-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طوارئ بوزارة النقل والأشغال العمومية بسبب حوادث المرور

إرهاب الطرقات استنزف 13 ألف مليار خلال 2017

الشروق أونلاين
  • 2847
  • 5
إرهاب الطرقات استنزف 13 ألف مليار خلال 2017
ح.م

أحدث آخر تقرير سنوي تسلمه عبد الغني زعلان وزير النقل والأشغال العمومية طوارئ على مستوى الوزارة بعد أن كشفت أرقام التقرير عن استنزاف 13 ألف مليار سنتيم من خزينة الدولة بسبب إرهاب الطرقات سنة 2017، وأن تكلفة الفرد الواحدة من حوادث المرور كلفت بين 400 و500 مليون سنتيم.

وتطرق التقرير إلى حصيلة حوادث المرور سنة 2017، والتي بالرغم من أنها عرفت تراجعا ملحوظا بنسبة 30 بالمائة مقارنة بـ2016، حيث تم تسجيل 3639 شخص في أزيد من 25 ألف حادث مرور، إلا أن مصالح الدرك والشرطة تحذر من الأسباب الرئيسية لإرهاب الطرقات والمتمثلة أساسا في السرعة المفرطة، وتهور السائقين، خاصة أصحاب الحافلات والشاحنات والتي عرفت خلال العام الماضي ارتفاعا كبيرا في حوادث المرور، خاصة في ولايات وسط البلاد.

وتمثل تكلفة خسائر حوادث المرور في الجزائر حسب ما تطرق إليه التقرير حوالي 0.15 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، إذ أنه تقنيا تكاليف الحوادث تحسب على أساس حزمة من المعايير منها كلفة التكفل بالجرحى وإصلاح السيارات وكلفة الازدحام المروري المترتب عن الحادث بالإضافة إلى إنتاجية الشخص المتوفى نتيجة حادث مروري للاقتصاد لو بقي حيا، بالإضافة إلى ما تدفعه شركات الـتأمين نتيجة للحوادث.

وفي السياق، كشف أحمد نايت الحسين، رئيس المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرقات أمس لـ”الشروق”، إلى أن  حظيرة المركبات في 2017، بلغت أكثر من 8.858.162 مركبة مقارنة بـ2.742.306 مركبة خلال سنة 1996، أي ما يمثل أربعة أضعاف، مؤكدا أن “هذا الوضع يمكن أن يؤدي في بلدان مماثلة للجزائر إلى حدوث انفجار حتمي” في عدد الحوادث.

كما سجل نفس المركز يضيف نايت الحسين “انخفاضا محسوسا” فيما يخص عدد قتلى حوادث المرور خلال السنتين الأخيرتين، حيث انتقل من “4.610 قتيل في سنة 2015 إلى 3.639 في سنة 2017، ما يعني نجاة 971 شخص من الموت”، مبرزا أن معدل الوفيات المسجل خلال سنة 2017 هو “الأدنى منذ سنة 1998 وهي الفترة التي هلك فيها 565 3 شخص جراء الحوادث”.

وبالمقابل أشار ذات المسؤول أن المركز في تحليله لأسباب حوادث المرور أن 96 بالمائة من الحوادث المسجلة العام الماضي “سببها العامل البشري”، وأرجعت ذلك إلى إفراط السائقين في السرعة الذي تسبب في 22 بالمائة من الحوادث، إضافة إلى قلة تركيز السائقين داخل التجمعات السكنية التي تسببت في 13.15 بالمائة من الحوادث، أما التجاوزات الخطيرة فقد شكلت 6.37 بالمائة من نسبة الحوادث الإجمالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • مجبر على التعليق

    بكلامك هذا تريد أن تعيدنا إلى ما قبل 1999 و تلك المشكلة التي لم تنسوها .... انتهت مرحلة اللعب على العاطفة و تأويل الأحاديث على المقاس ........... مزال شدين في خيط تقطع

    لا اله إلا الله محمد رسول الله .............. نحن مسلمون اترك شرح الحديث لأهله و تعالى نتناقش على أمور حياتنا اليومية

    اما ان تكفر هذا و تلعن هذا ...... الذي اوصلنا الى عشرية سوداء لن ننساها ما حيينا و لن تعود بإذن الله تعالى و التاريخ امامنا

  • الباتني

    عندما تحاسبون السائق المخمور
    عندما تصلحون الطرق المهترئة.
    عندما تراقبون قطع الغيار المغشوشة المباعة لدى محلات قطع الغيار.
    عندما تحاربون الرشوة على مستوى الحصول على رخصة السياقة.
    عندما تطبقون القانون بكل صرامة و عدم ارجاع رخص السياقة المنزوعةللسائقين المخالفين....
    عندها تتكلمون عن ارهاب انتم صانعوه بعبثكم المستمر رغم حصصكم الاذاعيةو المتلفزة المعسولة و كلام الصحف المنمق و المنسق ..........الكلام شيء و الواقع المر شيء آخر

  • abdou_mdigouty

    اكبر متسبب في حوادث المرور هو صندوق التامينات الذي شجع الكثير على التهور في السياقة او تعمد البعض من احداث حادث ولو مسرحي من اجل مبلغ التعويض الخيالي المقدم من طرف صندوق التامينات و بالتالي استنزاف خزينة الدولة و الاغلبية اصبح يبحث عن اي مغالطة في الطريق كي يكون ضحية من اجل التخلص من السيارة و حصوله على سيارة اخر طراز على حساب التامينات غير مكترث بما سببه من ضحايا في الطريق و الحل الامثل تخفيض مبلغ التعويض الى ادنى ما يمكن و اطالة مدة التعويض وبعدها سيختفي الوباء تماما من الطرق باذن الله تعالى

  • الغريب

    هذه هي النتيجة الحتمية عندما يغيب العدل و الصرامة و تفتح الرشوة و المحسوبية اما يا رقم 1 قال رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم: من أعان ظالما ليدحض بباطله حقا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله.
    * إن من أشرِّ الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبدا أذهب آخرته بدنيا غيره.
    * الظَّلمة وأعوانهم فى النار.
    * من أعان ظالما سلَّطه الله عليه.
    * من أعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب: آيس من رحمة الله.

  • مجبر على التعليق

    تهور سائق قد يكلف الدولة الكثير و الكثير، ثم يأتي لك ربما نفس السائق في الفيسبوك يقولك أين ذهبت 850 مليار دولار ؟؟؟
    ذهبت بسبب تهورك و تهور بعض مسؤولين عينتهم الدولة لخدمة المواطن و الوطن فخدم بتهوره نفسه و نسي خدمته الأصلية ............ حسبنا الله و نعم الوكيل