أوبك+: تخفيف الخفض الطوعي للإنتاج ابتداءً من هذا التاريخ

أعلنت الجزائر، إلى جانب سبع دول أخرى من مجموعة “أوبك+”، يوم أمس الإثنين، عن قرارها الشروع في تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج النفطي بشكل تدريجي بدءاً من 1 أفريل المقبل.

ويأتي هذا القرار بعد اجتماع وزاري عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، جمع الدول الثمانية الأعضاء في أوبك+، والتي تشمل الجزائر، السعودية، الإمارات، العراق، كازاخستان، الكويت، عمان وروسيا. هذه الدول هي التي تطبق تخفيضات طوعية في إنتاجها النفطي.

وفي تعليق له عقب الاجتماع، أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أن “هذا القرار يعكس التزام الدول الثمانية في أوبك+ باتباع نهج مسؤول يهدف إلى ضمان استقرار السوق النفطية العالمية”. وأضاف أن “القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها أوبك+ لتحقيق توازن مستدام في السوق، مع حماية مصالح كل من المنتجين والمستهلكين”.

وجاء القرار بعد تقييم شامل للوضع الحالي للسوق النفطية وآفاق تطورها خلال الأشهر المقبلة، وفقاً لبيان وزارة الطاقة.

ومن جانبها، أكدت منظمة أوبك في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الدول الثمانية قررت المضي قدماً في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، ابتداءً من 1 أبريل 2025. وأضاف البيان أن هذه الدول أكدت على ضرورة “الحفاظ على المرونة للتكيف مع الظروف المتغيرة”، مشيراً إلى أنه يمكن تعليق هذه الزيادة التدريجية أو عكسها بحسب ظروف السوق.

ووفقاً للبيانات المرفقة في بيان أوبك، فإن الإنتاج الجزائري سيشهد زيادة في أبريل المقبل ليصل إلى 911 ألف برميل يومياً، على أن يرتفع تدريجياً حتى يصل إلى 1.007 مليون برميل يومياً بحلول نهاية عام 2026.