-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غلق القوائم النهائية للمسخرين قبل 3 أوت

إعفاء المرضى والحوامل من الحراسة في “البيام” و”البكالوريا”

نشيدة قوادري
  • 4985
  • 3
إعفاء المرضى والحوامل من الحراسة في “البيام” و”البكالوريا”
أرشيف

استعجل مديرو التربية للولايات، رؤساء المؤسسات التربوية للطورين المتوسط والثانوي، لضبط القوائم النهائية للموظفين المسخرين لتأطير وتنظيم امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، من مهنيين، تربويين وإداريين، وإرسالها إلى المصالح المختصة قبل غد الاثنين، فيما تم إلزامهم بفحوى المرسوم الرئاسي 20-69 المتعلق بتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ومكافحته، في إنجاز تسخيرات الموظفين.

مع اقتراب موعد إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط ” البيام” و”البكالوريا”، وبدء العد التنازلي، وجه مديرو التربية للولايات، تعليمات لمديري المؤسسات التعليمية للطورين المتوسط والثانوي، مطالبين بموافاتهم بالقوائم الاسمية النهائية للعمال والموظفين الذين سيتم تسخيرهم لتأطير الامتحانات المدرسية الرسمية للدورة المقبلة، والمقررة بين 7 و17 سبتمبر المقبل، بعد ما تم تأجيلها اضطرارياً، بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها أزمة الوباء.

كما ألزم مديرو التربية رؤساء المتوسطات والثانويات، بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-69، المتعلق بتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ومكافحته، في إنجاز تسخيرات الموظفين المعنيين بتأطير امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، وإعداد القائمة الاسمية للفئات المعفاة، ويتعلق الأمر بالحوامل، والنساء المتكفلات بتربية أطفال صغار والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون هشاشة صحية، لضمان التباعد داخل مراكز الإجراء والتصحيح والتجميع والخلايا التي سيتم تنصيبها بمديريات التربية لمتابعة الامتحانات المدرسية.

ورجحت مصادر “الشروق”، إمكانية اللجوء إلى استغلال أساتذة التعليم الابتدائي، للحراسة لتغطية العجز الذي سيطرح، بسبب قائمة الموظفين والعمال الذين سيتم إعفاءهم من تأطير الامتحانات.

وفي سياق مغاير، سيشرع المترشحون لاجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية، في الالتحاق بمؤسساتهم التربوية، بدءا من 25 أوت الجاري لمدة أسبوع، لمراجعة دروس الفصلين الدراسيين الأول و الثاني من السنة الدراسية الجارية، لتمكينهم من استرجاع مكاسبهم القبيلة التي تلقوها بأقسامهم، خاصة بعد انقطاعهم عن الدراسة لفترة تناهز ستة أشهر جراء أزمة الوباء التي تسببت في غلق المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة وطنياً. بالمقابل ستكون مديريات التربية ملزمة باعتماد بروتوكول الإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا، لحماية المترشحين من عدوى الوباء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • نانا

    الجو ان تبعثو لي الجديد في الاخبار و شكرا

  • 45

    هذا ما جنته يداك. الوزارة في ورطة كبيرة خاصة بعد إقدامها توظيف العنصر النسوي في المسابقات خلال السنوات الماضية بنسب تكاد تقارب ثمانين من مائة فإذا تم استبعاد النساء الحوامل و المرضعات والائي لهن أولاد أقل من 14 سنة من سيحرص إذا حتى إذا تم تجنيد كل الرجال فلن يكفي و هم أيضا لهم نساء حوامل وأمهات يخشون عليهن حتى نحن نطالب بالإعفاء والمساواة بين الجنسين فلطالما كنتم تظهرون أن الجنس اللطيف أحق بمهنة التعليم و أنسب له فاليوم لما كان الموت يحوم صريتم الحراصة للرجال أم تذكورون الجنس الخشن في المصائب. نحن لن نحرص شئتم أم أبيتم حياتنا وحياة أهلنا أهم من بكالورياتكم ومصالحكم

  • أستاذ

    إقتراح:
    وضع كاميرا مراقبة في كل قسم أي مج كاميرات في كل مركز و تسلم أشرطة الكاميرات مع أوراق الإجابة
    هكذا المراقبة الالكترونية تفضح أي تواطئ في أي قسم لأن الغش أصبح ظاهرة مكشوفة للعيان