إدارة ترمب تهاجم ألمانيا بسبب حزب سياسي

ندّد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بقرار المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا وهو أحد أجهزة المخابرات، تصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا بـ”الكيان اليميني المتطرّف”.
وبناء على تقرير أعدّه خبراء المكتب الاتحادي، يتكوّن من 1100 صفحة، فانّ حزب البديل الألماني المعارض والذي حلّ في المركز الثاني خلال الانتخابات الاتحادية التي جرت في فيفري الماضي، هو كيان “متطرف معادي للمسلمين”.
وجاء في التقرير أيضا أن “المفهوم السائد للشعب داخل الحزب، القائم على العرق والأصل.. يقلل من قيمة شرائح كاملة من السكان في ألمانيا وينتهك كرامتهم الإنسانية”.
وأضاف المكتب “ينعكس هذا المفهوم في موقف الحزب العام المعادي للمهاجرين والمسلمين”، وقال إن الحزب أثار “مخاوف وعداء غير منطقيين” تجاه أفراد وجماعات.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، اتهم نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، ألمانيا بإعادة بناء “جدار برلين” بعد اتخاذ المكتب الاتحادي، إجراءات بحق حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف.
ومنذ اعتلاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سُدّت الحكم في أمريكا، عملت ادارته على دعم حزب البديل المعرض، فعلى هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن شهر فيفري الماضي، فضّل جي دي فانس، لقاء زعيمة الحزب المتطرف، أليس فايدل، بدلا من لقاء المستشار الألماني، أولاف شولتس، وذلك في اطار دعم الادارة الأمريكية للحزب قُبيل إجراء الانتخابات الاتحادية.