-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أول منتخب إفريقي في نصف النهائي!

أول منتخب إفريقي في نصف النهائي!
ح.م

من دون الإنقاص من قيمة الكرة الفرنسية، يكفي القول إنها أهمّ من أسّس للاتحاد العالمي للعبة، وأكبر من دافع لبعث مونديال سنة 1930، ودافع لإعادته بعد التوقف القهري بسبب الحرب العالمية الثانية، وثالث بلد استقبل الكأس، وحتى في مونديال 1958 قدّمت فرنسا كرة راقية وبلغت نصف النهائي بمنتج فرنسي خالص ومازال لاعبها الأسطورة فونتان محتفظا بلقب الهداف بـ 13 توقيع في دورة السويد، كما أمتعت العالم في مونديالي 1982 و1986 ببلوغها نصف النهائي، وتغلبها على كبار العالم، بقليل من اللاعبين من أصول غير فرنسية وكثير من مبدعين فرنسيين.

من دون نسيان هذا التاريخ الذي له بداية وليس له نهاية، تبدو فرنسا شكلا ومضمونا في دورة روسيا منتخبا إفريقيا، أكثر من بعض المنتخبات الإفريقية التي غادرت جميعا من الدور الأول، وحتى اللاعبون من ذوي البشرة البيضاء، من أصول غير فرنسية مثل الحارس الكتالاني لوريس، واللاعب الإسباني هيرنونديز والبرتغالي غريزمان، ومن الغرائب أنه ليس من بين 23 لاعبا في المونديال سوى لاعبيْن من أصول فرنسية وهما المهاجم جيرو والنجم الصاعد بنجامين بافارد، أما البقية فهم من مختلف القارات وبخاصة من القارة السمراء مثل ماتويدي الذي ينحدر من أنغولا وتنقلت عائلته إلى كونغو الديمقراطية قبل الهجرة إلى فرنسا، والغيني المسلم بول بوغبا. والغريب، أن بعض النجوم ولدوا في القارة السمراء مثل مدافع برشلونة سامويل أومتيتي الذي ولد في الكامرون وهاجر إلى فرنسا في سن الثانية، أما موهبة فرنسا الجديدة مبابي فهو من أب كامروني وأم جزائرية تدعى فائزة لعماري، كما أن كونتي من أبوين من مالي، إضافة إلى رامي عادل من المغرب ونبيل فقير من الجزائر والبقية جميعا مثل نزونزي وماندي وسيديبي وماندوندا ودامبيلي كلهم من القارة السمراء، وبقي المدرب ديشون وحده ابن فرنسا العميقة، يقود أول منتخب إفريقي وصل إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم ولكن بعلم فرنسا.

صحيح أن فرنسا بلد كرة كبير، ينافس إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا، لكنه في نسخة روسيا، بدا كبيرا بالقارة “الصغيرة” إفريقيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • samia

    المهم فرنسا راه في النهائي مزالكم هذا افريقي وهذا فرنسي وهذا جزائري الملاحظ انه ولا جزائري شارك هما هربو على المنتخب وفرنسا ما قيمت حتى واحد فيهم المهم خلاصة القول فرنسا في النهائي اتمنى ان تكون مع كورواتيا ولكن انجلتوا قوية وعازمة على التاهل ويقى فريق كرواتيا فريق لا يستهان به عندو فرديات لامعة

  • كنزاوي لحبيب

    فرنسا تستعمل المال وتستعملك مهما كان أصلك لرفع علمها ومجدها مثل اللفيف الأجنبي (la légion étrangère)....وإذا قمت بشيء لا يليق أو أخطأت ولو سهوا تعود لأصلك وينعتوك به ويتم تكرار ذلك في كل وسائل الإعلام لدرجة الغثيان لأن الميداليات والعلم الثلاثي الألوان هو الأهم أما أنت فمجرد وسيلة للفوز لا غير ومن يقول غير ذلك هنا من المعلقين فهم إما أولاد حركى أو فرنكوفيليين خامجين يضرون الجزائر وولاءهم لفرنسا هو الأول.

  • ابوعبيد

    طبعا اذا فازو بالكاس فهم فرنسيين دون ذكر جنسياتهم الاصلية اما ادا قام احدهم بعمل ارهابي او اساء الى فرنسا فسيذكر اصله بالحاح و تتبرأ منه فرنسا في حينها. الفرنسيون منافقون ابا عن جد و التاريخ يذكر لهم عدة مواقف مشابهة

  • رشيد الجزائر العظيمة

    لازم تمدحوها ولو من بابا الانتقاد خوفا من رفض السسفير اعطئءكم الفيزا الى فرنسا ههههه تمنيت لو اجد ولو شحصية او صحفي جزائري يسخر من فرنسا كما يفعلون معنا من باب رد الصاع بصاع فقط وليس بصاعين فلستم من يرده بصاعين

  • MAZAL

    فرنسا ماجوسية قل ما شئت هي تعرف استثمار القدرات البشرية لصالحها و ان كان لك مؤهلات تقنية او اخرى فتتاح لك الفرصة ، عكس الجزائر ان وجد رجل يستطيع اضاففة شئ للجزائر يههجر او تلفق له قضية مثلل مخلوفي عصاد و غيرهم...يستوردون لاعبين من فرنسا لإلهاء الشعب عن همومه مؤقتا و اصل حكامنا يهود و اتراك و خليجيين و ابناء فرنسيين ،فكن شجاعا يا صاحب المقال و حررنا مقالا عن حكامنا الله يهديد فلك اجر لتوعية الشعب.

  • محمد سالم

    لولا ظلم الفيفا وتواطؤ الحكام لكان المنتخب المغربي رفع علم افريقيا عاليا في روسيا , لأن الطريق كان أمامه لدور النصف سالكا لو أنصف في دور المجموعات وخصوصا في لقائي البرتغال واسبانيا , لكن الفيفا كان لها رأي اخر

  • Ahmed

    Vous restez toujours avec votre mentalité arrièrer et enfermé vous avencer jamais