-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إحباط مؤامرة للمخابرات الفرنسية تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر

محمد فاسي
  • 21888
  • 1
إحباط مؤامرة للمخابرات الفرنسية تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر
ح.م
جانب من الوثائقي

تمكنت مصالح الأمن الوطني من إحباط مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية بهدف زعزعة استقرار الجزائر. المؤامرة، التي كُشف عنها في وثائقي بثه التلفزيون الجزائري بعنوان “فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر”، استهدفت تجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر، لكنه كان واعياً بالمخططات العدائية التي تحاك ضد وطنه. 

وكشف الوثائقي أن الشاب محمد أمين عيساوي، البالغ من العمر 35 سنة، والمنحدر من ولاية تيبازة، تعرض لمحاولة تجنيد من قبل الاستخبارات الفرنسية تحت غطاء جمعية “أرتميس”، التي تعرف بنشاطاتها المشبوهة تجاه الأفراد المتورطين في قضايا إرهابية.

وأوضح الشاب أن الجمعية حاولت استغلال تجربته السابقة حين تم استدراجه وهو شاب صغير إلى تنظيم “داعش” عبر محادثات على وسائل التواصل الاجتماعي. بعد أن وقع ضحية لهذه المحاولات، وجد نفسه مشاركاً في معارك في سوريا والعراق تحت اسم حركي “أبي ريان”، قبل أن يُصاب ويُعتقل في تركيا، حيث بدأ فصل جديد من معاناته.

وفي أفريل 2023، تم رصد أول لقاء بين الشاب وممثل المخابرات الفرنسية في الجزائر العاصمة. وحسب الوثائقي، كان اللقاء تحت غطاء جمعية “أرتميس”، لكن المتورط كان في الحقيقة إطاراً تابعاً للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية.

وبفضل تعليمات وتوجيهات مصالح الأمن الوطني، واصل الشاب التواصل مع الجهة الفرنسية، ما مكن السلطات الجزائرية من مراقبة كل تحركاتهم بدقة. العملية أسفرت عن كشف مخططات عديدة، منها محاولة استهداف أمن الجزائر العاصمة وتعقب دوريات الشرطة وكاميرات المراقبة.

وأكد محمد أمين في تصريحاته أن وعيه بالمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، بالإضافة إلى اليقظة الدائمة لمصالح الأمن الوطني، كانت عوامل حاسمة في إحباط هذه المخططات العدائية. كما أشار إلى أن هذه المحاولة كشفت عن الحقد الدفين تجاه الجزائر من جهات تسعى إلى زعزعة استقرارها.

وتمثل العملية انتصاراً جديداً لمصالح الأمن الوطني التي أثبتت مرة أخرى قدراتها الاستباقية واحترافيتها العالية. وأكد الوثائقي أن الشعب الجزائري بتماسكه ووعيه يظل السد المنيع ضد أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حفيد شهيد

    و ماذا بعد؟ هل من رد على رسمي على فرنسا الرسمية؟؟ أم ستلقون باللوم على اليمين الذي لا يحكم و تروجون بأن هناك من ساسة فرنسا الرسمية من لا يضر بمصالح الجزائر و شعبها، هذا الشخص قد يكون طعما فقط، أما ما خفي فهو أعظم، مخططهم فهو يستهدف ما هو أعمق في الداخل الجزائري