تحديات كبيرة، ما يجعله نقطة انطلاق جديدة في تعزيز العمل المشترك  في دعم القضية الفلسطينية.

كما شكل المؤتمر فرصة لتفعيل دور الدعاة وخريجي الكليات الشرعية في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وتعزيز الجهود الجماعية في مواجهة التحديات الراهنة.

يُذكر أن المؤتمر الأول لمؤسسة “أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة”، انعقد في أكتوبر 2023، وتعنى مؤسسة أمناء الأقصى هي مؤسسة دولية مقرها اسطنبول بتفعيل الدعاة وخريجي الكليات الشرعية من دول العالم لخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك واستنهاض الأمة من خلالهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!