إعلامية أمريكية تتهم ترامب باغتصابها قبل 25 عاما.. هذا ما روته!

يواجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، محاكمة مدنية بتهمة اغتصاب كاتبة صحفية ومقدمة برامج تلفزيونية قبل نحو ثلاثة عقود.

وأوضحت الإعلامية، إي جين كارول، البالغة 79 عاماً، أمام هيئة محلفين في نيويورك، أمس الأربعاء، في شهادتها أن ترامب قد اغتصبها في أحد المحال الشهيرة في مانهاتن في نيويورك.

وإذا كسبت كارول القضية، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يُدان فيها قطب العقارات، الذي وجهت إليه أكثر من عشرين تهمة من هذا القبيل، حسب موقع الحرة.

وأدلت كارول بشهادتها في دعوى مدنية رفعتها للحصول على تعويضات غير محددة بعد أن زعمت أن ترامب اعتدى عليها جنسياً في غرفة تبديل ملابس في خريف العام 1995 أو ربيع العام 1996 في إحدى غرف تغيير الملابس في متجر بيرغدورف غودمان، بحسب صحيفة “التايمز” البريطانية.

وعندما سألها محاميها عن سبب رفعها الدعوى، أجابت: “أنا هنا لأن دونالد ترامب اغتصبني.. وعندما كتبت عن ذلك سابقا قال إن ذلك لم يحدث. . لقد كذب وحطم سمعتي وأنا هنا في محاولة مني لاستعادة حياتي”.

وبشأن ما حدث قبل واقعة الاغتصاب قالت كارول أنها التقت ترمب بالصدفة أثناء مغادرتها متجر “ر بيرغدورف غودمان” للملابس الفاخرة.

وقالت إنه طلب مساعدتها بذريعة إنه كان يريد شراء هدية لـ”فتاة ما”، وذلك بعد أن قال: “أنت السيدة التي تقدم المشورة، أنا بحاجة لنصائحك بشأن شراء هدية”.

وأوضحت أنها اقترحت عليه شراء حقيبة يد ثم قبعة، مردفة: “التقط قبعة من الفرو وكان يداعبها مثل قطة أو كلب قبل أن يقول لي لنذهب إلى قسم الملابس الداخلية”.

وسألها محاميها فيما إذا كانت تضحك وسعيدة في تلك المرحلة، لترد: “أعتقد أنني ربما كنت كذلك.. بدأ الأمر ممتعا وظريفا.. وقصة رائعة يرويها الجميع قبل أن تتحول إلى أمر قاتم”.

وتابعت قائلة إن ترامب التقط قطعة من الملابس الداخلية الزرقاء قبل أن يطلب منها تجربتها، “وعندما رفضت ذلك أخبرني بأنه اللون المفضل لفتاته”.

وعقب ذلك اقترح ترامب أن يدخل معها إلى غرفة تبديل الملابس، لافتة إلى أنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد في بداية الأمر، ثم أوضحت كيف دفعها حتى ارتطم رأسها بالحائط وباشر باغتصابها.

وأضافت: “ما زلت أشعر بذلك”، مردفة: “سارعت بذلك إلى الهروب من المتجر وعندما أخبرت أحد زملائي الصحفيين برغبتي في الشكوى نصحني بعدم فعل ذلك قائلا إن ترامب لديه 200 شخص من المحامين وأنهم قادرون على تدميري”.

وكان ترامب قد نفى تلك الاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين اتهم محاميه، جو تاكوبينا، الصحفية كارول برفع القضية من أجل المال ولأسباب سياسية.