-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسؤول النقل بوكالة تطوير استخدام الطاقة لـ "الشروق":

إطلاق العملية الثانية لدعم التحويل للسيرغاز بعد 45 يوما

نادية سليماني
  • 3012
  • 2
إطلاق العملية الثانية لدعم التحويل للسيرغاز بعد 45 يوما
ح.م

تُطلق الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده ”APRUE” بعد قرابة شهر ونصف، حملة التخفيض الثانية المتعلقة بتحويل 30 ألف سيارة إلى وقود سيرغاز المدعم من الدولة، والتي يستفيد منها جميع السائقين عبر الوطن، وذلك بعدما أنهت الوكالة عملية ابرام العقود مع 180 مركز تحويل وورشات تركيب غاز “جيب ي أل” عبر الوطن.

كشف مسؤول النقل بالوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيدها، مراد وازن في اتصال مع “الشروق”، عن إطلاق العملية الثانية لتحويل المركبات نحو وقود السيرغاز المدعم من الدولة، بعد قرابة شهر ونصف، حيث انتهت ”APRUE” من ابرام العقود مع 180 ورشة تركيب عبر الوطن من بينها مؤسسة نفطال.

ورشات التركيب تم انتقاؤها وفق دفتر شروط يتضمن الخبرة ووجود ورشة وعمال مكوَّنين، اضافة لنوعية التركيب، وأيضا حيازة أصحاب الورشات على اعتماد من طرف وزارة الصناعة والمناجم.

وأكد وازن، أن إطلاق العملية سيترافق مع حملة إشهارية واسعة، عبر الإذاعة والتلفزيون العموميين، إضافة لتوزيع مطويات تحمل عناوين وأرقام هواتف ورشات التركيب عبر محطات تعبئة الوقود، وأيضا عبر الصفحة الرسمية للوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيدها ”APRUE” ، التابعة لوزارة الطاقة.

ويستفيد السائقون الراغبون في تحويل سياراتهم للسيرغاز، والذين يقصدون المركبين المتعاقدين مع الوكالة، من تخفيض على التكاليف مقدر بـ 50 بالمائة، وحسب المتحدث “عملية التحويل ستكلف صاحب السيارة مبلغ 35 ألف دج بدل 70 ألف دج المعتمدة لدى ورشات التركيب في الأيام العادية، حيث تسدد الدولة فارق السعر لصاحب ورشة التركيب عبر الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة والطاقات المتجددة والمشتركة، شرط إدراج اسم السّائق في القوائم قبل امتلائها”.

وتعرف عملية التحويل الثانية، ارتفاعا في عدد السيارات التي ستحول إلى السيرغاز، حيث تم ضبط قائمة بـ 30 ألف سيارة عبر الوطن بدل 20 ألف في العملية الأولى.

وبخصوص الكوطة الأولى التي أطلقتها APRUE شهر فيفري من السنة المنصرمة، والتي كانت تهدف لتحويل 20 ألف سيارة لـ “جيب ي أل”، فقد شهدت ورشات التركيب التي وصل عددها أنذاك الى 99 ورشة تدافعا كبيرا من أصحاب السيارات.

واشتكى أصحاب مراكز التحويل حينها، وحسب تصريحاتهم لـ “الشروق” من قلة الكوطة الممنوحة لهم، فبعض الورشات تحصلت على كوطة لتحويل 50 سيارة فقط، وهو عدد قليل جدا مقارنة بطلبات السائقين والتي فاقت المئات.

وأوضح مُحدثنا بشأن هذا الإشكال، أن الوكالة ملتزمة بالمبلغ المرصود للعملية، ومع ذلك طمأن السائقين بتحويل غالبية السيارات إلى السيرغاز تدريجيا. وحتى المؤسسة النفطية (نفطال) استفادت من عدد قليل جدا من عملية التحويل المدعم في كوطتها الأولى، وهو ما جعلها توجهها نحو سائقي الأجرة فقط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مصطف أبو أشرف

    المشكل الذي حيرنا أنه عدم وجود السيرغاز الا في بعض المحطات و هده المحطات تحسب على أطراف الأصابع مما يصعب على المواطن ملئ الخزان إلا بعد طول إنتظار في الطابور

  • maiz lilia

    je suis inscrie a Annaba depuis presque deux ans 2 ans a NAFTAL ET J ATTAND ENCOORRE