أنصار “أياكس” الهولندي يؤدّبون مشجعي “مكابي” الصهيوني في أمستردام
شهدت شوارع مدينة أمستردام الهولندية أمس الخميس، مواجهات وعراكا ضاريا بين أنصار فريق “أياكس أمستردام” الهولندي وأنصار فريق “مكابي” الصهيوني، عقب نهاية المباراة التي جمعت الفريقين في بطولة الدوري الأوربي.
وجاءت هذه المواجهات، عقب قيام أنصار الفريق الصهيوني بتمزيع أعلام فلسطين واطلاق شعارات وشتائم في حق الشعب الفلسطيني، ما دفع بأنصار القضية الفلسطينية في هولندا ومشجعي الفريق بالرد على اعتداءات الصهاينة.
وأظهرت بعض صور الفيديو، نشرتها وسائل اعلام محلية هولندية، قيام أنصار “أياكس” بالهجوم على أنصار “مكابي” الصهيوني، مرددين شعارات الحرية لفلسطين، واصفين أنصار الفريق الصهايوني بقتلة الأطفال.
وسبق لأنصار الفريق الصهيوني، السخرية من ضحايا الفيضانات التي ضربت اسبانيا الأسبوع الماضي، رافضين الوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا الاسبان، من خلال رفع الأغاني والشعارات الممجدة لفريقهم.
من جهتها، سارعت حكومة الاحتلال الصهيوني، الى ارسال طائرة الى هولندا لاجلاء مواطنيها المبادرين بأعمال الشغب والعنف، وفق ما أكدته وسائل اعلام هولندية واظهرته صور الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب هذه الحادثة، أعلن جهاز المخابرات الصهيوني، “الشاباك” عن تعزيز الاجراءات الامنية لفائدة المسؤولين والدبلوماسيين الصهاينة الموجودين على التراب الهولندي، كما أعلن الجيش الصهيوني، عن حظر سفر جنوده إلى هولندا، عقب الأحداث التي شهدها هذا البلد الأوروبي.
وعلى عادته، سارع زعيم التيار اليميني المتطرف الهولندي الحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني، في ادانة الرّد الذي طال مثيري الشغب الصهاينة في مدينة امستردام، قائلا بأن بلاده تحولت الى “غزة أوربا”، في اشارة منه الى مساوات جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة والرد الذي تعرضه مثيري الشغب الصهاينة في امستردام.
للإشارة، تلقى فريق “مكابي” الصهيوني هزيمة مدوية على يد فريق أياكس أمستردام الهولندي، بنتيجة 5 مقابل 0 .