إحالة 46 خبازا على العدالة بسبب الزيادة في الأسعار ببشار

الذي لم يزد في السعر وجد حيلة النقص في وزن الخبز.

مبروك لهذا القرار الايجابي ولاول مرة يعاقب اصحاب المخابز ببشار..لولا تقاعس المراقبين في الايام الخالية لما كان تجرأ الخبازين على الشعب المطحون أصلا يكاد ان يخبزوه هو الآخر بمخابزهم.. لابد من عقوبة صارمة لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن والشعب المغلوب على امره.. حتى لاتكون هناك فوضى عارمة لقدر الله نار لا يطفئها الا الله.. حاسبوهم حاسبو هؤلاء التجار بعرق المغلوبين. لكسبهم مالا حراما يالطيف.

المخابز مغلقة لحد الساعة بعدما فشلوا في زيادة سعر الخبز ل 15 دج و مع نجاح حملة المقاطعة التي طالتهم من طرف المواطنين الذين رفض معظمهم هذه الزيادة التعسفية و فضلوا اللجوء إلى تحضير خبزهم بأنفسهم لجأ الخبازين إلى غلق محلاتهم للضغط على المواطن و فرض الأمر الواقع لكن كان إضرابهم لا حدث بالنسبة للمواطنين و يبقى الشد و الجذب قائما لحد الساعة و إن لم تسرع السلطات المعنية لفرض العقوبات الصارمة عليهم و إرغامهم على فتح محلاتهم قد يتعفن الوضع فقد قام بعض المواطنين بغلق بعض المخابز بالقوة و كادوا يحرقونها

الجوع و المطلوع و لا الرضوخ للحفاة العراة و الصعاليك القادمين من ولايات أخرى فصاروا أغياء ثم انقلبوا علينا يعلموننا الرضوخ للرغيف . البلديات بأموالها لم تستطع الاستثمار في هذا المجال و تشغيل الشباب ففتحت الباب على من يريد أن يزعزع استقرار البلاد و العباد بمسهم في لقمة عيشهم . ربما ستكون درسا للمنتخبين الجدد فيضربون عصفرين بحجر التخفيف من البطالة و تمزيق أوراق الضغط على المسؤولين بضربهم بالغلابة الباحثين عن لقمة العيش في العمل و الطوابير.