إشكاليات دراسة الوسائط الجديدة.. محور ملتقى بجامعة البليدة 2

أكد الباحثون المشاركون في الملتقى الوطني حول دراسات الوسائط الجديدة وإشكالات التوظيف المنهجي والنظري في بحوث الإعلام والاتصال بجامعة البليدة2، على أهمية التجديد المعرفي لدراسة الظواهر الاتصالية الجديدة في البيئة الرقمية .
وقدم الباحثون في الملتقى المنظم من قبل شعبة علوم الإعلام والاتصال بقسم العلوم الانسانية لجامعة لونيسي علي مختلف المقاربات المنهجية والنظرية الملائمة لدراسة الوسائط الجديدة التي أضحت واقعا معاشا في الجزائر وكل العالم ، وهو ما يستدعي تكييف الدراسات والمقاربات لفهم هذا الفضاء والتعامل معه.
وفي السياق أكدت رئيسة الملتقى الدكتوره سعاد بومدين في كلمتها الافتتاحية بأن هذه التظاهرة العلمية تسعى إلى مدى ملائمة المناهج والنظريات التقليدية لدراسة الوسائط الجديدة ، ولفتت إلى مشاركة نخبة من الأكادميين من مختلف جامعات الوطن لإثراء النقاش حول الموضوع.
وأشارت الدكتورة بومدين إلى اختلاف الرؤى والمقاربات بين النظريات الكلاسيكية والتقليدية والمقاربات الجديدة في بحوث الإعلام والاتصال، ومن أجل ذلك -تقول- يسعى الملتقى لتحقيق جملة من الأهداف منها التعرف على أهم مقاربات دراسات الوسائط الجديدة، والتحولات النظرية والمنهجية التي طرأت على بحوث الإعلام والاتصال، مع تقديم نظرة مفاهيمية للوسائط الجديدة، وصولا إلى جدلية الكم والكيف في بحوث الوسائط الجديدة للخروج بمقترحات وتوصيات للعمل بها في الميدان.