-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفريق أول شنقريحة يشرف على تخرج دفعات المدرسة العليا الحربية

إعداد نخبة عسكرية رفيعة المستوى هو ضمانة الصلابة الأمنية

س. ع
  • 507
  • 0
إعداد نخبة عسكرية رفيعة المستوى هو ضمانة الصلابة الأمنية
ح.م

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الخميس، “على النظرة الإستراتيجية التي يسعى الجيش الوطني الشعبي لامتلاكها وتطويرها، عبر تعزيز الأداء الدائم للمدرسة العليا الحربية، حتى تضطلع بدورها التكويني والبحثي على أكمل وجه، وتسهم في تخريج قادة واعين بالتحديات الواجب رفعها لضمان الصلابة الأمنية لبلادنا”، مشدّدا على أن “بلوغ هذه الغاية المشروعة، يمر عبر تطوير المسارين البحثي والتكويني للمدرسة، ما يمكنها من إعداد نخبة عسكرية رفيعة المستوى وعالية التكوين”.
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة، الخميس بالمدرسة العليا الحربية، خلال إشرافه على مراسيم حفل تخرج الدفعات لدورة الدراسات العليا الحربية، إن تلك النخبة “يتعين عليها أن تتصف بحيوية تفاعلها مع محيطها المعرفي والبحثي، وبغزارة علمها ونفاذ بصيرتها وسداد رؤيتها، حيث تكون لها القدرة على استشراف تعقيدات ما يلوح به المستقبل المنظور وحتى البعيد من رهانات، والقدرة أيضا على استقراء مجمل مؤشرات الأحداث والمستجدات بكافة ثوابتها ومتغيراتها، بما يتيح قراءة صحيحة وسليمة، من حيث الخلفيات والأبعاد، ويقظة ووعي من حيث الأهداف والنوايا، حتى نبقى دوما رفقة عمقنا الشعبي، صمام أمن الجزائر وأمانها”، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وخلص الفريق أول إلى القول: “تلكم هي النظرة الإستراتيجية التي نريد حيازة ناصيتها في الجيش الوطني الشعبي، ونطمح بفضلها، إلى إنتاج تصورات عملية تتسم بالاستباقية وتمكن جيشنا من المبادرة في ظل عقيدتنا الدفاعية، وبما يسمح بالرفع من صلابتنا الأمنية بأبعادها المختلفة”.
للإشارة، فقد التقى الفريق أول السعيد شنقريحة بالإطارات والضباط الدارسين، حيث ألقى كلمة توجيهية، أشاد فيها بـ”الأشواط المعتبرة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي في مجال التكوين العسكري عالي المستوى، وبما تمثله هذه المدرسة المرموقة، كأعلى هرم في المنظومة التكوينية العسكرية، في مرافقة مسار تطوير وعصرنه كافة مكونات جيشنا العتيد، الذي قطع في السنوات القليلة الماضية أشواطا معتبرة، من خلال تكوين عنصر بشري مؤهل تأهيلا عاليا، يضمن الأداء الأكمل والأنجع للمهام الدستورية العظيمة الموكلة للجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني”.
بدوره، حثّ مدير المدرسة الضباط المتخرجين على ضرورة التحلّي بالروح الوطنية العالية والدفاع عن الوطن، قائلا: “يجب أن تظلّوا مستمرين في نهل العلم، وأن نجاحكم في هذه الدورة ما هو إلا محطة في طريق لا يزال أمامكم طويلا. اكتسبتم المعارف التي تجعلكم تواكبون ركب الأجيال الجديدة لقادة المستقبل العسكريين في صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، والتميّز بصفات القائد المتخلق، الماهر، القدوة الذي يتمتع بالفطنة والدهاء والصرامة في اتخاذ القرارات والحزم في تنفيذها، ويلازمه باستمرار شعور قوي بحجم مسؤولياته وروح العزم والمثابرة والثبات في أداء واجباته وبالروح الوطنية العالية والدفاع عن الوطن من دون سواه والوفاء لجميع من سقط شهيدا في سبيله”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!