-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يمثلون مجددا أمام مجلس قضاء العاصمة يوم 12 فيفري

أويحيى وسلال ويوسفي وبدة وبوشوارب.. المحاكمة الثانية!

نوارة باشوش
  • 7608
  • 6
أويحيى وسلال ويوسفي وبدة وبوشوارب.. المحاكمة الثانية!
الشروق أونلاين

برمج قسم الجدولة بمجلس قضاء العاصمة ملف “تركيب السيارات” والتمويل الخفي للحملة الانتخابية للعهدة الخامسة، التي توبع من أجلها الوزيرين الأسبقين أحمد أوحيى وعبد المالك سلال و15 متهما موقوفا بينهم وزراء ورجال أعمال، إلى جانب 50 متهما آخر غير موقوف، والتي وقعت فيها محكمة سيدي أمحمد عقوبات تصل إلى 15 سنة، وذلك يوم 12 فيفري الداخل، بعد استئناف هيئة الدفاع ووكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية.

سيحتضن مجلس قضاء الجزائر مجددا حيثيات الفصل الثاني من قضية ما أطلق عليهم رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة والتي وصفها وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد خلال مرافعته بـ ” الأولى والاهم في تاريخ العدالة الجزائرية”، واعتبرها “إستدمار للبلاد والعباد وليس استثمارا”، بسبب الخسائر المقدرة بأرقام فلكية سببتها حاشية بوتفليقة للخزينة العمومية، فيما تعلق بمصانع نفخ العجلات من جديد أمام مجلس قضاء العاصمة.

المتهمون سيتابعون مجددا بنفس التهم التي وجهها قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص والمتعلقة بجنح منح عمدا للغير امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية غير مطابقة للاحكام التشريعية والتنفيذية، تعارض المصالح ، التبديد العمدي للمال العام، التصريح الكاذب الأفعال المعاقب عليها بنص المواد 8، 26، 29، 48 32، من قانون مكافحة الفساد والمادتين 393، 398 مكرر 1 من قانون العقوبات، والتي ثبتت في حقهم كل هذه التهم حسب قاضي الحكم لدى المحكمة الابتدائية.

في الموضوع، يرى المحامي فاروق قسنطيني لـ “الشروق”، أنه من الأفضل تخفيف العقوبة على المتهمين في قضية تركيب السيارات والتمويل الخفي للأحزاب السياسية، من طرف قاضي الحكم لدى مجلس قضاء الجزائر، شريطة استرجاع الأموال المنهوبة، مؤكدا أن ” المتهمين محروقين” أي أنه حتى بعد خروج هؤلاء من السجن بعد انقضاء مدة عقوبتهم التي يحددها القاضي لن يتعامل معهم أحد، وكذا سجن هؤلاء لمدة طويلة دون استرجاع الأموال المسروقة لن يفيد خزينة الدولة والجزائريين بشيء، وقال إن أحسن مثال على ذلك هو “قضية الخليفة وعاشور عبن الرحمان” حيث أن مدة انقضاء سجن هؤلاء تقترب والدولة لم تسترجع ولو سنتيما.

وكانت محكمة سيدي أمحمد، قد سلطت في 10 ديسمبر الماضي، عقوبة 20 سنة نافذا وهي الأقصى في حق الوزير الفار عبد السلام بوشوارب وغرامة مالية بمليون دينار مع تنفيذ الأمر بالقبض الدولي الصادر عن المستشار المحقق لدى المحكمة العليا، و15 سنة نافذة، في حق الوزير الأول السابق أحمد أويحيى وغرامة مالية تقدر بمليوني دينار مع مصادرة كل الممتلكات والأموال، فيما وقعت عقوبة 12 سنة نافذة وغرامة مالية بمليون دينار مع مصادر كل الممتلكات والأموال، و10 سنوات نافذة في حق الوزيرين السابقين للصناعة يوسف يوسفي وبدة محجوب وغرامة مالية بمليون دينار، و5 سنوات في حق الوالية السابقة لولاية وهران نورية زرهوني، الغائبة عن الجلسة، فيما أدانت رجال أعمال ناشطين في تركيب السيارات وفارس سلال بعقوبة نافذة تراوحت بين 3 و7 سنوات، وعقوبة تتراوح بين 5 سنوات وسنتين لبقية المتهمين الموقوفين وغير الموقوفين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • الواضح الصريح

    الكورونا ولا العيش مع هذه الكمامير " عصابة النهب والفساد ".

  • hamid

    الان العصابة تمر الي الفصل الثاني من المسرحية .... سرقت 500000000000000 مليار رد لنا 500 مليون والمسامح كريم ونطوي الصفحة ونذهب جميعا اليد في اليد لبناء الجمهورية الجديدة وعصابة 2.

  • الحرة

    هناك الكثير من سلال و او يحيى و بوشوارب متى يتم حسابهم و عقابهم الشعب ينتظر التغيير الحقيقي و ليس منجلا يقطع الرؤوس مازالو في دواليب الدولة يظلمون نريد أن يتنحاو قاع

  • توفيق

    منطق غريب الذي جاء به ...ألحقوقي ,.... قسنطيني , لو كان هذا الكلام في حق مواطن بسيط أو فقير , أفسد وسرق لفهمناها, فبدون شك سنجد له ضروف مخففة, فأما من طلب الإمارة وسعى لها بالحلال والحرام ,ومارسها لأكثر من ثلاتين سنة,فقد وكل إليها (الإمارة) ولا يجد من الله عوناً عليها.

  • tlemcen bab el 3asa

    نسأل الحكومة والقاضي أنه يحكم عليهم بالسجن مدى الحياة

  • أبو : شيليا

    أتمنى إطلاق صراحهم و تأميم مايمكن تأميمه من الأموال المنهوبة فكل الشعب الجزائري سراق حسب الإستطاعة *** وإن أردنا محاسبتهم يجب الخروج الى الشارع و نطبق على الجميع من أين لك هذا ؟