-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قائد الولاية التاريخية الرابعة يوسف الخطيب يواصل شهادته لـ"الشروق" ( الجزء الثالث):

أوقفنا الحرب لأن جيش الحدود أصرّ على استلام الحكم بالقوة

الشروق أونلاين
  • 22384
  • 28
أوقفنا الحرب لأن جيش الحدود أصرّ على استلام الحكم بالقوة
ح.م
قائد الولاية التاريخية الرابعة يوسف الخطيب

في الحلقة الثالثة من الحوار الذي أجرته “الشروق” مع قائد الولاية الرابعة التاريخية، يوسف الخطيب، المدعو سي حسان، يتحدث عن إرهاصات أزمة صائفة 1962، وكيف حاول بن وبلة ومن ورائه جيش الحدود الزحف على العاصمة لاستلام الحكم، وكيف واجهته الولاية الرابعة بقوة السلاح، وكذا محاولات بن بلة لثني قادة الولاية عن اعتراض طموحاته، بالإضافة إلى المناورات التي قام بها ياسف سعدي من أجل التمكين لجيش الحدود.

نصل الآن إلى أزمة صائفة 1962.. شعرت من خلال ما سبق من كلامكم، أن الحكومة المؤقتة سحبت البساط من تحت أقدام الولاية الرابعة، من خلال موفديها للعاصمة، الرائد عزالدين والرائد موسى.. ما تعليقكم؟

في أفريل أو ماي 1962، بعد الإفراج عن المعتقلين الخمسة، تمت دعوتنا لحضور اجتماع مجلس الثورة في العاصمة الليبية طرابلس.. لكن نحن في الجبل لم يكن بإمكاننا الذهاب إلى تونس ومن ثم إلى ليبيا..

عفوا، نحن الآن في مرحلة وقف إطلاق النار بعد التوقيع على اتفاقيات إيفيان.. فلماذا لا تستطيعون التنقل إلى الخارج.. وما هي المحاذير؟

نحن لم نكن على دراية تامة بمضمون اتفاقيات إيفيان، التي نعرف بعض تفاصيلها التي تتحدث عن بقاء قوات جيش التحرير في قواعدها. هناك من المسؤولين من قيادات الثورة من نزلوا بعد وقف إطلاق النار إلى المدن وتم القبض عليهم من قبل الجيش الفرنسي.. تم القبض على الكثير من رجالنا، ولكن لحسن الحظ كانت هناك اللجان المختلطة المشكلة من جيش التحرير ومن الجيش الفرنسي التي أقرتها اتفاقيان إيفيان، حيث تدخلت هذه اللجان وأفرجت عن الموقوفين لدى الجيش الفرنسي. ولهذا كنا نتحرك بحذر، تفاديا لخرق اتفاقيات إيفيان.

دعني أسوق لك مثالا بهذا الخصوص، من جهة حجوط (ولاية تيبازة)، وصلنا حتى إلى إجبار الجيش الفرنسي على عدم التحرك من ثكناته، إلا بعد إبلاغنا مسبقا، وذات مرة لم يحترم الجيش الفرنسي في حجوط دائما هذا الاتفاق، فنصبنا له كمينا وأسرنا جنودا وغنمنا منهم أسلحة..

إذن نعود للسؤال، قلنا لا يمكننا التنقل إلى ليبيا، ففكرنا وقررنا إرسال بعض رجالنا الذين يوجدون في الخارج، وقد اخترنا العقيد أحمد بن شريف (قائد الدرك الوطني في عهد الراحل بومدين) لتمثيلنا. وقد كان هذا الرجل يعمل في الجيش الفرنسي ثم هرب والتحق بجيش التحرير، ثم التحق بالخارج كغيره من العديد من قادة الولاية الرابعة، وفي سنة 1960 عاد مجددا إلى الداخل ووصل في أوت إلى الولاية الرابعة.. كنا ثلاثة في مجلس الولاية، سي محمد وسي يوسف وأنا، وصل بن شريف وأصبح عضوا رابعا في مجلس الولاية الرابعة.

بقي شهرا في مقر القيادة، وفي أكتوبر قسمنا المهام، أنا اتجهت نحو الجهة الغربية، سي يوسف كان في جهة الوسط والجنوب، وبن شريف اتجه للمنطقة الأولى باليسترو (الأخضرية حاليا)، فتم القبض عليه. واختيارنا للعقيد بن شريف لتمثيل الولاية الرابعة في مؤتمر طرابلس جاء نظرا للشجاعة التي كان يتحلى بها..

كان جدول اجتماع طرابلس يتمحور حول البرنامج الذي سيطبق بعد الاستقلال ويتكون من نقطتين أساسيتين، وقد تم الاتفاق على تبني النهج الاشتراكي من دون مشاكل، هذا بالنسبة للمحو الأول. أما النقطة الثانية فتمثلت في تعيين المسؤولين، وهو الأمر الذي لم يحدث بشأنه اتفاق، حيث دبت الفوضى وانفض الجميع من دون نتيجة.

وقد استغل بن بلة الفرصة وسارع إلى ذكر بعض الأسماء وقال إنهم يشكلون المكتب السياسي، وبالنسبة إلينا هذا المكتب لم يكن شرعيا، لأنه لم يتم اختياره عن طريق الانتخابات. علما أنه تم الاتفاق منذ البداية على أن المكتب السياسي يختاره الثلثان. بن بلة وضع القادة المسجونين (بن بلة، آيت أحمد، خيدر، بوضياف) ضمن المكتب السياسي وأضاف لهم الحاج بن علا ومحمدي السعيد.

وماذا كان مصير الباءات الثلاث (عبد الحفيظ بوالصوف ولخضر بن طوبال وكريم بلقاسم)؟    

لو سمحت، دعني أكمل.. خلال اجتماع طرابلس، وقع انقسام، بن بلة إلى جانب قيادة الأركان (هواري بومدين) ومعهم كل من الولاية الأولى والخامسة والسادسة، في الجهة المقابلة توجد الحكومة المؤقتة إضافة إلى كل من الولاية الثانية والثالثة. وفيما يخص نحن الولاية الرابعة التي مثلها بن شريف فقد اختار الوقوف إلى جانب بن بلة، عكس رغبة قيادة الولاية.

لما عاد بن شريف إلى الولاية كنت أنا من واجهه وقلت له، الموقف الذي اتخذته لا يساعدنا، لأن قيادة الولاية الرابعة تصر على البقاء على الحياد في الأزمة. لدينا العديد من الملاحظات على الطرفين، الحكومة المؤقتة من جهة، وبن بلة وقيادة الأركان من جهة أخرى، وثانيا من أجل تسهيل السعي للإصلاح بين المعسكرين، فقرر بن شريف اختيار جناح بن بلة.

ذات مرة أوفدنا سي يوسف إلى تونس من أجل استشراف الوضع هناك، كما أكدنا بقاء الولاية الرابعة على الحياد ومواصلة البحث عن وفاق، وقد سافرت شخصيا إلى الرباط لشرح موقفنا. وفي 25 جوان 1962 انتظم اجتماع في منطقة زمورة بالولاية التاريخية الثالثة، حضرته الولايات الثانية والثالثة والرابعة واتحادية جبهة التحرير بفرنسا، فدرالية جبهة التحرير بتونس والمنطقة الحرة، وفي هذا الاجتماع تم الاتفاق على أن الحكومة المؤقتة هي الشرعية، إلى أن يحسم المؤتمر في خيارات أخرى. كان هذا في جوان، أما في الشهر الموالي جويلية فلم يسجل جديد. وقبل ذلك في جوان سافرت إلى الرباط، لأنه كان هناك طرفان، معسكر تلمسان (بن بلة وجماعته)، ومعسكر تيزي وزو، (أي كريم بلقاسم وبوضياف وجماعتهما)، وكانت مهمتي دوما هي بقاء الولاية الرابعة على الحياد، وقد حاولت التوسط بين الطرفين، لأن البلاد في خطر، واقترحت على الجميع الدخول إلى البلاد والاجتماع لتجنيبها مخاطر الحرب مجددا، لكن بن بلة ورفاقه رفضوا، وكانوا مصرين على الاستيلاء على الحكم بكل الطرق.

وموقف عبد الحفيظ بوالصوف من هذا النزاع؟

بوالصوف في ذلك الوقت كان جزءا من معسكر تيزي وزو، أي مع الحكومة المؤقتة.

ونظرا لوقوف الولاية الرابعة على الحياد، فقد تمكنت من جمع الولايات لاجتماع آخر بالشلف بحثا عن حل للأزمة، منهم العقيد الزبيري عن الولاية الأولى، وصالح بوبنيدر عن الولاية الثانية، ومحمد أولحاج عن الولاية الثالثة، وأنا عن الرابعة، وعثمان عن الخامسة، وشعباني عن الولاية السادسة، ولكن لم نستطع الوصول إلى حل للأسف. وبعد يومين قدمت الولاية الرابعة اقتراحا آخر، وهذا للتاريخ، يتمثل في ترك مشاكل الخارج والداخل جانبا، واقترحنا على كل ولاية تعيين سياسي وعسكري يمثلها، السياسي يحضر لانتخابات، والعسكري يبحث في تحويل “جيش التحرير” إلى “جيش وطني”، لكننا لم ننجح أيضا.

في ذلك الوقت كان معسكر بن بلة يصرح من تلمسان على لسان بومنجل، ويؤكد أن المكتب السياسي يتكون من سبعة أعضاء، وقبل ذلك دخلنا نحن العاصمة في عشرين جويلية، مع إصرارنا على بقائها على الحياد، ودخل جيش الولاية الرابعة بقوة إلى العاصمة، ودعونا ممثلين عن كل الولايات لحضور احتفالات عيد الاستقلال. الولاية الخامسة أرسلت وفدا من الضباط وعلى رأسهم المدير العام السابق للأمن الوطني، الراحل علي تونسي، فيما تغيبت الولايتان الثانية والثالثة. وامتد الحفل من القبة إلى غاية سيدي فرج ورفعت الأعلام على الطريق. البعض تحدث عن تنظيم الولاية الثالثة لهذا الحفل، لكن هذا غير صحيح، لأن الولاية الرابعة هي التي كانت مسؤولة عن العاصمة، ودخلت بقوة، لأن جيشها كان قويا، ورفعنا العلم الوطني على مؤسسات الدولة.

هل واجهتم جهة ما لما دخل جيش الولاية الرابعة إلى العاصمة؟

لم تواجهنا أية جهة. لكن من بعد نعم.

وماذا عن جماعة الرائد عز الدين؟

لا، الرائد عز الدين لم يكن قادرا على فعل أي شيء. لكن واجهنا ياسف سعدي، لأنه اختار معسكر جماعة تلمسان، وقد أدخل الكثير من السلاح، لكننا اكتشفنا ذلك.. جلب السلاح لتسليح بعض رجاله في العاصمة وأصبح له جيش صغير، هو تحدث عن فيلق (bataillon).

كانت لكم معه مواجهات بالتأكيد؟

نعم، الاحتكاك وقع للأسف وقد خلف سقوط شهداء، من الطرفين.

فقط دعني أعود أكمل.. نحن لما دخلنا العاصمة، قلنا إن العاصمة للجميع. حينها صرح أحمد بن بلة من تلمسان بأنه يرغب في المجيء إلى العاصمة، فقلنا له على الرحب والسعة، ولدينا هنا في “مؤسسة ذاكرة الولاية الرابعة التاريخية”، صورة تذكارية تظهر بعض رموز معسكر تلمسان يتقدمهم الرئيس الراحل أحمد بن بلة، وأبدو أنا إلى جانبهم.

ولما حضر بن بلة ورفاقة إلى العاصمة استقروا في”فيلا جولي”، وكان ذلك في جويلية 1962. في الثاني من أوت 1962، وقع اتصال بين معسكري تلمسان (بن بلة وقيادة الأركان) ومعسكر تيزي وزو (الحكومة المؤقتة، أي بن خدة ورفاقه)، واتفقا على الاعتراف بالمكتب السياسي الذي أعلنه بن بلة في مؤتمر طرابلس.

وممن يتكون المكتب السياسي؟  

مثلما أسلفت، يتكون من المساجين الخمسة المفرج عنهم، بالإضافة إلى حاج بن علا ومحمدي السعيد.

وماذا عنكم في الولاية الرابعة؟

معسكرا تلمسان وتيزي وزو اتفقا على تشكيلة المكتب السياسي ونحن بقينا على موقفنا الطاعن في شرعيته. إذن بقيت جماعة تلمسان تقيم في “فيلا جولي”، وحينها أدلى محمد خيضر وهو عضو المكتب السياسي بتصريح هاجم فيه “جيش التحرير”. بعدها انتقل الحديث إلى المجلس التأسيسي، فوقع النقاش حول التمثيل فيه، فاقترح محمد خيضر بعض الأسماء، لكنها لم ترق للولاية الرابعة، فرفضناها.

هل يمكن أن تذكر لنا بعض الأسماء التي رفضتم عضويتها في المجلس التأسيسي؟

لا تحضرني الأسماء حاليا، لكن بعض الأشخاص الذين تم اقتراحهم من قبل معسكر تلمسان لم يكونوا مناضلين.. كما قدمنا نحن أسماء تمثل الولاية الرابعة من المجاهدين، وبقي الشد والجذب بين الطرفين، إلى أن أعطى خيضر الأمر لجيش الحدود بالزحف على العاصمة، فكان ردنا واضحا، وهو رفض دخول جيش الحدود العاصمة بقوة السلاح.

إذن الخلاصة، الولاية الرابعة فقط هي فقط من رفض سيطرة جيش الحدود على السلطة بقوة السلاح، كل الجماعة وافقت على ذلك، إلا نحن.

إذن كان رفضكم هذا إيذانا ببداية المواجهة العسكرية بين جيش الحدود الذي يقوده هواري بومدين (قيادة الأركان) ومن ورائه بن بلة ورفاقه، والولاية الرابعة؟

موقف الولاية الرابعة كان واضحا منذ بداية الأزمة، وهو رفض دخول العاصمة بالقوة مهما كانت هذه القوة. ولذلك أعطينا أوامر بوقف زحف جيش الحدود عند حدود الولاية الرابعة، في الشلف بمنطقة أولاد عبد القادر بالنسبة للجهة الغربية، وفي الزبيرية بولاية المدية (جنوب الولاية الرابعة)، وفي شرق الولاية عند سور الغزلان (البويرة).

وقعت اشتباكان واضطرابات على مدار يومين، عندها جاءني بن بلة يبحث عن حل للأزمة. ولما وجدت الولاية الرابعة أنها هي الوحيدة التي تواجه جيش الحدود، قررنا توقيف الحرب، والدليل على ذلك، هو أنني وبن بلة استقلينا طائرة من نوع هيلكوبتر، وانتقلنا إلى المواقع الثلاثة التي سبقت لها الإشارة من أجل إيقاف الحرب. الكثير قالوا إن جيش الحدود دخل العاصمة بقوة، والصحيح هو غير ذلك، جيش الحدود لم يدخل العاصمة عنوة وإنما بعد وقف الولاية الرابعة للمواجهة بعد الاتفاق مع بن بلة.

لكن ومن خلال كلامكم يُفهم أنكم سلمتم العاصمة لهم؟

الحرب اندلعت وبدأ سقوط الشهداء.. لذلك قررت الولاية الرابعة أمام إصرار جيش الحدود على دخول العاصمة مهما كلف من ثمن، قررنا وقف الحرب، كنا أكثر عقلانية.

وماذا عن معسكر تيزي وزو (الحكومة المؤقتة ومن معها)؟

هم قبلوا أيضا بالأمر الواقع.

بمن فيهم عبد الحفيظ بوالصوف؟

نعم.. قبلوا كل شيء، وانتهى الأمر. كان هذا حوالي نهاية أوت 1962، وانتخابات المجلس التأسيسي في سبتمبر. وبالفعل أجريت الانتخابات وأصبح آيت أحمد وكريم بلقاسم عضوان في المجلس التأسيسي. وأعيد وأكرر للتاريخ، إلا الولاية الرابعة التي رفضت دخول جيش الحدود إلى العاصمة والاستيلاء على الحكم بالقوة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • Nabil rouag

    لماذا تقول الولاية الرابعة لماذا لا تقول العقيد شعبانى رحمه الله الذي مات معدوم على يد ضباط الجيش الفرنسي لماذا تحرفون التاريخ نحن لم نقرى هذا التاريخ بل سمعنها من رجال كانو في الميادان

  • بدون اسم

    تصحيحن خطأ من نفس المعقيب
    وسمعنا أجد المسؤولن الساميين في الدولة حاليا
    وفي الثورة سابقا يقول في أحد القناوات الإعلامية
    بأن فرنسا سومتهم في إتفاقيات إفيان (1966 ) في إستقلال الجزائر ب 3100 مليار $
    وهكذا يبقى إحتلالها ل 3 قرونا أخرى
    ما رأيك في هذا الإعلان ؟

  • بدون اسم

    نعم بومدين (بوخروبة) خائن ومعه الكثير من الخونة

  • ص

    قولت : ‘نعم، الاحتكاك وقع للأسف وقد خلف سقوط شهداء، من الطرفين‘
    سقط ضحايا من الطرفين من أجل السلطة، يعني أن هناك طرف خائن،
    يريد السلطة للسلطة فالسلطة كان يجيب أن تكون بالإنتخاب والشورة
    والمشاورة عند النزهاء، لأن طلب السلطة يدل على أطمع نفسية مادية،
    فتُمنعوا السلطة من طالبها، ومن طلبها وكّل إليها ومن أتته بدون طلبها أُعين عليها.
    ختاما نقول :شروط الجندية كانت ناقصت في هؤلاء إلاّ إذا كنا نجهل أشياء لا نعرفها لحد الآن
    والله أعلم.

  • ص

    وسمعنا أجد المسؤولن الساميين في الدولة حاليا
    وفي الثورة سابقا يقول في أحد القناواة الإعلامية
    بأن فرنسا سومتهم في إستقلال الجزائر ب 300 مليار $
    أو Fr ( لا أتذكر العُملة ) مقابل بقاؤها في الجزائر ل 3قرونا أخرة.
    ما رأيك في هذه الأخبار ؟

  • ص

    والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو السبب والدافع القوي
    الذي كان وراء جيش الحدود للأخذ السلطة
    بالقوة وما هما كان الثمن (أي يغامرون بحياتهم من أجل السلطة )؟
    وما داما ‘سي حسن‘ كان قريبا من هذه
    الحوادث، فلاربما يستطيع أن يفيدنا لتكون شهادته
    تامة للتاريخ .

  • sweden

    السلام عليكم

    عندي سؤال لقائد الولاية الرابعة, بما انهم يتحدثون عن الشرعية الثورية, لماذا لاتترشح للرئاسيات ؟ على أقل انت أولى بها بكونك قائد الولاية الرابعة وكنت في الميدان.
    مشكل الجزائر هو الجهوية المقيتة و انانية بعض الاشخاص
    اين هم من يقول ان الولاية الثالثة هي التي كانت ضد يش الحدود؟ لقد صدعتم رؤوسنا و انتم استسلمتم للامر الواقع
    الواضح ان سعدي دائما يطعن في الظهر
    سعدي كان مع جيش الحدود ياخي عبد
    لقد شهدت فيديو مع بن بلة عند دخول جيش الحدود العاصمة
    يوجد الفيديو في اليوتوب للتاكد

  • بدون اسم

    السلام عليكم
    يا احمد dzهذا قائد الولاية الرابعة التاريخية يحكي بالتفاصيل ماحدث بالضبط و هذا ما رده بن بلة ذات مرة و التسجيل موجود في اليوتوب و انت تقول و تلمز بطريقة غير مباشرة الى اشخاص بالخونة
    إحذر من سياق الكلام لانه قد يفهم بانك تشير الى الشخص بطريقة غير مباشرة
    هذا قائد الولاية الرابعة وليس عقيدا في الجيش يا احمد dz.
    اما ياصف سعدي اناني لما يتحدث عن نفسه فقط و لم يقل اذا كان هو من افشى بسر وجود علي لابوانت ورفاقه لان ياسف سعدي قبض عليه . المهم يوسف الخطيب من القادة الكبار الذين كانوا في

  • sweden

    السلام عليكم
    يا أخي مراد من بومرداس السيد يقول لك كل الولايات استسلموا للامر الواقع الا الولاية الرابعة من الشلف الى العاصمة, و انت تقول له حارب لوحدك. اين هي الولاية الثالة و هي في منطقتك يا مراد؟ المنطقة الثالثة يمثلها قم من قادة الحكومة المؤقتة و علىرأهم كريم بلقاسم و بوصوف قائد جهاز الاستخبارات
    إذن استسلام الولاية الرابعة بعد استسلام كل الولايات حتى بن بلة قالها ذات مرة ان جيش الحدود توقف عند حدود ولاية الشلف اي مسينة أو بن عبد القادر حاليا.
    الدخول كان حتمية للعاصمة و الاستسلام للامر الواقع

  • سالم/زائر

    قيل ان اوامر تصفية المصالين في الولاية السادسة جاءت من الولاية الرابعة هل هذا صحيح.

  • بدون اسم

    يا سي الخطيب يكفي بزاف شبعنا و تقرعنا أنتم هزمتم فرنسا و حررتم الجزائر بارك الله فيكم أديتم الواجب

  • سؤال

    بداية الثورة بدأت بعملية بريد وهران أليس كذلك ؟..وبن بلة كان قائدها وبمداخيل العملية تم تسليح الثوار الأوائل ...إذن من أين كان سيحصل جيش التحرير في الوسط أو الشرق أو الغرب على السلاح لولا العمل الذي قام به بن بلة وبوضياف وبومدين وآخرون في جلب السلاح إلى الجزائر سواء عبر بواخر ربطت مصر بالمغرب أو من روسيا عبر تشيكوسلوفاكيا أو عبر ليبيا؟؟ العبرة ليس برفع السلاح والقتال دائما ...الفكرة والتخطيط والعمل اللوجيستي هو الأهم .

  • الطيب ـ 2 ـ

    ( قال لي أحد أقاربي : كنا نقول لجماعة بومدين على أرض المعركة :شكون انتوما حتى نسلمولكم العاصمة ؟!! يوسف بن خدة هو الرئيس حتى يتفاهموا الجماعة ( يقصد قادة الولايات كلهم ).
    ملاحظة حول مَن استعملوا القوة في 1962 : شعباني سار إلى جنب بن بلة و بومدين و لكنه قُتل تحت مسؤوليتهما ثم انقلب بومدين على بن بلة في الـ 65 و سجنه ثم انقلب رئيس الأركان الطاهر الزبيري على بومدين في الـ 68 و لكن فشل الإنقلاب و نجاة الزبيري و هروبه إلى تونس . فقط لنقول لا ننتظر من الأخطاء إلا الكوارث.

  • الطيب ـ 1 ـ

    جيش الحدود استعمل القوة للوصول إلى العاصمة و الدليل : 1 ـ اصراره على تنفيذ ذلك مهمها كلفه الأمر و هذه إشارة إلى استعمال القوة .
    2 ـ على الميدان حدوث عدة معارك بين مجاهدي جيش الحدود و مجاهدي الولاية الرابعة خاصة في مناطق من المدية و الونشريس و بعض المصادر تتحدث عن أكثر من ألف شهيد رحمهم الله . و لولا حكمة قادة الولاية الرابعة لتحولت الثورة إلى حرب أهلية ربما لأكثر من سبع سنوات أخرى ! حيث أوقفوا القتال حقنًا لتلك الدماء الزكية .

  • مجيد

    سي الخطيب لم تجيب على سؤالي كم من معركة شاركت وكم رصاصة اتطلقت وهل الطبيب مؤهل لقيادة المعارك او مداوة الجرحى؟ لماذا تتكلمون عن الامواتظ لقد اخذتم كل شئ ووتكلمون عن الثورة يصحتكم اخدمتوا على رواحكم

  • احمد

    لمادا لم تحرك ساكنا من قبل . هده هي الخيانة الكبرى ولكن هناك يوم الحساب و العقاب اين المفر من الله

    لا مفر من الله الا اليه

  • بدون اسم

    راك غالط ياولدي لولا المجاهد المرحوم بومدين انت واقرانك لكنت تسرح ..اما المجاهد الخطيب حتى واحد مايشك في جهاده كان مجاهدا معروف لكنه يحب المسؤولية ولذلك حبس الحرب مع العدو كما يقول من اجل المسؤولية كانت هدفه...شخصيا احب كل المجاهدين الاحرار ليس المزيفين ..لكن لابد ان نعمل مقارنة بسيطة بينه وبين بومدين الفرق شاسع ..بومدين خدم الجزائر حتى النخاع ليس حبا في الكرسي لا ولكن حبا للجزائر والمساكن..الله يرحم الشهداء وكل رؤساء الجزائر ويشفي المرضى

  • nacer

    نعم الفرنسيين و المصريين تفاهموا على رأس الجزائريين. لأن هناك إتصالات قد تمت بين الأتراك و فرنسا. الاتراك كانوا يريدون إسترجاع مستعمرتهم القديمة و لكن فرنسا سحبت البساط من تحت اقدام الاتراك و أعطت الجزائر لمصر.

  • بدون اسم

    MERCI ANS DES HOMMES COMME VOUS JE LES RESPECTAIT
    CEST BIEN SA QUI ONT FAIT LES boukharoubist LA PREUVE LA MONTAGNE DE DJABEL DIRA BOUSAADA MEDIA TABLATT BOUGHAR

  • na

    لقد صدق ديقول لما قال لقد تركنا في الجزائر جزائريين يحبون و سوف يخدمون فرنسا اكثر من الفرنسيين وحدد الجهة التي تكون عون لهم ولقد تجسد ذلك على امر الواقع التصفيات الجسدية الاقامات الجبرية المنفى لكل رموز الثورة ومازالت تتواصل خططهم الى يومنا هذا هو الذي نلتمسه من ارض الواقع من ولاءات وتطبيق مخططات لتركيع وسرق ونهب ونشر الفساد و المفسدين في المسؤليات لكل القطاعت

  • Ahmed

    انت تكره البطل السيد ياسف سعدي لانه انحاز الي جيش الحدود وليس لانه خائن حيث سبق وان قلت في حوارك اتركنا منه مازلت تكن له الحقد الي اليوم اما بن الشريف فقلت بعثناه يفاوض لانه كان شجاع يعني انه فرض نفسه عليكم بالقوة وكنتم تخافون منه رغم انه من ضباط فرنسا ونعرف مافعله بشعباني ربي يرحمه وما فعله لما كان قائدا للدرك تاريخه جيد

  • MM

    En Algérie un traitre en cache d'autres , (je ne vise pas Youcef el khatib je ne le connais pas)

  • ثمورث

    بارك الله فيك، و هناك قول يُنسب لفرحات عباس لا أعلم مدى صحته:" المعركة الوحيدة الّتي خاضها بومدين هي معركة السلطة"

  • مراد أوذيع

    كان لزاما مواصلة الجهاد ضد هؤلاء الإنتهازيين المحبين للسلطة وكما يقال "علي آخر سبولة قطع صباعو "
    لو تمت تصفية هؤلاء لعاشت الجزائر غير ما تعيشه اليوم تمكين جيش الحدود من السلطة هو جريمة في حق الجزائر و انجر عنه رهن مصير كل الأجيال الآتية بعد الإستقلال وتمكين الخونة و الطماعين من نهش جسد الجزائر التي ضحي من أجلها رجالا وجني ثمارها مرتزقة كانونا يتمتعون في المغرب في مجالس اللهو وهام أبنائهم يعيثون فسادا وشوهوا التاريخ وانقضوا علي البلاد كالأخطبوط
    تمكين جيش الحدود من السلطة خطأ تاريخي

  • مراد أوذيع

    مخدوعة من بكري

  • mohammed

    MERCI ECHOUROUK .

  • mohammed

    merci echourouk et merci DOCTEUR .

  • Ans

    جيش بومدين الحدودي هو إستراتيجية فرنسية ناجحة la contre révolution كان مختبئ وراء الحدود في محمية فرنسا ، لأن الجيش التحرير كان قد تعب و خسر الكثير من الجنود و السلاح و لأموال و جاء بومدين و أكلها باردة بمباركة الفرنسيس و مصر، كانت له ترسانة لم يكن ليدخل بها الجزائر ليحارب الإستعمار بل ليستعمر بها الشعب الجزائري نعم عن الخيانة أتكلم عن أبناء فرنسا أتكلم