-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مخاوف من ارتفاع عدد المصابين والسلطات تتفرج

إصابة 6 أطفال بالتهاب السحايا بميلة

الشروق
  • 795
  • 1
إصابة 6 أطفال بالتهاب السحايا بميلة
أرشيف

تعرض أكثر من 6 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 و10 سنوات، يقطنون بالجهة الغربية لعاصمة الولاية ميلة، للإصابة بداء التهاب السحايا الخطير، وقد استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد مداحي بفرجيوة مساء الأربعاء، أكثر من 6 حالات لأطفال يعانون من أعراض هذا الداء، أين تم إخضاعهم للعلاج، حيث مكثوا ليلة الأربعاء داخل المستشفى في انتظار استكمال العلاج اللازم وسط قلق الأولياء، في ظل تسجيل حالات جديدة يوميا.
وحسب المعاينة الطبية الأولى والأعراض المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة بشكل متزايد والتقيؤ وكذا آلام في الرأس، يؤكد الفحص الطبي إصابة الأطفال المعنيين بداء التهاب السحايا الخطير، أين يخضعون للعلاج المكثف.
من جهتها، المصالح الطبية دخلت في حالة استنفار قصوى لمحاصرة الداء والحد من انتشاره خصوصا بالجهة الغربية للولاية، على غرار بلديات احمد راشدي ووادي النجاء والرواشد وتسدان حدادة وبوحاتم وغيرها، لاسيما عند ظهور الأعراض المنتسبة لهذا المرض، في وقت وصفت هذه التطورات بين أفراد المجتمع بالخطيرة جدا، كون المرض خطير وقد يؤدي إلى الوفاة في حال عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة من دون انتشار الوباء وسط فئة الأطفال وخاصة التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية، في حين تم تسجيل عدة حالات في مناطق متفرقة من الولاية على خلفية استقبال مصالح الاستعجالات لحالات أخرى، لم يتم التأكد منها.
وقامت المصالح الطبية بمستشفى محمد مداحي بفرجيوة بتجنيد طواقم طبية لمحاصرة المرض والحد من انتشاره والسيطرة على الوضع، في ظل السبات الذي يخيم على رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومكاتب لجان حفظ الصحة على مستوى البلديات الذين رغم أن فصل الصيف على الأبواب أين تكثر الأمراض والأوبئة، إلا أن المسؤولين غطوا في سبات عميق ولم يحركوا ساكنا لاحتواء الوضع وكأن الأمر لا يعنيهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • معطي أحمد

    الأوساخ في كلّ مكان، المواطن غير واعي والسلطات في سبات عميق. أصبحنا أضحوكة بإهمالنا وجهلنا، عندما ترى أكوام معتبرة من القمامات في المدارس والجامعات والمستشفيات ولاأحد يحرّك ساكنا وكأنّ الأمر عادي جدّا فما علينا إلاّ أن نقول حسبنا اللّه ونعم الوكيل في هذه الأمّة.