-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم صرفها أموالا طائلة باستقدام 14 لاعبا

إدارة “العميد” تفشل في حل مشكل “قلب الهجوم”.. في انتظار روني

الشروق الرياضي
  • 1186
  • 0
إدارة “العميد” تفشل في حل مشكل “قلب الهجوم”.. في انتظار روني
ح.م

أثبتت المواجهة الأولى لمولودية الجزائر في الرابطة المحترفة الأولى ليلة الجمعة، أمام جمعية عين امليلة بملعب 5 جويلية، فشل إدارة الفريق في إنهاء مشكل “قلب الهجوم” الذي عانى منه الفريق في الموسمين الأخيرين، وهذا رغم صرفها لأموال طائلة من خلال استقدام 14 لاعبا كاملا.

واكتفت المولودية بالتعادل الإيجابي (1/1) في أول مواجهة لها في البطولة أمام جمعية عين امليلة، ما أثار سخط الجماهير الذين خرجوا غاضبين عن هذه النتيجة وأيضا عن أداء الخط الأمامي للفريق لاسيما المهاجم هشام نقاش الذي نال نصيبه من السب والشتم في أول مواجهة، بسبب تضييعه على الأقل لهدفين محققين خلال الدقائق التي لعبها.

ورغم أن المولودية أدت مباراة مقبولة فنيا، وشكلت ضغطا على دفاع المنافس، إلا أن افتقار التشكيلة لقناص حقيقي حال دون ترجمة الفرص الهائلة إلى أهداف، في سيناريو سئم أنصار “العميد” من مشاهدته في كل موسم دون أن تتمكن إدارة الفريق من حله خلال فترة التحويلات الصيفية السابقة.

ومن جملة اللاعبين الذين تم استقدامهم هذا الموسم، اكتفت إدارة المولودية بجلب مهاجم واحد فقط وهو المهاجم الكاميروني روني، الذي لم يقنع في فترة التحضيرات والمواجهات الودية في انتظار المواجهات الرسمية، حيث شارك أمام جمعية عين امليلة في الدقائق الأخيرة فقط، شأنه شأن سامي فريوي الذي لم يلعب أية دقيقة في هذه المباراة.

ومن خلال أداء اللاعبين في لقاء عين امليلة، والقراءة الفنية للاستقدامات في بيت المولودية يتضح جليا أن العملية لم تكن مدروسة بشكل جيد، خاصة بعد استقدام عدد كبير من اللاعبين في خط الوسط، المدجج بنجوم البطولة الجزائرية، دون إيلاء أهمية كبيرة لخط الهجوم الذي يعد نقطة ضعف المولودية في المواسم الأخيرة.

وتبقى المولودية ملزمة بالتدارك في المواجهة القادمة أمام نادي بارادو بملعب عمر حمادي ببولوغين المقرر يوم الاثنين القادم، وهذا لكسب الثقة وتفادي دخول الشك إلى نفوس اللاعبين، بالإضافة إلى توجيه رسالة اطمئنان لأنصار النادي الذين يعلقون آمالا كبيرة على الفريق هذا الموسم للعودة مجددا إلى منصات التتويج ونيل لقب البطولة الذي غاب عن خزائن الفريق منذ 2010.

من جانبه عبر المدرب بيرنار كازوني، عن خيبة أمله بعد فشل فريقه في تحقيق انتصار كان في المتناول -حسبه- أمام جمعية عين امليلة. وقال كازوني بعد نهاية المواجهة: “التسرع كان عنوان مباراة عين امليلة، كنا قادرين على تحقيق الفوز في مستهل مشوارنا بالبطولة، ولكن هذا لا يعني أننا لعبنا بشكل سيء.. اللاعبون لم يوفقوا في المباراة رغم أفضليتنا خصوصا في الشوط الثاني، نجحنا في تشكيل الخطر على مرمى المنافس، لكن المهاجمين لم يستثمروا في الفرص التي سنحت لهم”. وأضاف: “هدفنا قبل المباراة كان الفوز لتحقيق انطلاقة مثالية في البطولة، لكن للأسف لم نوفق رغم أننا تحكمنا في إيقاع اللعب”.

ن. ب

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!