-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الفلاحة يؤكد على أهمية شعبة الإبل

إجراءات جديدة لضبط سوق اللحوم

ف. ك
  • 1563
  • 0
إجراءات جديدة لضبط سوق اللحوم

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، أن الأهمية التي تكتسيها شعبة الإبل من الجانب الاقتصادي هي تنويع وتزويد السوق الوطنية باللحوم والحليب ومشتقاته.

وأوضح بيان وزارة الفلاحة عبر صفحته الرسمية في “فايسبوك”، أن “وزير الفلاحة ترأس اجتماعا مع أعضاء المجلس المهني المشترك لشعبة الإبل، رفقة رئيس لجنة الفلاحة والصيد البحري والبيئة بالمجلس الشعبي الوطني، لحسن عبيد، الذي خصص لمناقشة وضعية الثروة الحيوانية “الإبل” والإجراءات الواجب اتخاذها لمرافقة المربين بهدف تحسين الإنتاجية وتثمين لحوم الإبل”، وأضاف المصدر ذاته، أن “اللقاء كان فرصة للتذكير بالدور الهام لهذا التنظيم المهني، باعتباره شريكا أساسيا ورئيسيا في تنمية وهيكلة شعبة الإبل وإنتاج اللحوم والحليب.

كما شدّد وزير الفلاحة على ضرورة التزام المربيين بالنهوض بهذه الشعبة التي لا تخلو أهمية من الجانب الاقتصادي في تنويع وتزويد السوق الوطنية باللحوم والحليب ومشتقاته.

كما ناقش الوزير مع المهنيين الإجراءات الواجب اتخاذها لفتح مذابح متنقلة مع الجزائرية للحوم الحمراء وبالشراكة مع المربيين. مشيرا إلى الأهمية التي تكتسيها هذه المنشآت في ضبط سوق اللحوم الحمراء وتثمين المنتوج الوطني محليا وخارجيا.

وأعطى ذات المتحدث، تعليمات صارمة تتعلق بإشراك المهنيين على المستوى المحلي في جميع العمليات أو الإجراءات الخاصة بتربية الإبل. بما في ذلك تسيير مناطق الرعي والمحافظة عليها، وإنشاء آبار رعوية لفائدة المربيين وتحديد قطعان الإبل من خلال استخدام الرقمنة.

وفيما يخص الحماية الصحية لهذه الشعبة، أضاف ذات البيان، أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية كلف مدير الصحة الحيوانية بـ”ترخيص مؤقت” من أجل اقتناء الأدوية الخاصة بها وتوزيعها على مناطق تربية الإبل كإجراءات استعجالية، مضيفا أنه سيتم دراسة مشروع لإنتاج أدوية الإبل محليا.

وبالنسبة للتموين بمادتي الشعير والنخالة، أسدى الوزير تعليمات من أجل التكفل بالأعلاف وفتح نقاط بيع بالولايات المعنية من طرف الديوان الوطني لتغذية الأنعام والدواجن، كما حث الإطارات والمربيين على إيجاد حلول جذرية بالتوجه إلى أعلاف مركزة جديدة كبديل للنخالة والشعير.

كما أسدى عبد الحفيظ هني، تعليمات من أجل مشاورة فعالة مع أهل الاختصاص في تربية الإبل والموالين والمربين في المناطق الصحراوية وتنظيم لقاءات دراسية مع معاهد ومراكز الإرشاد الفلاحي والبحث العلمي، مذكرا أن الإبل تساهم في خلق مناصب الشغل في مناطق تربيتها، كما تخلق حركة في المناطق، ودعا الوزير هيئاته إلى إزالة جميع القيود البيروقراطية التي من المحتمل أن تعرقل نشاط الإبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!