-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تمكنت من قاعدة صلبة خلال جائحة كورونا

إشادة دولية بمؤسسة البريد السريع “EMS” الجزائري

الشروق أونلاين
  • 1948
  • 4
إشادة دولية بمؤسسة البريد السريع “EMS” الجزائري
ح.م

تمكنت مؤسسة البريد السريع “EMS” من بناء قاعدة صلبة للبريد السريع في الجزائر خلال جائحة كوفيد 19، حسبما أفاد به الاتحاد البريدي العالمي وتعاونية البريد السريع.

ونشر الموقع الإلكتروني لتعاونية البريد السريع “EMS”، الإثنين، مقالا على موقعه الإلكتروني موسوما بـ”إستراتيجية البريد السريع “EMS” بنت قاعدة صلبة للبريد السريع في الجزائر خلال الجائحة”، أشار فيه إلى أن سنة 2020 شكلت سنة تحد كبير بالنسبة للجميع، لكن الأمر مختلف بالنسبة لمؤسسة البريد السريع “EMS” حيث كانت سنة ازدهار.

وجاء في المقال أنه “رغم القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم، فإنّ هذه المؤسسة واصلت تنفيذ رؤيتها  الإستراتيجية وحظيت بالثناء على خدماتها المطورة ونالت استحسان زبائنها وشركائها بشكل هائل وذلك لأنها حافظت على أداء عملياتها الداخلية والخارجية  في أوج الأزمة”.

وأضاف أن توقيف الرحلات الدولية والداخلية أثر سلبا على حركتي التصدير والاستيراد، غير أنّ مؤسسة البريد السريع “EMS” نجحت، بفضل إستراتيجيتها، في التغلب على تلك القيود من خلال إعادة تنظيم رحلات علمياتها المختلفة وفق الرحلات المتوفرة عالميا، وقد طبقت المبدأ نفسه على العمليات الداخلية.

وأفاد المقال أن مؤسسة البريد السريع “EMS” مضت قدما في مخططها الإستراتيجي لسنة 2020 بحيث عززت من الجوانب العملية وقامت بتنظيم عمليات التصدير والاستيراد في مكاتب التبادل بشكل سلس وفي أوقات وجيزة، ووعيا منها بضرورة تحسين أدائها، قامت بإطلاق أرضية جديدة لتقديم خدماتها تسمح بالتسليم في أقل من 24 ساعة في 25 ولاية مستفيدة من عمل مكاتب البريد وفروعها لساعات طويلة. وقد بلغت نسبة استجابة هذه المؤسسة لطلبات زبائنها 98 بالمائة في المواعيد المحددة.

واستفادت المؤسسة – حسب المقال – من بعض الحلول التكنولوجية الجديدة لتحسين خدماتها للزبائن، وذلك عبر إطلاق تطبيق أندرويد (على متجر جوجل بلاي) مما سمح للزبائن بالنفاذ السهل إلى تشكيلة الخدمات المتعددة: محاكاة التعريفات، الأوزان، الوجهات، موقع مراكز الإيداع لمؤسسة EMS و نقاط اتصال خدمة الزبائن. كما تم دعم قنوات الاتصال بغرض تمكين الزبائن من الحصول على مستجدات الخدمات المقدمة عبر البريد أو شبكة الانترنت أو شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشار  المقال أنه وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة المترتبة عن الجائحة التي شهدها العالم سنة 2020، فإنّ الإجراءات التي اتخذتها سنة 2020 مؤسسة البريد السريع “EMS” في الجزائر للاستجابة لمتطلبات زبائنها قد وسعت من شبكتها وعززت شراكتها داخليا وخارجيا بفضل البنية القاعدية الصلبة التي وضعتها، ما من شأنه المساهمة في تطويرها محليا ودوليا وكذا إنعاش الاقتصاد الوطني سنة 2021.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • علاوي

    ليتها اعطت عمالها حقهم .

  • معلق حر

    مؤسسة البريد السريع "EMS" لها علاقة عضوية بمؤسسة بريد الجزائر، غير أنها لها تنظيم خاص بها مستقل.
    "EMS" تم ترسيخ الجدية الكبيرة في العمل خلال الوصاية السابقة للوزيرة هدى إيمان، حيث إعتبرت العناية بها تم توسيع الأمر البريد العادي ، أذكر سنة 2016 كانت في مرتبة حوالي 150 ثم عام بعد عام تقدمت إلى مرتبة حوالي 37 لسنة 2019, تواصل الأمر خلال هاده السنة 2020،
    الآن البلدان الأخرى الفروع التابعة المؤسسات البريدية للدولة و التي يشملها التصنيف أثرث عليها جائحة كورونا، لكن في بلدان مثل فرنسا و أمريكا و إلخ توجد بها مؤسسات بريد سريع خاصة دات فعالية كبيرة، أحسن من التابعة للدولة.

  • Rabah

    انا شخصيا أرسل إلي بعض الأغراض من الخارج فزيادة على المدة الزمنية الطويلة التي قاربت الشهرين، وصل إلي الطرد الذي يحتوي على أدوية وجهاز الكتروني مبللا بالكامل وذلك لعدم المبالاة وظروف التخزين السيئة لأغراض الزبائن، على العموم ليس هذا بجديد علينا في جميع مؤسساتنا للاسف كفانا كذب وتزوير الحقائق فالكل يعرف مانحن عليه.

  • يوسف

    نتمنى تطوير مؤسسة البريد أكثر لتواكب البريد الأمريكي كونه من أحسن في العالم وخاصة ذلك سوف يوفر على المواطن تكلفة التنقل شخصيا ... وتوسيع الخدمة للمناطق والنائية والجنوبية وحجم الخدمات