-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب استمرار غلق دور الحضانة

أمّهات وآباء في ورطة مع اقتراب الدخول الاجتماعي..

كريمة خلاص
  • 1641
  • 3
أمّهات وآباء في ورطة مع اقتراب الدخول الاجتماعي..
ح.م

مع اقتراب الدخول الاجتماعي وعودة أغلب الأمهات العاملات إلى مناصب عملهن تبرز الحاجة الماسة لاستئناف نشاط دور الحضانة ومراكز التدريب وتعليم اللغات لتدارك ما فات الأبناء من دروس ومحاولة دعمهم لمسايرة البرنامج التربوي المقرر.

وعبر العديد من الأمهات عن مخاوفهن وقلقهن من الوضع، حيث يواجهن مشاكل بسب عدم التمكن من التخلي عن العمل لأكثر من هذا لا سيما في القطاع الخاص وبعض القطاعات العمومية التي يتغلب فيها الحضور النسوي، كما كشف بعض الآباء عن حاجة أبنائهن إلى تحيين معطياتهم العلمية ودعمهم مدرسيا بعد 7 أشهر من التوقف.

وفي السياق، أكّد الحاج طاهر بولنوار، رئيس الجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين، في تصريح لـ”الشروق اليومي”، أنّ 90 بالمائة من النشاطات التجارية عادت إلى العمل في انتظار دور الحضانة ومراكز التدريب وتعليم اللغات، حيث عبر بولنوار عن أمله في أن تلتحق هذه النشاطات قريبا جدا بالبقية وتستأنف نشاطها.

وأفاد بولنوار بأنّه مع الدخول الاجتماعي والمدرسي بات فتح هذه الأنشطة أكثر من ضروري لتسهيل الحياة للأمهات والآباء وحتى المتمدرسين الذين سيواجهون أوضاعا صعبة للغاية إذا لم يتم الالتفات إلى انشغالهم.

وتحدث بولنوار عن بروتوكول صحي اقترحته تمثيليات دور الحضانة ومدارس تعليم اللغات وكذا مراكز التدريب للالتزام بالتدابير الوقائية للحماية من فيروس كورونا ومنها تقليل عدد الأطفال في الأفواج وتعقيم الأماكن المشتركة وفضاءات اللعب والفحص الطبي المستمر للحالات التي تبدو عليها أعراض المرض ومنعها من الدخول في حال تأكد إصابتها.

ودعا رئيس جمعية التجار والحرفيين السلطات العمومية والحكومة إلى الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية لتلك الأنشطة والترخيص لها بإعادة النشاط في ظل حالة الإفلاس التي بلغتها خاصة وان معظمها مستأجر للمقر بمبالغ ضخمة لا يقوى على تحمل المزيد من التأخير، كما أن الأولياء بحاجة ماسة لتدارك أبنائهم للدروس التي ضيعوها وتحيين معلوماتهم ومستواهم من جديد بعد 7 أشهر من الركود.

من جانبه أكد زكي حريز رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك أن الرأي الصحيح والحكمة تقول بأنّه يتعين علينا التعايش مع المستجدات الصحية لفيروس كورونا، بمعنى أنه يستوجب إطلاق جميع النشاطات لكن بحذر شديد واحتياطات مرافقة لنفادي انتشار الوباء.

وأضاف حريز الحكومة دائما متخوفة من عدم الالتزام وعودة الوضعية الوبائية إلى مرحلة الخطر، لكن الواقع يقول أن الناس تموت بالفقر حاليا أكثر مما تموت بالكوفيد، خاصة في بعض المناطق الداخلية التي فقد فيها العمال اليوميون مصادر دخلهم، لذا فالمطلوب الآن في ظل هذه المعطيات الجديدة والاستعداد للدخول الاجتماعي والمهني والدراسي التحرك بحذر شديد على مستوى جميع الأنشطة سواء دور الحضانة أو مراكز التدريب أو مدارس تعليم اللغات والدعم التي تسدد حقوق الإيجار دون مقابل أو مدخول نظير ذلك فإلى متى ستتحمل الوضع.

وحمّل حريز السلطات العمومية والرقابية مسؤوليتها في متابعة مدى الالتزام بالبروتوكولات الصحية، مستشهدا ببعض المناطق التي أثبتت فيها الرقابة والصرامة فعاليتها ومنها العاصمة، وفي العموم يقول حريز، لا بد من تحرير جميع الأنشطة مع تكثيف الرقابة، فلا يعقل أن ينطلق ملايين الجزائريين نحو شواطىء البحر والغابات والأسواق ويمنع القلة الآخرون من ارتياد أماكن العلم والحضانة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • hazim

    tadaz tabraz
    مت بغيضك لا يمكنك ان تفعل شيء للاسلام

  • فريد

    لن يحترم اي بروتوكول صحي

  • tadaz tabraz

    وعبر العديد من الأمهات عن مخاوفهن وقلقهن من الوضع، حيث يواجهن مشاكل بسب عدم التمكن من التخلي عن العمل .. لم أكن أعلم أن النساء في الجزائر تعمل وتشتغل وخاصة والجزائريين في غالبيتهم الساحقة مسلمين أو هكذا يقولون والاسلام يحبذ أن تبقى المرأة في البيت واذا اضطرت للعمل نتيجة أسباب قاهرة فعليها أن لا تخالط الرجال ولا تتحدث معهم علما أن اختلاط المرأة بالرجال حرام ... ناهيك عن السفر والخروج من البيت للعمل الذي وجب أن يكون بصحبة زوجها أو ابنها... الخ أم أن الجزائري يمتلك وجهين حيث وجهه الظاهري يبين من خلاله أنه مسلم حتى النخاع أما الوجه الأخر فيبين نفاقه في أعلى درجاته بما أن النفاق درجات