-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بالرغم من توفير مصالح ولاية سطيف كل ظروف النجاح

إسدال الستار على مهرجان جميلة وإجماع على فشله تنظيميا

سمير منصوري
  • 623
  • 0
إسدال الستار على مهرجان جميلة وإجماع على فشله تنظيميا
ح.م

أسدل الستار على فعليات مهرجان جميلة العربي في طبعته الـ 14، ليلة الثلاثاء، بحضور الأمين العام لولاية سطيف، السيد بوزقزة الوناس، والغياب غير المبرر لوزير الثقافة ميهوبي، الذي ناب عنه مدير مركزي في الوزارة، حيث أجمع كل مع حضر سهرات هذا المهرجان، طبعا من الطبقة المهتمة بالنشاط الثقافي والإعلاميين، على أنه كان فاشلا على طول الخط من حيث التنظيم من طرف محافظة المهرجان التي كانت خارج مجال التغطية، ولم تتمكن من السيطرة على أبسط الأمور، على غرار تنظيم الندوات الصحفية التي حدثت فيها كما يقال بالعامية الدبزة والدماغ، وكذا حقرتها وتهميشها لبعض الفنانين على غرار ابن مدينة سطيف الشاب وحيد الذي اتهم محافظة المهرجان بالتسبب في فشل المهرجان وتشويه سمعته محليا وعربيا.
وأضاف أن ما حدث في حفلته على ركح كويكول الأثري كارثة بكل المقاييس، وفضيحة ستؤثر على سمعة جميلة، في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودا خارقة لإعادة الأمن والسياحة بمختلف أنواعها إلى ولاية سطيف عامة وإلى مدينة جميلة الأثرية خاصة، مشيرا إلى أن المحافظة الجديدة لمهرجان جميلة العربي في طبعته الـ 14 لم تكن مستعدة تماما لتنظيم حدث كبير بهذا الحجم، ما أدى إلى فقدان بريقه وتشويه سمعته محليا وعربيا، وهو الفشل الذي جعل الغيورين على قطاع الثقافة بسطيف، يطالبون الجهات الوصية بضرورة تدارك الوضع خلال الطبعة القادمة، وهذ بإعادة مدير ديوان الثقافة والإعلام السيد لخضر بن تركي إلى تسير المهرجان، الذي بفضله ترقى من مهرجان هاو إلى مهرجان ينافس المهرجانات العربية الكبرى على غرار موازين وقرطاج، وكانت له خلال الطبعات السابقة شهرة تعدت الحدود، وكان كل فناني العرب مهما كان وزنهم في الساحة الثقافية، يتوسلون مصالح بن تركي من أجل الغناء في هذا المهرجان الذي كان أحلى أيام زمان، لكن، خلال هذه الطبعة، يشبه بكثير عرس ختان، وهذا بالرغم من توفير مصالح ولاية سطيف كل ظروف النجاح، لكن، المحافظة الجديدة بقيادة خالد مهناوي ومعاونيه كانوا خارج مجال التغطية.
وبالعودة إلى ليلة ختام مهرجان جميلة العربي في طبعته الـ 14، حيث كان الثنائي كدير جابوني والشاب رشدي، نجمي السهرة دون منازع، وألهبا مدرجات ركح كويكول بأغانيهما الحماسية والرومانسية، لتنتهي بذلك حكاية جميلة في طبعتها الـ 14، وتعطي أملا للقاء على مسرح كويكول الموسم القادم في الطبعة 15، لكن، بشرط أن تكون أحسن وأفضل من حيث التنظيم، وهذا إذا أرادت الجهات الوصية الحفاظ على هذا المكسب الثقافي، لأنه بإجماع كل المثقفين والفنانين، إذا واصلت الحال كما هي عليه فإن المهرجان سيندثر يوما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!