-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قريبا خريطة وطنية لحرائق الغابات بالصور الفضائية

إطلاق قمر صناعي جزائري للقضاء على مشاكل الإنترنيت

الشروق أونلاين
  • 17099
  • 0
إطلاق قمر صناعي جزائري للقضاء على مشاكل الإنترنيت
الأرشيف

ستطلق الوكالة الفضائية الجزائرية أول قمر صناعي لها في مجال الاتصالات، يدعى ألكوم سات ـ 1، مع أواخر السنة الجارية 2017، وهذا بعدما قطع المشروع أشواطا من عملية الإنجاز، ولم يتبق منه سوى الدخول في مرحلة القسم الأرضي والإطلاق، مما سيمكن الجزائر من توفير خدمات في مجال الاتصالات والإنترنيت والبث التلفزي والإذاعي بجودة عالية وبأقل التكاليف، حسبما أعلن عنه السيد أوصديق عز الدين، المدير العام للوكالة، في الندوة الصحفية التي عقدها، أمس، على هامش الورشة الوطنية “ألسات ـ مستعملين” التي تنظمها هذه الأخيرة، وعلى مدار يومين متتاليين بمركز تطوير الأقمار الصناعية بوهران.

أوضح منشط الندوة أن المشروع يواكب الأجل المحدد له ما بين منتصف سنة 2017 إلى نهايتها، مشيرا أيضا إلى أن هذا القمر هو بوزن 5 أطنان، ويقتضي أن يتم إطلاقه من على بعد 36 ألف كيلومتر، معتبرا التأخر الحاصل هو في حد ذاته في صالح تعميق تقنيات إنجاز القسم الأرضي الخاص به، مثلما سيمنح في الأخير للجزائر نظام نجدة يمكنها من الاستعانة به في حال انقطاع الإنترنيت عبر نظام الألياف البصرية، مضيفا أن الأمر يتعلق باستثمار مهم تقدر كلفته تقريبا بنحو 300 مليون دولار، وقد اختير له هذه المرة موقع إطلاق من الصين، ومن أبرز أهدافه أيضا وقف احتكار الأقمار الصناعية الأجنبية التي تتطلب الكثير من المال رغم تماثلها مع منتوج الوكالة الجزائرية للفضاء التي تمكنت من تكوين 250 مهندس جزائري في هذا المجال.

وتحدث أوصديق عن المرحلة التي وصلت إليها الوكالة الفضائية الجزائرية بعد إطلاقها ثلاثة أقمار صناعية بنجاح في سنة 2016، حيث أشار إلى استغلال هذه الأخيرة لإنجازاتها في خدمة التنمية المستدامة وتعزيز السيادة الوطنية، من خلال توظيفها في ذلك كوسيلة وليس لغاية، موضحا أن كل القطاعات تسجل حضورها بالورشة، بداية من القطاعات السيادية، كالدفاع الوطني ومختلف الأجهزة الأمنية، إلى القطاعات الاقتصادية، حيث تم إنشاء فرع تجاري لتسويق منتجات الوكالة من الصور الملتقطة من مجموعة ألسات 2، التي يتم تسخيرها لفائدة كل قطاع وطبقا لاحتياجاته المحددة، وهي لا تعتمد فقط على الصورة المرئية، بل إنها مدمجة بنظام معلوماتي يمكن المستعمل من اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، وهي الصور التي تم استغلالها في فيضانات غرادية سنة 2008.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!